عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2009, 06:06 PM   #5

ميسون
عضو مميز





• الانـتـسـاب » Oct 2008
• رقـم العـضـويـة » 37136
• المشـــاركـات » 716
• الـدولـة » لبنانية من الشمال اللبناني / جونيه
• الـهـوايـة » طالبة كلية الاداب الفرقة الثانية قسم تاريخ جامعة بيروت
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
ميسون صـاعـد

ميسون غير متواجد حالياً



افتراضي الحلقة الرابعة



بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة والاخوات اعضاء وعضوات المنتدى الكرام

الساده المديرين والمشرفين الافاضل

تحية طيبه وبعد

كان لنا وعد معكم بلقاء اخر مع حلقة جديده من رحلتنا الى اعماق الكون وقد وصلنا في حلقتنا السابقة الى المجرات وقد شرحناها مما يأخذنا بعد ذلك الي عضو اخر من مكونات كوننا الكبير هذا العضو له من الاهميه اننا لا نستطيع ان نحيا من دونه او نعرف الساعات والايام والشهور والسنين هذا العضو يوجد منه لن نقول ملايين لكن مليارات منه تسبح في مجرتنا والمجرات الاخرى القريبة والبعيدة عضونا الاهم والمهم في حياتنا رحلتنا ستأخذنا الى

النجوم



النجم
هو كرة ضخمة من البلازما، تنتج الطاقة من داخلها و ترسلها إلى الفضاء الخارجي عن طريق موجة كهرومغناطيسية، رياح شمسية و نيترينو. أقرب نجم إلى الأرض هو الشمس ، التي هي مصدره الأكبر للطاقة.
في المعنى الشائع هو كل جسم سماوي غير القمر يرى في السماء أثناء الليل، و يشمل ذلك أيضا (النجوم الجوالة)، أي الكواكب (التي لا تشع بذاتها)؛ أما في الفلك فيدل النجم على كرة غازية مضيئة وذات درجة حرارة عالية. وتسمى النجوم أيضا في المعنى الفلكي بالنجوم الثوابت، لأنه افترض في القدم أنها كواكب ثابتة في السماء على النقيض من "النجوم الجوالة".




مراحل ولادة وفناء النجوم

إن النجوم تمر بمراحل قبل أن تضمحل أو تنفجر. ونعلم بأن نحو 70% من الغلاف الغازي للشمس مكون من غاز الهيدروجين و30% من غاز الهليوم، أما في باطن الشمس فالعكس ملحوظ حيث نجد إن النسب معكوسة. وقد أفترض العلماء أن الهيدروجين بالباطن يتعرض لضغط عال جدا يسبب أنفصال الإلكترونات عن النواة مما يجعل الهيدروجين مكوناً من نواة فقط، وتتحول نواة الهيدروجين إلى نواة هليوم بما يسمى بالإندماج النووي (nuclear fusion)، وتنقل الطاقة الفائضة والناتجة عن التحويل (الإندماج النووي)، إلى السطح بطريقتين إحداهما تدوم ملايين من السنوات والأخرى أسرع منها، وإن الطاقة الناتجة عن التحويل هي مورد الطاقة الشمسية من الإضاءة والحرارة، وتواصل الشمس في أستهلاك الهيدروجين إلى أن يستنفد المخزون علماً أن باطن الشمس يعتمد على مخزون السطح في عملية التحويل (الإندماج النووي)، فبانعدام المخزون تبدأ الشمس بالتمدد خاضعة تحت سيطرة جاذبيتها وتكبر حتى تحرق عطارد والزهرة والأرض حتى تصل المريخ ثم تصبح بيضاء ويتدرج ضوئها إلى أن تخمد وتضمحل إلى الأبد، هذه هي مراحل ولادة وفناء النجوم (حسب قول علماء الفلك)، ولكن كل نجم أصغر أو بمثل الشمس في حجمه له نفس التطورات إلا أن النجوم الكبيرة أو العظيمة الحجوم تنفجر بما يسمى مستعر أعظم
(supernova)، وتختلف نواتج الإنفجار فربما يبقى النجم وربما تتشكل فجوة سوداء
(ثقب أسود)، أو يتشكل نجم آخر جديد (قزم أبيض).





