عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-2010, 01:28 PM   #8

StarWars
عضو فضى



الصورة الرمزية StarWars


• الانـتـسـاب » Sep 2009
• رقـم العـضـويـة » 64308
• المشـــاركـات » 3,895
• الـدولـة » ۩ )●̮●( ۩ Gladiator ۩ )●̮●( ۩
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
StarWars صـاعـد

StarWars غير متواجد حالياً



افتراضي





السلاحف والبطاريق والكلاب والضفادع

السلاحف

السلحفاة



هى زاحف من ذوات الدم البارد، جسمها محمي بدرقة صلبة ، ثمة نوعان من السلاحف الأول بري وبعضها مائي والأنواع البحرية تسمى الترسة البحرية.

وتشترك السلاحف في نفص الخصائص التي تتميز بها كل الزواحف ومن بينها.

- تتنفس برئتين ( السلاحف البرية والمائية أيضا).

- لها قلب مؤلف من أذينين اثنين وبطين واحد.

- تتكيف حرارة جسمها مع الوسط الخارجي.

- لها جلد مقوى بحراشيف قرنية.

- تضع بيضها في مكان جاف تقريبا ولا تحضنه.

- يتألف هيكلها من أنسجة عظمية.



بعض الخصائص



ليس للسلحفاة أسنان لكن شبه منقار قوي قد يصل قوة ضغطه إلى 80 كيلو جرام تطحن به الطعام. على الأرض تتنقل السلحفاة ببطء بسبب قصر أطرافها وثقل درقتها ولذلك ضرب بها المثل في البطء وكما يضرب المثل بالأرنب في العدو السريع ولذلك تواترت الحكايات العالمية التي تروي عن سباق بينهما تفوز به السلحفاة رغم بطئها بسبب اصرارها. و عند السلحفاة البرية تكون الدرقة مثل القبة أما في الترسة البحرية تكون أكثر تسطيحاً وانسيابا لتناسب السباحة في الماء. أكبر السلاحف تعيش في جزر جالاباغوس في المحيط الهلناتادي, البعض يصل إلى مترين في الطول.بعض السلاحف المائية تعيش في الماء العذب للأنهار ومعظمها يعيش في البحار والمحيطات.



الدرقة



تتكون من صفائح قرنية صلبة متراصة, وهي تغطي جسم السلحفاة لحمايته. كما يمكن معرفة عمر السلحفاة بعد الأشكال الهندسية على سطح القوقعة، تماماً مثل عد الأسنان في الخيل وعد الدوائر داخل جذع شجرة بعد قطعها.

1. البيات الشتوي

تدخل السلحفاة البرية في البيات خلال شهور الشتاء ونادراً ما تُشاهد خلال شهور الشتاء

2. الغذاء



بالنسبة للسلحفاة البرية، فهي تتغذى على الحشائش والنباتات والخضروات ولذلك يسهل تربيتها كحيوان أليف ، أما السلحفاة المائية فهي تتغذى على الأحياء المائية الصغيرة وهي تعتبر العدو الأساسي لقنديل البحر ذلك أنها الحيوان الوحيد الذي يحد من تكاثره، ولذلك في الأماكن التي يكثر بها صيد الترسة البحرية، تتكاثر القناديل بشكل كبير وخصوصاً في فصل الصيف.

تعتبر السلاحف من الأغذية البحرية للبشر حيث يطبخ من لحمها وجبات طعام مميزة وتعتبر شوربة (حساء) السلاحف من أهمها.

أما بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس الكبيرة (البالغة) وشبة الكبيرة، فهي تعتبر من آكلات اللحوم، حيث تتغذى على الفقاريات التي تعيش في القاع مثل سرطان ـ قنفذ البحر ـ الرخويات وغيرها من القواقع فتقوم بطحنها بفعل فكها القوى، كذلك تتغذى على الأسماك الصغيرة والسلاحف المفقسة الصغيرة، كما تتغذى السلاحف الصغيرة العائشة على السطح على الكائنات الحيوانية والنباتية الطافية كذلك السلحفاة الخضراء من آكلات اللحوم و تشبه السلحفاة ضخمة الرأس في نوعية التغذية. فترة المعيشة السطحية هذه تستمر لمدة 2 إلى 4 سنوات السلحفاة الخضراء بعد هذه الفترة تتحول إلى آكلات الأعشاب وذلك بالبحر المتوسط حيث تتغذى على أعشاب البحر والطحالب مثل Cymodocea nodosa, zostera spp, posidonia oceanica, halobhila stipulacea, algae السلاحف الصغيرة الخضراء وضخمة الرأس أثناء فترة معيشتها على السطح لوحظ سرعة استجابتها للألوان الزاهية والبيضاء كغذاء لها نتيجة لهذا فهي تلتقط الأجسام البلاستيكية وصحائف النايلون حيث تعتقد إنها قنديل بحر. السلحفاة تعيش منفردة عدا أثناء التزاوج حيث تهاجر إلى مناطق معينة قريبة من شواطئ البحر المتوسط حيث تخرج من قاع البحر وتتغذى إلى السطح لتلتقي وتتزاوج وتتغذى.

3. التكاثر



السلاحف سواء البرية والبحرية شأنها شأن بقية الزواحف تضع البيض ، ولذلك فالسلاحف البحرية تبحث عن الجزر الغير مأهولة فتحفر حفرة لتضع فيها البيض ليحظى بالدفء وحين تفقس البيوض ، تنطلق الصغار بشكل غريزي إلى الماء لتستكمل دورة حياتها، وهي لا تخرج من البحر إلا عند وضع البيض.



السلحفاة في التراث



1. في التراث الصيني

يعتبر الصينيون السلحفاة البرية فألاً حسناً ويستبشرون بها ولذلك توجد تماثيل للسلاحف في الحدائق الصينية، ويقولون بأن وجود تمثال للسلحفاة السوداء يجلب المال والحظ السعيد وغالباً ما يصورونها تحمل في فمها عملة ذهبية.

2. في التراث العربي

يضرب بها المثل في طول العمر والبطء، حيث تعيش بعض السلاحف أكثر من مائة عام، كما هي الحال في السلحفاة الكبيرة بحديقة الحيوانات المصرية التي يقال أن عمرها يمتد للأكثر من مائة عام فعمرها أكثر من عمر الحديقة ذاتها.

3. السلحفاة والإبداع السينمائي

ألهمت السلحفاة بعض صناع الأفلام فظهرت الأجزاء الأربعة للفيلم الشهير سلاحف النينجا، والذي تحول فيما بعد لمسلسلات كرتونية، إلى جانب بعض الرسوم المتحركة الشعبية، مما جعل السلحفاة شخصية محببة بالنسبة للصغار والكبار.



