الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online

الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online (https://silkroad4arab.com/vb/index.php)
-   القـسـم الإسـلامـى الـعـام (https://silkroad4arab.com/vb/forumdisplay.php?f=94)
-   -   كل مايتعلق من أحكام العادة السرية + قصص وعبرة (https://silkroad4arab.com/vb/showthread.php?t=134273)

mr.alaa24 19-08-2009 11:02 PM

كل مايتعلق من أحكام العادة السرية + قصص وعبرة
 
http://www8.0zz0.com/2008/11/21/06/494333875.gif

http://img378.imageshack.us/img378/3348/62992349rg3.gif

سوف اضع لكم هنا كل ما يتعلق بالعادة السرية

ما هي أحكام العادة السرية ؟ وما الزواجر عنها ؟

الســؤال :
ما هي أحكام العادة السرية ؟
وما هي النواهي والزواجر عنها ؟
وما كفارتها ؟


الجواب :

هذه العادة السيئة تضرّ بالبدن ، وتضرّ بالنفس

وما كان كذلك فهو ممنوع شرعا وطبعا

ومما استدل به المانعون والقائلون بالتحريم قوله تعالى :
( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )

قال الإمام الشافعي – رحمه الله – :
وبين أن الأزواج وملك اليمين من الآدميات دون البهائم ثم أكّـدها ، فقال : ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )
فلا يحل العمل بالذكر إلا في زوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء ، والله أعلم .

وقال القرطبي في التفسير :
فسمى من نكح ما لا يحل عاديا ، فأوجب عليه الحد لعدوانه ، واللائط عادٍ قرآنا ولغة بدليل قوله تعالى : ( بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ) .
وقال : ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) أي المجاوزون الحد من عدا أي جاوز الحد وجازه . اهـ .

وقال ابن جرير :
وقوله : ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ ) يقول : فمن التمس لفرجه مَـنْـكَـحـاً سوى زوجته وملك يمينه ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) يقول : فهم العادون حدود الله ، المجاوزون ما أحل الله لهم إلى ما حرم عليهم ، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ( أي أهل التفسير ) . انتهى .

وقال ابن القيم - رحمه الله - في الآية :
وهذا يتضمن ثلاثة أمور :
من لم يحفظ فرجه يكن من المفلحين ، وأنه من الملومين ، ومن العادين ؛ ففاته الفلاح ، واستحق اسم العدوان ، ووقع في اللوم ؛ فمقاساةُ ألمِ الشهوة ومعاناتـها أيسرُ من بعض ذلك . اهـ

وفي المسألة أحاديث وآثار :

الحديث الأول :
سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة – وذكر منهم – والناكح يده .
والحديث ضعفه الألباني – رحمه الله – في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1/490 ) ح ( 319 )

والحديث الثاني :
رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس بن مالك قال : يجيء الناكح يده يوم القيامة ويده حبلى .
وقال سعيد بن جبير : عذب الله أمة كانوا يعبثون بمذاكيرهم .
وقال عطاء : سمعت أن قوما يحشرون وأيديهم حبالى من الزنا .

أما حديث أنس الموقوف عليه والذي رواه عنه البيهقي من طريق مسلمة بن جعفر ، فقد قال فيه الذهبي في ميزان الاعتدال : مسلمة بن جعفر عن حسان بن حميد عن أنس في سب الناكح يده يُجهل هو وشيخه . ووافقه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان .

ولكن هذا لا يعني أن العادة السرية ليست محرمة .

فقد صح عن ابن عمر أنه سئل عن الاستمناء فقال : ذاك نائك نفسه !
وكذلك صح عن ابن عباس مثله .
ووردت آثارا أخرى عن الصحابة في تحريم هذا الأمر .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أما الاستمناء فالأصل فيه التحريم عند جمهور العلماء ، وعلى فاعله التعزير وليس مثل الزنا . والله أعلم .

وسئل – رحمه الله – عن الاستمناء هل هو حرام أم لا ؟

فأجاب : أما الاستمناء باليد فهو حرام عند جمهور العلماء ، وهو أصح القولين في مذهب أحمد ، وكذلك يعزر من فعله ، وفى القول الآخر هو مكروه غير محرم ، وأكثرهم لا يبيحونه لخوف العنت ولا غيره ، ونقل عن طائفة من الصحابة والتابعين أنهم رخصوا فيه للضرورة ، مثل أن يخشى الزنا فلا يُعصم منه إلا به ، ومثل أن يخاف أن لم يفعله أن يمرض ، وهذا قول أحمد وغيره ، وأما بدون الضرورة فما علمت أحداً رخّـص فيه . والله أعلم . انتهى .

