22-10-2017, 03:38 PM
|
#1
|
|
• الانـتـسـاب » Mar 2015
|
• رقـم العـضـويـة » 121247
|
• المشـــاركـات » 3,307
|
• الـدولـة » مصر
|
• الـهـوايـة » ذكر الله ~ لا اله الا الله ~
|
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
|
• الـجـنـس » Male
|
• نقـاط التقييم » 98
|
|
|
ما معنى قوله تعالى: "بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ"؟
اهــــلا بـكــل اعـضـاء الـمـنـتـدى الـكـرامــ
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
السؤال
ما معنى قوله تعالى: "بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ"؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد جاء في تفسير ابن جزي: وليفجر: معناه: ليفعل أفعال الفجور، وفي معنى أمامه ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه عبارة عما يستقبل من الزمان، أي: يفجر بقية عمره.
الثاني: أنه عبارة عن اتباع أغراضه وشهواته، يقال: مشى فلان قدامه إذا لم يرجع عن شيء يريده، والضمير على هذين القولين يعود على الإنسان.
الثالث: أن الضمير يعود على يوم القيامة، والمعنى يريد الإنسان أن يفجر قبل يوم القيامة. اهـ.
وفي فتح القدير للشوكاني: والمعنى: بل يريد الإنسان أن يقدم فجوره فيما بين يديه من الأوقات، وما يستقبله من الزمان، فيقدم الذنب ويؤخر التوبة، قال ابن الأنباري: يريد أن يفجر ما امتد عمره، وليس في نيته أن يرجع عن ذنب يرتكبه، قال مجاهد، والحسن، وعكرمة، والسدي، وسعيد بن جبير: يقول: سوف أتوب ولا يتوب حتى يأتيه الموت، وهو على أشر أحواله، قال الضحاك: هو الأمل، يقول: سوف أعيش وأصيب من الدنيا، ولا يذكر الموت، والفجور: أصله الميل عن الحق، فيصدق على كل من مال عن الحق بقول أو فعل. اهـ.
والله أعلم.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
|
|
|