عرض مشاركة واحدة
قديم 25-02-2009, 07:18 PM   #8

ميسون
عضو مميز





• الانـتـسـاب » Oct 2008
• رقـم العـضـويـة » 37136
• المشـــاركـات » 716
• الـدولـة » لبنانية من الشمال اللبناني / جونيه
• الـهـوايـة » طالبة كلية الاداب الفرقة الثانية قسم تاريخ جامعة بيروت
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
ميسون صـاعـد

ميسون غير متواجد حالياً



افتراضي الحلقة السابعة



بسم الله الرحمن الرحيم


الاخوة والاخوات اعضاء وعضوات المنتدى الكرام


الساده المديرين والمشرفين الافاضل


تحية طيبه وبعد


قبل ما ندخل في سياق حلقتنا اليوم احب اشكر اسرة المنتدى والساده الاعضاء المحترمين اللي بتشجيعهم واصواتهم اصبحت موسوعتنا افضل موضوع لهذا الشهر اشكركم جميعا من كل قلبي والى مزيد من التقدم والازدهار ان شاء الله



كان لنا وعد معكم بلقاء اخر مع حلقة جديده من رحلتنا الى اعماق الكون وقد وصلنا في حلقتنا السابقة الى المجموعة الشمسية وقدقمنا بشرحها بالتفصيل هي ومجموعة الكواكب السيارة وكان لنا وعد بان تكون هناك حلقة مفصلة عن تاريخ كوكبنا الحبيب
هذه الرحلة سوف تأخذنا الى

كوكب الارض


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


الأرض في عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

ورد ذكر كلمة ( الأرض ) مفردة ومجتمعة مع مشتقاتها في عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ( 461 ) مرة . وجاءت الكلمة للدلالة على الأرض جميعها في بعض المواضع , وللدلالة على جزء منها في مواضع أخرى واقترن خبر خلق السماوات والأرض في مواضع كثيرة . ولعل أبرز الآيات التي وردت في تفصيل خلق الأرض وما عليها هي الآيات من سوره عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] وفيها تقرأ ( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين * وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر أقواتها في أربعة أيام سوآء للسائلين) فصلت : 9 - 10 عمر الأرض في حسابات الفلكية , وبموجب المكتشفات الجيولوجية يقدر بأربعة آلاف وخمسمائة مليون سنة كما ذكر القرآن الكريم أن السماوات والأرض كانتا وحدة واحدة ( رتقا ) ثم ( فتقنا ) : ( أولــم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون )
الأنبياء : 30
وهذه حقيقة علمية صحيحة إذ كان الأرض جزءا من الغيمة الدّعيّة التي تكوّن منها عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] . كما تحدث القرآن عن صفات أخرى كثيرة للأرض وما عليها , فورد أن الله ( طحاها ) وأورد الله ( دحاها ) , وبرغم ما يرد في التفاسير من أن هذه المفردات تعني ( بسطها ) إلا أننا نرى أن فيها دلالات أعمق من ذلك كلها تشير إلى كرويتها وحركتها حول نفسها . أما فيما يخص حركة الأرض حول عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] فإن القرآن لم يورد ذلك صراحة . . بل أشار إليه إشارة , إذ نقرأ في سورة الكهف : ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون ) النمـــل : 88 فها هنا إشارة أخرى إلى حركة الأرض . والأرجح أنها الحركة في الفضاء لأن قياس الحركة كان إلى شيء سماويّ يعلو الأرض وينفصل عنها . وهو السحاب .. يقول الله تعالى : ( وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم ) النحــل : 15
وقال تعالى : ( وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم ) الأنبياء : 31
وذكر الله تعالى في سورة لقمان أية : 10 مثل ما ذكر في سورة النحل أية 15 ولو تأملنا معنى الميــد في اللغة لوجدنا ما يلي : الميــد : التحرك .. وأصابه ميد , أي دوار من ركوب البحر . هنا نلحظ في الآيات الواردة أعلاه أن الله تعالى استعمل كلمة ( تميـد ) ولم يستعمل كلمة ( تميـل ) .. فلو كانت الأرض كانت الأرض مستوية طافية في الفضاء أو على سطح الماء مثلما تصورها الأقدمون لكان استعمال لفظة ( تميل ) أصح من استعمال لفظة ( تميد ) .. إلا أن وجود الحركة ( وهو دوران الأرض حول نفسها ) يجعل الميل الحاصل ميلا متحركا على قوس . ولو كانت الأرض سطحا متعرّجا كما هي عليه دون أن يكون لهذا التعرج الممثل ببروز الجبال حساب دقيق في توزيع الكتل لأدى ذلك إلى ( ميد) في حركة الأرض أثناء دورانها حول نفسها . أي كانت حركة الدوران تتمّ حول دائرة يتحرك على محيطها محور الأرض , فلا يكون عندئذ محور الدوران ثابتا .. ومثل هذه الحركة تؤدي بماعلى الأرض إلى الدوار , كما يحصل تماما لراكب البحر .


