عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2011, 01:41 PM   #1

ToXi
عضو سوبر



الصورة الرمزية ToXi


• الانـتـسـاب » Aug 2009
• رقـم العـضـويـة » 63468
• المشـــاركـات » 2,693
• الـدولـة » مـــصــر
• الـهـوايـة » Online Games
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 63
ToXi جـيـد

ToXi غير متواجد حالياً

53  


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ToXi

افتراضي ₪ ₪ الأحــــلآمــ ₪ ₪





رجعتلكم بموضوع جميييل جديد ويارب يعجبكم

~الاحلام ّ~

كتيير مننا بيحلم وميعرفشي لييه بيحلم

وكتيير مننا بيجيلو كوابيس

وقبل كل دا اكيد بتروادنا احلام اليقظة ودا اول موضوع هنتكلم فيه



احلام اليقظة ،،،







استجابات البديلة للواقع وعن طريق التحكم الكامل فى الأفكار يمكن للإنسان أن يقوم بعمل استثارة للدماغ لجعل الأفكار حرة وطليقة خالية من أي قيود ،الأمر الذي يعطي فرصة للإبداع فى الظهور وغيرها من الفوائد الإيجابية أو السلبية التى من الممكن أن تؤثر على السلوك هكذا عرف خبراء علم النفس ما يحدث خلال "أحلام اليقظة".

ومن أكثر الفئات التى تلجأ لهذا النوع من الأحلام هم المراهقين فمن خلال هذا العالم يتمكنون من تهيئة أنفسهم بتحقيق شئ ما سواء كان إيجابي أو سلبي ، منهم من يخرج منها بسلام وآخرون يعيشون فى غيبوبة ويصدقون ما تم نسجه بالخيال .
وتبدأ أحلام اليقظة منذ فترة الطفولة يكون الطفل فيها خصب الخيال ، ولكن يجب أن تنتبه الأمهات إلى أن رؤية الطفل لأفلام الرعب أو العنف تجعل الطفل يخلط بين الأطفال ما بين ما يحدث فى الخيال مع الواقع خلال المعايشة الأمر الذي يجعله يعيش أحلام يقظة مخيفة، أما الأشخاص الأسوياء البالغين فسرعان ما يعودين إلى الواقع, أما الاستغراق الشديد والإسراف فيها يستنفذ جزء كبير من الطاقة النفسية مما يؤدي إلى العجز عن التمييز بين الواقع و الخيال.
ويعرف أطباء علم النفس أحلام اليقظة بأنها عبارة عن استجابات بديلة للواقع فإذا لم يجد الإنسان وسيلة لإشباع دوافعه في الواقع فإنه فإنة يحقق أشباعاً جزئياً عن طريق التخيل, فالفقير يحلم يالثراء و الفاشل يتخيل أنه ناجح ويتفوق على الكل ، تري كيف تختلف الأحلام من شخص لآخر؟ هذا ما سنحاول معرفته خلال استطلاع بعض الآراء





رومانسية التركي

ت




قول رانيا فودة 22 سنة : أحلام اليقظة لا تنتهي فعقلي ملئ بالأفكار
يتربع فوقها فارس الأحلام ، ابدأ القصة بكفاح البحث عن عش الزوجية واختيار الديكورات ورومانسية لا تنتهي إلى أن يجمعنا سقف منزل واحد ، هذا بالنسبة إلى حلمي الأول ، أما الثاني هو تأثري بالشخصيات النسائية الناجحة كالمذيعة الناجحة مني الشاذلي وحوارتها الجريئة مع ضيوفها أحياناً أحاول أن اتقمص دورها وشخصيتها فى الواقع ، أما الأحلام الأخري تتعلق بالمشاهد الرومانسية فى المسلسلات التركية ، واقتنائي لسيارة نوع "هامر" مع اتقاني لفنون القيادة المتهورة.

أما عبير ثروت - 30 سنة - فتحلم أن تكون سيدة أعمال ثرية لديها سلسلة من الشركات لمساعدة المحتاجين والفقراء ، وتخصيص راتب شهري لبعض الأسر التى لا تجد قوت اليوم ، مع التكفل ببعض الأطفال الأيتام من الطفولة إلى الزواج.