نوع من الانواع

السلحفاة الخضراء



السلحفاة الخضراء أحد أنواع السلاحف التي تعيش في مياه البحار. تبيض الأنثى في المتوسط حوالي 100 بيضة وتدفنهما في الرمال. وقد تبدو السلحفاة الحضراء أثناء وجودها على الشاطئ وكأنها تبكي أو تدمع عيناها ، وفي واقع الأمر هي لا تبكي وإنما تتخلص من الملح الزائد في جسمها عن طريق طرحة على شكل دموع خارج العين.

تستوطن نحو 20,000 سلحفاة بحرية على الشواطئ العمانية وتأتي إناث هذه المخلوقات الرقيقة من البحر إلى الشاطئ في فترات محددة كل عام لوضع البيض وتقوم بدفنه بمهارة في الرمال ، ويتوافد المعجبون بها إلى الشواطئ في الساعات الأولى من من الصباح لمشاهدة عملية تفقيس البيض وخروج الصغار إلى البحر وإلى الحياة.



صور لبعض الانواع الاخرى

1. السلحفاة البرية



2. السلحفاة المائية








البطاريق



البطريق

البطريق (بالإنجليزية: Penguin‏) ،نوع من الطيور البحرية للنصف الجنوبي للكرة الأرضية، لا يستطيع الطيران لكنه سباح ماهر. ينتمي البطريق لعائلة الجناح المحذب (Spheniscidae) والتي تنتمي بدورها لفصيلة طيور ذات الفك الجديد (Neognathae).

Emperor Penguins (Aptenodytes forsteri), the largest living species.

Adelie Penguin (Pygoscelis adeliae) feeding young. Like its relatives, a neatly bi-coloured species with a head marking.

Magellanic Penguins (Spheniscus magellanicus) guarding nest burrow. The closed neck collar denotes this species.

Closeup of Southern Rockhopper Penguin (Eudyptes chrysocome).

تعد الطيور الغواصة (بالإنجليزية: Loon‏) (Gaviiformes) هي العائلة الأخت تارخيا للبطريق. من السهل جدا تمييز البطريق عن باقي الطيور، لتأقلمهم المميز على ظروف صيدهم تحت الماء والمناطق الجد باردة (المتجمدة) التي يقطنونها.

Humboldt Penguins in an aquarium. The penguin is an accomplished swimmer, having flippers instead of wings.


Chinstrap Penguins in Antarctica

تختلف طيور البطريق عن الطيور الأخرى بالشكل والعادات فهو طير بحري لا يطير، وتحصل طيور البطريق على كل غذائها من البحر وتأكل السماد وبراغيت البحر القشرية. وتكون البطاريق سريعة ونشطة جدًا في الماء ليس فقط للقبض على فريستها ولكن للهروب من أعدائها التي تتضمن اسماك القرش والحيتان القاتلة ويمكنها أن تقفز عدة أقدام خارج الماء إلى كتلة من الصخر أو من الجليد وهي تعوم بزعانفها مستخدمة أرجلها في التوجيه فقط. لا توجد حيوانات برية كبيرة في المناطق المتجمدة الجنوبية حيث يعيش طيور البطريق وهذا هو السبب في أن معظم طيور البطريق أليفة جدًا. توجد طيور البطريق غالبًا في نصف الكرة الجنوبي حول الشواطئ والجزر البعيدة في المنطقة المتجمدة الجنوبية ومن صفات البطريق انها فضولية جدًا فهي تختبر أي شيء غير مألوف لديها وعلى الرغم من أنها ليست ذكية ألا انها مخلوقات مسلية وجذابة، ويبلغ حجم البطريق من 40 سم إلى 120 سم وتصل سرعته في الماء إلى 32 كيلومترًا في الساعة. ويعد أحسن أنواع البطاريق المعروفة هو البطريق جاكاس وهو الذي يشاهد حدائق الحيوان فهو لا يقطن المناطق القطبية الباردة ويوجد على شواطئ جنوب أفريقيا.



البنية والمظهر



اختلاف الحجم والوزن لذى أنواع البطريق أمر ملحوظ، لكن البنية الجسمية وكساء الجلد قد يكون مختلف لتواجد الشعر الذي يغذي جسمه.



الحجم والوزن

قد يصل طول البطريق القزم (Eudyptula minor) إلى 30 سم ووزن نصف كيلوغرام، وبالمقابل يُعد البطريق الإمبراطوري (Aptenodytes forsteri) بطول قد يصل إلى 1,20 متر ووزن حتى 40 كيلوغرام، الأكبر في فصيلة طيور ذات الفك الجديد. هذا الاختلاف في الطول يُفسر عبر قاعدة بيرجمان (Bergmann's Rule)، حيث يُمثل البطريق فيها أفضل مثال. أغلب الأنواع تزن حوالي ما تزنه أحجامها ماءا، مما يُسهل عليهم عملية الغوص. ويقتات على الكائنات البحرية والأسماك الصغيرة يعيش في القارة المتجمدة الجنوبية وأمريكا الجنوبية وأستراليا وأفريقيا.



الأنواع

يعيش اليوم 17 نوعًا من البطاريق في العالم,

ومنها:البطريق الإمبراطوري.

البطريق الأفريقي.

البطريق القزم.


---------------------------------------------------------------------------------



1. البطريق الإمبراطوري



البطريق الإمبراطوري

(بالإنجليزية: Emperor Penguin‏) أحد أنواع البطاريق,سصل طوله إلى 1,20 متر ووزن حتى 40.الاسم العلمي Aptenodytes forsteri. [1] وهو صاحب أعمق غوصة لطائر وأطولها مدة,حيث يصل عمق غوصته إلى 265 متراً، والمدة التي يستطيع فيها أن يبقى هي 18 دقيقة تحت الماء.



التصنيف

صنف البطريق الإمبراطوري في عام 1844 من عالم الحيوان الإنجليزي جورج روبرت جراي,الذي وضع الاسم من اللغة اليوناية القديمة(باليونانية: ἀ-πτηνο-δύτης)ومعناها الغطاس بدون أجنحة، وضع الاسم تكريما لعالم الطبيعة جوهان راينولد فورستر الذي رافق الكابتن جيمس كوك في رحلته الثانية في المحيط الهادئ,وصنف في تلك الرحلة خمس أنواع من البطاريق. البطريق الإمبراطوري يشبه البطريق الملك ولكن البطريق الملك اً صغر حجما. البطريق الإمبراطوري واحد من إثنين من جنس البطريقيات,وقد وجد في أواخر العصر الحديث نوع ثالث من البطاريق وهو ردجين، قبل حوالي ثلاثة ملايين سنة، في نيوزلندا. كانت دراسات البطاريق بسلوكها ووراثتها وعلمها، وهو أساس جنس البطريقيات؛وبعبارة أخرى، فرع مهم لسائر أنواع البطاريق.الميتوكندريا والمستقبل النووي والحمض النووي قسمت من قبل حوالي 40 مليون سنة.



