الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online - الـــــــمــــجــــهـــــولـــ (اهداء للجيش المصرى)

http://img534.imageshack.us/img534/5366/7si7.gif

قبل ما تبدأو بالقرأه فى القصه
القصه اهداء منى للجيش بعيدا عن اى حاجه سياسيه
انا بهديها للجنود الى مستعدين فى اى وقت يضحوا بنفسهم فى اى مجهول مقابل انهم
ينقذوا الوطن
وسرب الطيران 69 الى انا استختدمته هنا هو سرب حقيقى والطائرات الى استخدمت فيه هى الميراج التى تم استيرادها من لبيا
وقائده سياده اللواء محمد عكاشه
ومحبتش استخدمهم هنا بأسمائهم الحقيقيه

نبدأ ببسم الله :-

http://img12.imageshack.us/img12/7223/4pt.gif

الزمان : 1.49 ظهر يوم السادس من اكتوبر
المكان : احد المطارات الحربيه

" بعد دقيقه واحده سيتم الأنطلاق بالضربه الأولى والمطلوب من سرب 69 تدمير مركز الأعاقه والشوشره فى جبل ام خشيب "
هذه الكلمات وجهت من احد القاده فى مركز المراقبه الى قائد سرب 69 الذى يتكون من مجموعه من طائرات الميراج

"حاضر يا فندم ... علم "
"على بركة الله "
بعد هذه الكلمات بدأت الطائرات من مختلف الأنواع تنطلق وبدأ سرب 69 بالأنطلاق الى اهدافه المطلوب تدميرها

"انصرنا يارب "..
... "يارب يا فندم ... انا اخيرا اخدت الفرصه انى اضرب الكلاب دول "
"ان شاء الله يا سعد تاخد حقك منهم "..... "ان شاء الله يا كابتن "
سعد : "خلى بالك من روحك يا فندم "
القائد: " احنا مش اقل من الى ماتوا يا سعد"

بدأ السرب بالأنطلاق تحت مستوى منخفض عن الردار
فى خلال 15 دقيقه كانت المهمه قد نفذت وتم تدمير مركز الأعاقه والشوشره فى جبل ام خشيب وتدمير مركز القياده بجواره عن طريق سرب من طائرات الميج الروسيه

ولكن ...
"تم تنفيذ المهمه يا فندم بنجاح " .......
مركز القياده:"عندك اى طائره مفقوده ؟ "
القائد :"لا يا فندم مفيش حد مفقود ... مفيش ولا طائره سقطت "
مركز القياده: "عندك الأذن بالهبوط مره اخرى "
القائد: "شكرا يا فندم "

" اخدت بطارك وحقك يا سعد ؟ "
لا يوجد رد
"سعد ؟ سعد ؟ "
لا يوجد رد بل لا يوجد اثر للسعد ولا لطائره سعد فى السرب بالكامل .....

http://img12.imageshack.us/img12/7223/4pt.gif

الزمان : الساعه 2.27 اليوم السادس من اكتوبر
السنه : 1993
المكان: مركز القياده فى احد مطارات سيناء الجويه

" تحذير تحذير .... تم ظهور طائره من النوع ميراج قديمه الطيراز "
"ارسل تحذير للطائره بأظهار نوايها او التعامل معها "
"علم يا فندم "

"من مركز المراقبه الى قائد الطائره اظهر نوايك ؟ او سيتم التعامل معك "
" ازاى يعنى مش فاهم ؟ انا سعد محمد عبدالعظيم من السرب 69 اطلب الأذن بالهبوط "
" ادينى ثوانى "

"من مركز المراقبه الى القياده ... قائد الطائره بيقول يا فندم انه من السرب 69 ويطلب الأذن بالهبوط "
"سرب 69 ؟ لا يوجد طائره من سرب 69 فى الجو "
"والعمل يا فندم ؟ "
"اسمح له بالهبوط "

"من مركز المراقبه الى قائد الطائره لديك الأذن بالهبوط "

المشهد : بعد هبوط الطائره تم الأحاطه بقائد الطائره واصطحابه الى احد غرف المطار

http://img12.imageshack.us/img12/7223/4pt.gif

الزمان : الساعه الرابعه عصر يوم ال 6 من اكتوبر عام 1993
المكان : احد مطارات القوات الجويه بسيناء

" الطيار يا فندم بيقول حاجات غريبه اوى ومتعصب علينا ومفيش حد عارف يهديه وبيقول ابعتوا هاتوا الرائد محمد قائد السرب وهو عارفنى ولما دورنا على اسم حضرتك جبناك على طول "
"اسمه ايه الطيار ده ؟ "
"بيقول انه اسمه سعد محمد عبدالعظيم وانه كان مع سيادتك فى حرب اكتوبر "
" سعد ؟ هو سعد ما متش ؟ "
" وهو سيادتك تعرفه ؟ "