تحديد العمر بواسطة الدوران

سرعة دوران النجم تحدد عمره. لقد عثر علماء الفلك على أمكانية جديدة لتحديد عمر النجوم عن طريق مراقبة سرعة دورانها حول نفسها. وتتناقص هذه السرعة أثناء حياة النجم بصورة مميزة، وذلك عندما يفقد بعضا من كتلته بواسطة الإشعاع الذي يبثه في الفضاء، و بالتالي يمكن ربطها بعمر و لون النجم. بما أن هذه العملية لا تقتضي على النقيض من أخريات ملاحظة بعد النجم الذي لا يمكن تحديده بدقة، ويستطيع الباحثون تقدير عمر النجم بخطأ لا يتجاوز قدره 15%. ويناسب هذا القياس بصورة خاصة النجوم المفردة التي لا تظهر في عناقيد نجمية.

تاريخ مراقبة النجوم

اقدم رسم بياني مدقق للنجوم بدأ في مصر القديمة في 1534 ق.م. علماء الفلك المسلمين صنفوا العديد من النجوم باسماء عربية والتي لا تزال تستخدم إلى اليوم، وابتكروا العديد من الادوات الفلكية لحساب مواقع النجوم. وفي القرن الحادي عشر ، فالعالم الفلكي أبو الريحان البيروني وصف مجرة درب التبانة بأنها كماً وافر من الشظايا التي لها خصائص سديم، كما وفر خطوط عرض بعض النجوم خلال خسوف قمري في 1019.

اشباه النجوم:

اطلق هذا اللفظ على اجسام سماوية ضعيفة الإضاءة ولاكنها تطلق اقوى الموجات الراديوية في السماء الدنيا رغم وجود بعض منها لا يصدر الموجات الراديوية ولاكنها تتباعد عننا بسرعة فائقة وتعتبر ابعد ما تم رصدة من الاجرام حتى الان ويبدوا انها حالة خاصة من حالات المادة الغير معروفة لنا.

وتقدر كتلة شبية النجم بحوالي 100 مليون ضعف كتلة الشمس وتبلغ كثافته واحد على بليون
من الطن اي ان كثافته جدا صغيرة ويصدر من الطاقة ما يفوق شمسنا بحوالي 100مليون مرة وقد تم اكتشاف 1500 من اشباه انجوم فسبحان الله .



الشفاء و الموت

فكرة تغير النجوم تعبر عن اضطراب يعاني منه النجم لظروف قاهرة تمر به في مسيرة حياته. وفكرة الاضطراب هذه هي أحسن ما يمكن أن نعبر به عن حالة ذلك النجم. وأسلوب اضطرابه يمكن أن نضرب له مثلا يعرفه كل منا, وهو أنك إذا ألقيت حجرا على سطح ماء راكد مستقر تظهر لك موجات في الماء في شكل دوائر مركزها مكان سقوط الحجر. تكون تلك الموجات أكبر ما يمكن وقت بداية سقوط الحجر ثم تقل تدريجيا حتى تختفي تماما ويعود الماء إلى سكونه وهدوئه. فالاضطراب الذي تسبب في حدوثه سقوط الحجر في الماء يأخذ فترة ثم يضمحل ليعود الماء إلى سكونه ثانية. كذلك تفعل النجوم, فقد تمر بحالة من الاضطراب والذي يخفت أثره تدريجياً ليعود النجم بعده إلى حالة من الاستقرار والهدوء.



