عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-2014, 03:03 AM   #2

U Are Mine
عضو سوبر



الصورة الرمزية U Are Mine


• الانـتـسـاب » Sep 2008
• رقـم العـضـويـة » 34175
• المشـــاركـات » 2,858
• الـدولـة » قـسم بـعـيداً ..
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 47
U Are Mine صـاعـد

U Are Mine غير متواجد حالياً

1154  


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى U Are Mine

(6)



إبداع الكيمياء فـ الحضارة الإسلامية








علم الكيمياء علم عربي الأساس والمنهج، حيث وضع العلماء المسلمين نظرية كيميائية ناضجة ومنهجاً علمياً قويماً. ولقد تعمقوا في فهم هذا العلم الجديد فتمخض ذلك عن فلسفة رائعة تعكس حكمتهم المستخلصة من قدر هائل من التجارب والمشاهدات. لقد طوّروا المختبر الكيميائي وصنعوا له أدواته الخاصة. ومما لاشك فيه أن ذلك المختبر الذي طوّروه هو نفسه الذي نعرفه اليوم، وعرّفوا العمليات الكيميائية داخل المختبرات والعناصر الأساسية للمواد، واجتهدوا أيضاً في التطبيق فقامت صناعات كيميائية غيّرت وجه الحياة وتقدمت بالإنسانية خطوات عملاقة إلى الأمام.

وعلى الرغم من أن الكيمياء قد قامت على أنقاض فلسفة يونانية تمحورت حول تحويل العناصر الخسيسة (المعادن غير الذهب، والفضة، والبلاتين) إلى عناصر نفيسة، وتحضير إكسير الحياة، فإن العلماء المسلمين سرعان ما لفظوا تلك الأساطير وتبنوا المنهج التجريبي كما نعرفه الآن. وقد اعتمد علماء الكيمياء المسلمون على المنهج العلمي التجريبي منذ بداية القرن التاسع الميلادي، يقودهم في هذا المجال بلا منازع العالم العربي جابر بن حيان الذي استحق بجدارة أن يُلقب بأبو الكيمياء كما سنرى.









الاكتشافات الكيميائية الأساسية






ساهم الكيميائيون المسلمون مثل جابر بن حيان والرازي وغيرهم في الاكتشافات الكيميائية الأساسية من عناصر وعمليات وأدوات،
بما في ذلك: أدوات التقطير، مثل الإنبيق، والمقطرة، والمعوجة. حمض الهيدروكلوريك، وحمض الكبريت، وحمض النيتريك
وحمض الخل والصودا والبوتاس والماء المقطر والكحول المقطر المنقى ومواد العطارة والكثير من المواد الكيميائية الاخرى والأجهزة المعملية.
قدّم المسلمون أيضًا إسهامات كبيرة للكيمياء. وأكثرهم تأثيرًا في هذا الصدد كما ذكرنا هو جابر بن حيان.
فقد قام بتحليل عناصر أرسطو الأساسية (النار، الهواء، الماء، الأرض) من حيث الصفات الأساسية الأربعة: الحرارة، والبرودة، والجفاف، والرطوبة.
ووفقًا لابن حيان، فإن اثنتين من هذه الصفات في كل المعادن تكونان داخليتان واثنتين تكونان خارجيتان. فعلى سبيل المثال،
الرصاص بارد جدًا وجاف، في حين أن الذهب ساخن ورطب. وهكذا، وضع جابر نظرية تفيد أنه بإعادة ترتيب خواص معدن واحد يمكن إنتاج معادن أخرى.









عرف الكيميائيون العرب الميزان ووصفه جابر في كتبه وصفا دقيقا،
وكانوا يستخدمون الرطل والأوقية والمثقال والدرهم والقيراط والحبّة في بحوثهم.
ومن المعروف أن الرطل المستخدم في ذلك الحين كان يساوي 1.1 من كيلوجرام على حين أن الحبّة تزيد قليلاً على 0.06 من الجرام
مما يدل على مدى حساسية ودقة الميزان المستعمل في ذلك الحين،
ومن المدهش حقا أن الميزان لم يستخدم في أوروبا إلا بعد عهد جابر بأكثر من ستة قرون.
واستخدم العلماء العرب الميزان لتعيين الوزن النوعي للعناصر، ويتبين من ذلك أن العلماء المسلمين كانوا يعرفون الوزن النوعي للعناصر المختلفة.










