عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2012, 11:21 PM   #13

™Tea®s. king™
عضو مميز



الصورة الرمزية ™Tea®s. king™


• الانـتـسـاب » Nov 2011
• رقـم العـضـويـة » 95400
• المشـــاركـات » 812
• الـدولـة » (¯`·._) Egyptian and proud (¯`·._)
• الـهـوايـة » Oº°‘¨ لا اله الا الله ¨‘°ºO
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
™Tea®s. king™ صـاعـد

™Tea®s. king™ غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ™Tea®s. king™

افتراضي ( تفاصيل الخلافة العباسية)



دولة الخلافة العباسية

سميت الدولة العباسية بهذا الاسم،
نسبة إلى العباس عم الرسول-صلى الله عليه وسلم-،
فمؤسس الدولة العباسية وخليفتها الأول هو أبوالعباس
"عبدالله بن محمد بن على بن عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب عم رسول الله"
-صلى الله عليه وسلم-،
وقد اشتهر أبو العباس بأبى العباس السفاح.



كيف آلت الخلافة إلى العباسيين؟
عندما ضعفت الدولة الأموية،تطلع الناس إلى رجل يعود بالأمة إلى الجادة
والطريق الصحيح،يرفع عنهم الظلم،ويقيم فيهم العدل،ويرهب بهم الأعداء،
فحسبوا أن أصلح الناس لهذا الأمر،رجل يكون من بنى هاشم،
فكتبوا فى هذا الشأن إلى
"أبى هاشم عبدالله بن محمد بن الحنفية بن على بن أبى طالب"
أحد العلماء الثقات،وكان مقيمًا بالشام قريبًا من مركز الخلافة الأموية..
وما لبث أمرتلك المكاتبة أن وصل الخليفة الأموى"سليمان بن عبد الملك"،
فخشى أبو هاشم على نفسه -وكانت قد تقدمت به السِّنّ- بطش الخليفة،
فانتقل إلى"الحميمة"من أرض الشام؛ حيث يقيم عمه
"عليّ السَّجَّاد بن عبدالله بن عباس"، وهناك حضرته منيته،
فأوصى إلى"محمد بن على بن عبد الله بن عباس"بما كان من أمرالناس معه،
ودفع إليه الكتب التى كتبوها إليه،وقال له:أنت صاحب هذا الأمر،وهو فى ولدك.
ثم مات،وكان ذلك فى خلافة سليمان بن عبد الملك سنة 99هـ/ 718م.
وأخذ محمد العباسى فى تنفيذ ما أوصاه به أبوهاشم،فاتصل بالناس،واختارمن بينهم
دعاة يخرجون وينتشرون فى ربوع الدولة الأموية،يشهرون بها وينتقدون عيوبها، ويدعون إلى ضرورة أن يتولى أمرالخلافة رجل من آل البيت قادرعلى أن يملأ الأرض عدلا،ووجدت تلك الدعوة صدى عند الناس ورواجًا.


ويموت محمد بن على بن عبد الله بن عباس سنة 124هـ/742م،
بعدما أوصى ابنه إبراهيم الملقب بالإمام بمواصلة المسيرة.


وتأخذ الدعوة العباسية عند إبراهيم الإمام صورة أخرى غيرالتى كانت عليها
قبل ذلك،فهى لم تكن منظمة،أما الآن فقد صارلها نظام،وقادة معلومون،
من أمثال أبى سلمة الخلال على الكوفة،وأبى مسلم الخراسانى على خراسان.
وما تكاد سنة 129هـ/747م، تقبل حتى يصدرأمرالإمام العباسى
"إبراهيم بن محمد"أن يكون"أبو مسلم الخراسانى"رئيسًا للدعاة جميعًا فى خراسان
وما حولها،وكلَّفه أن يجهر بالدعوة للعباسيين علنًا،
وأن يعمل على جعل خراسان قاعدة للانطلاق بقواته ضد البيت الأموى.


انتقال الخلافة إلى العباسيين
بعد هذا العرض يصبح فى مقدورنا أن نعرف كيف تحولت الخلافة
من الأمويين إلى العباسيين.


