عرض مشاركة واحدة
قديم 28-02-2009, 08:59 PM   #1

ايمن الكاشف





• الانـتـسـاب » Feb 2009
• رقـم العـضـويـة » 49098
• المشـــاركـات » 451
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
ايمن الكاشف صـاعـد

ايمن الكاشف غير متواجد حالياً



افتراضي تدريبات للجيش المصرى ترعب اليهود



أثارت المناورات العسكرية الضخمة التي أجرتها القوات المسلحة المصرية خلال الأيام الماضية في عمق سيناء، القلق والذعر داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي والتي اعتبرت، كعادتها، ان تلك المناورات موجهة لها وأنها تمس أمنها القومي، وكأن المفروض والواجب من الجيش المصري عدم تدريب جنوده أو تسليح قواته حتى يرضى عنه مجرمو الدولة العبرية.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية ان الجيش المصري تدرب على صد هجوم محتمل لجيش الاحتلال بالدخول لشبه جزيرة سيناء بهدف السيطرة على قناة السويس.

وأشارت المصادر إلى أن التدريبات جرت في المنطقة الواقعة بين جبل الليباني الواقع وسط سيناء حتى بئر جفجفه الواقع جنوبي العريش.

وأضافت المصادر أن القيادة العسكرية المصرية توصلت في تقيمها للتدريبات بأنه وبعد مرور يومين نجحت القوات المصرية بإجبار الجيش الإسرائيلي للتقهقر للخلف وسحب قواته من سيناء حتى الحدود الدولية بين إسرائيل ومصر، أما النتيجة الثانية حسب تقيمات القادة المصريين فقد تبين خلال التدريبات للجيش المصري حرية الحركة بسرعة فائقة بما يتعلق بتحركات القوات المشاركة في التدريب حيث أن هذه النتيجة لم تكن في تدريبات سابقه للجيش المصري.

وكان الجيش المصري انهى امس تدريبات عسكرية واسعة النطاق شاركت فيها قوات من سلاح الجو المصري وسلاح المدفعية واستخدم خلال التدريبات طائرات مقاتلة من نوع اف 16 ومن نوع ميراج ومروحيات مقاتلة من نوع أباتشي.

تحذيرات مبارك لإسرائيل

الرئيس المصري



وتأتي مناورات الجيش المصري والتي أطلق عليها اسم " بدوي- 3 " ، بعد أقل من اسبوعين على تصريحات نارية غير مسبوقة للرئيس المصري حسني مبارك والتي وجه فيها تحذيراً ضمنيا شديد اللهجة إلى إسرائيل، وأكد أن جيش مصر قادر على رد الصاع صاعين في حال حدوث أي عدوان على أراضيها أو النيل من سيادتها.

وقال مبارك في خطاب بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة المصرية في الاسبوع الاول من الشهر الحالي، إن لمصر جيشا قويا وقادرا‏,‏ وإننا نواصل تعزيز قدرات جيشنا‏,‏ مؤمنين بأن السلام تحميه القوة‏.‏

ونبه الرئيس إلي أن الأزمة التي شهدتها المنطقة بسبب الحرب علي غزة‏,‏ كشفت عن محاولة استغلال العدوان الإسرائيلي لفرض واقع جديد علي الوضع الفلسطيني والعربي‏,‏ يتم من خلاله إعادة ترتيب الأوراق‏,‏ وتغيير المعادلات لمصلحة قوي إقليمية معروفة‏,‏ ولخدمة أجندتها ومخططاتها‏.

وشدد مبارك على أن لمصر جيشا قويا قادرا لن ينجرف إلى ما يقامر بأرواح أبنائه إلا دفاعاً عن أرض مصر وسيادتها ومصالحها العليا.

وبالنسبة لما روجته إسرائيل عن موضوع التهريب والأنفاق على الحدود وتركيزها على هذا الموضوع بعد عدوانها على غزة، قال مبارك إن تهريب البضائع هو نتيجة للحصار، وان الاتفاق الإسرائيلى ـ الأميركى لمراقبة تهريب السلاح لا يلزمنا في شيء، وكأي دولة مسؤولة قادرون على تأمين حدودونا ولن نقبل بأي تواجد لمراقبين أجانب على الجانب المصري من الحدود، ونتمسك بأن تبتعد أية ترتيبات إسرائيلية دولية عن أرض مصر وسمائها ومياهها الإقليمية".

الاستعداد للحرب

من جانبه، قال الكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" المصرية الحكومية تعقيبا على تلك المناورات: ان القوات المسلحة المصرية تحمل دائما شعار "الاستعداد للحرب اليوم يمنع وقوعها غداً"، وهذا يعني ان رجالنا الابطال مستعدون دائماً تحت أي ظرف وفي أي وضع للدفاع عن مصر".