تفصيل



يصل طول كبار البطريق الإمبراطوري إلى 1,22 متر، ووزنه من 22 إلى 40 كجم ويختلف حسب الجنس,فالذكر يزن أكثر من الأنثى,أيضا يختلف وزنه في كل موسم، وكلاهما يفقد جمع كبير من البيوض وذلك يسبب فتح ثقوب في البيضة. متوسط وزن الذكور يصل إلى 38 كجم والإناث 29.5 كجم، وبعد موسم التكاثر يصل إلى 23 كجم لكلا الجنسين. جميع أنواع البطاريق متشابه، فقط في مدة زمن السباحة,والأجنحة إذا أصبحت مسطحةالجزء السفلي لسان شوكي لمنع الفريسة من الهرب. البطاريق الأخرى تتكاثر في الصيف لكن البطريق الإمبراطوري يتكاثر في الشتاء,ويتشابه الذكور والإناث بالحجم واللون,ويكون كبار البطريق الإمبراطوري ريشه الظهري عميق وأسود,وريش الرأس,وذقن,والحلق,والظهر,وجزء من ظهري الأجنحة، والذيل, ريش البطريق الإمبراطوري أسود بشدة ولكن المكان الذي يعيش فيه يظهر عكس ذلك، ولكن الجزء التحتي للجناح والبطن لونه أبيض، وأصفر من الصدر والأذن أيضا. يصل طول الفك العلوي إلى 8 سم ومنقاره طويل أسود، ويمكن أن يكون الفك السفلي وردي أو برتقالي. فراخ البطاريق الإمبراطورية تظهر على أذنهم بقع في الأذن,والذقن أبيض وأيضا الحلق,و المنقار أسود.فرخ البطريق الإمبراطوري عادة ما يكون فضي أو رمادي ورأس أسود والوجه أبيض. عثر على الفرخ وهو يخرج من البيضة في عام 2001,ولكنه لا يعتبر مهقا ولم تكن عينه وردية.. يزن الفراخ 316 كجم بعد خروجه من البيضة، عندما يصل وزن ريش الكبار إلى 50%. يتحول ريش البطاريق الإمبراطورية من الأسود إلى البني من نوفمبر إلى ديسمبر,وتساقط الريش في يناير وفبراير. مايميزها عن باقي الطيور أن تساقط شعرها سريع تأخذ فقط 34 يوماَ، يخرج شعر البطريق الإمبراطري من جلده بعد أن نمت ثلث مجموع إمتداده، ويفقد ريشه قبل أن يصبح عجوز، للمساعد في إبعاد الحرارة عنه، ثم ينمو ريش جديد ويطرد القديم. يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة للبطريق الإمبراطوري 95.1,ويبلغ معدل المتوقع عند الولادة 19.9 سنوات. وفي المقابل، فقط 19% من الفراخ يستطيع البقاء من السنة الأولى من العمر. ولذلك، تضم البطاريق الإمبراطورية 80% من بطاريق التي تصل أعمارهم فوق الخمس سنوات.



التكيف مع البرد



البطريق الإمبراطوري لا يعيش إلا في المناطق الباردة؛التي تصل درجة حرارة المكان الذي يعيش فيه إلى −40 °C ,وسرعة الرياح تصل إلى 144/كم في الساعة، والمياه المتجمدة تصل إلى −1.8 °C ,وتصل درجة حرارة جسم البطريق الإمبراطوري إلى 39 °C,يتكيف البطريق الإمبراطوري بعدة أنواع لكي لايفقد الحرارة من جسمه. ينمو الريش من 80-90% من جسم البطريق الإمبراطوري، وعليه طبقة جلدية ينمو فوقه الريش، ويوجد في جسمه سمنة كثيرة تصل إلى 3 سم,تصعب السمنة التنقل لذا البطريق الإمبراطوري بالمقارنة على الأرض الذي يعيش فيها. ومن أنواع البطاريق ذو القرابة له بطريق ماجلان.يستطيع البطريق الإمبراطوري الحفاظ على حرارة جسمه(بالحفاظ على درجة الحرارة الأساسية)دون تغيير البروتوبلازم,وهكذا يستطيع الحفاظ على الحرارة لمدى واسع، وتبلغ الحرارة في باطنه −10 حتى 20 °C,وهذه أدنى درجة حرارة، وهذا يسبب زيادة كبيرة في معدل البروتوبلازم، ويمكن لأي بطريق إمبراطوري المحافظة على درجة الحرارة في جسمه بدرجة تساوي بين 37,6 و 38.0 °C,والدرجة أدنى −47 °.C.



ضغوط التكيف وانخفاض الأكسجين



والبرد أيضا واحد من ضغوط التكيف,وتعتبر الغوص في الأعماق لذا البطاريق الإمبراطورية حالة مجهدة لأن الضغط يرتفع بشكل ملحوظ وأكثر من ضغط السطح 40 مرة. معظم الكائنات الحية الأرضية وغيرها من الكائنات يسبب أضرار ضغط كبيرة في الجسم، عظام البطاريق بدلا من أن تكون قوية تتمص الهواء مما يزيل خطر أضرار الضغط، ومع ذلك، لم يعرف أحد كيف تستطيع أن البطاريق تتجنب أنواع النيتروجين الذي يسبب الأمراض. وفي الغوص، ينخفض معدل ضربات القلب لأقل من خمسة نبضات في الدقيقة ومن غير الضروري توقيف أعضاء الجسم الأساسية، مما يسهل الغطس لذا البطريق الإمبراطوري. الهيموجلوبين والميوجلوبين التي تسطيع ربط الدم ونقل الأكسجين في الدم وإنخفاض الكثافة؛مما يسبب للبطريق الإمبراطوري انخفاض مستويات كبيرة من الأكسجين الذي يسبب فقدان للوعي.