وممن أفتى بحرمته من العلماء المعاصرين : الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم . رحم الله الجميع .


وأما النواهي عنها والزواجر عن هذه العادة السرية السيئة ، فأمور :

أولها :

مراقبة الله عز وجل في حال الخلوة ، وتعظيم نظره سبحانه
فإن الإنسان لا يفعلها إلا إذا غاب عن أعين الناس واستتر وخلا بنظر الله عز وجل .
فلا يجعل الله أهون الناظرين إليه .
ثبت في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن ثوبان رضي الله عنهأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا ، قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلـِّـهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟ قال : أما إنهم إخوانكم ، ومن جلدتكم ، ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها .
فقوله عليه الصلاة والسلام : إذا خلوا بمحارم الله . يدل على الكثرة والاستمرار .

وهذا هو شأن المنافقين الذي قال الله عز وجل عنهم : ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا )

وليعلم أن الله مُطّلع عليه يراه حيثما كان .
دخل رجل غيضة فقال : لو خلوت ها هنا بمعصية من كان يراني ؟! فسمع صوتا ملأ ما بين لابتي الغيضة ( ألا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) .


ثانيها :

أن يعلم أن حفظ الفرج مطلب ، وقد أثنى الله على الحافظين لفروجهم والحافظات ، وتقدّم كلام ابن القيم في ذلك .

وحفظ الفروج من الكليّات والضرورات التي جاءت الشريعة بحفظها .

وحفظ الفروج سبب لدخول الجنة .
فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة . رواه البخاري .

وقال – عليه الصلاة والسلام – : اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة ؛ اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم . رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني .

والنساء شقائق الرجال ، ولذا قال – عليه الصلاة والسلام – : إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها . قيل لها : أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت . رواه أحمد وغيره ، وصححه الألباني .

وحفظ الفرج له أسباب ، ومن أعظم أسبابه غض البصر ، ولذا قال سبحانه : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )
وقال بعدها مباشرة : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ )
ولعل من أكثر ما يوقع في هذه العادة السيئة هو إطلاق البصر ، وعدم غضِّـه ، سواء بالنسبة للرجال أو النساء .
وسواء كان النظر مُباشراً ، أو كان عن طريق الصور الثابتة أو المتحركة !

ثالثها :

أن يقرأ في الكتب والأبحاث التي تناولت أضرار تلك الفعل، وذلك العمل .
فقد يكون رادعا له أن يعلم أضرارها ومخاطرها سواء قبل الزواج أو بعده .

رابعها :

أن يُشغل نفسه بأشياء من طاعة الله أو على الأقل بأشياء مباح .
ولذا كان السلف يستحسنون أن يكون للشاب العزب شعر يُرجّـله ويُسرّحه ليشتغل به عن سفاسف الأمور .
وليتذكّر أن النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية .

خامسها :

أن يسأل الله عز وجل أن يُجنّبه السوء والفحشاء .
وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه على آله وسلم : اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت . أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، واعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت . رواه مسلم .

سادسها :

أن يحرص على مجالسة الصالحين ، و يجتنب رفقة السوء التي تعينه على المعصية .
وألا يخلو بنفسه فتأخذه الأفكار ويسبح في بحور الأوهام .

سابعها :

تجنّب ما يذكّره ويُثير شهوته ويبعث كوامن نفسه
كالنظر المحرم
سواء كان مباشرا أو عن طريق الشاشات أو المجلات ونحوها ، وتقدّمت الإشارة إلى هذا في غض البصر ، ولكني أحببت التأكيد عليه .

هذا ما تم تذكّره وكتابته في هذه العجالة حول النوهي عنها .

وأما الكفارة فلا كفارة لها إلا التوبة النصوح
فيتوب منها ولو وقع فيها وعاد إليها فيتوب من الذّنب كلما وقع فيه .


والله أعلم .