وقال : ليس سراً ان الجيش المصري هو مبعث فخر الأمة وصمام أمنها وأمانها رغم ما نتعرض له من ازمات اقتصادية طاحنة تنوء بحملها الجبال، ورغم كل طيور الظلام المحيطة بنا فاننا عندما يغلقون دوننا أبواب الأمل لا نجد الا واحة ظليلة نستظل بها من حرارة مفتعلة ***ونة الاجواء المحيطة بالمنطقة دون استثناء، وأعني بها القوات المسلحة المصرية".

وتطرق ابراهيم في مقالته إلى المناورة، فقال: إلي جانب دلالتها العسكرية فانها تحمل عدة رسائل أهمها موجه إلي الذين يقولون ان سيناء منزوعة السلاح وان مصر حكمت عليها اتفاقية كامب ديفيد بالسلام الدائم الذي لن تستطيع منه فكاكاً ولا عنه حولاً.".

اضاف: إن مصر مستعدة.. وانها أقوي بمراحل من حرب ...1973 وأنها استفادت من كل الحروب الاقليمية والعمليات العسكرية التي جرت طوال 35 عاما في منطقتنا.. وان هذه العمليات تم تدريسها والتدريب عليها وخلق ظروف مشابهة للتصرف حيالها بل واستنباط ظروف ومواقف أخري لتحصين قواتنا ضدها".

وتابع، "بعد مضي كل هذه المدة من آخر حرب خاضتها مصر، فان إسرائيل بكل جبروتها واسلحتها النووية وقدراتها التسليحية والتأييد العالمي الذي تتمتع به. فانها لا تخشي إلا مصر".

وقال: "بعد مناورة بدوي- 3 أستطيع القول بقلب مطمئن أنه لو كانت اسرائيل تستطيع الاحتفاظ بما تبقي تحت سيطرتها من سيناء بعد وقف اطلاق النار وبدء مفاوضات فك الاشتباك والكيلو 101. ما كانت اعادته إلي مصر بمفاوضات كامب ديفيد، وبصراحة أكثر لو لم تكن مصر قادرة علي استعادة باقي سيناء بالسلاح. لما كانت تل أبيب قد فاوضت أو انسحبت".

واضاف: الأهم من ذلك كله، ان اسرائيل المتقدمة عسكريا بأقمارها الصناعية وخبراتها القتالية وتكنولوجيتها الأمريكية لو عرفت ان مصر "استرخت" بعد كامب ديفيد ونامت في العسل وأهملت بناء قدراتها، لكانت تل أبيب أول من نقض اتفاقية السلام واستباحت أرضنا ومياهنا وسماءنا.. فمنذ متي تحترم اسرائيل الاتفاقيات والمعاهدات؟!".

وقال رئيس تحرير الجمهورية: انني لن أتكلم عن الطائرات الحديثة لسلاحنا الجوي من طراز إف- 16 والاباتشي وهي أحدث صيحة في الهليكوبتر صائدة الدبابات ولكني أقول ان المعجزة ان القديم يعمل مع الحديث.. الميج يخدم مع الفانتوم.. عبقرية القيادة العسكرية المصرية انها نوعت مصادر السلاح فصرنا نستخدم الدبابة إم-1 إلي جانب المدرعة إم-113 ولم نخجل من ان تكون لدينا شقيقتها "فهد" المصرية التي أثبتت كفاءة ومقدرة وتفوقا وسرعة.

واضاف: "انني أتجاسر وأقول ان مصر تملك من وسائل الردع ما يجعلها درعا عصية علي الاختراق.. "ردع" و"درع" اختلاف في ترتيب الحروف يعطي كلمتين مختلفتين بمعنيين. لكنهما في النهاية يقدمان هدفاً واحداً وهو أنك تملك ما يجعل عدوك يتراجع عندما يفكر- مجرد تفكير- في العدوان عليك".

وختم ابراهيم مقاله بالقول: " صحيح اننا ربما لا نكون أكبر الجيوش عدداً ولا أفضلها تسليحاً أو امتلاكاً للقدرات التكنولوجية لكننا نملك الجندي والضابط والمجند وهم أفضل اجناد الأرض كما وصفهم الرسول عليه الصلاة والسلام عندما قال في حديث شريف "اذا فتح الله عليكم مصر. فاتخذوا من أهلها جنوداً فهم خير أجناد الأرض وهم في رباط إلي يوم الدين".

الجندي والضابط والقائد في مختلف أفرع القوات المسلحة اكتسب ثقته في نفسه وفي سلاحه من قسوة التدريب الذي يخوضه وهو يدرك تماما من هو العدو الحقيقي ومن هو مصدر الخطر وتهديد الأمن.




رد مع اقتباس
إعلانات google