إذن فإن للرواسي ( الجبال ) المتوزعة على سطح الأرض وفق حساب دقيق يراعي توزيع الكتل بين اليابسة والماء أهمية كبيرة في استقرار حركة الأرض حول محور ثابت أثناء دورانها ..


ولو ذلك لحصل دوار للناس من جراء الحركة إن الأرض بدورانها حول الشمس تتبعها في حركتها أيضا , ولما كانت الشمس تتحرك حركتين داخل المجرّة أحداهما دوارنيّة والأخرى محليّة , فإن الأرض تتحرك معها أيضا .. كوكب الأرض هو ثالث الكواكب بعدا عن الشمس , وهو أكبر الكواكب الصخرية وأشدها كثافة , والوحيد المعروف بإيوائه الحياة ورعايتها بنيته الداخلية , الصخرية والمعدنية , هي بنية نموذجية لكوكب صخري , أما القشرة فغير اعتيادية , إذ تتكون من صفائح منفصلة , يتحرك بعضها ببطء بالنسبة لبعضها الآخر , وتحصل الزلازل والنشاطات البركانية محاذاة الحدود التي تتصادم عندها هذه الصفائح يقوم الغلاف الجوي للأرض بدور غطاء واق , يوقف الأشعة الشمسية الضارة ويحول دون وصول الأحجار النيزكية إلى سطح الأرض إلى ذلك , يحتبس الغلاف الجوي كمية من الحرارة كافية لتحول دون حدوث درجات قصية من البرودة يغطي الماء حوالي 70 بالمئة من سطح الأرض , وهو لا يوجد بشكله السائل على سطح أي كوكب آخر.



للأرض تابع طبيعي واحد هو القمر , وهو كبير إلى درجة يمكن معها اعتبار الجرمين , الكوكب والتابع , بمثابة نظام ثنائي الكواكب القمر القمر هو التابع الطبيعي الوحيد للأرض , وهو كبير نسبيا إذ يبلغ قطره 3470 كلم, أي أكثر بقليل من ربع قطر الأرض يستغرق دوران القمر حولي محوره 27,3 يوما , وهو الوقت نفسه الذي يستغرقه دورانه حول الأرض , ولذلك فإن الجانب نفسه من القمر ( الجانب القريب ) , هو الذي يواجهنا دائما وفي أية حال , فإن المقدار الذي نشاهده - والذي ندعوه الطور القمري- مرتبط بالمقدار المعرض لأشعة الشمس من الجانب القريب القمر جاف وقاحل وليس له غلاف جوي ولا مياه , وهو يتألف بشكل رئيسي من صخر صلب , رغم أن لبه قد يكون محتويا على حديد أو صخورا منصهرة سطح القمر كثير الغبار ويشتمل على هضبات مغطاة بالفوّهات الناشئة عن صدمات الأحجار النيزكية , ومنخفضات تمتلئ فوهاتها المتسعة باللأبة ( الحمم البركانية ) المتصلبة , مشكلة مناطق داكنة تسمى اصطلاحا - البحار توجد البحار بشكل رئيسي على الجانب القريب من القمر الذي يتميز عن الجانب البعيد غير المرئي بقشرة أرق يحيط بالعديد من الفوهات سلاسل جبلية هي بمثابة جدران لها , ويصل ارتفاع بعضها إلى آلاف الأمتار...


