عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2008, 08:09 AM   #1

MFA1486
عضو لامع



الصورة الرمزية MFA1486


• الانـتـسـاب » Nov 2007
• رقـم العـضـويـة » 5238
• المشـــاركـات » 1,185
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 114
MFA1486 جـيـدMFA1486 جـيـد

MFA1486 غير متواجد حالياً

918  



.......... ثغرة الفرسوار ...........



السلام عليكم ورحمة الله وباركتة

الكثير منا يتكلم عن تلك الثغرة وما يستفزنى منهم مصريون فبعض منهم ياخذوا تلك الموضوع لتقليل من حرب أكتوبر سأقدم لكم الان دلائل كبيرة لتسطيعوا الرد على اى متنعنت فى تلك الامر من اكبر واشهر مواقع العالم ومن الوثائق الامريكية لحرب اكتوبر 1973

الرجاء قراءة التقرير كامل للتعرف تتحدث جيدا مع من يواجهك

بدايتا نبذة

قبل حرب أكتوبر اجتمع الرئيس السادات مع الرئيس حافظ الاسد رئيس سوريا وعرض علية تحالف سريا لشن هجوم مشترك على أسرائيل وتوجة اكبر ضباط من سوريا الى مدينة الاسكندرية للقاء نظرائهم المصرين وكانوا الظباط يتظاهرون كانهم سواح ولكنهم كانوا يجتمعون سرا للوضع خطة الهجوم وتحديد الموعد وتم اختيار الموعد يوم 6 أكتوبر وكان هدف سوريا استعادة هضبة الجولان الذى خسروها فى حرب حزيران

ولاشغال القوات الاسرائلية كان لبد ان تتقدم القوات المصرية عبر سيناء ولكن مصر خططت للتقدم لمسافة محدودة فقط من اجل الحماية تحت شبكة صوريخها المضادة للطائرات وحماية للقوات مصر شرق القناة ب 12 كيلو والاستعانة بلقوات الجوية بعملية حرب محدودة وتم الاتفاق على الالتزام بلخطة المرسومة

وتم عمل خطة اخرى بحيث يتم عرضها على سوريا وهى التقدم للمضايق وهو ما يفوق شبكة صورايخ مصر وعملت فقط للتعرض على سوريا

وقرر الرئيسان حافظ الاسد والسادات اخفاء الامر على الملك حسين وادعايا ان اسرائيل على وشك مهجامة سوريا ويمكن أن يأتى منه جزء عن طريق الاردن وقال لهم الان الاردن لن يستخدم فى الهجوم على احد

وشك الملك حسين لآنة فى المرة السابقة عند دخل فى الحرب بجانب مصر وسوريا خسر اراضى واسعة واستقل الملك حسين طائرتة سرا وتوجة بلاجتماع بلعدو ورئيسة الوزاء غولدا مائير واخبرها ان مصر وسوريا على وشك شن هشجوم مشترك على اسرائيل

رئيس الاستخبرات الاسرائلية الذى كان يستمع سرا الى الحديث المسجل يقول ان غولدا مائير لم تاخذ الموضوع على محمل الجد ولان الملك حسين لم يكن متاكدا بنسبة % من الامر ورفضت رئيسة الوزاراء الاسرائلية تغير موعد اعملاها

وفى تمام الساعة الثانية بعد الظهر فتحت مصر نيارها على القوات الاسرائيلة بينما كان المدنيون يتقدمون للتسجيل اسمائهم فى لوائح التجنيد وتم فقد التوازن فى أسرائيل وتقدمت القوات المصرية 11 كيلو مترا فى سيناء وتوقفوا عن الحدود التى تحميهم صورايخها حسب الخطة

وفى الشمال هجمت القوات السورية باكثر من 600 دبابة وسبب ارباكا فى قوات العدو
ولكن بعد ان نجحت اسرائيل فى نقل بعض قواتها فى الجبهة السورية بعد توقف تقدم المصرين فى جنوب سيناء

طلب الرئيس الاسد معرفة سبب توقف تقدم المصرين فى سيناء ولجئت سوريا من دون تشاور مع مصر :( طالبة الاتحاد السوفيتى للتدخل

طلب رئيس الوزراء السوفيتى من الرئيس السادات التقدم الى سيناء وسال السادات لماذا يستمر فى تحرير اراضى سيناء والذى بدائه بكل نجاح واستجابت مصر للمطالب سوريا والاتحاد السوفيتى رغم اعتراض فيادته العسكرية وتقدم بلجيش الاول بلتقدم

ولكن فى ظل محاربة الجيش المصرى للعدو كان يزال للمصر جيشين فى سيناء عندما خطط ( انظر الصورة الخطوط الزرقاء هيا اسرائيل )

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

كان الهدف من تلك الثغرة عزل الجيش المصرى الثالث وكان مخطط تلك العملية الذى اصفة بلغباء السياسى شارون الا ان تلك الثغرة أفادتة فى منع وصل المؤن الى الجيش الثالث والامدات الغذائية الا ان كان بأستطاع مصر القضاء عليها تماما

رأى الأدميرال توماس مورير من هيئة الأركان الأمريكية المشتركة فى حوار يوم 17/6/1973 مع مجموعة عمل واشنطن الخاصة بغرفة دراسة الموقف بالبيت الأبيض "أعتقد أن عبور الدبابات الإسرائيلية للقناة ليس أكثر من مجرد غارة على الدفاعات الجوية المصرية. لا اعتقد إن فى إمكانهم الإبقاء طويلا."

