الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online - هـل أنـت راضٍ عـن نفــسك ؟ ( دعـوة للمنــاقشـة )

:throb: .. بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .. :throb:

و الصلاه و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله وصحبه أجمعين .. إما بعد ...

سؤال لا أجد له حلاً ! " هل انت راضى عن نفسك !!؟ " سؤال صعب !! مش كدا !

============

هل انت راضى عن نفسك !!؟ عندما تصرخ فى وجه والدك .. و الدتك فى يوم من الأيام ..

هل انت راضى عن نفسك !!؟ عندما تكذب على أقرب المقربين لك ولو لمره واحده ..

هل انت راضى عن نفسك !!؟ عندما تكذب على نفسك وتعتقد إنك أفضل الناس وناسى طاعة ربك ..

هل انت راضى عن نفسك !!؟ عندما تتطاول فى سبك للدين أو تسب شخص ما لإرضاء شخص أخر ..

هل انت راضى عن نفسك !!؟ عندما تضرب أختك إذا أخطئت و لو حتى كان نفس خطأك ..

هل انت راضى عن نفسك !!؟ عندما يفوت عليك يوماً ولا تذكر الله فيه ولا تأدى الصلوات ..

هل انت راضى عن نفسك !!؟ عندما تخرج مع أصحاب و تنظر إلى البنات ..

هل انت راضى عن نفسك !!؟ عندما تشاهد أفلام إباحيه و تفعل العادة السرية و تنسى ان الله يراك ..

هل انت راضى عن نفسك !!؟ عندما تتعصب على ما حولك ولا تعلم ماذا دهاك ..

هل انت راضى عن نفسك !!؟ عندما تقف بيد يدى ربك و تحاسب ولا ينفع مال ولا بنون ..

هل انت راضى عن نفسك !!؟ .. هل انت راضى عن نفسك !!؟

============

أسئلة كتير عاوزالها أجوبه ؟

لحد أمتى سنبقى غافلين ويضحك علينا الشيطان

ليه دايما بنندم بعد فوات الآوان

ما قدامك الطريق الصح

ليه دايما بنختار الطريق الغلط !

هل انت راضى عن نفسك !!؟ لم أختك تنزل ومتشوفش هى لابسه ايه وبتكلم مين

هل انت راضى عن نفسك !!؟ لم تنزل تبص على البنات فى الشوارع - بتستفاد ايه -

هل انت راضى عن نفسك !!؟ لم تضيع فرض ربك يومياً ومصر على المشى فى المعاصى

الموضوع ده مناقشه ما بيننا لنعرف الطريق الحق و ربنا يهدينا ويهديكم ان شاء الله

سألت نفسى السؤال ده كتير " هل انا راضى عن نفسى !!؟ " للأسف : لأ

سؤال لازم تسأله لنفسك " هو انت فعلاً راضي عن نفسك وعن حياتك "

و اذا كنت راضي .. ايه سبب الرضا !

و هل الرضى كلمة بتقولها ومش حاسس بيها و لو مش راضي .. مش راضي ليه !

و ممكن تعمل ايه علشان ترضى و هل عدم رضاك هيزودك حاجة او هينقصك !

هل أنت راضي عن نفسك وأعمالك ؟ وهل تشعر بأنك أنجزت الكثير من الأشياء الهامة في حياتك ؟

قرأت ذات يوم موضوعاً كان عنوانه " كن رقماً في هذه الحياة ولا تكن صفراً "

شدنى العنوان ، وفكرت فى نفسى ، إيه اللى انا عملته فى الحياة يا ترى !

وهل حياتي لو استمرت على هذا النمط الذي أعيشه الآن ، ستجعلني أتمكن من تغيير شيئ في عالمي إلى الأفضل ؟

طبعاً : لأ...

أعدت كتير مع نفسى ، وفكرت فى حالى ، هل أنا قد قدمت حقا شيئا إلى الأمة غير رفع الشعارات !

في الحقيقة وأقول هذه الحقيقة بكل أسف أشعر أن حياتي

في هذه الفترة شبيهة بحياة الأنعام التي أرفضها : أكل و نوم وبحث عن الأشياء المُسَلية

فكرت في عمرك

لا أعرف كيف يمضي العمر بهذه السرعة ! أيُعقل أنك اقتربت حقا من العشرين أو الثلاثين .. ألخ ؟ !

أتشعر أن طفولتك لم يمضِ عليها وقت طويل ، لازلت تذكر حتى شكل بعض ألعابك وبعض حكاياتك وأصحابك

وكأن كل هذه الأشياء حدثت بالأمس أتذكر أنك كنت تظن أن المرحلة الجامعية بعيدة جداً ... وانا الأن أقتربت منها أو تخرجت

فكرت فى دينك

ماذا قدمت لأخرتك !؟

وماذا قدمت لنفسك !؟

هل قضيت فرض الله !؟

هل تركت المعاصى كما أمرك الله !؟

دايما ما يجلس الإنسان مع نفسه و يحاول ان يعالج أخطائه و يحتويه الندم على ما فاته

لكن .. ما زال الوقت أمامك .. إبدأ من الأن و كفاك ما ضاع .

وبأذن الله هتنتاقش مع بعض فى الموضوع ده