الأرض ثالث كوكب في ترتيب البعد عن الشمس وهو الكوكب الوحيد المعروف حتى الآن الذي توجد به حياة، إنه الكوكب الذي نعيش عليه نحن البشر.
الأرض كوكب صغير نسبيا لكنه أكبر الكواكب الداخلية وخامس أكبر كوكب في النظام الشمسي، وهو بشكل غير معقول يضم كل مقومات الحياة من (ماء وهواء وأرض) تحت غلافه الجوي الرقيق الذي يفصلنا عن الفراغ الفضائي الغير قابل للعيش.


يبلغ قطر الأرض حوالي 12.700 كلم، تدور حول نفسها كل 24 ساعة تقريبا الشيء الذي ينتج عنه تعاقب الليل والنهار، وتبعد الأرض عن الشمس بنحو 150 مليون كلم، وتكمل دورة واحدة حولها كل حوالي 365 يوم، وهذه الدورة هي التي تنتج عنها الفصول الأربعة المعروفة، فمحور دوران الأرض حول نفسها مائل بحوالي 23,5 درجة عن الخط المتعامد مع الخط الذي يُمثل مستوى مدارها الأمر الذي تنتج عنه الفصول (الشتاء، الربيع، الصيف والخريف)، حيث أن كل من النصف الجنوبي والشمالي يتلقى نسبة مختلفة من الإشعاع الشمسي على مدار السنة، فعندما يكون الشتاء في الشمال يتلقى النصف الجنوبي حرارة أكثر ويصبح الليل أطول ما يكون والنهار أقصر ما يكون (22 شهر دجنبر/كانون الأول)، وبعد ستة أشهر من ذلك يتلقى النصف الشمالي القدر الأكبر من الأشعة الشمسية ويُصبح النهار أطول ما يكون والليل أقصر ما يكون (22 يونيو/حزيران ).


وننتقل معكم عبر الزمن الى العصور الجيوليجية المختلفة التي مرت على كوكبنا .

ينقسم الزمن الجيولوجي إلى ثلاثة دهور رئيسية (الدهر مداه مئات الملايين من السنين)وهم:-


الدهر الاول


ويطلق عليه الدهر العتيق وهو ما قبل الحياة وهو أقدم الدهور ومداه حوالي 1,700 مليون سنة، بدأ مع تكون الارض قبل 4.5 مليار سنة وإستمر حتى 2,800 مليون سنة مضت، ولا توجد أي آثار للحياة في هذا الدهر.


ويمثل هذا الدهر عصرين هما:


الحقبة الخفية Hadean Eon


وهو ما قبل الحقبة الاركية، وتمتد من زمن تشكل الأرض وإنتهت قبل حوالي 3.8 بليون سنة تقريبا (يتفاوت التاريخ طبقا للمصادر المختلفة) وقد إشتق إسم الحقبة Hadean من كلمة لاتينية بمعنى غير مرئي أو جحيم، ويشير إلى الوضع على الأرض في ذلك الوقت.
من الممكن أن تكون توفرت كمية كبيرة من الماء في المادة التي شكلت الأرض في البداية، وجزيئات الماء كانت تفلت من جاذبية الأرض حتى وصل نصف قطرها حوالي 40 % من الحجم الحالي، والماء (وأية مواد متغيرة أخرى) يمكن للارض أن تحتفظ بها بعد وصولها للحجم المطلوب، ومن المتوقع ايضا أن غازات مثل الهيدروجين والهليوم قد كانت تتسرب بشكل مستمر من الجو، لكن وجود القليل من الغازات الخاملة والكثيفة في الجو الحديث للارض يوحي بأنه قد هناك حدث كارثي قد حصل في الجو المبكر للأرض.


