يتميز الجربوع بأرجله الخلفية القوية، والتي تمكنه من القفز لمسافات طويلة قد تصل إلى 3 أمتار عندما يسرع أثناء هروبه من المفترسين.
هناك ممن يصطاد الجرابيع لتناول لحمها القليل.
الإسم الإنجليزي للحيوان "jerboa" مشتق من اللفظ العربي للجربوع،
أو الإسم العبري للحيوان نفسه "yarboa".
يعد الجربوع من قوارض الصحراء الجميلة فهو لطيف التكوين يشبه الفأر لكنه أطول منه رجلا وأذنا وشواربه الطويلة متجهة في جميع الاتجاهات وكأنها شوارب قط تساعده على استشعار الخطر... سريع الحركة يجرى بطريقة اقرب للقفز والوثب العالى كالكنغر وقد تصل قفزته إلى المتر ارتفاعا نظرا لمرونة رجليه وبهذه الصفة فهو من أسرع حيوانات الصحراء.
الجربوع يتمتع بالحس الاجتماعى حيث يستطيع أفراد المجموعة الواحدة التعرف على بعضهم بواسطة حاسة الشم عندما يكونون في حالة الاسر.
الجربوع يتميز بسرعة الحركة والجرى ليستطيع الهرب من اعدائه والتخلص منهم في أن يبتعد عن حجره مسافات طويلة ثم يعود اليه بعد زوال الخطر في الاتجاه المعاكس.
ذيله الطويل مستدير ملتف على بعضه يزيد طوله على طول جسمه وفى نهايته شعر كثيف أسود يستخدمه للتوازن عند القفز وتغيير اتجاه سيره مضيفة أن له رأسا ضخما اذا ما قورن بحجم جسمه وبعينين جانبيتين بارزتين تحيط بهما من الاعلى هالة بيضاء كما يمتلك حاستى شم وسمع حادتين لحمايته من الخطر اذ ان أذناه طويلتان وضيقتان إلى الاعلى تستجيبان للاصوات الحادة.
رجلى الجربوع قائلة انهما طويلتان وقويتان ويوجد في كل واحدة ثلاث اصابع فقط وينبت بين هذه الاصابع شعر طويل وكذلك اسفل القدمين فيكون لديه ما يشبه الوسادة التى تخفف عنه حدة ضربات قدميه حينما يقفز لمسافات طويلة.
واضافت ان يديه قصيرتان تنتهى كل واحدة بخمس اصابع وله اسنان في فكيه العلوى والسفلى.
يتغذى على جذور وبراعم النباتات الصغيرة والحبوب وبعض الحشرات ولا يشرب الماء اذ يحصل عليه عن طريق تناول النباتات الخضراء حيث يستطيع العيش دون شرب الماء لفترات طويلة واذا اراد شرب الماء فانه يغمس اطرافه الامامية ثم يقوم بلعقها بدلا من شرب الماء مباشرة.
ويعرف عن الجربوع انه يقضى معظم فترات النهار نائما في جحره حيث يقوم بحفر الجحر بأطرافه الامامية في التربة الرملية باتجاه انحدارى يصل عمقه من متر إلى مترين على هيئة ممرات متصلة بعضها ببعض.
وتضع أنثى الجربوع المسماة الدعمول مرتين في العام وتنجب من اثنين إلى أربعة ترضعهم وتحتضنهم عدة أسابيع والغريب أن صغار الجربوع يغادرون الجحر دون رجعة بعد بلوغهم.
الحوت الأزرق
الحوت من أضخم الحيوانات التي خلقها الله عز وجل وهو أضخم و أكبر من الديناصورات المنقرضة.
يزن جسمه نحو 130ألف كيلوجرام أي مايعادل وزن 30 فيل تقريبا.
وطوله فيصل نحو 30 متر تقريبا.ويزن لسانه وزن فيل تقريبا. ورأسه يبلغ نحو ثلث طول جسمه.
ويعتبر الحوت الأزرق من أنواع الحيتان المهددة بالانقراض لذا يمنع القانون الدولي صيده. يغطي جسمه
طبقة سمكية من الدهن تجعله يطفو بسهولة فوق الماء وتحفظ درجة حرارته فلايشعر بالبرد.
وهو حيوان ضعيف الرؤية. وحاسة الشم عنده معدومة ولكن له حاسة سمع قوية جدا جدا… يعتمد
عليها في معرفة أماكن طعامه وتحديد اتجاه سيره.
وهو لايتنفس من الخياشيم مثل باقي الأسماك بل يتنفس الأكسجين الموجود في الهواء مثل بقية
الحيوانات لذلك يخرج إلى سطح الماء من حين لآخر ويملأ رئتيه الكبيرتين بالهواء ويخرج الهواء
الفاسد من خلال فتحتي انفه الموجودتين في أعلى رأسه فتحدث نافورة عالية في الهواء ترتفع إلى 4أو6 أمتار
ثم يملأ رئتيه بالهواء النقي من جديد ويغطس تحت الماء مرة أخرى…وهكذا.
والحوت الأزرق يتغذى على الحيوانات القشرية الصغيرة التي تنتشر بكثرة في البحر ولا يأكل
الحيوانات والأسماك الأخرى لأنه لايملك أسنان.