اختراع أدوات المعمل





قام جابر بن حيان باختراع الإنبيق، كما قام باختراع المقطرة والمعوجة. في القرن الحادي عشر اخترع ابن سينا ملف التبريد،
الذي يكثف الأبخرة العطرية. وكان هذا الملف سابقة في تقنية التقطير، والذي استخدمه في عملية تقطير البخار
الأمر الذي يتطلب أنابيب مبردة، لإنتاج الزيوت العطرية. اخترع الكيميائيون المسلمون القرع والأثل،
والمعدات اللازمة لصهر المعادن مثل الأفران والبوتقات. وفي كتابه سر الأسرار،
وصف الرازي الأدوات التالية التي اخترعها هو وأسلافه (خالد بن يزيد، وابن حيان، والكندي): الكور (الموقد)، المنفاخ أو الكير، البوتقة، أداة الصب، الملقط أو الماسك، المقص أو المقطع، المطرقة أو المكسر، والمبرد.











وصف الرازي الأدوات التالية أيضًا لتحضير الأدوية:
القرع والمقطرة مع أنبوب تفريغ، حوجلة للتجميع، والمقطرة العمياء بدون أنبوب التفريغ، الأثل، الكأس أو القدح، القارورة، قارورة ماء الورد (ماوردية)، المرجل أو طِنجير، القدر،
حمام مائي أو رملي، فرن أو تنور، مستوقد (وهو فرن إسطواني لتسخين الأثل)، قمع، منخل، مرشح، وغيرها من الأدوات التي تُعد نماذج أوليّة للأدوات المستخدمة اليوم.
واخترع أبو الريحان البيروني المقياس المخروطي، لكي يوجد النسبة بين وزن المادة في الهواء ووزن الماء المزاح تبعاً لحجمها
، ولكي يقيس بدقة الوزن النوعي للأحجار الكريمة والمعادن الثمينة أيضًا، وهي قريبة جدًا من القياسات الحديثة.
كما اخترع البيروني القارورة المخبرية ومقياس الكثافة في بدايات القرن الحادي عشر. وقام الخازني باختراع الميزان المائي،
والميزان القبان في بدايات القرن الثاني عشر. إن أول وصف لهذه الأدوات موجود في كتاب الخازني ”ميزان الحكمة” من سنة 1121 ميلادياً











بعض المصطلحات الكيميائية ذات الأصل العربي





منـ أهم الدلائل على أن الكيمياء علمٌ عربي وإسلامي المنشأ أن العديد من المصطلحات الكيميائية الحديثة يعود أصلها للغة العربية بعد ترجمتها لليونانية ثم إلى الإنجليزية والفرنسية نذكر منها المصطلحات التالية:
الإكسير Alixir – قرمز Kermes - الأنبيق Alanbic – القلقطار Colcothar - الأنيلين (النيل/النيلة) Aniline – القلوي Alkali - البورق Borax
القلي Alcali - التوتياء Tutty – قيراط Carat - الخيمياء Alchemy – الكافور Camphor - الرهج القار Realgar – كبريت Kibrit
الزرنيخ Arsenic – الكحل Kohl - الزعفر (الصفُّر) Zaffre – الكحول Alcohol - زعفران Saffran – كيمياء Chemistry - الزنجفر Cinnabar
اللك Lacquer -ا لرُّب Rab – المركزيت Marcasite - السكر Sugar – المعجون Majoon - الصابون Sapon – الملغم Amalgam
الطلق أو تلك Tale – النطرون Natron - عطر Attar – النطفة Naphta - العنبر Amber – النيل Anil - غرافة Carafe.













كذلك بعض رموز العناصر الكيميائية المستخدمة حالياً ترجع أصولها إلى اللغة العربية. ومنها مثلاً رمز الصوديوم Na المشتق من كلمة نطرون (al-natrun) الذي كتب باللاتينية Natrium،
وكذلك فإن رمز عنصر البوتاسيوم k مشتق من كلمة (al-qaliy) الذي كتب باللاتينية (kaliem). هناك عناصر أخرى ذات أصل عربي مثل البورون ورمزه B وأصله كلمة بورق أو بوره بالفارسية.