الحقبة الأركية Archean Eon


وتمتد من 3,800 مليون سنة وحتى 2,500 مليون سنة مضت، في بداية الحقبة كانت حرارة الأرض ثلاث أضعاف ما عليه اليوم، وما زالت مرتين أعلى من مستوى الحرارة في بداية الحقبة Proterozoic. وهذه الحرارة كانت عبارة عن ما تبقى من نمو الكوكب، وجزء من الحرارة الناجمة من تشكيل القلب الحديدي للأرض.
غالبية الصخور في هذه الحقبة كانت صخور نارية، بسبب النشاط البركاني الذي كان أعلى إلى حد كبير منه اليوم، وإنشرت العديد من المناطق الساخنة وإنشقت وديان كبيرة وإزداد إنفجار الحمم في كل مكان.
الأرض في تلك الحقبة كان ذات نشاط تكتوني مختلف ونشط، حيث أن الأرض مازالت ساخنه فذلك جعل نشاط الصفائح التكتونية أكثر نشاطا منه اليوم، وأدى إلى زيادة في تكرار مادة القشرة بنسبة كبيرة، وربما قد حال هذا من تشكيل القارات حتى بردت القشرة الأرضية ببطء، ولم تظهرقارات كبيرة حتى وقت متأخر في هذه الحقبة، وكان الانتشار لقارات صغيرة منعت من الإلتحام مكونة وحدات أكبر نتيجة للنشاط الجيولوجي الهائل، التفسير الآخر لقلة الصخور في فترة ما قبل 3800 مليون سنة يعود إلى تواجد بقايا الحطام المتبقي من تكون النظام الشمسي، حيث أنه حتى بعد تشكل الكواكب ظلت أحجام كبيرة من الكويكبات والنيازك الكبيرة موجودة وتسبح بين الكواكب، وتعرضت الأرض المبكرة لفترة من القصف حتى 3,800 مليون سنة مضت بوابل من النيازك العظيمة والكويكبات الكبيرة، تلك الفترة المعروفة بفترة القصف العظيم، وربما منع هذا من تكون القشرة ومزقها بشكل كبير.




وعلى ما يبدو إفتقر جو الحقبة من الأكسجين، تظهر درجات الحرارة بأنها كانت قرب المستويات الحديثة ضمن 500 مليون سنة من تشكل الأرض، مع وجود للماء السائل، بسبب وجود الصخور الرسوبية المشوهة من صخور الكوارتز والصخور الاخرى. ويعتقد الفلكيون أن الشمس كانت أخفت بحوالي الثلث تقريبا مما عليه الأن، والتي ربما قد ساهمت في إنخفاض درجات الحرارة عن المتوقّع.




وفي نهاية الفترة عند 2,600 مليون سنة مضت، أصبح نشاط الصفائح التكتونية مشابه للذي عليه الأرض الحديثة، وهناك أحواض رسوبية ودلائل محفوظة جيدا، وحدثت فجوات بين القارات وكذلك إصطدامات على إمتداد واسع عبر الكرة الأرضية، وهذه الأحداث التي ربما كونت قارة واحدة وربما عدة قارات كبيرة، اما الماء السائل فقد كان سائدا في ذلك الوقت، ووجدت أيضا الأحواض المحيطية العميقة .

وأقدم تشكيلات الصخور وجدت على سطح الأرض خلال هذه الحقبة إو ربما أقدم قليلا، ووجدت في جزيرة جرينلند ومنطقة الدرع الكندي وفي غرب أستراليا وكذلك جنوب القارة الأفريقية. بالرغم من أن القارات الأولى تشكلت خلال هذه الحقبة فإن صخور هذه الفترة تمثل 7 % فقط، حتى السماح بالتآكل ودمار التشكيلات الماضية يعطي دليل بأن 5 - 40 % فقط من القشرة القارية الحالية تشكلت أثناء الحقبة.
وتركيب صخور الحقبة في أغلب الأحيان هو رواسب مشوهة جدا في المياه العميقة، ورواسب بركانية وتشكيلات من الحديد.
الصخور الكربونية نادرة مما يشير إلى أن المحيطات كانت أكثر حمضية بسبب ثاني أكسيد الكربون الذائب.




