السلام عليكم ورحمة الله
فى البداية أقدم لك عميق احترامى وشكرى...ولدى كلمة اود ان اقولها لكل من يقرأ هذا الموضوع الكريم
الذى فيه من الغيرة الصادقة وحب الله ورسوله..ما يجعلنا نتحرك من داخلنا نطهر انفسنا من كل سوء وريب وشك
فما جاء من الاحداث بحرق أو تمزيق كتاب الله ما هو الا أمر بديهى منهم , لشعب غرق فى الملذات والشهوات
فكما قال عز من قائل (انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويدا ) صدق الله العظيم
فكيف كنا سنفسر قوله تعالى الا بأحداث عظيمة يشيب لها شعر الوليد...
وحيث قال فيهم عز من قائل( وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ) صدق الله العظيم
فكان من الامر الالهى بعلمه المطلق ونزله على صدر نبيه الكريم..انهم سيضلون من بعد رشد ونور من بعد ظلمة
وحيث قال الله فى علاه ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ
مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
صدق الله العظيم....فلا يجدر بنا الا ان نثبت على دينه وسنة رسوله ( ص)
واستلهم آيات العزيز الحكيم حين قال ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ
وَالارْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) صدق الله العظيم
و وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.