صمت اللواء محمد ولم يرد على سؤال من يصطحبه خلال ممرات المطار الى الغرفه التى بها سعد
وعندما فتح الباب وقف اللواء محمد بل قل وقف الزمان معه وهو يحدق فى وجه سعد وسعد ينظر له فى غرابه شديده

وقطع هذا الصمت صوت سعد وهو يقول فى غرابه " مين ده ؟ "
رد عليه الرجل الذى اصطحب اللواء محمد " ده اللواء محمد قائد السرب 69 ايام حرب اكتوبر الى ... "
" ايام حرب اكتوبر ؟ هو مش احنا فيها ؟ "
اللواء محمد يرد بعد ان بلع ريقه " لو سمحت سبنا شويه "

بعد ان ترك الرجل الغرفه

سعد "اه صحيح انت شبهه بس مش انت برده ؟ "
"انا اللواء محمد يا سعد بس انت اختفيت فين الفتره دى كلها ؟ وبعدين انت عامل كده ليه ؟ انت وكأنك زى ما انتى من سنه 73 .... "
" هو فيه ايه ؟ واحد يقولى ايام حرب اكتوبر وانت تقولى من سنه 73 ؟ و.... "
" سعد .. النهارده ايه ؟ "
" النهارده 6 اكتوبر "
"سنه؟ "
"سنه 1973 "

نظر اللواء محمد الى سعد بغرابه شديده
"مالك بتبص ليا كده ليه ؟ "
" النهارده 6 اكتوبر ايوه بس احنا فى سنة 1993 "
"سنه ايه ؟ 1993 ؟ ازاى انا لسه كنت فى المهمه بتاعت الحرب "
" مهمه ايه يا سعد ؟ "
" انا كنت فى السرب 69 ومنطلق لتدمير مركز التشويش فى الجبل بس مره واحده دخلت فى منطقه سوده "
"منطقه ايه ؟ "
"منطقه سوده كده لمده ثوانى ورجعت تانى فى السماء عادى "
" ازاى يعنى ؟ "
" مش عارف ... بس ازاى انا فى سنه 1993 ازاى يا فندم الكلام ده ؟ "
" ايوه احنا فى سنه 1993 طب انت مش بتشبه عليا ؟ "
" ايوه انت شبه الرائد محمد ... بس شكلك كبير شويه "
"ايوه انا الرائد محمد بس حاليا اللواء محمد "
"ازاى يا فندم ... ده ..ده انا لسه سايبك من كام ساعه وكنت مكلمك فى اللاسلكى واحنا فى الطياره ؟ "
" سعد ... الى انت بتقوله ده حصل من عشرين سنه وانت اختفيت فعلا بعد الحرب ما انتهت "
"انتهت ؟ ازااااااااااااى ؟ "
"ايوه زى ما بقولك كده وحررنا ارضنا سيناء "
" حررنا سيناء ؟ طب والقدس ؟ "
يرد عليه اللواء محمد بكل اسف " لا حررنا سيناء بس وعملنا معاهده سلام مع اسرائيل "
يرد عليه سعد وعليه علامات الدهشه " سلام مع اسرائيل ؟ "
" ايوه عملنا سلام معاهم "
"ازاى ؟ "
"اهو الى حصل يا سعد ... مش فى ايدك حاجه "
"طب واهلى ابويا وامى ايه الى حصل لهم ؟ "
" انت فى نظرهم دلوقتى بطل شهيد "
"ايه الى انا فيه ده ؟ انا مش مصدق اى حاجه"
" مقدر موقفك "
" طب انا هعيش ازاى فى الزمن ده ؟ انا.. "
" مقدر موقفك ... بس انت مظهرتش الا دلوقتى وملكش اى ظهور فى الفتره الى فاتت بمعنى انك مش هترجع تانى وهتكمل هنا "
" مش هقدر اكمل فى زمن مبقتش فيه انا ... اهلى فكرنى مت والزمن اكيد اتغير وكله نسينى يعنى هعيش مش انا "
" سعد ارجوك امسك نفسك ... "

يدخل احد الظباط داخل الغرفه ويقطع حديثهم
"لو سمحت يا سياده اللواء ممكن تتفضل معانا ؟ "
" طب انا هسيبك يا سعد ... لو سمحت شوف ليه اى حاجه ياكلها عشان على ما اعتقد انه لسه صايم كمان "
"حاضر يا فندم هنجبله اكل "