الموطن والتوزيع



تعيش كل البطاريق الإمبراطورية في القطب الجنوبي تقريبا بين 66ْ و 77ْ درجة جنوب خط العرض,ودائما تستقر وتتكاثر على الساحل.مستعمرات التربية تقع عادة في المناطق التي فيها جروف جليدية والجبال الجليدية ويختبئون من الرياح الشديدة. ويبلغ عدد السكان في القطب الجنوبي 400،000-450،000,ويوجد 40 مستعمرة مستقلة.,ويوجد 80,000 مستعمرة مزدوجة توزع في بحر روس., تقع مستعمرات التربية الكبرى في رأس واشنطن(20,000-25,000 زوج),و جزيرة كولمان في فيكتوريا(22,000 زوج),و خليج هالي,كوتسلاند(14,300–31,400 زوج),و خليج أتكا في أرض الملكة مود(16,000 زوج).تم الإبلاغ عن مستعمرتين:لأنهم يبصقون على أرض في جزيرة ديون وعلى شبه الجزيرة القطبية الجنوبية, وعلى رأسهم تايلور الجليدية في إقليم أنتاركتيكا الأسترالية. وقد قيدوا المتشردين الموجودين في هيردلاند,جنوب جورجيا,ونيوزلاندا.



2. البطريق الأفريقي

البطريق الأفريقي



(Spheniscus demersus) يعرف أيضاً باسم البطريق ذو الرجل السوداء أو البطريق الحماري هو بطريق يعيش في الشواطئ الجنوبية الشرقية من أفريقيا, يعيش في مستوطنات ضخمة.



الوصف

يبلغ طول البطريق الأفريقي عند البلوغ نحو 68-70 سم, ويزن من 2 إلى 5 كغم. لديهم حط اسود عريض ونقاط سوداء صغيرة على صدرها, مرتبة بشكل عشوائي يختلف من بطريق إلى آخر, مثل بصمات الاصابع عند الإنسان. لديها بقع وردية اللون فوق أجفانها. الذكور منها تكون عادة أضخم من الإناث, ولديها مناقير أكبر. اللون الأبيض على بطنها يحميها من المفترسات التحت مائية واللون الاسود من الخلف يحميها من المفترسات البرية بحيث لا تتميز تماماً إذا نظرنا إليها من الاسفل أو من الأعلى.



3. البطريق القزم



البطريق القزم

(بالإنجليزية: Little Penguin‏) الاسم العلمي (Eudyptula minor) أحد أنواع البطاريق ، قد يصل طول البطريق القزم إلى 30 ستم ووزن نصف كيلوغرام.


---------------------------------------------------------------------------------



التزاوج



وهو بالمناسبة أحد ذكور طيور البنجوين أوالبطريق وهي طيور لا تطير، فعندما يفكر في الزواج يسير بنجوين فوق الجليد على غير هداية متفحصاً كل ما يمر أمامه من إناث جنسه باحثاً عن فتاة أحلامه لهذا فهو يسير منتصب القامة منتفخ الصدر شارد النظرات. ‏ ولكنه إذا ما شاهد إحدى البنجونيات الجميلات تقبل ناحيته فإنه يعتدل ويرسل إليها إشارات جانبية، إذا ما مرت بجانبه دون اهتمام ولكنه يلتفت إليها بكبرياء، وإذا رضيت يبدأ بالعدة لخطبتها، وهنا يبدو غريب الأطوار هذا ما أكده عالم الطبيعة« د. كونور» الذي يقول: إن كثيراً من الحيوانات تعرف فترة الخطوبة ومنها طائر البنجوين. ‏





الكلاب



ال***



ال*** هو حيوان من الثديات، من فصيلة ال***يات من اللواحم. دجن هذا الحيوان وأستأنس قبل 14000 إلى 150000 سنة. عادة ما يتم وصف هذا الحيوان بالوفاء، ذلك لمقدرته العالية على تذكر صاحبه ولو بعد انقطاع طويل عنه. توجد منه سلالات كثيرةٌ مختلفة الطباع والمهمات:

*** الصيد
*** الحقول
*** الرعاة
*** الحراسة
*** بوليسي
*** مرافقة المكفوفين
*** الزلاقات، أي ال*** الذي يستعمل لجر العربات على الجليد


الكلاب من العائلة ال***ية Canida التي تضم الذئاب ،(أنظر ذئب) والثعالب(أنظر ثعلب) وابن آوى. ويعتبر ال*** من أوائل الثدييات التي روضها الإنسان من الذئاب التي كانت قد ظهرت منذ60 مليون سنة. وعاشت معه طوال 14 ألف سنة.وهو من سلالة الذئاب التي كانت تتجول في أوروبا وآسيا وشمال أمريكا. وكانت الذئاب تتجول في القرى في نصف الكرة الشمالي بحثا عن الطعام منذ 12 ألف سنة. وحاليا توجد سلالات عديدة منها. وقد وجدت هياكل عظام كلاب في الدنمارك وإنجلترا واليابان وألمانيا والصين ترجع لعصر ماقبل التاريخ. وكان ابن آوى يعرفه قدماء المصريين. وكانوا يصنعون التماثيل جسمها جسم *** رأسه رأس حيوان ابن آوي. وقد وجد تمثال لأنوبيس في مقبرة توت عنخ آمون التي يرجع ناريخها لسنة 1330 ق م. ولقد وجد أيضا سلالة من الكلاب السلوقية في مقابر قدماء المصريين .وكانت تحنط منذ سنة 2100 ق م بجوار الفراعنة داخل الأهرامات. واستطاع الرومان والإغريق إنتاج سلالات منها. وكانت الكلاب يتخذها الإنسان في الحراسة والصيد وجر العربات. وكانت تستخدم في الحرب للحراسة وحمل الرسائل. وهناك الكلاب المدربة التي تقود العميان والصم في الشوارع والعمل المنزلي كتنبيه الصم لجرس التليفون أو الباب أو قيادة الأعمى للتجول داخل البيت أو عبور الشارع. وبعض أنواع الكلاب تتسم بحاسة شم قوية. ولهذا تدرب علي مهام أخرى كالكشف عن المخدرات والمقرثعات والديناميت والنمل الفارسي والغرقي بالماء بالأعماق. يمكن البحث عن المفقودين في الزلازل والحرائق وبعض الكلاب يمكنها التنصت علي الأصوات التي لا يسمعها الإنسان بأذنيه، حتى إن ال*** يقدر على سماع دقات الساعة على بعد 40 قدما. والكلاب المنزلية تختلف في الشكل والمظهر والحجم واللون.

ورغم هذه الإختلافات في كل فصائل الكلاب إلا أنها جميعها متطابقة من الناحية التشريحية. فعدد عظام الهيكل العظمي 321 عظمة. وتختلف السلالات في أعداد عظام الذيل. لكن قفصها الصدري يتكون من 13 زوجا من الأضلاع والعمود الفقاري يتكون من 7فقارات في الرقبة و13 فقرة في الصدر و7 فقارات قطنية و3 فقارات في العجز. والرجلين الخلفيتين في كل منهما 4مخالب وأربعة أصابع. وتوجد مخالب في أربعة أو خمسة أصابع بها. وللجرو 28 سنا مؤقتة لكن بعد عمر 6 شهور تستبدل ويصبخ عددها 42 دائمة.