الدهر الثاني


هو دهر الحياة الخفية ويسمى بروترزويك Proterozoic ومداه حوالي 2,200 مليون سنة، بدأ منذ 2,500 مليون سنة في العصر المسمى سيدريان Siderian وحتى 630 مليون سنة مضت في العصر المسمى إدرياكي Ediacaran، وفيه بداية تكون أشكال الحياة الأولية .
العديد من الأحداث الأكثر إثارة في تاريخ الأرض والحياة حدثت أثناء هذا الدهر، القارات المستقرة ظهرت أولا وبدأت بالتشكيل وأخذت مدة طويلة جدا تقدر بحوالي بليون سنة. أيضا توجد من هذا الزمن المتحجرات الوفيرة للكائنات الحية الاولي وهي في الغالب بكتيريا وذوات الخلية الواحدة.
تطورت الحياة من المرحلة النامية للخلية الواحدة إلى كائنات أكثر تطورا من النباتات البدائية مثل الفطر وربما حيوانات أو ربما أشكال أخرى تطورت أيضا والتي لا نعرف إلا القليل النادر عنها، حيث أن تلك المرحلة أنتهت وإختفت معالمها خلال الاندثار الكبير في العصر الكامبري.
وجغرافيا نحن لا نعرف الكثير عن تلك الفترة، ولكن هناك حقيقة واحدة تبدو واضحة إلى حد معقول، وهي أن منذ حوالي 1,100 إلى 1,200 مليون سنة، أغلب كتلة الارض كانت في قارة واحدة تسمى رودينيا Rodinia.





وقد قسم هذا الدهر إلى ثلاث حقوب هم:

1 - حقبة بروترزويك القديمة Paleoproterozoic :- بدأت منذ 2500 مليون سنة عند العصر المسمى سيدريان Siderian وحتى 1600 مليون سنة.


2 - حقبة بروترزويك الوسطى Mesoproterozoic :- وبدات منذ 1600 مليون سنة وحتى 1000 مليون سنة. وفي خلال هذه الحقبة بدأ إنتاج الاكسجين من البكتيريا والطحالب وإنتشر في الغلاف الجوي للارض.3 - حقبة بروترزويك الحديثة Neoproterozoic :- وبدأت منذ 1000 مليون سنة وحتى 600 مليون سنة عند العصر المسمى الادرياكي Ediacaran. وبدأ ظهور أول الحيوانات في هذه الحقبة.


الدهر الثالث


ومداه 579 مليون سنة، بدأ قبل 542 مليون سنة وحتى الان ويسمى Phanerozoic، وفيه حفائر إحيائية في الصخور والرسوبيات، وهي تمثل فترة قصيرة نسبيا مقارنة إلى عمر الأرض، والتي تشكل عمر الحياة المتعددة الخلايا الحيوانية على الأرض وتعززت خلالها الأنظمة البيئية المعقدة والمتنوعة، وتطورت الحياة من خلال التحولات بين ملايين الأنواع.







وتقسم الدهور السابقة إلى خمسة أحقاب هي:

الحقبة الأَرْكِيّة، وحقب الحياة البدائية، وحقب الحياة القديمة، وحقب الحياة المتوسطة، وحقب الحياة الحديثة. وقسمت الأحقاب إلى عصور، وقسمت العصور إلى فترات. وسميت هذه التقسيمات وما تحت التقسيمات على أساس اختلاف المراحل في تطور الحياة كما استدل عليها بواساطة الأحافير، وتختلف الفترات الزمنية للأحقاب والعصور والفترات.

وتمثل الحقبة الأركية وحقب الحياة البدائية أول أربعة بلايين سنة تقريبا من التاريخ الأقدم للأرض، وتشمل هذا الفترة الزمنية حوالي 80% من تاريخ الارض الكلي، ويطلق عليها حقبة أو زمن ما قبل العصر الكمبري.


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


يبلغ زمن تلك الحقبة حوالي 3,900 مليون سنة، وتمثل الدهر الأول والدهر الثاني، وتعتبر هي حقبة الحياة المبكرة الأولي البدائية على الارض، ظهرت بها الطحالب والفطريات البدائية والرخويات بالبحر، وإثناء تلك الحقبة كانت الأرض تتعرض للبراكين وإنتشرت أنهار من الحمم على سطح الارض، وبدأت الحياة كنقط هلامية ميكروسكوبية في البحار العذبة الدافئة، ومنها كانت البداية لنشوء الحياة فوق الأرض.




عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


إستمرت لك الحقبة حوالي 300 مليون سنة تقريبا، بدأت منذ حوالي 542 وإنتهت قبل 251 مليون سنة، وتميزت بحفرياتها الواضحة المعالم، ظهر عدد كبير من الاشكال في بداية العصر بظاهرة تعرف بإنفجار العصر الكمبري، وعند نهاية الحقبة بدأ ظهور الزواحف المتطورة الكبيرة والنباتات الحديثة (الصنوبريات).




عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

وهو عصر الزواحف العملاقة وامتدت من 248 حتى 65 مليون سنة مضت، وقد عاشت العديد من الأحياء في البحار الدافئة خلال حقبة الحياة الوسطى، وبعضها كانت أحياء دقيقة تطفو على سطح الماء، وتشتمل على الطحالب البحرية والأوليات، وأنتجت هذه الأحياء المكون الأساسي للصخور الرسوبية المعروفة بـالطباشير، وانتشرت أنواع عديدة من السمك والبرمائيات والزواحف كما سيطرت الديناصورات، وهي مجموعة من الزواحف العملاقة، على اليابسة خلالها وانتهت تماما بنهاية هذه الحقبة.




وهذا ينقلنا الى عصر جديد ... عصر مخيف انه عصر سيطرت فيه الزواحف العملاقة والتي تعرف باسم الديناصورات

عصر الديناصورات




هيمنت الديناصورات وسادت على الأرض على مدى يقارب المائة مليون سنة، عندما كانت الأرض عبارة عن قارة واحدة كبرى تسمى قارة بانجيا Pangaea، وعندما كانت الأحياء قليلة ومحدودة ولم يكن هناك وجود للثديات ولا الطيور بعد، وكما عاشت وسادت الارض إختفت من مسرح الحياة نهائيا ولم يتبق لها أي أثر إلا العظام والبقايا المحفوظة في الرسوبيات والطبقات الصخرية بفعل حدث ضخم كان وراء إنقراضها الكبير، وقد وضع العلماء مجموعة من النظريات، مثل نظرية المذنبات أو كوارث بيئية مثل البراكين أو كوارث جليدية كما في العصور الجليدية أو لظروف تغير معدل الأكسجين أو تغير نسبة ملوحة البحار والمحيطات، وهذه الاسباب من المعتقد أن ساهمت بشكل كبير في تغير مناخ الأرض، ولكن تظل النظرية الأكثر قبولا وتمتلك أدلة قوية هي نظرية المذنبات.



بدأ ظهور الديناصورات في حقبة الحياة الوسطى Misozoic Era التي تنقسم إلى العصر الترياسي والعصر الجوراسي والعصر الطباشيري، وعندما ظهرت في العصر الترياسي كان حجمها صغيرا ويبلغ من متر إلى ثلاثة متر طولا، واستمر حجمها في الزيادة خلال العصر الجوراسي، وهو العصر الذهبي للديناصورات، حتى وصل إلى سبعة أمتار طولا مع جسم ضخم يشبة جسم الفيلة وقوائم تطال بها فروع الأشجار العملاقة وذيل هائل، وجابت أنواع من الديناصورات في أعماق البحار والمحيطات وسادت فيها أيضا، وظهرت أنواع من الديناصورات الغريبة التي لها مناقير مثل الطيور ولها أجنحة مثل أجنحة الخفاش وسيطرت على السماء، وهكذا سادت الديناصورات على اليابسة وفي الماء وفي السماء، ورغم أن معظم أنواع الديناصورات رغم ضخامة أحجامها كانت من آكلات العشب، والقليل منها كان آكل للحوم.




العصر الترياسي

في بداية العصر الترياسي قبل 248 مليون سنة تقريبا، كان هناك إنقراض كبير، وقد كان هذا الإنقراض هو الأكبر، حوالي 95 % من كل الفصائل وحوالي 60 % من الأنواع قد تعرضت للموت من ضمنها العديد من الحياة البحرية. وكان إنقراض العصر البرمي Permian نتيجة عصر جليدي وإنفجارات بركانية أو تناقص في المناطق القارية أثناء فترة تشكيل قارة بانجيا Pangaea.
هذا الإنقراض الهائل وإعادة تنظيم القارة فتحا الطريق أمام إرتقاء الديناصورات والثدييات في العصر التي تلتها.