يتبـــــــــــع

mr.alaa24 19-08-2009 11:09 PM

حكم العادة السرية بسبب مرض الزوجة ؟ وهل حالته ضرورية ؟
 
http://www8.0zz0.com/2008/11/21/06/494333875.gif

حكم العادة السرية بسبب مرض الزوجة ؟ وهل حالته ضرورية ؟

الســؤال :
سؤال من احد الأخوة

الزوج الذي يعمل العادة السرية وزوجته حامل ، أو مريضة .. ولا يقدر على جماعها في أكثر من شهر بسبب حالتها الصحية ..

هل تعتبر حالته ضرورية ويستثنى من القاعدة التي تحرم العادة السرية .. أم ماذا؟


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا . لا يُعتَبَر ذلك ضرورة ، ولا يُبيح له ذلك فِعْل العادة السريَّة .

ولديه البَديل :

إمَّا الْمُبَاشَرَة .

أو أن يَكون ذلك بِيَدِ الزوجة مثلا .

والْمُبَاشَرَة سَبَقَت هنا فى هذا السؤال

هل من توضيح حول الجماع وقت الدورة الشهرية للمرأة ؟

فصيلة الشيخ :
قرأت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يباشر زوجته عائشة رضي الله عنها من وراء إزار وهي حائض .
فكيف ذلك وما المقصود بالإزار .


الجواب :

الشيخ عبد الرحمن السحيم

قالت عائشة رضي الله عنها : كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد كلانا جنب ، وكان يأمرني فأتّـزر فيباشرني وأنا حائض . رواه البخاري ومسلم .
وبوّب عليه الإمام البخاري : بابُ مُبَاشَرَةِ الحَائِضِ

قال العيني في عمدة القاري :

اعلم أن مباشرة الحائض على أقسام :

أحدها : حرام بالإجماع ، ولو اعتقد حله يكفر ، وهو أن يباشرها في الفرج عامداً ، فإن فعله غير مستحل يستغفر الله تعالى ولا يعود إليه ... وإن كان عالماً بالحيض وبالتحريم مختاراً عامداً فقد ارتكب معصية نص الشافعي على أنها كبيرة ، ويجب عليه التوبة .

النوع الثاني من المباشرة : فيما فوق السرة وتحت الركبة بالقبلة أو المعانقة أو اللمس أو غيره ذلك فهذا حلال بالإجماع .

النوع الثالث : المباشرة فيما بين السرة والركبة في غير القبل والدبر ، فعند أبي حنيفة حرام وهو رواية عن أبي يوسف ، وهو الوجه الصحيح للشافعية ، وهو قول مالك وقول أكثر العلماء منهم سعيد بن المسيب وشريح وطاوس وعطاء وسليمان بن يسار وقتادة ، وعند محمد بن الحسن وأبي يوسف في رواية : يتجنب شعار الدم فقط .

وممن ذهب إليه عكرمة ومجاهد والشعبي والنخعي والحكم والثوري والأوزاعي وأحمد وأصبغ وإسحاق بن راهويه وأبو ثورة وابن المنذر وداود ، وهذا أقوى دليلاً لحديث أنس رضي الله تعالى عنه : اصنعوا كل شيء إلاَّ النكاح ، واقتصار النبي صلى الله عليه وسلم في مباشرته على ما فوق الإزار محمول على الاستحباب . انتهى كلامه رحمه الله .

والمقصود بالإزار ما يُلبس على أسفل الجسم ، كأنها كانت تلبس ما يُشبه الإزار فيُباشرها النبي صلى الله عليه وسلم ويستمتع بها على تلك الحال ، مع أنه عليه الصلاة والسلام كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة ولكن هذا من كريم خلقه عليه الصلاة والسلام وطيب معشره .

والله تعالى أعلى وأعلم .