لقد صدرالأمرإلى أبى مسلم بالجهربالدعوة للعباسيين فى عهد آخرخلفاء
بنى أمية"مروان بن محمد"،ولم يلبث أبو مسلم أن دخل"مرو"عاصمة خراسان،
وكاد أن يستولى عليها إلا أنه لم يتمكن من ذلك هذه المرة،وهنا أسرع الوالى
على خراسان من قبل بنى أمية، وهو"نصر بن سيار"يستغيث بمروان بن محمد
ويطلب منه مددًا،وينبه رجال الدولة إلى الخطرالمحدق فيقول:


أَرى خَلَلَ الرَّمادِ وَميِضَ نــــارٍ ويُوشكُ أن يَكُونَ لَهَا ضِـرَامُ
فإن النارَ بالعودين تُذْكــــــى وإن الحربَ مبدؤها كـــــلامُ
فقلت من التعجب ليتَ شِعرى أأيقاظ أمية أم نيـــــــــام؟


ولم يهتم بنو أمية بهذا الأمربسبب انشغالهم بصراعات أنصارهم القدماء
بالشام،وانشقاق زعماء الأمويين على أنفسهم،ولم يمدُّوا واليهم على خراسان
بشىء،فأدرك أبو مسلم الخراسانى أن الوالى الأموى لن يصبر طويلا،
وأن"مرو"ستفتح يومًا ما قريبًا،فأخذ يجمع العرب من حوله،
ثم انقضَّ بهم على"مرو"ففتحت له،وهرب واليها"نصر بن سيار"وكان ذلك
سنة 130هـ/ 748م.

وواصل أبو مسلم فتوحاته،فدانت له"بلخ"و"سمرقند"و"طخارستان"و"الطبسين" وغيرها،وتمكن من بسط سيطرته ونفوذه على خراسان جميعًا،
وراح يتطلع إلى غيرها،

وكان كلما فتح مكانًا أخذ البيعة من أهله على كتاب الله
-عز وجل-وسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم-"وللرضا من آل محمد"،
أى يبايعون إمامّا مرضيًا عنه من آل البيت من غيرأن يعِّيَنهُ لهم.

والواقع أن بنى أمية كانوا نيامًا فى آخرعهدهم،لا يعلمون من أمرالقيادة الرئيسية
لهذه الدعوة العباسية شيئًا،ولما وقع فى يد الخليفة(مروان بن محمد) كتاب من
"الإمام إبراهيم العباسى"يحمل تعليماته إلى الدعاة،ويكشف عن خطتهم وتنظيمهم،
كان منشغلا بتوطيد سلطانه المتزعزع وقمع الثائرين ضده،واكتفى الخليفة
"مروان بن محمد"بأن أرسل إلى القائم بالأمر فى دمشق للقبض على الإمام
"إبراهيم بن محمد" "بالحميمة"وإيداعه فى السجن،وتم القبض عليه وأودع السجن، فظل به حبيسًا إلى أن مات فى خلافة مروان بن محمد سنة 132هـ/750م.
ولما علم"إبراهيم"بالمصير الذى ينتظره،وعلم أن أنصاره ومؤيديه قد واصلوا انتصاراتهم،وأن الكوفة قد دانت لهم وصارت فى قبضتهم أوصى لأخيه
"أبى العباس"بالإمامة طالبًا منه أن يرحل إلى الكوفة ومعه أهل بيته؛
لينزل على داعى العباسيين بها وهو"أبو سلمة الخلال"فهناك يكون فى مأمن
من رقابة الأمويين وسلطانهم



مبايعة أبى العباس
وهناك فى الكوفة-بعد قليل من وصول آل العباس إليها-
تمت مبايعة أبى العباس خليفة للمسلمين،وتوجه"أبو العباس"إلى مسجد الكوفة
عقب مبايعته بالخلافة فى الثانى عشرمن ربيع الأول سنة 132هـ/ 750م،
وألقى على الملأ خطبة كانت بمثابة الإعلان الرسمى عن قيام الدولة العباسية،