مشروع خيري
وبسعادة وبثقة فى تحقيق أحلامها بدأت زينب حلمي -40 عاما- حديثها : أشعر أن أحلام اليقظة هي التي تمنحني القوة والإرادة بعد الإيمان بالله سبحانه وتعالي والاعتماد عليه ، فأنا أشعر أن أهمية اليقظة تأتي في المرتبة الثانية بعد التوكل عليه ، فاستمد منها القوة والإصرار علي التحدي للوصول للهدف فحلم اليقظة الذي يراودني دوماً أن يشب ولدي رجلاً يافعاً ناجحاً في حياته محققاً كافة أمنياته ، بالإضافة لحلم آخر هو أن استقل بشقة واسعة جميلة أشتريها من مالي وأجهزها أيضاً من مالي الخاص كما يراودني أيضاً حلم امتلاك أي عمل خيري جمعية صغيرة لرعاية الأيتام جمعية لمساعدة الأسر المحتاجة ، وأحلم بالعمل يبدأ صغيراً ثم يتسع ليشمل كل الأسر المحتاجة في النطاق المحيط.





أداة أساسية





يقول الأمريكي جوناثان شولر - عالم النفس - بجامعة كاليفورنيا: "إذا لم يسرح خيالك بعيداً، عندها تكون مقيداً بما تفعله الآن" ، كما أعتبر الباحثون أحلام اليقظة "أداة أساسية" من أجل الابداع لأنها تتيح للدماغ التواصل مع أمور كثيرة محيطة بنا.

وأكدت باحثة بريطانية "بلتون" بجامعة "إيست أنجليا" أنه من الممكن أن تواجه المتاعب إذا ضبطت وأنت شارد الفكر خلال العمل، لكن ذلك سوف يطلق أفكارك الخلاقة من عِقالها ، واعربت عن مشاعر خيبة أمل كبيرة عندما طلبت من الطلاب كتابة أي شيء يخطر ببالهم بعدما تبين لها بأن معظم ما كتبوه كان مملاً ويفتقر إلى الخيال وكأن الاطفال كانوا عالقين داخل حيز ضيق من التفكير" ،وأضافت :"أنه عندما يشعر هؤلاء الاطفال بالضجر فإنهم يشاهدون التلفزيون وهو ما يجعل أدمغتهم منشغلة طوال الوقت، لافتة إلى أن ردة فعلهم تكون تلقائية" ، وتابعت أن التلفزيون هو الشيء الذي يلجأون إليه عندما لا يعرفون ماذا يفعلون".
وتؤكد الأبحاث على ميل الجميع لأن يحلموا أحلام يقظة لتصل في المتوسط ما بين 70 إلى 120 دقيقة يومياً ، وتم خلال الدراسات بأنها مستوى من اليقظة بين النوم واليقظة الكاملة وذلك عندما يظهر خيالنا ويعمل. يمكن لأحلام اليقظة أن تنحدر بالمرء إلى مستوى غير منضبط.





تبلور للأفكار





وعن أحلام اليقظة وتأثيراتها تقول - د.جوزيت عبد الله - أستاذ علم النفس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة :أحلام اليقظة تعني "day dreaming" وهذا لا يعنى أن الانسان يكون نائم أو مستغرق فى النوم أو فى عالم آخر لكنه مستيقظ بل ويؤدى عملاً ما ، ولكن خياله يحلق بعيداً عن الواقع الحالي كالتفكير فى شئ مستقبلي أو قصة ما ، رواية، مشكلة ، تطلعات أو شئ من هذا القبيل ، مشيرة إلى أن هذا النوع من الأحلام لا يرتبط بسن معين، مؤكدة أن أثناء أحلام اليقظة من الممكن أن لا يشعر الإنسان بمن حوله نتيجة المعايشة والتعلق بعالم آخر ،قد تكون هذه الأحلام إيجابية أو سلبية.

