الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online

الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online (https://silkroad4arab.com/vb/index.php)
-   القـسـم الإسـلامـى الـعـام (https://silkroad4arab.com/vb/forumdisplay.php?f=94)
-   -   أصول الحوار وآدابه في الإسلام (https://silkroad4arab.com/vb/showthread.php?t=486944)

CError 05-03-2013 09:51 PM

أصول الحوار وآدابه في الإسلام
 
http://www5.0zz0.com/2012/12/19/12/506554746.png




http://www13.0zz0.com/2012/12/13/22/597593296.jpg



http://www13.0zz0.com/2012/12/13/22/717186689.png


http://www8.0zz0.com/2012/12/18/03/601941179.png



هذا الموضوع


http://www9.0zz0.com/2012/12/23/15/279231151.jpg




أصول الحوار وآدابه في الإسلام

http://www9.0zz0.com/2012/12/23/15/279231151.jpg


فضيله الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد


أحمد الله تبارك وتعالى ، وأصلي وأسلم على رسوله وخيرته من خلقه ،
ومصطفاه من رسله سيدنا محمد رسول الله ، بعثه بالحق بشيراً ونذيراً ،
فبلغ الرسالة ، وأَدّى الأمانة ، ونصح الأمة ، وجعلنا على المحجة البيضاء ،
ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ، صلى الله وسلم وبارك عليه ،
وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين
وعلى أصحابه أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :


http://www11.0zz0.com/2012/12/24/05/931654555.gif

أيها الأخوة :

http://www11.0zz0.com/2012/12/24/05/197515546.jpg

هذه كلمات في أدب الحوار مُشتمِلَةٌ العناصر التالية :

تعريف الحوار وغايته ، ثم تمهيد في وقوع الخلاف في الرأي بين الناس ،
ثم بيان لمُجمل أصول الحوار ومبادئه ، ثم بسط لآدابه وأخلاقياته .
سائلاً المولى العلي القدير التسديد والقبول ..


http://www11.0zz0.com/2012/12/24/05/931654555.gif


تعـــــريف

http://www11.0zz0.com/2012/12/24/05/197515546.jpg

الحوار : من المُحاورة ؛ وهي المُراجعة في الكلام .

الجدال : من جَدَلَ الحبل إذا فَتَلَه ؛ وهو مستعمل في الأصل لمن خاصم بما يشغل
عن ظهور الحق ووضوح الصواب ، ثم استعمل في مُقابَلَة الأدلة لظهور أرجحها .
والحوار والجدال ذو دلالة واحدة ، وقد اجتمع اللفظان في
قوله تعالى : { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ
وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (المجادلة:1)

ويراد بالحوار والجدال في مصطلح الناس :
مناقشة بين طرفين أو أطراف ، يُقصد بها تصحيح كلامٍ ، وإظهار حجَّةٍ ،
وإثبات حقٍ ، ودفع شبهةٍ ، وردُّ الفاسد من القول والرأي .
وقد يكون من الوسائل في ذلك :
الطرق المنطقية والقياسات الجدليَّة من المقدّمات والمُسلَّمات ،
مما هو مبسوط في كتب المنطق وعلم الكلام وآداب البحث والمناظرة وأصول الفقة .


http://www11.0zz0.com/2012/12/24/05/931654555.gif

~~~غــــــاية الحوار~~~

http://www11.0zz0.com/2012/12/24/05/197515546.jpg

الغاية من الحوار إقامةُ الحجة ، ودفعُ الشبهة والفاسد من القول والرأي .
فهو تعاون من المُتناظرين على معرفة الحقيقة والتَّوصُّل إليها ،
ليكشف كل طرف ما خفي على صاحبه منها ، والسير بطرق الاستدلال
الصحيح للوصول إلى الحق .
يقول الحافظ الذهبي :
( إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ ،
وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه ، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ ) .
هذه هي الغاية الأصلية ،
وهي جليَّة بيِّنة ، وثَمَّت غايات وأهداف فرعية أو مُمهِّدة لهذا الغاية منها :
- إيجاد حلٍّ وسط يُرضي الأطراف .
- التعرُّف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى ،
وهو هدف تمهيدي هام .
- البحث والتنقيب ، من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع الرُّؤى
والتصورات المتاحة ، من أجل الوصول إلى نتائج أفضل وأمْكَنَ ،
ولو في حوارات تالية .


http://www11.0zz0.com/2012/12/24/05/931654555.gif


~~~ وقوع الخلاف بين الناس ~~~

http://www11.0zz0.com/2012/12/24/05/197515546.jpg

الخلاف واقع بين الناس في مختلف الأعصار
والأمصار ، وهو سنَّة الله في خلقه ، فهم مختلفون في ألوانهم وألسنتهم
وطباعهم ومُدركاتهم ومعارفهم وعقولهم ، وكل ذلك آية من آيات الله ،
نبَّه عليه القرآن الكريم في قوله تعالى :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ
وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْعَالِمِينَ } (الروم:22)


وهذا الاختلاف الظاهريّ دالُّ على الاختلاف في الآراء والاتجاهات والأعراض .
وكتاب الله العزيز يقرر هذا في غير ما آية ؛
مثل قوله سبحانه : { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً
وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ } (هود:119) .