وكان ال*** من نوع دالماشيا Dalmatians مدربا على الصيد وجر العربات منذ منذ سنة 1800 ق م وحراسة الخيل التي كانت تجر العربات من الكلاب الأخرى التي كانت تخيفها. وكل فصائل الكلاب تعيش في كل القارات ماعد القطب الجنوبي وفي الأحراش والغابات بالمناطق المعتدلة والمطيرة وبالصحراء والجبال والتندرا. وتعتبر الذئاب الرمادية أسلاف الكلاب الأليفة. وهي آكلة للحوم الحيوانات الكبيرة كالجاموس والخرتيت والآيل، والحيوانات الصغيرة كالأرانب(أنظر أرنب) والفئران (أنظر فأر). والكلاب تسطيع بحدة سمعها وحاسة شمها التجول لحراسة مناطق شاسعة من الذئاب أو للبحث عن الطعام. وتتزاوج الذكور مع الإناث في شهر يناير. وبعد 60 يوما تلد من 5-6 جراء وترضعها الأم من حلمات ثديها. وتشاركها في الطعام بعد الفطام. وال***ة تكون مستعدة للتزاوج خلال فترة التزاوج من 6 – 12 يوما ومرتين في السنة. والجراء تولد عمياء وتكون غير قادرة علي الوقوف. وتقضي 90% من وقتها نائمة. وبقية الوقت ترضع فيه. والبرد والصقيع يؤثران عليها. لأن دورتها الدموية لم تنضج. ولايمكنها مقاومة البرودة. لهذا تلتصق معا أو مع أمها للتدفئة. والأم تنظفهم وترعاها وتغذيها حتي تستقل بأنفسها. والأب لايكترث.

وتوجد بين الكلاب لغة تخاطب من بينها لغة الجسم وتعابير الوجه ورفع الذيل ووقوف وفرد الأذنين. ووقوف الشعر فوق الظهر يدل علي الخوف أو الإنزعاج أو العدوان أو الخنوع . وهذه الإشارات لها أهميتها.كما أن في حالة الحدة والعداء الشديد يكشرال*** عن أنيابه ويرخي أذنيه وينتصب ذيله وتتصلب أرجله وينتصب شعر ظهره ويزوم أو ينبح. ولو رأي الشخص هذا يضع يديه بجانبه، وينسحب بهدوء للخلف بعيدا. والكلاب تحدد حدود مناطقها ببولها. فرائحته لغة تخاطب لتحذير بقية الحيوانات ولاسيما بين الكلاب الأخرى. ويدافع عن هذه الحدود بالنباح أو الزمجرة أو التعبير بلغته عامة.والكلاب الأليفة تميل للتدريب للتعبير عن ولائها لصاحبها ولنيل إعجابه. وال*** يعيش من 8 – 12 سنة حسب البيئة الذي يعيش فيها والعناية به. وقبل إقتناء *** يجب أن يكشف عليه الطبيب البيطري بعناية لعلاج أمراض المصاب بها. أو تطعيمه ضد مرض ال*** (السعار). وال*** يحتاج إلى الغذا الجيد والنظافة والمأوي والتريض في الخارج والماء والتدريب لمدة 16 –30 دقيقة يوميا وبصفة مستمرة.



التكاثر عند الكلاب

التوالد

البلوغ :تبلغ الأنثى في حوالي الشهر الثامن من العمر.

أما الذكر فيبلغ في حوالي الشهر السابع.

شروط التوالد :

بالنسبة إلى الذكر : 1- أن يكون عمره 18 شهرا على الأقل، وست سنوات على الأكثر.

2- أن يكون بصحة جيدة.

بالنسبة إلى الأنثى : 1-أن يكون عمرها سنتين على الأقل، وخمس سنوات على الأكثر.

2- أن تكون صحتها مكفولة من قبل الطبيب البيطري (هيكلها العظمي، حوضها، نظام غذائي خاص...).

3- أن يكون لديها المجال الحيوي الواسع، لان ولادة الكلاب تتطلب مكانا واسعا.

التهيئة للزواج :

الحرارة في جسم ال***ة تظهر مرتين في السنة. عادة في شباط وأيلول. وتدوم من عشرة إلى عشرين يوما. يفضل عدم تقديمها للذكر في الأيام الأولى، بل بعد 7- 13 يوما تقريبا. عملية التزاوج تكون بتركهما أحرارا بمساحة مغلقة (غرفة أو حديقة)، وقد تدوم عملية التزاوج من 15 حتى 30 دقيقة. لا مانع من تركهما 24 ساعة مع بعضهما إذا لزم الأمر، خصوصا إذا كانت الأنثى قد جلبت بواسطة السيارة، مما يؤثر على مزاجها لساعات معدودة. كما يفضل حماية الأنثى بعد عملية التزاوج ومنع أي ذكر من الاقتراب منها لفترة تزيد على الشهر حتى تتأكد تماما من حملها. بعض الإناث من الكلاب لا بحبل إلا مرة في السنة بدل المرتين. ذلك أفضل : لل***ة وللجراء.

اختيار الزوج :

يتم ذلك بالاتفاق بين صاحبي الذكر والأنثى، بدل مقطوع مادي يقدم لصاحب الذكر، أو بدل جرو يختاره صاحب الذكر من بين الجراء.

عادة يتم الزواج عند الذكر لكي تبقى معنوياته طاغية على معنويات الأنثى الخائفة من مكان الغريب لا تعرفه، وبذلك يسهل انصياعها للذكر.

الحمل :

تتراوح فترة الحمل عند ال***ة ما بين 60 – 68 يوما. السبب في هذا الاختلاف عدة عوامل توضيحية : كالمناخ والتغذية والنوع........

في الأسبوع الرابع أو الخامس : تبدأ مشية ال***ة وسلوكها بالتغير. البطن ينتفخ ويتدلى إلى أسفل، الحلمات تنتفخ.

في الأسبوع الأخير، تمضي ال***ة وقتها بالنوم، وتقل حركة انتقالها وتمتنع عن القفز، وتبول أكثر من العادة.

علامات قبل الولادة :

أيام قليلة قبل الوضع، الأنثى تكون في حالة نرفزة، تئن أنات خفيفة، وتلهث بسرعة أكبر من العادة، وترفض الأكل والتعب باد عليها وتبدأ بالتفتيش عن مكان تهيئة للوضع.



في القرآن الكريم

ورد ذكر ال*** في القرآن الكريم في ((سورة الكهف)).