وكي تكون أحلام اليقظة ايجابية تنصح د. جوزيت بضرورة التفكير في المقتطفات التى تخص الموضوع أو المشكلة لتكون مفيدة ، وأيضاً بإمكان الإنسان أن يلقي الضوء على جميع الجوانب بتعدد أفكاره ولا يركز تفكيره على نقطة واحدة فقط وذلك بإنطلاق الأفكار بدون تقييد فى موضوعات مختلفة فتتبلور فكرة محددة فى المخ عن طريقها يمكن أن تصل بالفرد الإبداع فى الموسيقي ،الفن أو أي علم من العلوم.
ومن هنا يجب أن نتأكد أنه لا توجد سلبيات لأحلام اليقظة طالما أنها لا تؤثر على أداء أعمالنا بصورة سليمة أو علاقات اجتماعية أو على الدراسة ،ولكنها عندما تزيد عن الحد الطبيعي تبدأ تتحكم فى الإنسان ليصدقها وتشحنه بالمشاعر السلبية ، ولا ينصح بالتفكير قبل النوم فى أي مشكلة لأن بذلك يشحن الإنسان نفسه بطاقات سلبية هو فى غنى عنها وسيجد أن مشاكله تزداد وتتفاقم وخاصة مع النساء اللآتي يتفاعلن من الأمور بالبكاء.
وبصفة عامة تعمل أحلام اليقظة على تخفيف توترات الحياة اليومية ومشاكلها، ولكن إذا حدث استغراق فيها يفصل تماما عن الواقع فستتحول لمضيعة للوقت وقد تؤدي أحيانا إلى اضطرابات فى الشخصية وانعزال عن الآخرين.





أحلام اليقظة عند المراهــــــق


عباارات اجد الكثير من المرااهقين والمربين يبحوث عنها ويبحوث الى الوصول الى معانيها

بالنسبة لطفلهم المرااهق او عن تلك الصبية المراااهقة فاليك احلام تلك الفئة ...


كلما خلوت بنفسي ، أخذتني الأحلام إلى عالم بديل ، عالم أجد نفسي فيه ناجحا ،

بل وتنحني الهامات لي ، اعترافا بالفضل والجميل ،لكن لا تلبث أن تغادرني ،

فأعود إلى واقعي و لا أدري عما يجري شيئا ، كل ذلك بلا حول ولا قوة لي .


هذه حالة فتى مراهق تعرض للفشل في إحدى سنوات الدراسة ، وكحالة هروبية ،

تعاظمت لديه أحلام اليقظة .

سيطرة أحلام اليقظة على الفرد تؤدي إلى أضرار نفسية،

تراود أحلام اليقظة الإنسان الطبيعي كل يوم، وإن اختلف الأفراد فإنما يختلفون بنوع تلك الأحلام

والفترة التي تستغرقها لديهم. على سبيل المثال حوالي 2إلى 4% من الأفراد يصرفون

نصف وقت فراغهم بأحلام اليقظة. كما ذكرت بعض الدراسات

بان بعض الأفراد يصرفون 10% من وقتهم في تلك الأحلام. تكون هذه الأحلام

عندما يريد الفرد حل مشكلة، أو عندما يكون وحده، أو يسير بالشارع،

أو يمارس عملاً يوميًّا كممارسة الحلاقة، أو الجلوس في الحافلة،

أو البقاء في الحمام، أو أداء الأعمال المنزلية، خاصة تلك التي تتطلب الهدوء.

وهكذا فإن أحلام اليقظة تراود الفرد في كل زمان ومكان.

كما تلعب درجة الانتباه دورًا مهمًّا في ذلك، أي كلما انخفض مجهود العمل

وقلَّ الانتباه كلما زادت أحلام اليقظة. يتعلق هذا النوع من الأحلام بالمشاكل اليومية

إن كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو غيرها. كما أن لأحلام اليقظة

علاقة بالمشاكل النفسية التي يتعرض لها الأفراد والتي يصعب عليهم حلُّها في الواقع ،

عندها يلجؤون إلى أحلام اليقظة. كما أن هناك من الأفراد من يمتزج لديهم الواقع بالأحلام،

ولا يستطيعون أن يفرقوا بين أحلام اليقظة وأحلام النوم، ومن هنا تبدأ المشكلة النفسية.