يقول الفخر الرازي : ( والمراد اختلاف الناس في الأديان والأخلاق والأفعال ) .
ومن معنى الآية : لو شاء الله جعل الناس على دين واحد بمقتضى الغريزة والفطرة ..
لا رأي لهم فيه ولا اختيار .. وإِذَنْ لما كانوا هذا النوع من الخلق المُسمّى البشر ؛
بل كانوا في حيلتهم الاجتماعية كالنحل أو كالنمل ، ولكانوا في الرّوح كالملائكة ؛
مفطورين على اعتقاد الحقِّ والطاعة ؛ لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ،
لا يقع بينهم اختلاف ولا تنازع .
ولكنّ الله خلقهم بمقتضى حكمته كاسبين للعلم لا مُلْهَمين .
عاملين بالاختيار ، وترجيح بعض المُمْكنات المتعارضات على بعض ؛
لا مجبورين ولا مضطرين . وجعلهم متفاوتين في الاستعداد وكسب العلم
واختلاف الاختيار .
أما قوله تعالى : { وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ } (هود:119) .
فلتعلموا أن اللام ليست للغاية ؛ فليس المُراد أنه سبحانه خلقهم ليختلفوا ،
إذ من المعلوم أنه خلقهم لعبادته وطاعته . وإنما اللام للعاقبة والصَّيْرورة ؛
أي لثمرة الاختلاف خلقهم ، وثمرته أن يكونوا فريقين : فريقاً في الجنة ،
وفريقاً في السعير .وقدّ تُحْملُ على التعليل من وجه آخر ،
أي خلقهم ليستعدَّ كلٌ منهم لشأنٍ وعمل ، ويختار بطبعه أمراً وصنعة ،
مما يَسْتَتِبُّ به نظام العالم ويستقيم به أمر المعاش ،
فالناس محامل لأمر الله ، ويتخذ بعضهم يعضاً سخرياً .
خلقوا مستعدين للاختلاف والتفرق في علومهم ومعارفهم وآرائهم ومشاعرهم ،
وما يتبع ذلك من إراداتهم واختيارهم في أعمالهم ، ومن ذلك الإيمان ،
والطاعة والمعصية.


http://www11.0zz0.com/2012/12/24/05/931654555.gif


~~~ وضوح الحق وجــــلاؤه ~~~

http://www11.0zz0.com/2012/12/24/05/197515546.jpg

وعلى الرغم من حقيقة وجود هذا التَّبايُن بين الناس ؛
في عقولهم ومُدركاتهم وقابليتهم للاختلاف ، إلا أن الله وضع على الحقِّ معالمَ ،
وجعل على الصراط المستقيم منائرَ ..
وعليه حُمِلَ الاستثناء في الآية في قوله : { إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ } (هود:119) .

وهو المنصوص عليه في الآية الأخرى في قوله
: { فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ } (البقرة:213) .


وذلك أن النفوس إذا تجرَّدت من أهوائها ، وجدَّت في تَلَمُّس الحقِّ فإنها مَهْديَّةٌ إليه ؛
بل إنّ في فطرتها ما يهديها ،
وتأمَّل ذلك في قوله تعالى : { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ
عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ } (الروم:30) .


ومنه الحديث النبوي : (( ما من مولود إلا يُولدُ على الفِطْرة ، فأبواه يُهوّدانه ،
ويُنَصِّرانه ، ويُمجِّسانه ، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء ،
هل تُحِسّون فيها من جَدْعاء حتى أنتم تجدعونها ؟ )) .


ويُوضح ذلك ، أن أصول الدين ، وأمَّهات الفضائل ، وأمَّهات الرذائل ،
مما يتفق العالم الرشيد العاقل على حُسْن محموده وحمده ،
والاعتراف بعظيم نفعه ، وتقبيح سيِّئه وذمِّه .

كل ذلك في عبارات جليَّة واضحة ، ونصوصِ بينِّة لا تقبل صرفاً
ولا تأويلاً ولا جدلاً ولا مراءاً . وجعلها أمّ الكتاب التي يدور عليها
وحولها كل ما جاء فيه من أحكام ، ولم يُعذَرْ أحد في الخروج عليها ،
وحَذَّر من التلاعب بها ، وتطويعها للأهواء والشهوات والشبهات
بتعسف التأويلات والمُسوِّغات ، مما سنذكره كأصل من أصول الحوار ،
ورفع الحرج عنهم ، بل جعل للمخطيء أجراً وللمصيب أجرين تشجيعاً للنظر والتأمل ،
وتَلَمُّس الحقّ واستجلاء المصالح الراجحة للأفراد والجماعات .
ولربك في ذلك الحكمة البالغة والمشيئة النافذة .


http://www11.0zz0.com/2012/12/24/05/931654555.gif