Just4Me 19-08-2009 11:11 PM

مشكور على الموضوع
جزاك الله خيرا

mr.alaa24 19-08-2009 11:12 PM

تقول مارست العادة السرية مرتين في نهار رمضان فماذا عليها ؟
 
http://www8.0zz0.com/2008/11/21/06/494333875.gif

تقول مارست العادة السرية مرتين في نهار رمضان فماذا عليها ؟

أنا عملت العادة السرية مرتين في نهار رمضان و مرة في في ليل رمضان
و أيضا كنت مدمنة عليها فكنت أعملها و أصلي هكذا بدون أن أغتسل عن جهل مني
أنا الآن تبت منها و الحمد لله لكن كيف أكفر عن قرابة الست سنوات من الإدمان و الصلاة بدون الإغتسال
أملي فيكم كبير أن تجيبوني
جزاكم الله خيرا


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

من تاب تاب الله عليه .
وإذا كان عمل ذلك كله عن جهل ، فلا شيء عليك ، لا في قضاء الصيام ، ولا في قضاء الصلاة .
وعليك الإحسان فيما بقي ، ليُغفَر لك ما مضى وما بقي ، كما قال الفضيل بن عياض رحمه الله .

والله تعالى أعلم .

mr.alaa24 19-08-2009 11:14 PM

مارَس العادة السريّـة في نهار رمضان ، ثمّ تاب ، فهل عليه قضاء الصيام ؟
 
http://www8.0zz0.com/2008/11/21/06/494333875.gif

مارَس العادة السريّـة في نهار رمضان ، ثمّ تاب ، فهل عليه قضاء الصيام ؟


إذا مارس الشاب العادة السرية في نهار رمضان بدون علمه أنها محرمة و جهله بحرمتها ، مع أنه أتم الصيام
و هذا من ثمان سنوات على هذا الحال المؤسف
و يوميا وهل يلزمه قضاء الصيام علما بأنه قضى شهرين كاملين


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحَفِظَك الله وَرَعَاك .
ونسأل الله لصاحبها بالثبات على الإيمان والتوبة النصوحة .

إذا كان يُمارس العادة السرية فيُنْزِل المني ، فهذا مُفسد للصيام .
أما إذا لم يكن يُنْزِل المني فإنه لا يُفسد الصيام ، وإن كان يُنقص الأجر .

وعلى كُلّ إذا كان يجهل هذا الأمر فليس عليه شيء ، وعليه أن يُحسن فيما بقي ، وأن يتوب إلى الله ، ويندم على ما كان .

قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
موانع التكليف :
للتكليف موانع منها : الجهل والنسيان والإكراه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " . رواه ابن ماجه والبيهقي وله شواهد من الكتاب والسنة تدل على صحته .
فالجهل : عدم العلم فمتى فعل المكلَّف مُحَرَّما جاهلاً بتحريمه فلا شيء عليه ، كمن تكلم في الصلاة جاهلاً بتحريم الكلام ، ومتى ترك واجباً جاهلاً بوجوبه لم يلزمه قضاؤه إذا كان قد فات وقته ، بدليل أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يأمر المسيء في صلاته وكان لا يطمئن فيها لم يأمره بقضاء ما فات من الصلوات ، وإنما أمره بفعل الصلاة الحاضرة على الوجه المشروع .

والله أعلم .

mr.alaa24 19-08-2009 11:17 PM

أمارس العادة السرية كل يوم ، وأخرج وعليّ جنابة . فما الحكم ؟
 
http://www8.0zz0.com/2008/11/21/06/494333875.gif

أمارس العادة السرية كل يوم ، وأخرج وعليّ جنابة . فما الحكم ؟

السؤال :

أمارس العادة السرية كل يوم ، وأخرج وعليّ جنابة .

فما الحكم ؟


الجواب :

الشيخ عبد الرحمن السحيم

أولاً : لا يجوز لك أن تُمارس العادة السرية ، فهي مُحرّمة وضارّة ، ولها آثار سلبية بعد الزواج .



حُكم العادة السرية ، وكيفية التخلّص منها



ثانياً : من مارس العادة السرية فأنزَل المنيّ وَجب عليه الاغتسال ، وينبغي أن يُبادِر بالاغتسال ، لأن الملائكة لا تقرب الْجُـنُب ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : ثلاثة لا تقربهم الملائكة : جيفة الكافر ، والمتضمِّخ بالْخَلُوق ، والْجُـنُب إلا أن يتوضأ . رواه أبو داود .



ولا يَدري الإنسان إذا خَرَج ماذا يُصادِفه ، فقد يموت وهو على تلك الحال .



كما أن من السنة أن لا يَخرج المسلم إلا وهو على طهارة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن . رواه الإمام أحمد وابن ماجه .



قال أهل العلم : من حافظ على الوضوء لَقِي الله وهو على طهارة ، والطهارة عِبادة ، فيكون حُسن خاتمة له .