هناك تباين في وجهات النظر حول أحلام اليقظة بعضهم يذكر بأنها تتعلق بمواقف

لا شعورية يتمنى الإنسان تحقيقها، وهناك من يذكر بأنها من نتاج الذاكرة،

وأنها كسلسلة لقصة الحياة اليومية التي يمر بها الفرد، وآخر يذكر بأنها معلومات غير واقعية

تنطلق من الذاكرة وتسيطر على الفرد، وآخر يذكر بأنها أمنيات لم يستطع الفرد تحقيقها في الواقع،

عندها يحاول تحقيقها بواسطة أحلام اليقظة، وهكذا


تعدَّدت الآراء واختلفت وواقع الأحلام واحد.
ـــق ...


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

طبيعة أحلام اليقظة:

يحدث نوع من شرود الذهن لدى الفرد، والذي يؤدي بالتالي إلى انعزاله عن الواقع،

وذلك بانشغاله بتخيلاته.

كثيرًا ما يمارس المراهقون والأطفال تلك الأحلام؛ وذلك لإشباع رغباتهم

التي لا يمكن إشباعها بالشكل الاعتيادي، قد يكون بسبب الرقابة الفكرية والاجتماعية

التي تتمثل في الآداب الاجتماعية، والتقاليد، والأخلاق، والدين.

كما أنها تحدث عندما يكون الفرد في حالة توتر نفسي، أو حالة ضعف جسمي،

أو حالة خدر عند المرض، أو لدى حالة الاسترخاء. ومن طبيعة الفرد بأنه لا يفصح عن أكثر أسراره،

الأمر الذي أحاط هذه الأحلام بنوع من الغموض.

لأحلام اليقظة فوائد كثيرة، ولكن إن زادت عن الحد تكون ضارة ( ما لم تكن تخيلا مبدعا ،

أو تخيلا تأمُّليا ). هذه الأحلام تسيطر على الفرد بعد أن يشوبها نوع من تحوير الصور الحقيقية

أو إعادة الصور النفسية اللاشعورية إلى الشعور، بحيث يكون بعيدًا عن الحذف والانتقاء،

وبشكل آلي وعفوي أحيانًا. هناك من الأفراد من يتخيل الأحداث الماضية ويستعرضها

كأنها فيلم سينمائي، وينسجم ويسرح مع هذا الخيال، وقد تطول تلك الفترة

بحيث تساعد الفرد على تحقيق وإشباع حاجاته التي لا يستطيع أن يشبعها في الواقع.

ويكون هذا الموقف مفيدًا إذا كان في حالة معتدلة، أما إن زاد عن الحد فإنه مُضر؛

لأنه يؤدي إلى الانعزال وإهمال الحياة الواقعية.



عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


أنواع أحلام اليقظة:

تشتمل أحلام اليقظة على نوعين هما:

-1 أحلام اليقظة الإيجابية :

وهي التي تؤدي إلى الإبداع وحل المشاكل التي يتعرض لها الفرد، والراحة النفسية والتخلص

من التوتر. وتؤدي إلى راحة الجهاز العصبي، وتقوية الروابط العصبية في الدماغ، والتخطيط

للمستقبل. كما تنبِّه وتنشط القسم الأيمن من المخ. تساعد هذه الأحلام الأطفال على نمو الجوانب



الاجتماعية والإدراكية. وتؤدي إلى راحة الذاكرة، ومساعدة الفرد على صفاء الذهن،

خاصة عند وضع خطة عمل معينة، وتساعد على الاسترخاء والتأمل. وقد دلَّت التجارب

على أن التأمل الناتج عن أحلام اليقظة له فوائد صحية جمَّة لجميع الأعمار.


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


- 2 أحلام اليقظة السلبية:


يتضمن هذه النوع من الأحلام استعراض المواقف المخيفة

والمرعبة التي تعرض لها الفرد، أو استعراض العلاقات الاجتماعية السلبية التي مرَّ بها الفرد،

وعندما يغوص في تلك الأحلام ، يسيطر عليه الخوف والرعب والحزن، تبعًا لنوعية الموقف

الذي يستعرضه. كثيرًا ما نشاهد هذا النوع من الأفراد يجهش في البكاء، أو ينهض من مكانه

وهو قلق لا يعرف ماذا يفعل، أو يصاب بنوبة انتقامية معينة، كأن يهجم على الطعام

يأكل ويشرب لا يدري ماذا يأكل، أو يغضب ويثور، ولا يدري السبب، أو يعتدي أحيانًا على الآخرين،

أو يكسر الأشياء، وعندما يهدأ يتساءل: ماذا أصابني؟ ولماذا عملت هذا؟

يحدث هذا للأفراد المتوتِّرين والذين هم في صراع داخلي مع مشاكلهم أو الذين يشعرون بالذنب


الذي لا يستطيعون البوح به للغير خوفًا من انتشارها.


