[Silent_Hawk]

بحث عن مثلث برمودا و ياجوج و ماجوج !!!

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

مثلث برمودا مقبرة قوم ياجوج وماجوج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن ذي القرنين عليه السلام شخصية معروفة لدى مختلف الأديان والحضارات ولعله من الممكن ان نطالع قصته بالرجوع إلى مصادرها ونقراءها بطريقة مراجعة آثارية من الناحية التاريخية , وان نرجع إلى اوثق المصادر التي سجلت هذه القصة كحدث تاريخي ووثقتها حتى نستطيع الوصول إلى افضل الأجوبة المقبولة ,
وبما أن القرآن الكريم هو أحد الكتب السماوية وخاتم الرسالات الإلهية قد ثبتت مصداقيته في الحاضر فضلا عن الماضي من خلال إخباره عن سالف الزمان وإنباءه عن مستقبل الحدثان , فإننا يمكننا الإعتماد على ما نقل فيه من أحداث قصة ذي القرنين عليه السلام .
قال الله تبارك وتعالى في سورة الكهف :
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا {83} إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا {84} فَأَتْبَعَ سَبَبًا {85} حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا {86} قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا {87} وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا {88} ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا {89} حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا {90} كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا {91} ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا {92} حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا {93} قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا {94} قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا {95} آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا {96} فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا {97} قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا {98} ,

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

1 ـ في قوله تعالى :


إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا {84} /


إشارة إلى ان مُلك ذي القرنين عليه السلام كان عظيماً لدرجة أنه كان يسعى لأن تكون مملكته عالمية كما في قوله تعالى : فَأَتْبَعَ سَبَبًا {85} .

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

2 ـ في قوله تعالى :


حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا {86} /


إشارة إلى تحرك ذي القرنين عليه السلام نحو غربي الأرض , والمعروف ان قارتي أوربا وافريقيا هما جهة الغرب وان سواحلهما الغربية هي نهاية حدود اليابسة الغربية , وان المحيط الأطلسي الذي تنتهي عنده تلك الحدود هو مقارب لما عبر عنه القرآن الكريم بالـ (عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) أي المظلمة لكثرة الأبخرة المتصاعدة فيه .

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

3 ـ في قوله تعالى :


ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا {89} حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا {90}/


إشارة إلى سعي ذي القرنين عليه السلام وتحركه نحو شرقي الأرض , والمعروف أن قارتي آسيا وأستراليا هما جهة الشرق وأن سواحلهما الشرقية هي نهاية حدود اليابسة الشرقية التي تنتهي عند مياه المحيط الهاديء , لذلك عبر القرآن الكريم سواحلها النهائية بقوله ( لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا ) أي عندها لا يوجد إمتداد آخر لليابسة يحول فيما بين أشعة الشمس وبين سكان تلك الحدود كالجبال والغابات .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


4 ـ في قوله تعالى :


كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا {91} /


إشارة إلى قوله تعالى ( إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا {84} ) أي إن دعائم سلطان ذي القرنين التي أعطاها الله إياه لا تتصاغر أمام طموحه لبسط سلطانه على أمصار الأرض سواء برها وبحرها .

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

5 ـ في قوله تعالى :


ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا {92} حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا {93} /


بعد ان عرفنا ان آسيا وأستراليا هما جهة المشرق من الأرض وان اوربا وأفريقيا هما جهة المغرب من الأرض وان حركة ذي القرنين هي حركة عالمية ,

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

لذلك فإن ذي القرنين بعد ان وصل إلى سواحل آسيا وأستراليا واصل تحركه بإتجاه المشرق قاطعا المحيط الهاديء حتى وصل إلى قارتي اميركا الشمالية واميركا الجنوبية فوجد أنهما يقعان تماما في النهاية الغربية لمياه المحيط الأطلسي ( العين الحمئة ) وانهما يشكلان سدين كبيرين فيما بين مغرب الشمس الذي هو المحيط الأطلسي وبين مطلع الشمس الذي هو المحيط الهاديء , كما وجد في القارتين الأمريكيتين قوما لا يفقهون قولا لأنهم كانوا منقطعين أمم وشعوب أوربا وافريقيا وآسيا وأستراليا لبعد المسافة البحرية فيما بينهم ,


ومعنى بين السدين أي بين قارتي أميركا في المنطقة الضيقة الموصلة بين القارتين او ما يُسمى اليوم ( أميركا الوسطى ) مقابل جزيرة كوبا .


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

6 ـ في قوله تعالى :


قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا {94} /


إن تسمية ( يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ) تشير إلى خصلتين للشيطان هما ( الإستعلاء والإستكبار ) كما قصهما القرآن في سورة البقرة ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ {34} ) وهي تشير إلى التشدد التعصبي للأنا والذات , وهما صفتان كانتا لأولئك القوم الذين كانوا طاغين ومفسدين في الأرض كما ذكرتهم الآية بصيغة الجمع ( إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ) حيث كانوا متسلطين على رقاب الناس الضعفاء في تلك القارتين , وهنالك كان هذا الحوار بين الناس المستضعفين وبين ذي القرنين عليه السلام ,

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

كما في عصرنا الحاضر ولغة الخطاب المعاصر فنحن ننعت الطغات الظالمين بهاتين الصفتين بعبارة ( نظام الهيمنة والإستكبار العالمي ) ,


