عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-2010, 12:20 AM   #4

habataca
عضو جديد



الصورة الرمزية habataca


• الانـتـسـاب » Sep 2010
• رقـم العـضـويـة » 74645
• المشـــاركـات » 20
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
habataca صـاعـد

habataca غير متواجد حالياً



افتراضي



2.التعرف على الجنة و مشاهدة ما بها






نبدأ سويا رحلة التعرف و مشاهدة الجنة




قال الله تعالى:"هم فى شغل فاكهون"

فمن أحد تفسيرات هذه الآية
أننا سننشغل بجمالها كثيرا جدا
فكلما نمشى خطوة سنرى ما يدهشنا من روعته و نتأمله
ثم نمشى فنرى غيره فنقف و نتأمله
و هكذا كلما خطونا خطوة
فما بالكم بقصر بل جنة
و ليس ملكنا بجنة واحدة بل هى جنات
فالمشاهدة فقط ستأخذ مننا الكثير من الوقت




أما عن القصر فهو لؤلؤة خضراء مجوفة
مبطنة من الداخل بلؤلؤ احمر
و هناك تنوع فى القصور
فكما نعلم هناك قصور من ذهب و غيرها



و كل يوم تفتح ابواب القصر فتدخل الملائكة
تبارك لنا و تهنئنا على ذلك الفوز العظيم



أما ثيابنا




قال الرسول صلى الله عليه و سلم: "طوبى لمن آمن بى ..."

و طوبى هى شجرة فى الجنة يمشى فيها الراكب مسيرة 100 عام
و لا يقطع ظلها
ثمار تلك الشجرة تنشق فتخرج منها ثيابنا
فكلما اردنا ان نبدل ثيابنا نذهب لتلك الشجرة
و نختار أحد ثمارها و نفتحها و بها شعور من المفاجئة
لأننا لا نعرف بما سنجده فى داخل الثمرة
ومهما تخيلنا فلن نتخيل جمال الثياب الذى سيكون بالداخل




و كل يوم فى الجنة جهز الله لنا فيه مفاجئة




و أمشاطنا من الذهب







اما عن طعام اهل الجنة




عندما نريد أن نأكل

يأتى إلينا الاطفال بصوانى من ذهب
نأكل من أولها كما نأكل من آخرها
فلذة الطعام فى الجنة غير لذته فى الدنيا
فى الدنيا نشعر بلذة الطعام طول وقت المضغ فقط
و بمجرد ان نبتلعه تذهب لذته
لكن فى الجنة نشتهى الطعام و نأكل منه
و نصل إلى نهاية الطعام و نكون مازلنا نأكل منه بنفس الاستمتاع فى البداية
أما فى الدنيا نكون فى البداية فى منتهى الجوع
فنأكل باستمتاع و إقبال على الطعام
لكن عندما يبدأشعور الجوع يزول معه الاقبال على الطعام



و الطيور نراها تطير فنشتهيها
فتسقط إلينا جاهزة لتناولها دون أى مجهود أو تعب فى تجهيزها فنأكلها
و هناك أقوال تقول ان بعد تناولها تنجمع عظامها و تعود لتطير مره اخرى



و الفاكهة عندما نشتهيها
و نحن ننظر إليها فتميل إلينا الشجرة بفرعها
فنقطف الفاكهة و نحن بمكاننا دون عناء منا
ثم يعود كما كان فى مكانه






شراب أهل الجنة




بها انهار من ماء جميل لن يتغير طعمه او لونه
و انهار من لبن و ليس بطعم لبن الدنيا
فمن لا يحبه بالدنيا
فلن يستطيع أن يقول لا احبه فى الجنة
فقط هو لون لبن الدنيا و له نفس الاسم
لكن الطعم غيره تماما
و هناك انهار من عسل
و انهار من خمر لكن لن يسكر مثل خمر الدنيا
فلا يليق ان يكون حالنا السكر كسكر الدنيا فى الجنة



أما عندما نشتهى للشراب

فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال :" إن الرجل من أهل الجنة ليشتهي الشراب من شراب الجنة فيجيء الإبريق ، فيقع في يده فيشرب ، ثم يعود إلى مكانه "





و كل شىء فى الجنة ليس فيه شىء من الدنيا سوى اسمه و شكله




لمـــــــــــاذا؟




لان الانسان يتردد فى ان يجرب و يأكل شىء لم يتعود على شكله
غنحن فى الدنيا العرب مثلا كثير منهم يترددوا فى تناول الاطعمة الشرق اسيوية
لانها غريبة عليهم
فحتى مثل هذه الاشياء الصغيرة ربنا عز و جل راعاها لنا فى الجنة
فالله لا يريد أى شىء يذهب سعادتنا فيها
فسبحان الله العليم الحكيم






و ما نأكله و نشربه يخرج على هيئة عرق من المسك و ليس كالدنيا

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" إن أهل الجنة لا يتغوطون ولايمتخطون ولا يمنون إنما نعيمهم الذي هم فيه مسك يتحدر من جلودهم كالجمان وعلى أبوابهم كثبان من مسك ..."





فلا يوجد أى شىء من النجاسة فى الجنة
فإنه مطهرة و أهلها طاهرون و أزواجهم طاهرون حتى مما يفسد القلوب
قال تعالى:( و لهم فيها أزواج مطهرة)
و هذا هو ما سنكمله فى الحلقة القادمة حيث حالنا مع من نحب فى الجنة







رد مع اقتباس