القصة الثانية :
كنت رايح مرة أصلي المغرب ومن تبدأ القصة :
عندما ذهبت لأصلي المغرب ذهبت إلى مسجد في مكان مقطوع وبجانبه مقابر ،
وأنا ذاهب إلى المسجد كنت أحس بشعور غريب من الخوف وأحس أن أحدا يمش ورائي وأنظر ولا أجد أحدا
وكانت أول مرة أحس بهذا الشعور كنتت أحيانا أذهب إلى هذا المسجد ولا أحس بشيئ
عندا وصلت إلى المسجد كانت الصلاة قد بدأت، فبدأت أصلى معهم وعندما انتهيت من الصلاةوجدت الكثير من الناس قاموا فجأة وذهبوا إلى بداية المسجد فوجدتهم يحملون شيئا ، إنه تابوت وهذا يعني أن به ميت وبعضهم كان يبكي ، ووضعوه أمام الإمام ليصلي عليه فلما انتهينا من الجنازة ،رأيتهم يذهبون به إلى المقابر وأردت أن أمشي في الجنازة ولكنني لم أجرأ عندما تذكرت ما أحسست به في الطريق فانطلقت إلى بيتي ، ومن سوء حظي أنني كنت إريد دخول دورة المياه ، ومن سوء حظي الأكثر أن دورات المياه بجانب المقابر فذهبت إليها ، وأنا ذاهب وجدت على صور المقابر شيئا وقف له شعري ، واقشعر له بدني ، من هول ما رأيته كدت أن أفعل ما كنت سأفعلة في دورة المياه في مكاني ، دعوني أصف لكم ما رأيت :
شيئا يشبه القط في حجم جسده : ولكن ليس هذا كل شيئ فباقي الأوصاف لم أقولها وهي : وأهم شيئ يمشي على قدميه الخلفيتين فقط ، والوصف الثاني : رجليه الخلفيتين طويلتين ، والوصف الثالث: أحدب الظهر أي يمي وهو منحني إلى الأمام ، والوصف الرابع: جسمه لا يوجد عليه شعرة ، والوصف الخامس: رأسه رأس ذأب ، والوصف السابع: أذنيه أذنا حمار
والوصف الثامن: كان يمشي ببرود وهكذا انتهت أوصافه وبطبع تعرفون ما مقدار حالة الرعب الذي كنت أمر بها ، ثم اخذت اذكر الله بسرعة و أنا أجري ناحية بيتيولما ذهبت إلى بيتي قلت لنفسي لن أقول لأحد حتى أمي نفسها ، وبعد عدة أيام كنت نائما في الليلل ثم استيقظت وتذكرت أني كنت أريد أن أضع ورقة فوق الدولاب في غرفة نوم والديي ليأخذها معه إلى العمل فذهبت لإغذ بي أجد نفس الشيئ الذي وجدته عند المقابر وأواجهه وجها لوجه، فجريت من الغرفة وذهبت إلى سريري وكان أخي مستيقظا فسألني لما أنت تجري هكذا؟ ، فاختلقت كذبة وقلت رأيت صرصورا يكاد يمشي على قدمي ، ونمت ، ثم مضى على ذلك أسبوع واثاني واشهر واثاني ، وبعد هذه الحادثة بشهرين وأسبوع ، أخذت دراجتي ومشيت بها في الشارع وكان هناك منحدر قوي كنت نازلا عليه بدراجتي فسمعت من ورائي صوتا فنظرت فلم أجد شيئا وعندما نظرت أمامي وجدت نفس الشيئ هنا وكنت على وشك الاصتدام به فأغمضت عيني ، وبعدها بعة ثواني فتحتها ، فوجدت نفسيقد تعديت مكانه فنظرت إلى الخلف فلم أجده ، ومنذ ذلك الوقت لم أره مرة أخرى وأرجوا ان لا أراه مرة أخرى