والله تعالى أعلم .

lover_boby 19-08-2009 11:20 PM

thx man
و يارب رمضان يساعدنى أبطلها

mr.alaa24 19-08-2009 11:21 PM

كنت أتخيّل بعض المحارم في العادة السرية ، هل يُغفر لي ؟ وهل يُستر عليّ ؟
 

http://www8.0zz0.com/2008/11/21/06/494333875.gif

كنت أتخيّل بعض المحارم في العادة السرية ، هل يُغفر لي ؟ وهل يُستر عليّ ؟

السؤال :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ابتليت بمعصية العادة السرية ولكن الأنكى من ذلك أنني كنت ومن أجل الإثارة أتخيل نفسي وكأني أمارس الجنس مع نسوة أعرفهن , و لشديد الأسف بعضهن من المحارم ، ولكني تُبت عن ذلك .

وسؤالي : هل من الممكن أن يغفر لي الله تلك المعصية الشنعاء ؟

وإن كان ذلك ممكنا أن يغفر لي ربي ويسترني يوم القيامة ولا يفضحني أمام العالم و هؤلاء النسوة و خالتي , ولكن ماذا عن حقوقهن ؟

أعلم أني أجرمت بحقهن بفعلتي الشنيعة, ولكن ألن يخبرهن الله يوم القيامة بما كنت أفعل , ألن يسألهن الله يوم القيامة إذا كن يرغبن بالصفح عني أم لا ؟ وفي حالة أن الله سوف لم يخبرهم أليس في ذلك إجحاف في حقهن (يعني أن الله لم يقتص لهن مني)

الرجاء الإجابة لأن هذه الأسئلة حقا تؤرقني , و ما السبيل لكي تسامحيني هذه النسوة وخصوصا خالتي التي هي من محارمي ؟ لا أستطيع أن أصارحها بما كنت أفعل من أجل أن تصفح عني فالرجاء أفيدوني .

الرجاء أفيدوني.

ما السبيل لكي يسامحني الله ويستر علي ؟

ما السبيل لكي تسامحيني هذه النسوة ؟



الجواب :



الشيخ عبد الرحمن السحيم



ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : الندم توبة . رواه الإمام أحمد وغيره .



وصحّ عنه عليه الصلاة والسلام قوله : الإسلام يهدم ما كان قبله . رواه مسلم .

وقوله عليه الصلاة والسلام : ويتوب الله على من تاب . رواه البخاري ومسلم .



فَمَن تاب تاب الله عليه ، ومن سَتره الله في الدنيا واستتر بِستر الله ، فإن الله يستره يوم القيامة ، بِخلاف من يُجاهر بالمعصية فإنه لا تُؤمن عليه الفضيحة يوم القيامة على رؤوس الأشهاد .



وفي الصحيحين عن صفوان بن محرز المازني قال : بينما أنا أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما آخذ بيده إذ عرض رجل فقال : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول : أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم أي رب ، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك . قال : سترتها عليك في الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم ، فيُعطى كتاب حسناته ، وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد : هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين .



ومِن رحمة الله بهذه الأمة أنه لا يُؤاخذ بِحديث النفس ، ما لم يَكن عَملاً ، أو حَديثاً يَتكلّم به صاحبه .



وهنا سؤال :

هل يؤاخذ الشخص على تفكيره ؟

هل الشخص مسوؤل عن تفكيره إذا فكر في الزواج وفي الجماع وتخيل نفسه متزوج ويجامع علما بأنه أعزب ولا يقوم بأي شيء يَضُرُّه سوى التفكير والتخيل ، وفي حالة وجد نزول سائل فهل يعني هذا أنه مَنِيّ وعليه الغسل؟




الجواب :



الشيخ عبد الرحمن السحيم



لا يؤاخذ الشخص إلا بالهم والعزم على الفعل ، أما الخاطر والهاجس وحديث النفس فهذا معفوّ عنه لقوله عليه الصلاة والسلام : إن الله تجاوز عن أمتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم . رواه البخاري ومسلم .

إلا أن إشغال النفس بالحق أولى من شغلها بالباطل ، أو بما لا نفع فيه .



وإذا فكّر الإنسان وأنزل ، بحيث يخرج منه الْمَنِيّ دفقا بِلَذّة ، فعليه الغُسل .