الرازي (923 م) و البيروني (1050 هـ)






كانت لـ أبي الرازي إسهامات كبيرة في الكيمياء، وعلى الرغم من أن أستاذه جابر بن حيان كان أول من بشَّر بالمنهج التجريبي،
فقد تجرّد الرازي عن الغموض وعالج المواد الطبيعية من منظور حقيقتها الشكلية الخارجية دون مدلولها الرمزي.
ولذا كان الرازي بطبيعة الأمر أوسع علمًا وأكثر تجربة وأدق تصنيفًا للمواد من أستاذه. ونستطيع أن نقول إنه الرائد الأول في هذا العلم، وذلك في ضوء اتجاهه العلمي، وحرصه على التحليل وترتيب العمل المخبري،
وكذلك في ضوء ما وصف من عقاقير وآلات وأدوات.
عكف الرازي إلى جانب عمله التطبيقي في الطب والصيدلة على التأليف وصنَّف ما يربو على 220 مؤلفًا ما بين كتاب ورسالة ومقالة.
أشهر مصنفات الرازي في حقل الكيمياء “سر الأسرار” الذي نقله جيرار الكريموني إلى اللاتينية،
وبقيت أوروبا تعتمده في مدارسها وجامعاتها زمنًا طويلاً. بيًَّن في هذا الكتاب المنهج الذي يتبعه في إجراء تجاربه؛
فـ كان يبتدئ على الدوام بوصف المواد التي يعالجها ويطلق عليها المعرفة،
ثم يصف الأدوات والآلات التي يستعين بها في تجاربه وسماها معرفة الآلات،
ثم يشرح بالتفصيل أساليبه في التجربة وسماها معرفة التدابير. ولعل براعة الرازي في حقل الطب جعلته ينبغ في حقل الكيمياء والصيدلة،
إذ كان لابد للطبيب البارع آنذاك أن يقوم بتحضير الأدوية المركبة، ولا يمكن تحضير هذه المركبات إلا عن طريق التجربة المعملية.
وقسَّم المواد الكيميائية إلى أربعة أقسام، معدنية، نباتية، حيوانية ومشتقة. وكان أول من استعمل الكحول في تطهير الجروح،
وابتكر طريقة جديدة لتحضير الكحول الجيد من المواد النشوية والسكرية المتخمرة. كما كان أول من أدخل الزئبق في المراهم.











أمّا البيروني فلم يؤمن بتحويل المعادن كان يؤمن بوحدة الاتجاه العلمي في العالمين الإسلامي والعربي
وكان البيروني يستند في أبحاثه على تجاربه الشخصية، وهو بهذا أكد مبدأ التجربة في البحث العلمي،
وهو المبدأ القويم في الحضارة العربية والإسلامية الخالدة.
وقام البيروني بشرح عملية استخراج المعادن وتحديد أوزانها النوعية في الهواء والماء،
والتي جاءت قيمتها مطابقة للقيم المعروفة اليوم كالزئبق والحديد والقصدير والرصاص والزمرد،
وكذلك تعداده للمعادن والغازات المعروفة في عصره وأماكن خاماتها، وطرق استخراجها.
وقد حضّر البيروني ملغم الزئبق مع الذهب وصنع الفولاذ، وحضر كربونات الرصاص القاعدية، باستخدام الطريقة المعروفة الآن بالطريقة الهولندية.












إبداع الرياضيات فـ الحضارة الإسلامية







انطلاقاً من مفهوم “اقرأ” التي كانت أول كلمة في الإسلام يتلقاها الرسول الأمين من وحي السماء، وإيماناً بفوائد العلم ورسالة المعرفة التي حثّ وشجع الإسلام عليها فقد عكف المسلمون على ثمرات عقول القدماء من علماء الإغريق والهند والرومان والفرس وغيرهم يدرسونها ويأخذون منها ويزيدون عليها وقد اهتم المسلمون بشتى العلوم والفنون. وكما قال روجر بيكون “الرياضيات باب العلوم ومفتاح ما في هذا العالم من أمور ومن الواضح تماماً أنه إذا ما أردنا الوصول إلى يقين من دون أدنى شك وإلى حقيقة من دون أدنى خطأ فلابد لنا من إرساء أسس المعرفة في الرياضيات” لذلك فقد كان الاهتمام بعلوم الرياضيات من أولويات العلماء المسلمين والمتتبع لتاريخهم يجدهم قد قاموا بدور كبير في تطوير علوم الرياضيات والفلك والفيزياء والتي كانت مترابطة معاً بشكل كبير في عصورهم، فجمعوا المعارف الرياضية من شتى أنحاء المعمورة وعملوا على الدمج بين تلك المعارف والآثار بالإضافة إلى إثرائهم لها والإضافة عليها.