ثم إن المستضعفين قالوا لذي القرنين بشأن قوم ياجوج وماجوج الطغاة ( أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ) أي أن تقسم بيننا وبينهم تلك المساحة من الأرض أي القارتين الشمالية والجنوبية ( السَّدَّيْنِ ) وتجعل لكل منا سدا أي قارة , لكن ذي القرنين كان قد رفض طلبهم هذا ووجههم إلى طريق آخر للخلاص من الظلم وهو القتال , بدليل الآية التي تليها رقم ( 95 ) .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


7 ـ في قوله تعالى :


قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا {95} /


إن كلمة ( رَدْمًا ) تعني عملية طمر شيء ما في حفرة ويمكن ان نقول أنها تعني إقبار ذلك الشيء ,


وهنا قد دعا ذي القرنين أولئك المستضعفين للثورة على قوم يأجوج وماجوج الظالمين بإستخدام القوة (فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ ) والإنتصار عليهم وقبرهم للخلاص من شرورهم , وهذا يثبت انه لم يواجه قوات ياجوج وماجوج بقواته فقط .

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

8 ـ في قوله تعالى :


آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا {96} /


إن ذي القرنين كان قد وجد مقابل سواحل أميركا الوسطى من جهة ساحلها الشرقي في المحيط الأطلسي جزيرة فيها تشقق في القشرة الأرضية نشأ عن بركان كبير وإن طرفي الإنشقاق كانا على شكل أشبة ما يكونا بصدفين كما ورد في الآية بكلمة ( الصَّدَفَيْنِ ) بدلالة معناها , وهذ هو إثبات وجود تلك الجزيرة , وهذا المكان يقع تحديدا في الموضع الذي يعرف اليوم بإسم ( مثلث برمودا ) ,


وهو المكان الذي إختاره ذي القرنين ليجعله قبرا يطمر فيه قوم يأجوج وماجوج بعد هزيمتهم أمام ثورة المستضعفين ,

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

وإن إنتصار ذي القرنين يثبت لنا نجاح ثورة المستضعفين بقيادته على المستكبرين , حيث بعد ذلك أقبرهم في ذلك الشق الكبير من الأرض في تلك الجزيرة , إذ أمر بإحضار كتل الحديد فألقاها على جثثهم حتى إمتلاء ما بين طرفي الشق أي مابين الصدفين فامر عليه بالنار ليذيبه حتى يتماسك كما في الآية ( آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ) ثم أمر بوضع كتل النحاس عليه ليتماسكا معا وليكون دعامة للحديد كما في الآية ( حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ) والقطر هو النحاس ,
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


فصار هذا الردم الكبير آلة معدنية ضخمة تتعامل بدقة فائقة مع المجال المغناطيسي الأرضي والمجال الإشعاعي الشمسي وتستقطب طاقتيهما وتتباين تاثيراتها وفق الجدول الزمني لحركة المجال المغناطيسي الأرضي وحركة القرب والبعد المتناوبة بين الأرض والشمس في دوران الأرض حول الشمس ,


ونشا حول محيط هذا الردم سور من الطاقة يمنع من الوصول إليه , لذلك قال تبارك وتعالى في الآية (فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا {97}) ,
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

9 ـ في قوله تعالى :


قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا {98} /


غاية الأمر ان ذي القرنين عليه السلام الذي كان مؤيدا ومنصورا بإذن الله ومسددا بالعلم اللدني من الله تعالى قد صنع أثرا باقيا ودليلا على حكمة الله وإرادته في إهلاك الذين يريدون في الأرض علوا وفسادا إنجازا لغواية إبليس اللعين التي وعدها لبني آدم ,

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

لذا فقد كان ذي القرنين عليه السلام يعلم بان مهلة الإنظار الإلهي لأبليس عليه اللعنة لم تنتهي في عصره إذ انظره الله عزّ وجلّ كما في سورة الأعراف ( قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ {34} وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ {35} قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ {36} قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ {37} إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ {38 } )

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

وإنما ستكون نهايتها في آخر الزمان في عصر تحقق الوعد الإلهي بظهور وإنتصار خاتم الوصيين صاحب العصر والزمان صلوات الله عليه وعلى آبائه , حيث إن غواية إبليس اللعين مستمرة إلى يوم الوقت المعلوم فيعود الطغاة مرة بعد مرة كما هم اليوم الصهيونية العالمية كما في سورة الإسراء ( وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا {4} )

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

بقيادة أميركا الشيطان الأكبر كما وصفها الإمام الخميني قدس سره الشريف ,


حتى تمتليء الأرض ظلما وجورا ويبلغ عُلوّ وفساد المستكبرين ذروته ,

فيبعث الله وليه الأعظم فيقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق إن الباطل كان زهوقا , فيجعله دكا , كما في سورة الإسراء ( إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا {7} ) ,
ولكن أيضا يثور البركان الكبير الذي نشا عنه الشق وتكونا بسببه الصدفين فإما يبتلع البركان تلك الآلة المعدنية التي صنعها ذي القرنين عليه السلام من الحديد والنحاس أو يذيبها ويرمي ركامها في البحر وتنتهي آثارها , ويكون ذلك علامة تحقق الوعد الإلهي بهلاك الباطل .

وشكرا