ورد ذكر ال*** في القرآن الكريم في عدة مواضع في القرآن الكريم:

- (يَسْأَلُونَكَ مَإذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَإذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (4) سورة المائدة.

- (وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (176) سورة الأعراف.

- (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا) (18) سورة الكهف.

- (سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا) (22) سورة الكهف



الضفادع



الضفدع



الضفدع حيوان فقاري من البرمائيات يتبع مجموعة (Anurans)، وتعني الكلمة، بالغة اليونانية عديم الذيل، وتتميز الضفادع بأجسامها القصيرة اللينة، وسيقانها الخلفية طويلة، تنتهي بأصابع مترابطة بأغشية رقيقة، تساعدها على السباحة، عيونها جاحظة، وليس لها ذيل. معـظم الضفـادع تعـيش في وسـط شبه مائي، وتتحرك بالـقفز، ويمكنها التسلق. تـضع بيوضها في الجداول، والبرك ،والبحيرات، يرقتها تدعى شرغوف،وهي تمتلك خياشيم للتنفس في الماء. الضفادع البالغة من المفترسات وتتغذى على المفصليات والديدان الحلقية وبطنيات القدم وهي غالبا ما تلاحظ، من خلال أصوات نقيقها، في الليل،أو النهار، أو في فترات النزو الجنسي. تتواجد الضفادع، في كامل أنحاء العالم تقريبا، من المناطق الإستوائية، وصولا إلى المناطق شبه الباردة، لكن معظم أنواعها تعيش في الغابات الإستوائية المطيرة، حيث سجل لها أكثر من 5000 نوع، وهي تعتبر من بين الفقاريات الأكثر انتشارا، ومع ذلك لوحظ في السنوات الأخيرة ،تناقص في بعض تجمعاتها في أرجاء مختلفة من العالم. هناك حيوان برمائي من رتبة عديم الذيل يشبه الضفدع ويسمى علجوم وكثيرا ما يتشابه على الناس ولا يميزونه عن الضفدع. هذا الحيوان خلافا للضفدع يتميز بخصائص خارجية وأنماط سلوكية تختلف عن الضفدع، فهو مهيأ أكثر للعيش بعيدا عن المياة ويفتقر لمهارة القفز وتبعا لذلك جلده أثخن من جلد الضفدع وأرجله قصيرة مقارنة بالضفدع.



التصنيف



تعتبر رتبة عديمة الذيل، الأكثر من بين البرمائيات، إذ أن 88% من البرمائيات، من عديمة الذيل التي تحتوي على 5250 نوع، تصنف في 33 عائلة أكبرها دون رتبة (Leptodactylidae) وتحوي 1100 دون نوع، ودون رتبة (Hylidae) وتشمل 800 دون نوع ،والضفدعيات (Ranidae) وتشمل 750 دون نوع.. استخدام التسمية الشائعة ضفادع وعلاجيم، ليس لها أساس تصنيفي فمن وجهة نظر علماء التصنيف، كل أعضاء رتبة عديمة الذيل تعتبر ضفادع، وفقط أعضاء عائلة Bufonidae من العلاجم، تعتبر علاجم حقيقية ،والمصطلح الشائع لكلمة ضفادع ،يعني تلك التي تعيش في بيئة مائية أو شبه مائيةن وتمتلك جلد أملس ،ورطب ،أما تسمية علجوم ،فتتطرق لتلك التي تعيش في مناطق برية قليلة المياة ،وتمتلك جلدا ثخين غير ناعم الملمس ،وبه نتوءات ظاهرة ،يستثنى من ذلك علجوم (Bombina-Bombina)الذي يمتلك نفس خصائص جلد العلجوم، لكنه يفضل العيش قرب المياة.

الضفادع تصنف على نطاق واسع في ثلاثة رتيبات وهي:

1. (Archaeobatrachia وهي تشمل أربع عائلات قديمة.
2. (Mesobatrachia) وهي تشمل خمس عائلات من الضفادع وسيطة التطور.
3. (Neobatrachia) هي أكبر رتيبة، وتضم 24 عائلة من الضفادع الحديثة المتبقية ،وهي تشمل معظم الأنواع المنتشرة على الأرض تتفرع إلى قسمينhylidae وضفدعيات ranidae هذه القسمة مبنية على أساس البنية وتركيبة الجسم، مثل عدد الفقرات ،ومبنى الصدر ،والشراغف ،وهي متعارف عليها عموما، ومع ذلك ،لا زالت الروابط بين عديمات الذيل غير معروفة على وجه الدقه، وذلك متروك لابحاث علم الوراثة لتسلط الضوء أكثر ،على العلاقات والروابط بين عديمات الذيل ،فمثلا ضفدع البرك(Rana esculenta) هو ضفدع هجين نتج عن تلاقح ضفدع (R.lessonae) مع ضفدع (R.ridibunda) وذكوره هي ذكور عاقرة ،أما إناثه فتستطيع التزاوج مع شريك إذا كانت مرتبطه معه بأحد الأبوين.




الشكل والبنية التشريحية



مقارنة، بالرتبتين الأخرىتين، من البرمئيات عديمة الأرجل ذوات الذيل فالبنية التركيبية لعديمة الذيل، تتميز بفقدان الذيل، وأرجلها مناسبة للقفز، أكثر من المشي، أما من الناحية، الوظيفية والفسيولوجية، فعديمات الذيل، تتشابه مع سائر البرمئيات، لكنها تختلف، مع الحيوانات الفقارية، فالضفدع، تتنفس بواسطة جلدها، الذي يذيب الأكسجين ويسمح له بالنفاذ بسهولة، إلى أغشية رطبة، تمرره للدم، من هنا يجب بقاء الضفدع، بالقرب من المناطق المائية، للحفاظ على رطوبة جسمه، لذلك يعتبر الضفدع حساسا ومعرضا للخطر من أي تلوث مائي تحدثه السميات، التي تؤدي إلى تناقص عشائر الضفادع. هناك خصائص ومميزات غير مشتركة، بين كل أنواع الضفادع، البالغ عددها 5250 نوع، وإن كانت الضفادع تتميز عن بقية البرمئيات بسيقانها الخلفية الطويلة وعظام كاحلها، التي استطالت، لتكون مناسبة للقفز، وعمودها الفقري، لذي لا يزيد عن عشر فقارات مرنة، ومرتبطة من الخلف بعظمة ذيلية (العصعص).أحجام عديمات الذيل تختلف من جنس لآخر فالضفدع البرازيلية والضفدع الكوبية لايزيد طولها عن 10مم بينما يصل طول ضفدع جالوت إلى 30سم.جلود الضفادع رخوة لعدم ارتباطها جيدا مع البدن ،نسيجها الجلدي إما أملس أو متدرن الشكل أو متثني. الضفدع تغطي عينه ثلاث أغشية أحدهما شفاف يحمي العين تحت سطح الماء ويسمح لها بالرؤية، والآخريين تختلف درجة شفافيتهما من متوسطة إلى معتمة. الضفدع لها أذن واحدة في كل جانب من رأسها تكون أحيانا مغطاة بالجلد إلى حدما معظم الضفادع لها أسنان صغيرة ومخروطية الشكل تصطف في الفك العلوي وفي بعض الأحيان يكون لها أسنان حلقية غير تلك المصطفة على اللثة العلوية أما فيما يخص اللثة السفلية فلا يوجد للضفدع ما يمكن تسميته أسنان سفلية، إذ أن أسنانها ليست معدة للمضغ بل لتساعدها في الإمساك بالفريسة، وتحريكها على نحو يسهل تحطيمها وبلعها. أما فيما يخص العلجوم فهو لا يمتلك أسنان.