أشهر علماء الرياضيات المسلمين





مدرسة أشهر علماء الرياضيات في الحضارة الإسلامية هم:
الخوارزمي | الجوهري | الكندي | حنين | ابن موسى | المهاني | ثابت بن قرة
| أحمد بن يوسف | أبو كميل | البطاني | سنان | النيريزي | أبو جعفر الخازن | إبراهيم بن سنان | الأقلديسي | أبو الوفاء | الكوحي
الخجندي | السجزي | ابن يونس | الخراجي | ابن الهيثم | منصور أبو نصر | البيروني | ابن سينا | ابن طاهر البغدادي | الجياني |
النساوي | عمر الخيام | جابر بن أفلح | شرف الدين التوزي | ناصر الدين التوزي | محي الدين المغربي | السمرقندي | ابن البنا |
الفارسي | الخليلي | قاضي زاده | الكاشي | الأموي | القلاصدي | ابن باجة









الخوارزمي والجبر




بدأ العصر الذهبي للرياضيات مع الخوارزمي الذي اقترن علم الجبر بكتابه الشهير “الجبر والمقابلة”
ومنه اشتق الاسم الإنجليزي لهذا العلم Algebra
ومن المهم أن ندرك كم كان ظهور هذا العلم رائعاً ومهماً،
وعُدَّ تحولاً ثورياً عن المفهوم الإغريقي للرياضيات الذي قام أساساً على علم الهندسة.
وعبر ترجمة هذا الكتاب إلى اللاتينية انتشر مصطلح الجبر إلى كافة لغات العالم
وكذلك مصطلح اللوغاريتم (الخوارزمية أو Algorithm).
والخوارزمي أول من استخدم المجهول و العدد الثابت و أول من صنّف المعادلات الجبرية إلى ستة أنواع من الدرجة الثانية وبيّن حلولها بطرق جبرية و هندسية.











محمد الكرجي وتطور الجبر






أتى محمد الكرجي في القرن العاشر ميلادياً كأول خليفة للخوارزمي
وهو أول من حرّر علم الجبر من العمليات الهندسية ”حيث كانت تستخدم الأساليب الهندسية في حلّ المعادلات الجبرية”،
واستعاض عنها بالعمليات الحسابية وهو أول من عرّف أحاديات الحدود وأول من وضع قوانين وقواعد لضرب أي عددين من هذه الأعداد.
وأنشأ مدرسة لعلم الجبر إزدهرت لمئات السنين.










الأعداد المتحابة






في القرن الرابع الهجري أيضاً ساهم ثابت بن قرة في اكتشاف نظرية تتيح المجال لإيجاد الأزواج المتحابة Amicable numbers
وهما عددين يكون كل منهما مجموع القواسم الصحيحة للأخر.
وقدم الفارسي في نفس الفترة آراءاً مهمة تتعلق بأساليب التحليل إلى عوامل Factorization وأساليب الإندماج Combination واستخرج زوج الأعداد المتحابة 17296 و 18416 المنسوبة إلى أويلر Euler عالم الرياضيات السويسري صاحب قاعدة أُويلر الرياضية المشهورة.










علم المثلثات





برع المسلمون أيضاً في علم المثلثات والذي كان يعد جزءاً من علم الفلك الذي اهتم به المسلمون لصلته بتحديد أوقات الصلاة والشعائر الدينية،
وقد أرسى مجموعة من العلماء المسلمين قواعد علم المثلثات قبل القرن العاشر
وكان أشهرهم البتاني الذي طوّر هو وابن الهيثم وغيرهم علم المثلثات الكروّي وطبقوه في حل المسائل الفلكية.
كان البتاني أول من استخدم مصطلحيّ جيب وجيب التمام (Sin & Cos) معرفاً إياهما بوصفهما أطوالاً بدلاً من نسب كما نعرفهما اليوم
وأشار للظل (tan) بعبارة الظل الممدود ” أي ظل مستقيم أفقي وهمي مركب على جدار”.
من الجدير بالذكر أن كلمة “جيب الزاوية” تعني بالعربية فجوة أو تجويف أو جيب والذي وجدت طريقها إلى اللغة اللاتينية بهذه الكلمة Sinus والانجليزية بهذه الكلمةSin وكلاهما مشتق من الكلمة العربية.




















توقيع U Are Mine :



خلـيك صفر ع اليمين مش ع الشمال

التعديل الأخير تم بواسطة U Are Mine ; 31-08-2014 الساعة 04:13 PM