[ziad kamel]

[i][جراح الفيلكاوي يشرح عن الطريقة التي بدا فيها الضوء في كبد السماء

التحديق في الفضاء خلال رحلة الحداق كشف عن طبق طائر...
الحداقة جراح الفيلكاوي وحسن ورجب وعباس كانوا انطلقوا الثلاثاء قبل الماضي من الفنطاس على متن طراد قاصدين الركسة (شمال الكويت) وعندما حلوا بها ضيوفا للاصطياد من خيرها وارخوا بحبال الصيد حتى لاح من بعيد ضوء مستدير وكبير اصفر اللون والى جانبه من الناحيتين اضواء صغيرة يعد كل منها بأربع او خمس.

الفيلكاوي الذي كان سباقا في رصد الجسم الغريب في الجو هاله الامر بداية بانه شهب او نيزك ولكن ما شد من نظره وتحديقه إلى اعلى بدلا من تركيزه في حداقه انه لو كان شهبا او نيزكا لسقط ولكن ما هو يومض وينطفئ نوره قرابة منتصف ليل الثلاثاء في العاشر من نوفمبر الجاري وينطلق في الفضاء بشكل افقي جعله يتسمر مثل مسمار في الطراد ما دفع بالحداق حسن إلى نهره وسؤاله «اشفيك... شنو تطالع ... اشفيك».
وعندما لم يرد الفيلكاوي على رفيق الرحلة حسن، حسب كلام الفيلكاوي لـ «الراي» نظر بدوره إلى الفضاء ليبصر الالتماعات الغريبة ومصدرها جسم غريب في الفضاء ... ضوء اصفر مستدير مثل الكشاف يشتعل وينطفئ وكذلك امر الاضاءات الاصفر في جانبيه الايمن والايسر.
وعندما افاق الفيلكاوي مما لفت نظره وشد حواسه وسلبه كل تفكيره، قال منتفضا: يا حسن تناول هاتفك والتقط صورة، وحينما همّ حسن لالتقاط الصورة تبخر الجسم الغريب واختفت الاضواء من كبد السماء.
ما حدث مع الحداقة شرحه بالتفصيل جراح الفيلكاوي الذي يعمل في وزارة المالية، وراح يشرح التفاصيل عن حال السكون التي اخذته لدى ابصاره الاضواء الغريبة ليلا في الفضاء، او بالاحرى ما اعتبره خطفا لحواسه في لحظة.
وأوضح «وفي وقت كنت فيه مشدودا إلى ذلك الضوء الآتي من الفضاء تارة يومض وتارة يختفي غلبت عليّ الدهشة وتلعثمت من جراء ما اشاهد خصوصا بعدما تبدد ما كنت اعتقده في البداية على انه شهب او نيزك، وذلك عندما راحت تلك الاضواء تسبح بشكل افقي في الفضاء، حينئذ ادركت أنني امام جسم مجهول، حيث لم يقع نظري من ذي قبل على هذا النوع من الاضواء».
وتابع راويا «لولا ان نهرني رفيق الرحلة وناداني لازددت امعانا في التحديق او ازداد بي الوقت مسلوب الارادة بفعل الانبهار الذي تملكني من تلك الاضواء، وفاتتنا الفرصة ان نلتقط صورة حتى بهاتف زميلي حسن النقال، ولكن اعتقادا منا بان ما وراء تلك الاضواء ما وراءها او ان من في داخلها يملكون الحواس والاجهزة المتطورة، والتي حالت دون اتمام مهمة تصويرنا لها».
واضاف الفيلكاوي «رغم غياب تلك الاضواء عن ناظرينا لكنها لم تغب عن خيالي ولسبر اغوار المعرفة في نفسي اتصلت على الخبير الفلكي الدكتور صالح العجيري لابلغه بما شاهدت علّه يفيدني بالخبر اليقين، وفور اتصالي عليه وابلاغه بما شاهدت فض فوه: «هذا طبق طائر».
«اذاً اقتنعت بان ما شاهدته هو طبق طائر»، هذا ما اكده الفيلكاوي لـ «الراي» بعدما اخذ الكلام اليقين من الدكتور العجيري.
وعن الحال النفسية التي مر بها وعايشها خلال الايام التالية، قال الفيلكاوي: «بصراحة ... شاغلة بالي وجهزت كاميرا لرحلات الحداق المقبلة، خصوصا ان هاتفي لم يكن مزودا بـ «كاميرا»، ومن هذا المنطلق اشرت إلى حسن ان يتناول هاتفه ويصور.
وعما ان كان لها اي تأثير اخر على حياته سواء في العمل او المنزل او التعاطي مع افراد اسرته، اجاب «لم تؤثر على اي شيء، رغم انشغالي الدائم بما شاهدت».
وهل كان صيدكم وفيرا من الاسماك بعدما شاهدتم ما شاهدتم ام صرفتم النظر عن الصيد والتحدث عن الاضواء، اجاب كلا الامرين.
وردا على سؤال افتراضي مفاده ان تكرر الامر ثانية معك ونزل من في الطبق الطائر واخذك فهل انت على استعداد لخوض هذه التجربة، اجاب الفيلكاوي «بصراحة اتمنى ان يخطفوني لاكتشف عالمهم».
وهل انت متأكد انك على استعداد لعدم مقاومة الغرباء على متن الطبق الطائر والذهاب معهم بسهولة قال: «عندي خوف واحد... ما يقومون يمسحون ذاكرتي ويعملون مني حقل تجارب».
/i]
أرجو إني أكون قدرت أفيدك