نجم انكارانيا وهو في مراحل ولادته وتكونه منذ (20.000.000 ) سنة وقد وصلت هذه الصوره الينا منذ عامين فقط بالحساب هذا النجم عمره الان عشرون مليون عام

عمالقة و أقزام

وقد صنفنا أنواعا عديدة من النجوم المتغيرة والتي تمثل أوضاعا مختلفة في شدة الانفعال وقوة الاضطراب لأنواع مختلفة من النجوم سواء الساخن منها أو المتوسط في حرارته ولمعانه أو حتي تلك النجوم الشديدة البرودة. النجوم الصغيرة إذا ما وصلت إلى مرحلة العملاق الأحمر وبدأت تلفظ مادتها فإنها تصبح نجوما متغيرة بدورة طويلة وقد يزداد قدر لمعان العملاق الأحمر إلى عشرة أمثال قدرالشمس المطلق. ومن أمثلة تلك النجوم البطيئة في دورة تغيرها منكب الجوزاء وقلب العقرب, فهما من النوع الطيفي M والذي يتميز بكتلة تقل عن نصف كتلة الشمس ودرجة الحرارة على السطح أقل من 3500 درجة مطلقة, وقد أصبح كل منهما عملاقا أحمر براقا.



ويعتبر منكب الجوزاء النجم التاسع في النجوم الساطعة في السماء بالنسبة لنا, كما أنه كما ذكرنا من قبل من النجوم الباردة والخافتة أصلا, ولكنه الآن في مرحلة متقدمة من عمره حيث أصبح من قبل من النجوم الباردة والخافتة أصلا, ولكنه الآن في مرحلة متقدمة من عمره حيث أصبح عملاقا أحمر براقا كما أنه غير مستقر على حال. فهو نجم متغير في درجة لمعانه فيظهر لنا كنجم متقلب المزاج عصبي التصرفات مضطرب الأحوال ومتوسط لمعانه الحقيقي يزيد على عشرة آلاف مرة على لمعان شمسنا ويبعد عنا حوالي 480 سنة ضوئية.
أما قلب العقرب فيبعد عنا 384 سنة ضوئية وهو موجود في نظام مزدوج ونجمه المصاحب أكبر منه كثيرا في كتلته ولكنه مازال كنجم في مرحلة الشباب من عمره, لذا فإنه أخفت من قلب العقرب برغم أنه أكبر منه في الكتلة. يبدو أن زواجهما جاء في مرحلة متأخرة من حياة قلب العقرب. وتقل كتلة قلب العقرب عن 0.4 كتلة شمسية, فهو نجم بارد وخافت أصلا ولكنه وصل مرحلة متقدمة في العمر حيث أصبح عملاقا أحمر براقا, وهو أيضا نجم متغير نتيجة ما يمر به من اضطراب في أحشائه ولكن لمعانه الحالي في المتوسط يزيد على 2700 لمعان شمسي.


شمسنا هي احد هذه النجوم التي ولدت ثم ستموت في النهاية مثلها مثل ملايين غيرها بل مليارات من النجوم الاخرى وهذا حديث اخر ............ !!!!!


احبتى الى هنا ونصل الى نهاية هذه الحلقة امل ان تحوذ على رضاكم والى لقاء قريب مع حلقة جديده من هذه السلسلة الرائعة والتي سوف تكون ان شاء الله عن الثقوب السوداء والبيضاء

استودعكم الله والى لقاء قريب ان شاء الله ودمتم بكل خير ..




عجبكم الموضوع عاوزين تحافظوا على جماله وتنسيقه حابين تشاركوا معانا ادخلوا هنا :



عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]




وصباحكم سكر .......................................







توقيع ميسون :
حسبى الله ونعم الوكيل

( ان الكبر من صفات المولى عز وجل فمن نازعه في صفته قصمه الله وازله شر مذله )





اعتزال نهائي

وشكرا على مشاعركم النبيله ويا ريت ما حدا يكون زعلانى منى
لكن لكل شيئ نهايه