سيقانه وأرجله

مبنى السيقان والأرجل، عند الضفادع، يختلف من نوع لآخر، ومرتبط بالبيئة المحيطة، إذا كانت يابسة، أو شبه مائية أو مليئة بالأشجار، ومهما تكن البيئة التي يعيش فيها الضفدع، فإن القدرة على الحركة السريعة مهمة للضفدع سواء كان ذلك لإفتراس طعامه أو للفرار من مفترسيه. عديمات الذيل تمتلك أغشية سباحة، لاسيما التي تعيش في الماء، إذ أن الفراغات، التي بين أصابعها، مغطاة بأغشية تجعل منها سباحا ماهرا، هذه الأغشية تتفاوت في مساحتها على الأصابع بين الضفادع، فهي تقل لدى تلك الأنواع التي تقضي أوقات طويلة على الأشجار، أو فوق اليابسة، فمثلا الضفدع الأفريقية (Hymenochirus) التي تعيش تقريبا ،بالكامل في بيئة مائية ،تغطي الأغشية كل الفراغات التي بين أصابعها، في حين أن الضفدع الأسترالي الأبيض (Litoria caerulea)الذي يقضي معظم أوقاته على الأشجار، تغطي الأغشية جزء ضئيل من أصابعه أما عديم الذيل من عائلة (Hylidae)، فإن ضفدع الشجر يمتلك وسائد متموضعة على أطراف أصابعها، تساعدها على التشبث على المسطحات بشكل أفقي، هذه الوسائد لا تعمل وفق مبدأ الفراغ، وهي مؤلفة من خلايا ذات قدرة عالية على التلاصق ببعضها، وسد المسافات فيما بينها، وعندما يضغط الضفدع على هذه الوسائد، تتقلص الفراغات بين الخلايا وتترك أنابيب دقيقة ممتلئة بالمخاط، تستطيع الإمساك بالمسطحات الأفقية بقوة الخاصية شعرية.بعض الضفادع تمتلك غدة على طرف كل إصبع، تساعدها على زيادة مساحة التلامس بالسطح ،ومن ثم زيادة قوة الإمساك، ونظرا لأن القفز بين الأشجار يكون أحيانا خطيرا، فان بعض الضفادع تمتلك مفصل وركي يساعدها على القفز أوالمشي، بحسب ما يتطلبه الأمر، كذلك لوحظ عدم فقدان بعض الضفادع التي تعيش على الأشجار، للأغشية التي بين أصابعها، نظرا لأنها تستخدمها، في التوجيه والموازنة، حين القيام بقفزات طويلة.



الجلد



الضفادع بإمكانها امتصاص الماء عبر جلودها النفاذة ،خصوصا من المنطقة الواقعة حول الحوض والوركين، لكن هذه الخاصية، قد تعمل أحيانا لغير صالح الضفدع، فهي تسمح أيضا، بتسرب الماء خارج جسمه، فإذا تعرض لحرارة الجو لفترة طويلة، قد يصاب بالجفاف، لهذا السبب، بعض عديمات الذيل التي تعيش على الأشجار، تمتلك طبقة جلدية لا تسمح بتسرب الماء من جسمها، كذلك بعض عديمات الذيل، تبنت أنماط سلوكية، للتكيف مع الحرارة، فاقتصر بعضها على النشاط ليلا ،والاستراحة خلال النهار، وبعضها الآخر عند الاستراحة، يقوم بوضع وركيه وهي الأكثر فقدانا للمياة، تحت بدنه، كذلك تلجأ الضفادع ،للإستراحة بشكل جماعي، فتتجمع وتتلاصق ،مع بعضها البعض، وبذلك، تقلل نسبيا، مساحة تلامس، أشعة الشمس والهواء الخارجي، مع جلودها. هذه التكيفات، تعتبر كافية للضفادع التي تعيش على الأشجار، أو بالقرب من المياة، أما تلك التي تعيش في مناطق قاحلة، فيلزمها تكيفات إضافية أخرى ،لتستطيع العيش في تلك المناطق. ثمة وظيفة أخرى، تؤديها جلود عديمات الذيل ،هذه الوظيفة مرتبطة بالتمويه والتخفي ،وهو أسلوب شائع لدى عديمات الذيل، ومن الملاحظ أن معظم الأنواع التي تلجأ للتموية هي ضفادع تنشط ليلا ،وفي فترة النهار، تختار لها مكان مناسب ،وتموة نفسها معه، فيصعب ملاحظتها على مفترسيها ،بعض الضفادع ،تلجأ لتغيير ألوانها، مثل الحرباء ولكن ليس لأكثر من لون أو لونين من ألوان التمويه ،ومثال على ذلك، ضفدع الأشجار الأسترالي الأبيض ،فهو يغير لونه ،من الأخضر إلى البني ،وبعضها الآخر يتغير لون جلده ويتموه ،وفق تأثيرات عوامل الضوء والرطوبة. عديمات الذيل التي تعيش على اليابسة ،تستخدم علامات تمويه على الجلد ،مثل البقع والترقيط ،والجلد الحبيبي الشكل ،لحاجتها الضرورية لمثل هذه التمويهات ،التي تخفيها عن أعين مفترسيها، بخلاف عديمات الذيل التي تعيش بالقرب من المياة والأشجار ،حيث الجلد الأملس ،هو ما يناسب هذه البيئة.