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

وإذا شعرت بأن الحالة تنطبق عليك ، فعليك إتباع التوصيات التالية:
- 1 احذر من سيطرة أحلام اليقظة عليك.

- 2 أن يكون مقود تلك الأحلام بيدك، وتسيِّره متى أردت، وتوقفه في الوقت المناسب.

3 - حاول أن تجلس مع أفراد العائلة والأصدقاء قدر الإمكان.

-4تجنب الجلوس في غرفتك وحيدا.

- 5 انشغل بقراءة القرآن والقصص والمجلات المسلِّية.


- 6 حاول حلّ المسابقات التي تطرحها بعض الصحف والمجلات.

-7 اشغل نفسك بالأعمال المنزلية التي ترغب فيها.


8 -مارس النشاطات الاجتماعية التي تشغلك عن الانزواء، كالانضمام للجمعيات الخيرية

أو النوادي الاجتماعية .

9 - شاهد برامج التلفاز الترفيهية البعيدة عن المشاكل، والأخبار المحزنة، والحروب، و المشاحنات.

-10 العب مع الأطفال إن كان هناك مجال.


- 11احك همومك لأقرب الناس إليك كي تخفف عن كاهلك.

- 12 استفد من قدراتك ومهاراتك، ومارس بعض الهوايات التي تشغلك عن العزلة.

- 13 حاول أن تقلب ألبوم الصور لك ولعائلتك وأصدقائك، وتفحص خريطة العالم والدول المختلفة،

أو المناظر الطبيعية المختلفة، وغيرها من محاولات تشغلك عن تلك الأحلام التي تسيطر عليك .




بماذا يحلم طفلي؟

تعد أحلام اليقظة عند الأطفال أولى درجات النجاح، فالحلم يساعد على تكوين هدف يسعى الإنسان إلى تحقيقه، إلا أن الانغماس في الأحلام، والبعد عن تطبيق الوسائل والأهداف لتحقيقها، يعد من باب المشكلات النفسية، التي تواجه كثيراً من الأبناء، وتزداد بوضوح، في مرحلة المراهقة.

هذا الاستغراق يطلق عليه "أحلام اليقظة" وهو انغماس الشخص في الأحلام، في وقت غير مناسب، على نحو يتضمن عدم القدرة على التركيز، فإذا زاد انغماس الشخص في أحلامه، إلى درجة إعاقته عن عمله، وواجباته، فإن هذا يشير إلى تفاقم المشكلة. فمثلاً لا يعتبر سلوكاً عادياً أن يقضي طفل عمره ما بين 8 – 10 سنوات أكثر من 10 دقائق في الأحلام.

وهناك أسباب عدة لاستغراق الطفل في أحلام اليقظة، منها: شعور الطفل أن أحلام اليقظة تعد أكثر إشباعاً له من حياته الواقعية، خاصة عندما يشعر أن حياته شديدة الصعوبة، وغير قادرة على إشباع حاجته، بشكل كاف، مما يجعله يشعر أن أحلام اليقظة تعد مهرباً ممتعاً؛ لأن الأماني التي يجري تحقيقها، من خلال الخيال، تعطي شعوراً قوياً بالرضا، مقارنة بما يتحقق في الأنشطة اليومية المملة. فأحلام اليقظة تتيح للأطفال أن يروا أنفسهم أبطالاً مشهورين ومحصنين ضد النقد والمشاعر السلبية، خاصة لو أنهم يملكون القدرة على العمل بكفاءة، غير أن مواهبهم لا تحظى بثناء الآخرين وتقديرهم.