أما إذا خرج سائل لزِج دون تدفّق ودون شهوة فهذا مَذيّ ، وهو نجس يجب منه الوضوء ، وإن أصاب الملابس وَجَب غسل ما أصابه .



والله تعالى أعلم .




mr.alaa24 19-08-2009 11:24 PM

استمتاع أحد الزوجين بالآخر دون الفرج .. هل يُعتبر من العادة السرية ؟
 
http://www8.0zz0.com/2008/11/21/06/494333875.gif

استمتاع أحد الزوجين بالآخر دون الفرج .. هل يُعتبر من العادة السرية ؟


السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

استمتاع الزوجين بهذه الطريقة هل هو من العادة لسرية ؟


أباح الإسلام الاستمتاع بين الزوجين بالطريق المشروعة .
فهل مداعبة الزوجة لذكر زوجها حتى يستمني ، ومداعبة الرجل فرج الزوجة حتى تستمني يعتبر من العادة السرية المحرمة ؟
علماً أنهما لا يقصدان استعمال العادة السرية ، وإنما استمتاع كل منهما بالآخر .


الجواب :


الشيخ عبد الرحمن السحيم



يجوز للرجل أن يستمتع من زوجته بما شاء ، عدا موضعين : الحيضة والدّبُـر

وفي هذا يقول الله عز وجل : ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ )

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : أقبل وأدبر واتّق الدُّبر والحيضة . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي في الكبرى .

وقال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية : يقول أقبل وأدبر ، واتق الدبر والحيضة .



وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستمتع من نسائه حال الحيض ، فيُباشر المرأة ويستمتع بما دون الفرج .



قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا في فوح حيضنا أن نتزر ثم يباشرنا ، وأيكم يملك إربه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه ؟ رواه البخاري .

أي أنه يملك نفسه أن يقع فيما حرّم الله عليه .



فيجوز للرجل أن يستمتع من زوجته بما شاء إلا في وقت الحيض وإلا في الدّبر .



والإتيان في الدّبر أشد لورود الوعيد الشديد في ذلك ، بل واللعن لمن أتى امرأة في دبرها .



ويجوز للمرأة أن تستمتع من زوجها كذلك ، ولا يُعد هذا من العادة السريّة .

فالنساء شقائق الرجال .



والله تعالى أعلى وأعلم .

mr.alaa24 19-08-2009 11:27 PM

من مات مصرا على بعض الكبائر هل يُحرم من الحور العين ؟
 
http://www8.0zz0.com/2008/11/21/06/494333875.gif

من مات مصرا على بعض الكبائر هل يُحرم من الحور العين ؟

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة على هذه الأسئلة: السؤال الأول: هل يُحرم الإنسان من الحور العين إذا دخل الجنة إذا مات وهو مُصرّ على بعض المعاصي مثل العادة السرية أو الزنا ؟


الجواب
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته لم يرد نصٌّ – فيما أعلم – بحرمان من مات على بعض الكبائر من الحور العين ، وإنما ورد النصّ بحرمان من مات على الخمر ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : من شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب لم يشربها في الآخرة . رواه مسلم . وفي رواية : من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة إلا أن يتوب . ولكن على المسلم أن يُبادِر بالتوبة والإنابة والإقلاع عن مواقعة ما حرّم الله .
المصدر شبكة مشكاة الإسلامية

والله تعالى أعلى وأعلم .

mr.alaa24 19-08-2009 11:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق أدهم صبرى (المشاركة 1356687)
thx man
و يارب رمضان يساعدنى أبطلها

ياأخى اقرأ كل المشاركات التى وضعتها

وانته تعلم مامدى خطرها عليك

تاب الله عليك وعلى كل من يفعلها

kingoffruits 19-08-2009 11:45 PM

احب اشكراا على موضوع بتاع

وكلهم فى ميزان حسناتك

وربنا يهدينا

bekoman2 20-08-2009 02:33 AM

شكرا للموضوع الاكثر من رائع


اللهم منك السلام و انت السلام تباركت يا ذل جلال و الاكرام



ahmed4silkroad512 20-08-2009 10:53 AM

thnx and we waiting for the best from u

KinG_WoRlD 20-08-2009 11:40 AM

مشكور
جزاك الله خيرا
تقبل مرورى


الساعة الآن 03:21 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.