يخرج اللواء محمد ويتجه مع الظابط الى غرفه القياده فى المطار

يستقبله مدير المطار ومعه احد القيادات الكبرى فى سلاح الطيران فى الغرفه
" احب اعرفك بنفسى اللواء عبدالرحمن مدير المطار وده اللواء فوزى محمود "
"اهلا وسهلا تشرفت بيكم "
" احب اسمعك الى احنا لاقينا فى الصندوق الأسود والى تم تسجيله "

سمع اللواء محمد ما تم تسجيله على الشريط وهو بالظبط ما حدث فى الحرب وحديثه مع سعد وبعد ذلك صمت تام دام لمده 10 دقائق الى ان قطع اللواء محمد هذا الصمت بقوله
" طب وبعدين ؟ "
" الصمت ده استمر يا فندم فى الشريط لمده 30 دقيقه بالظبط بعد كده ظهر عليه صوت قائد مركز القياده وهو بيكلمه "

يغرق اللواء محمد فى تفكير هو وجميع الجاليسين ويخيم على الجميع صمت
فكيف يحدث هذا ؟ يختفى الطيار وطائرته فى حرب 73 فجأه دون ان يجدوا له اثر ويظهر الطيار وطائرته ايضا مره واحده بعد ذلك بعشرين سنه !! وقائد الطائره لم يتغير ولو حتى ملامحه !!
وها هو الصندوق الأسود للطائره يزيد اللغز غموضا !!

ويقطع الصمت دخول احد الظباط وهو يلهس ويتكلم بزعر
" سياده اللواء عبدالرحمن"
يرد عليه اللواء عبدالرحمن بدهشه " خير فيه ايه ؟ "
" لا حضرتك لازم تشوفوا بنفسكم "

يذهب معه الحاضرين الى مركز المراقبه
"بصوا حضراتكم على الدوامه الكبيره الى فى الصحراء دى ؟ "
اللواء عبدالرحمن : " مالها طبيعى يحصل دومات فى الصحراء ؟!! "
الظابط : "ايوه يا فندم بس الى مش طبيعى ان الموجه دى بتصدر موجات كهرومغناطيسيه تشوش على كل الردارات وكل الأجهزه الرقميه الى قدامك يا فندم "
اللوء محمد : " ازاى ده ؟ "
الظابط :" زى ما سيادتك شايف احنا لقينا الأجهزه كلها مشوشه وفقدنا الأتصال بكل الطائرات من اول ما ظهرت الدوامه او العاصفه دى او مش عارف اسميها ايه ؟ "
اللواء محمد : " مش ممكن يكون تشويش خارجى "
الظابط : " لا يا فندم احنا متأكدين من الى احنا بنقوله لأن تم عمل اتصالات هاتفيه وجميع المطارات الى بعيده عنا فى دائره قطرها 5 كلم معندهاش تشويش وشغاله طبيعى "
اللواء محمد : " طب وايه العمل "
الظابط : " يا فندم الغريب ان الدوامه دى متكونتش من الأرض "
اللواء عبدالرحمن : " ازاى يعنى مش فاهم "
الظابط : " الدوامه دى .... مش عارف اقولها ازاى "
اللواء محمد : " يعنى ايه مش عارف تقولها ازاى ؟ "
الظابط :" يا فندم الدوامه دى وكأنها نازله جاهزه من السماء يعنى نزلت بمنظرها ده مره واحده متكونتش وكبرت واحده واحده لا هى كبرت كده وكمان دى ... "
اللواء محمد : " كمل مالك ؟ "
الظابط : " وكمان دى ظهرت من نفس المكان الى شفت فيه الطائره الميراج الى هبطت هنا "
اللواء محمد : "عادى صدفه ؟ "
الظابط : "ماهو الى كنت هكمله انى مش قصدى على كده "
اللواء محمد : " امال قصدك ايه ؟ "
الظابط :" ركز النظر شويه يا فندم لو سمحت على مركز الدائره فى الأرض ومكان ظهور الطائره فوقيها وهتعرف ايه الغريب فى كده "
دقق الثلاثه فى الأماكن التى حددها الظابط
وبالفعل ما رأوه هو الغريب بعينه .....

http://img12.imageshack.us/img12/7223/4pt.gif

المكان : احد مطارات القوات الجويه
الزمان : الخامسه من مساء يوم 6 اكتوبر الموافق سنه 1993

اللواء محمد يسير فى اركان مبنى المطار الى ان وصل الى الغرفه التى بها سعد

" سعد ... لو سمحت احكى الى حصل بالظبط معاك من ساعة ما طلعت من المطار "
سعد مندهشا : " كل الى حصل انا حكيته ليك لحد ما لقيت نفسى هنا "
اللواء محمد : " لو سمحت يا سعد قوم معايا "
سعد : " فين ؟ "
اللواء محمد : " قوم معايا بس هوريك حاجه "