وتظهر أحلام اليقظة بوضوح عند الأطفال ذوي الإعاقة، فغالباً ما يحلم هؤلاء الأطفال بأنهم طبيعيون ومشهورون، خاصة أن هناك العديد من المعوقات التي لا تساعدهم على التكيف في محيطه م التعليمي العادي، وإن كانت الإعاقة قد تكون سبباً في الاستغراق في أحلام اليقظة، فإن الإحباط هو أسهل الطرق لهذه المشكلة؛ لأن الرضا والشعور بالقوة التي يتعذر الحصول عليها في الواقع يجري البحث عنها في الخيال.

وقد يكون الإحباط ناتجاً عن قلة التقدير، والإحساس بالفشل، فإن الانفصال النفسي المبكر بين الأم وأولادها، يؤدي إلى الشعور بالخجل وعدم القدرة على التكيف، مما يصاحبه شعور كبير بالخجل والحرج في المواقف الاجتماعية، التي يهربون منها إلى أحلام اليقظة حيث يجدون متعة كبيرة خالية من الأحاسيس السالبة.

ولوقاية الأولاد من الاستغراق في أحلام اليقظة، والتي تأتي غالباً كرد فعل لإدراك الطفل إن تكيفه غير مناسب في محيطه الاجتماعي، يجب أن يشعروا بالكفاءة والأمان حتى يكون في مقدورهم التفاعل مع محيطهم بشكل فعال. فغرس الشعور بالكفاءة لدى الطفل. يقيه الحاجة إلى تطور الشعور بالإشباع من خلال أحلام اليقظة، ومنها يجب أن يكون الآباء حريصين على إعطاء الاستقلالية المناسبة لأطفالهم، من خلال قدرة أطفالهم على إنجاز المهمات التي تحقق لهم الحصول على ثناء الآخرين والشعور الشخصي بالإنجاز.

فإسناد المهمات للأطفال بما يناسب أعمارهم، وبما يشعرهم بالتحدي، يساعد على إحساس الطفل بذاته وكفاءته وشعوره بالرضا عن إنجازه، خاصة أن الشعور بالرضا عادة ما يقترن بالقدرة على معالجة الأمور بكفاءة ويجنبه كثيراً من الصعوبات، خاصة أحلام اليقظة.

أما إذا كان أحد أبنائك معاقاً، فيجب أن تعمل ما في وسعك للتأكد من أن هذه الإعاقة لا تمنع الطفل من المشاركة الفعالة مع أصدقائه، خاصة أنه كثيراً ما يجتاح المعاق شعور بالدونية، لإحساسه بأنه مختلف عن رفاقه، فالعمل على إشراك الأطفال المعاقين في نشاطات لا تحتاج لمهارات تنقصهم يساعدهم على الثقة بالنفس، وبالتالي عدم الحاجة إلى أحلام اليقظة.



الحل

وإذا كان أحد الأبناء يعاني أحلام اليقظة، فإن هناك عدة خطوات تساعد على التغلب على هذه المشكلة:

- إشراك الأطفال في نشاطات مع أصدقائهم، وعدم وضعهم في ظروف الملل والعزلة، وتكليفهم بمهام صغيرة يقدرون على إتمامها وتشجيعهم ومكافآتهم على نجاحهم.

- تجاهل سلوك أحلام اليقظة، والتشجيع والمكافأة على السلوك القائم على الانتباه والإنتاجية، فإشعار الطفل بإهمال سلوك ما ينبهه إلى أن هذا السلوك غير مناسب، ويجب أن يجري تجاهله كما أن السلوك المناسب يجب أن يعزز، سواء مادياً أو معنوياً، لإشعار الطفل بأن الحياة الحقيقية أكثر إمتاعاً من حياته الخيالية.

- مناقشة الأولاد في مضمون أحلامهم، وإيجاد علاقة تسودها الحرية والثقة، إلى حد كبير؛ لمعرفة ما الذي يسيطر على أساليب محددة، ولتحديد أفضل لعلاج الابن
موضوع مهم وانامتاكده ان الكثير بيستفيد منه كثير


يتبع ،،،،،

ممنوع الردود لحد ما اخلص


توقيع ToXi :


التعديل الأخير تم بواسطة ToXi ; 14-06-2011 الساعة 02:00 AM

إعلانات google