~~~ مـــواطن الاتـــفاق ~~~

http://www11.0zz0.com/2012/12/24/05/197515546.jpg


إنّ بِدْءَ الحديث والحوار بمواطن الاتفاق طريق إلى كسب الثقة وفُشُوِّ روح التفاهم .
ويصير به الحوار هادئاً وهادفاً .
الحديث عن نقاط الاتفاق وتقريرها يفتح آفاقاً من التلاقي والقبول والإقبال ،
مما يقلّل الجفوة ويردم الهُوَّة ويجعل فرص الوفاق والنجاح أفضل وأقرب ،
كما يجعل احتمالات التنازع أقل وأبعد .
والحال ينعكس لو استفتح المُتحاورون بنقاط الخلاف وموارد النزاع ،
فلذلك يجعل ميدان الحوار ضيقاً وأمده قصيراً ،
ومن ثم يقود إلى تغير القلوب وتشويش الخواطر ،
ويحمل كل طرف على التحفُّز في الرد على صاحبه مُتتبِّعاً لثغراته وزَلاته ،
ومن ثم ينبري لإبرازها وتضخيمها ، ومن ثم يتنافسون في الغلبة
أكثر مما يتنافسون في تحقيق الهدف .


http://www11.0zz0.com/2012/12/24/05/931654555.gif

ومما قاله بعض المُتمرّسين في هذا الشأن :

http://www11.0zz0.com/2012/12/24/05/197515546.jpg

دَعْ صاحبك في الطرف الآخر يوافق ويجيب بـ ( نعم ) ،

وحِلْ ما استطعت بينه وبين ( لا ) ؛

لأن كلمة ( لا ) عقبة كؤود يصعب اقتحامها وتجاوزها ،
فمتى قال صاحبك : ( لا ) ؛ أوجَبَتْ عليه كبرياؤه أن يظلّ مناصراً لنفسه .

إن التلفظ بـ ( لا ) ليس تفوُّها مجرداً بهذين الحرفين ،

ولكنه تَحفُّز لكيان الإنسان بأعصابه وعضلاته وغدده ،

إنه اندفاع بقوة نحو الرفض ،
أما حروف ( نعم ) فكلمة سهلة رقيقة رفيقة لا تكلف أي نشاط جسماني ( 5 ) .

ويُعين على هذا المسلك ويقود إليه ؛
إشعارك مُحدثَّك بمشاركتك له في بعض قناعاته ؛
والتصريح بالإعجاب بأفكاره الصحيحة وأدلته الجيدة ومعلوماته المفيدة ،
وإعلان الرضا والتسليم بها . وهذا كما سبق يفتح القلوب ويُقارب الآراء ،
وتسود معه روح الموضوعية والتجرد .

وقد قال علماؤنا : إن أكثر الجهل إنما يقع في النفي ؛
الذي هو الجحود والتكذيب ؛ لا في الإثبات ، لأن إحاطة الإنسان
بما يُثْبتُه أيسر من إحاطته بما ينفيه ؛ لذا فإن أكثر الخلاف الذي يُورث الهوى نابع ؛
من أن كل واحد من المختلفين مصيب فيما يُثْبته أو في بعضه ،
مخطيء في نفي ما عليه الآخر.





http://www11.0zz0.com/2012/12/24/05/657599395.gif

http://www5.0zz0.com/2012/12/19/12/212386349.jpg

poiu 05-03-2013 11:08 PM

التوقيع o.O !!

CError 05-03-2013 11:39 PM

معلش اصلي بقالي كتير مجتش الديني .!

Kemo Eagle 05-03-2013 11:52 PM

موضوع تقــيـــل ،، بس ممتااااز

استمر

DeMooN_Hell 05-03-2013 11:54 PM

داخل سخن عمال تعمل في مواضيع

kastel 05-03-2013 11:54 PM

الله ينور يا احمد

Boody1337 06-03-2013 12:27 AM

شـــــــكرا يـــاض

CError 06-03-2013 12:48 AM

منورين ياشباب :)

Ahmed El basha 06-03-2013 12:48 AM

الله ينور

استمر..

MissDooM 06-03-2013 12:06 PM

موضوع رائع

MịηaTσ 07-03-2013 03:42 PM

للآسف

دلوقتى مفيش حد بيلتزمـ بيهــا خااالص

:trumpet:

CError 07-03-2013 06:06 PM

ربنا يهدي الشباب والناس

ahmed ameen amar 07-03-2013 11:47 PM

ربنا يكرمك علي هذا الموضوع

X-T!GeR 11-04-2013 12:35 PM

موضوع جميل :)

| - CreSpO - | 11-04-2013 01:06 PM

جميل يا بو حميد :)


الساعة الآن 05:39 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.