لقراءة الحوار بالكامل باللغة العربية فى كتاب الأهرام "اسرار حرب أكتوبر فى الوثائق الأمريكية" وباللغة الإنجليزية بوثيقة رقم 36أ بموقع جامعة جورج واشنطن

فلجيش الثالث كان 50000 الف كان فى ظل عدد الجيش المتقدم الى الثغرة لا يزيد عن 4500 الف

فتلك الخطة من جه الخبراء كان محكوم عليها بلفشل ليس ليس لاعدم وجود دفاع جوى والتقدم الجوى ولكن بلنسبة العددية أدى عنف قتال مجموعات الصاعقة، إلى توقف قوات شارون، جنوب الترعة الحلوة، ولم تتمكن من العبور شرقها

حاول شارون معاودة الهجوم، في منتصف يوم 22 أكتوبر، وتقدمت المفارز المدرعة على محوري طريق المعاهدة، وترعة السويس الحلوة، إلا أن كمائن الصاعقة دمرت دباباته الأمامية، وأوقعت اللواء المظلي الإسرائيلي في كمين خسر فيه 50 قتيلاً، وأجبرت كل قوات شارون المتقدمة على التراجع.

وطالبت السوفيت بمبادرة وقف اطلاق النار والذى ادعى الزعيم السوفيتى سعتها انتصارة الدوبلماسى فى المؤتمر المنعقد للسلام باسم مؤيدى السلام المنعقد فى موسكو وقال على العرب بتقديم عرض ايضا اقل شئ وهو الاعتراف بحق أسرائيل فى البقاء

ولكن فى المؤتمر المنعقد للسلام فى مجلس الامن لم يكن فى مقدور هنرى كيسنجر
وزير الخارجية الأمريكى تاخير الامر اكثر طبعا لمصلحة أسرائيل فوافق على شورط وقف اطلاق النار بقرار 338 وقبلت كل من مصر وأسرائيل وقف اطلاق النار بعد

أنشغلت وحدات شارون في جمع قتلاها وجرحاها، حيث تعذر إرسال طائرات عمودية لإخلاءهم للخلف، لخطورة الموقف في المنطقة، ولم يتمكن شارون من تحقيق حلمه بالشهرة، على حساب مدينة الإسماعيلية.

ولم ننسى ايضا قائدا العظيم المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع حاليا الذى رفع اسمه عاليا بطل معركة المزرعة الصينية الكتيبة ‏16‏ من الفرقة‏ 16‏ مشاة

بدأت المعركة في هذه المنطقة عندما استنفد العدو الإسرائيلي جميع محاولاته للقيام بالهجمات والضربات المضادة ضد رؤوس الكباري فبدأ تفكيره يتجه إلي ضرورة تكثيف الجهود ضد قطاع محدد حتي تنجح القوات الإسرائيلية في تحقيق اختراق تنفذ منه إلي غرب القناة‏,‏ وكان اختيار القيادة الإسرائيلية ليكون اتجاه الهجوم الرئيسي لها في اتجاه الجانب الأيمن للجيش الثاني الميداني في قطاع الفرقة‏16‏ مشاة وبالتحديد في اتجاه محور الطاسة والدفرسوار‏,‏ وبذلك أصبحت المزرعة الصينية هي هدف القوات الإسرائيلية المهاجمة في اتجاه قناة السويس علي هذا المحور‏.‏

وخلال هذه الفترة ركزت القوات الإسرائيلية كل وسائل النيران من قوات جوية وصاروخية ومدفعية باتجاه تلك المنطقة‏,‏ وكان الهدف من الضرب وخاصة في مقر تمركز الكتيبة ‏18‏ هو تدمير الكتيبة أو زحزحتها عن هذا المكان باتجاه الشمال‏ بأي وسيلة.‏

وبدأت معركة المزرعة الصينية يوم ‏15‏ أكتوبر حيث قام العدو بهجوم مركز بالطيران طوال اليوم علي جميع الخنادق وقيادة الكتيبة وكان الضرب دقيقا ومركزا‏,‏ كما سلطت المدفعية بعيدة المدي نيرانها بشراسة طوال النهار‏,‏ واستمر هذا الهجوم حتي غروب الشمس‏,‏ ولم يصب خلال هذا الضرب سوي ‏3‏ جنود فقط‏,‏ وكان ذلك بسبب خطة التمويه والخداع التي اتبعتها الكتيبة‏,‏ فقبل أي ضربة جوية كانت تحلق طائرات لتصوير الكتيبة‏,‏ وبعد التصوير مباشرة كانت تنقل الكتيبة بالكامل لمكان آخر فيتم ضرب مواقع غير دقيقة‏.‏