يذهب سعد مع اللواء محمد الى غرفه القياده ويريه ما قد رأه الجميع
وبالفعل ارتسمت على سعد نفس الدهشه التى ارتسمت على وجه الجميع دهشه مملوءه بالذعر

الدوامه وكأن لها بدايه ونهايه بدايتها نقطه سوداء تتسع فى السماء
ونهايتها كذلك فى الأرض ولكن ليست نقطه سوداء بل وكأنها فحاره رهيبه تبتلع من الأرض كل شىء ويذهب فى النقطه او قل البقعه فهى مع الوقت تتسع واصبحت بقعه تبلع فيها ما يأتى من مركزها فى الأرض
وتتسع الدوامه بالتدريج

سعد : "ايه ده ؟ وايه علاقتى بالى بيحصل ده ؟ "
اللواء محمد : " الدوامه دى موجوده من نقطه ما انت ظهرت "
سعد : " ازاى ؟ "
اللواء محمد :" مش عارف ,... حكايتك كلها لغز يا سعد "
سعد : " انا مش عارف اعمل ايه ... انا متلغبط "
اللواء محمد: " كل ده لازم ينتهى يا سعد وهتتعود عل...."
سعد بلهجه حازمه : " فعلا زى ما حضرتك قلت .... كله لازم ينتهى "
اللواء محمد : " قصدك ايه يا سعد ؟ "
سعد : " ايه السبيل يا فندم للقضاء على الدوامه دى ؟ "
قالها سعد متوجها بالكلام الى احد المهندسين الفنين فى المركز
المهندس : " انا معرفش ايه هى اصلا عشان اعرف الحل"
سعد : " والتدمير العسكرى بقنبله او غيره فى مركزها ممكن يقضى عليها ؟ "
المهندس : " احنا مش بنتعامل مع شىء مادى عرفينه عشان نأكد بس .. "
سعد :"بس ايه ؟ "
المهندس : " اكيد ليها حل بقنبله شديده التفجير تبتلعها وتنفجر في مركز الشفط فيها "
اللواء محمد : " ومين اصلا الى هيوديها بقنبله هناك ؟ "
سعد : " انا "
اللواء محمد : " لا انت لا احنا مش عاوزين نضحى بأى حد "
سعد : " انا الى خليت ده كله يبدأ يا فندم وانا الى لازم انهيه "
اللواء محمد : " بس ... "
سعد : " مفيش بس يا فندم ده زمن مش زمن وعمر مش عمرى وانا يعتبر ميت فمش هتفرق كتير المعادله "
اللواء محمد : " ووالدك ووالدتك الى لو عرفوا انك لسه حى ؟ "
سعد : " صورتى انى بطل وشهيد قدامهم افضل من انى ارجع ليهم تانى "
اللواء محمد : " مش عارف اقول لك ايه ... مع انى يعز عليا فراقك تانى "
سعد : " انا مش اقل من الى ماتوا يا فندم وسيادتك علمتنى كده "
اللواء محمد : "صدقت فى الكلمه دى "
سعد : "لو سمحت يا فندم اسمح ليا انى اطير بطيارتى تانى واخش فى مركز الدوامه "
اللواء محمد : "والى بتشفطه الدوامه ده ممكن يصيبك "
سعد : " هتجنبه يا فندم بقدر ما استطيع لحد ما اخش لمركزها وساعتها تكون كل حاجه خلصت ان شاء الله "
اللواء محمد : " استأذنك فى انك تسمح له بالطيران يا استاذ عبدالرحمن "
اللواء عبدالرحمن : " معنديش مانع ما دام هو مقتنع بكده "
سعد : " كل الأقتناع يا فندم "
اللواء عبدالرحمن : "طب اتفضل معايا للطائره "

يصطحب اللواء عبدالرحمن واللواء محمد سعد الى الطائره وبعد وداع حار بين سعد وقائده ركب سعد الطائره وانطلق بها الى المجهول محاولا بيه انقاذ بلده كما تعلم فى جيشه
حتى ولو كان المجهول ولا يعلم له وسيله فهو يحاول لعله بمحاولته انقاذ بلاده

انطلق سعد وراقبه كل الحضور وهو يحوم بطائرته حول الدوامه الى ان وجد الفرصه سانحة امامه واخترقها
وانطلق الى مركزها بكامل سرعته الى ان اختفى بداخلها
وحدث الأنفجار
وتوقف الكل فى صمت بل قل توقف بهم الزمن فى لحظه فاصله التى يولد عندها التاريخ من جديد

واختفى كل شىء كأن لم يكن اى شىء

واصبح كل شىء
مجهول