ومما جاء فى تلك الخطبة:
"الحمد لله الذى اصطفى الإسلام لنفسه،وكرمه وشرفه وعظَّمه،واختاره لنا،
زعم الشامية أن غيرنا أحق بالرياسة والسياسة والخلافة منا،شاهت وجوههم،
بِمَ ولم أيها الناس؟
وبنا هدى الله الناس بعد ضلالتهم،وبصرهم بعد جهالتهم،وأنقذهم بعد هلكتهم،
وأظهربنا الحق،ودحض الباطل،وأصلح بنا منهم ما كان فاسدًا،ورفع بنا الخسيسة،
وتمم النقيصة،وجمع الفرقة،حتى عاد الناس بعد العداوة أهل التعاطف والبر
والمواساة فى دنياهم،وإخوانًا على سرر متقابلين فى آخرتهم،فتح الله ذلك
-مِنَّةً وبهجة-لمحمد-صلى الله عليه وسلم،فلما قبضه الله إليه،
وقام بالأمرمن بعده أصحابه،وأمرهم شورى بينهم،حَوَوْا مواريث الأمم،
فعدلوا فيها ووضعوها مواضعها وأعطوها أهلها،وخرجوا خماصًا منها،
ثم وثب بنو حرب وبنو مروان فابتزُّوها وتداولوها،فجاروا فيها واستأثروا بها،
وظلموا أهلها،وقد أملى الله لهم حينًا حتى آسفوه،فلما آسفوه انتقم منهم بأيدينا،
وتدارك بنا أمتنا،وَوَلِىَ نصرنا والقيام بأمرنا،لَيمُنَّ بنا على الذين استضعفوا فى
الأرض،فختم بنا كما افتتح بنا،وإنى لأرجوألا يأتيكم الجورمن حيث جاءكم الخير،
ولا الفساد من حيث جاءكم الصلاح،وماتوفيقنا أهل البيت إلا بالله،
فاستعدوا أيها الناس،فأنا السَّفَّاح المبيح والثائرالمنيح (يقصد أنه كريم جواد)".

ومن هذه المقولة التصقت به صفة السفاح،فقيل أبو العباس السفاح،
مع أنه ما قصد ذلك المعنى الذى شاع على الألسنة.

لقد أعلنها صريحة مدوية فى الآفاق بينما كان"مروان بن محمد"
آخرخلفاء بنى أمية يجلس على كرسى الخلافة،
فكيف تمت المواجهة بين هؤلاء وأولئك؟
وكيف تحققت الغلبة للعباسيين؟

اللقاء الحاسم
يالها من لحظات حاسمة فى تاريخ الأمم والشعوب،
إن شمس الأمويين الغاربة تؤذن بالزوال،
بينما شمس العباسيين فى صعود،
وهذه هى الدنيا،فيوم لنا ويوم علينا،والأيام دُوَل.


وكان اللقاء الحاسم بين الأمويين والعباسيين على أحد فروع دجلة
بالقرب من الموصل وهو"نهر الزَّاب الأعلى".


فجيش العباسيين يقوده عم الخليفة،وهو"عبد الله بن على"،
بينما يقود جيش الأمويين الخليفة نفسه"مروان بن محمد".
كان ذلك يوم السبت لإحدى عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة
سنة 132هـ/ 750م،
ولم يجد "مروان" أمام جحافل العباسيين إلا أن يفر إلى"دمشق" مهزومًا
أمام مطاردة"عبد الله بن على".
لقد راح يُطارده،فاستولى على"دمشق"،واستولى على مدن الشام واحدة
بعد الأخرى،وكان استسلام دمشق العاصمة معناه
سقوط دولة بنى أمية،وانتهاء عهدها كعاصمة للدولة الإسلامية،
لكن مروان قد فرّ إلى مصر وتوجه إلى صعيدها،وقرب الفيوم،
عند قرية "أبوصير" أُلقِىَ القبضُ عليه،وقُتِلَ بعدما ظل هاربًا ثمانية أشهر،
يفرمن مكان إلى مكان.ومضى عهد،وأقبل عهد جديد،
وسيظل عام 132هـ/ 750م فاصلا بين عهدين،
وتاريخًا لا يُنسى.



يُتبع ،،،


توقيع ™Tea®s. king™ :


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ

{كَـلا إِذَا بَـلَـغَـتِ التَّرَاقِيَ*وَقِـيـلَ مَنْ رَاقٍـ*وَظَـنَّ أَنَّـهُ الْـفِـرَاقُـ*وَالْـتَـفَّـتِ الـسَّـاقُـ بِـالـسَّـاقِـ*إِلَـى رَبِّـكَـ يَـوْمَـئِـذٍ الْـمَـسَـاقُـ}

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
Mohamed Hgazy

التعديل الأخير تم بواسطة ™Tea®s. king™ ; 12-04-2012 الساعة 03:08 PM

رد مع اقتباس