وفي الساعة الثامنة إلا الربع مساء نفس اليوم ترامت إلي أسماع الكتيبة أصوات جنازير الدبابات باعداد كبيرة قادمة من اتجاه الطاسة وفي الساعة الثامنة والنصف قام العدو بهجوم شامل مركز علي الجانب الأيمن للكتيبة مستخدما‏ 3‏ لواءات مدرعة بقوة ‏280‏ دبابة ولواء من المظلات ميكانيكي عن طريق ‏3‏ محاور اوكانت فرقة أدان القائد الإسرائيلي من ‏300‏ دبابة وفرقة مانجن القائد الإسرائيلي‏ 200‏ دبابة ولواء مشاة ميكانيكي وتم دعمهم حتي يتم السيطرة‏,‏ وعزز لواء ريشيف القائد الثالث بكتيبة مدرعة وكتيبة مشاة ميكانيكي وكتيبة مشاة ميكانيكي مستقلة‏,‏ وأصبحت بذلك قيادة ريشيف ‏4‏ كتائب مدرعة وكتيبة استطلاع مدرعة و‏3‏ كتائب مشاه ميكانيكي وأصبحت تشكل نصف قوة شارون‏.‏

ومع كل هذا الحشد من القوات قام العدو بالهجوم وتم الاشتباك معه بواسطة الدبابات المخندقة والأسلحة المضادة للدبابات وتم تحريك باقي سرية الدبابات في هذا الاتجاه‏,‏ وقد أدت هذه السرية مهمتها بنجاح باهر‏,‏ حيث دمرت‏12‏ دبابة ولم تصب أي من دباباتنا بسوء‏,‏ وتم اختيار مجموعة قنص من السرايا وبلغت ‏15‏ دبابة وتم دفع أول مجموعة وضابط استطلاع وضباط السرايا‏,‏ ثم دفعت الفصيلة الخاصة ومعها الأفراد حاملي الـآر‏.‏بي‏.‏جي إلي الجانب الأيمن وقامت بالاشتباك مع العدو حتي احتدمت المعركة وقلبت إلي قتال متلاحم في صورة حرب عصابات طوال الليل حتي الساعة السادسة صباح اليوم التالي‏,‏ وقد تم تدمير‏60‏ دبابة في هذا الاتجاه‏.‏

وفي الساعة الواحدة من صباح يوم ‏16‏ أكتوبر قام العدو بالهجوم في مواجهة الكتيبة ‏18‏ مشاة وأمكن صد هذا الهجوم بعد تدمير ‏10‏ دبابات و‏4‏ عربات نصف مجنزرة‏,‏ ثم امتد الهجوم علي الكتيبة‏ 16‏ الجار الأيسر للكتيبة ‏18‏ مشاه وكانت بقيادة المقدم محمد حسين طنطاوي‏,‏ وكانت قوة الهجوم عليه من لواء مظلي ومعه لواء مدرع وكتيبة‏,‏ ونتيجة لقرار قائد الكتيبة تم حبس النيران لأطول فترة ممكنة وباشارة ضوئية منه تم فتح نيران جميع أسلحة الكتيبة ‏16‏ مشاة ضد هذه القوات المتقدمة واستمرت المعركة لمدة ساعتين ونصف الساعة حتي أول ضوء‏,‏ وجاءت الساعات الأولي من الصباح مكسوة بالضباب مما ساعد القوات الإسرائيلية علي سحب خسائرها من القتلي والجرحي‏,‏ ولكنها لم تستطع سحب دباباتها وعرباتها المدرعة المدمرة والتي ظلت أعمدة الدخان تنبعث منها طوال اليومين التاليين‏.‏

وقد وصف الخبراء هذه المعركة بأن قالوا أن الكتيبة ‏16‏ مشاة والكتيبة ‏18‏ مشاة تحملت عبء أكبر معركة في حرب أكتوبر‏,‏ ان لم تكن أكبر معركة في التاريخ الحديث من حيث حجم المدرعات المشتركة بها‏,‏ كما كان لهذه المعركة أكبر الأثر في نصر أكتوبر المجيد وإعطاء العدو الإسرائيلي درسا لم ولن ينساه‏.


من اهم الكلمات حرب اكتوبر

السادات فى غرفة العمليات : أذا أستطاعتم ان تحتلوا 10 سم من شرق القناة وحافظتم علية استطيع اعمل كل ما تتخيلوة ساسيا وهذا ما حدث بس مش 10 سم



المصادر

احببت ان اركز فى تقريرى عن المصادر الرسمية لمحاولة رضع كل من يشك فى الامر

الوثائق الأمريكية لحرب أكتوبر 1973

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

اكبر موقع وثائقى فى العالم

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

من اكبر محطات العالم العالمية وتظل من اكثر مواقع العالم شهرة

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



أرجو التثبيت او دمجة مع موضوعى القديم بخصوص حرب اكتوبر لاهمية الموضوع


توقيع MFA1486 :
15 سنة MMOrpg Games

التعديل الأخير تم بواسطة MFA1486 ; 08-10-2008 الساعة 10:22 AM

إعلانات google