ولم يكن هناك ديناصورات في بداية العصر الترياسي، لكن كان هناك العديد من البرمائيات وبعض الزواحف. وأثناء بدايات وأوائل العصر كان المرجان وبعض الاشكال البحرية قد تعافت من إنقراض العصر البرمي Permian. وسيطرت النباتات ذات البذور على الأرض؛ وإزدهرت الصنوبريات في نصف الكرة الشمالي، والسراخس إزدهرت في النصف الجنوبي .
وخلال أواخر العصر الترياسي قبل 220 مليون سنة ظهرت الثدييات الحقيقية الأولى، ويعتقد بعض العلماء بأن الثدييات تطورت من مجموعة الزواحف شبه اللبونة المنقرضة. هذه الثدييات البدائية التي كانت صغيرة جدا ويعتقد بأنهم كانت ليلية.
ظهرت السلاحف والضفادع والسمندرات والسحالي والأفاعي، وبدأت الحشرات بالمرور بالتحول الكامل من اليرقة خلال الشرنقة إلى البلوغ، وفي البحار ظهرت الزواحف البحرية.
السراخس ذات البذور والسراخس المبكرة التي بدون بذور سيطروا على الأرض، ذو أوراق قاسية تشبه أوراق النخل وجذع خشبي ظهرت في أواخر العصر الكربوني، وكانت وفيرة خلال العصر الترياسي، في قارة لورسيا Laurasia سيطرت الصنوبريات والنباتات والسراخس والنباتات الاخرى ذوات البذور.
المناخ في العصر الترياسي كان حارا وجافأ مع تغير قوي في الفصول. تشكل القارة العملاقة Pangaea في بداية العصر الترياسي قبل 220 مليون سنة عمل على نقصان في حجم الشواطئ وشكل الجبال وجعل داخل القارة العملاقة جاف في تضاريس تشبه الصحراء، اما المناطق القطبية فقد كانت رطبة ومعتدلة.


نهاية العصر الترياسي

إنتهت العصر الترياسي بإنقراض جماعي مصحوب بإنفجارات بركانية ضخمة قبل حوالي 208 إلى 213 مليون سنة، بدأت القارة العملاقة Pangaea بالتفكك. وإنقرض حوالي 35 % من الفصائل الحيوانية من ضمنهم البرمائيات وكل الزواحف البحرية تقريبا. أكثر الزواحف التي سيطرت خلال العصر البرمي وأوائل العصر الترياسي إنقرضت ماعدا الثدييات، كما أن أغلب الديناصورات البدائية إننقرضت أيضا، ولكن الديناصورات الأكثر تكيفا تطورت خلال العصر الجوراسي.
حياة العصر الترياسي
في الفترة الوسطى من العصر الترياسي تطورت الديناصورات، وكانت الديناصورات الأولى صغيرة الحجم وذات بنية صغيرة نسبيا، في الغالب كانت بطول حوالي من ثلاثة إلى أربعة أمتار ونصف، ومنهم من كان من آكلات اللحوم ومنهم آكلات للنبات، وظهر الحيوان الثنائي الأقدام الرشيق والسريع جدا، وتوزعت بين القارات.


وكما سيطرت وهيمنت على اليابسة والمياه والسماء جاء الوقت اخيرا بعد 100 مليون سنة وانقرضت جميعا من على وجه المعمورة مخلفه بقاياها المتمثلة في الحفريات وايضا بعض الانواع من الحيتان والثديات الصغيرة

فهل نستطيع نحن ان نحافظ على كوكبنا ام يكون مصيرنا كما حدث للديناصورات


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

هذه الحقبة بدأت قبل حوالي 63 مليون سنة ومازال مستمرًا إلى يومنا هذا. وتغطى هذه الحقبة عصرين هما الزمن الثالث الذي استمر حتى مليوني سنة، والزمن الرابع الذي يشمل الوقت الحاضر.







الى هنا ونصل احبتي الى نهاية هذه الحلقة من هذه الموسوعه العظيمة على وعد بلقاء قريب


دمتم بكل خير





عجبكم الموضوع عاوزين تحافظوا على جماله وتنسيقه حابين تشاركوا معانا ادخلوا هنا :


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]




وصباحكم سكر ............................






توقيع ميسون :
حسبى الله ونعم الوكيل

( ان الكبر من صفات المولى عز وجل فمن نازعه في صفته قصمه الله وازله شر مذله )





اعتزال نهائي

وشكرا على مشاعركم النبيله ويا ريت ما حدا يكون زعلانى منى
لكن لكل شيئ نهايه

التعديل الأخير تم بواسطة ميسون ; 25-02-2009 الساعة 11:21 PM