السمية



كثير من عديمات الذيل، تحتوي أجسامها على سمية من درجة ما، تجعل منها هدف غير مفضل للضواري، ومثال على ذلك، تمتلك العلاجم لغدد سامة كثيرة، تتموضع بين الكتفين ،وعلى قمة الرأس ،وراء العينين، بعض الضفادع مثل ضفدع السهم السام تحدث مستويات متعددة، من التأثيرات السمية، مثل تهيجات ،هلوسات ،ونوبات، وسمية أعصاب ،أو ضيق خلايا الدم، مع ذلك ،عديد من مفترسات الضفادع السامة، طورت مع الزمن ،حصانة ضد هذه السموم ،ولكن، بقيت سموم الضفادع خطيرة لمعظم الحيوانات والإنسان. بعض الضفادع ،تراكمت لديها السمية ،جراء أكل النمل وبعض المفصليات السامة، وبعض الأنواع من الضفادع، تنتج مادة قلوية سامة ،بدون أن تستخلصها من قائمة طعامها ،كذلك يقوم بعض السكان الأصليون لأمريكا الجنوبية، بوضع سموم أنواع معينة من الضفادع، على أطراف سهامهم ،بغرض الصيد ،على الرغم من قلة أنواع الضفادع المستخدمة لهذا الغرض ،كذلك من الملاحظ ،أن الضفادع السامة ،تعلن عن سميتها، بألوان زاهية براقة ،لإخافة المفترسين، ومن الطريف في هذا الصدد ،أن بعض الأنواع من الضفادع الغير سامة ،تماهت في ألوانها مع الضفادع السامة ،بغرض خداع المفترسين ،والظهور بمظهر ضفدع سام. تعدد المواد السامة للضفادع، لفت إليها نظر الكيميائيين كصيدلية غنية بالمواد الطبيعية، سيما وأن هذه المواد لها قلوية أكثر ب200 مرة من المورفين، والسموم المتوفرة من ضفدع السهم، وتلك المستخلصة من جلود الضفادع، لوحظ أنها تقاوم فيروس الإيدز وقد تفتح المجال ،لصناعة الكثير من الأدوية العلاجية. إفرازات الجلد، لبعض العلاجم مثل علجوم نهر كولورادو وعلجوم القصب تحتوي بافوتوكسين، والبعض الآخر مادة قلوية ،ذات تأثير نفسي، تستخدم كمادة مخدرة ،من قبل البعض باستخلاصها وتدخينها ،أو بمضغها ،وهو أخطر من التدخين، إذ أنه يؤدي بالمتعاطي إلى اختلاق أكاذيب تشبه الأساطير مدينية.



التنفس ومجاري الدم

جلد الضفادع نفاذ للأكسجين وثاني أكسيد الكربون مثلما هو نفاذ للماء إذ تتواجد أوعية دموية، بالقرب من سطح الجلد، وعندما يكون الضفدع في الماء، ينفذ الأكسجين مباشرة عبر الجلد إلى الدورة الدموية، أما على اليابسة، فالضفادع البالغة تستخدم رئتاها للتنفس، مع الاختلاف بأن عضلات الصدر غير مرتبطة بالتنفس، إذ لا توجد أضلاع وأغشية لدعم التنفس، بمعنى أنها تتنفس بإدخال الهواء إلى الخياشيم، فيؤدي ذلك إلى انتفاخ الحنجرة مما يسبب ضغط على أرضية الفم، فيجبر الهواء على الدخول إلى الرئة. في أغسطس 2007، اكتشف نوع من الضفادع، لا توجد له رئة، وهو أول ضفدع معروف للعلماء بدون رئة. قلب عديمات الذيل له ثلاث حجيرات، وهي صفة تشترك فيها مع رباعي الأرجل عدا الثدييات والطيور،و الدم المؤكسج (الغني بالأكسجين)الواصل من الرئتين، والدم المؤكسد (الغني بثاني اكسيد الكربون)الذي يصل من بقية خلايا الجسم، يدخلان للقلب بواسطة أذينين منفصلين، ومنه عبر صمامات خاصة، يصل الدم المؤكسج إلى الشريان أبهر ومنه إلى خلايا الجسم، أما الدم المؤكسد، فيمر عبر الشريان الرئوي، هذه الآلية الخاصة هي حيوية، من أجل الفصل بين الدم المؤكسج القادم من الرئة والدم المؤكسد القادم من خلايا الجسم، وهي تمكن عديمات الذيل من تحقيق استقلاب جيد، وتحقيق نشاط يومي أفضل.



دورة حياتها



دورة حياة الضفادع، تشبه دورة حياة البرمائيات ،وهي تشمل أربع مراحل أساسية ،بيضة شرغوف ،مرحلة انتقالية، ثم بالغ ،في المرحلة الأولى والثانية ،وجود وسط مائي ،هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لعديمات الذيل، إذ ينتج أنماط سلوكية عديدة ترتبط بعملية التكاثر مثل الصوت الذي يصدرة الذكر لجلب الإناث إلى منطقته، التي يختارها للتكاثر، علما بأن بعض الضفادع، تقوم بحراسة البيض ،وفي بعض الحالات ،تقوم حتى بحراسة الشراغف.

عديمات الذيل، تضع بيوضها في الماء ،إذ تستطيع الانثى الواحدة من الضفادع ،وضع عناقيد عديدة من البيض ،يحتوي كل عنقود على مئات ،أو آلاف البيوض ،عادة تكون هذه البيوض مكشوفة للمفترسين، لذلك طورت الضفادع أساليب بقاء، لتأمين استمرارية النوع، أشهر هذة الأساليب هي وضع البيض بصورة جماعية ،وبذلك يصعب على المفترسين افتراسها أجيالها بالكامل، إذ كثرة أعداد البيض ،تحول دون القضاء عليهاجميعا من قبل، مفترسيها المتعددين ،الاسلوب الثاني ،هو وضع البيوض على الأوراق التي تطوف على سطح الماء ،وتغطيتها بغشاء لاصق للحماية ،بعض هذه الأنواع التي تستخدم هذا الاسلوب ،بإمكان بيوضها التعرف على حركة الدبابير والثعابين بالقرب منها، فتقوم بالتفقيص بشكل مبكر ،ومن ثم تغوص في الماء مبتعدة عن الخطر. أجناس أخرى مثل العلجوم العملاقBufo marinus يضع بيوض تحتوي على سمية، تقلل من أعداد بيوضه التي تؤكل.فترة البيض ،تختلف من جنس لآخر من أجناس الضفادع، لكنها تفقص عادة بعد مرور اسبوع. بعد تفقيص البيوض ،تخرج الشراغف للحياة في الماء، وهي بدون أرجل أمامية أو خلفية ،لها خياشيم تنفس، وزعنفة ذيلية وصولا للظهر ،كي تساعده على الحركة. معظم الشراغف ،هي كائنات نباتية ،تتغذى على الطحالب ،لكن هناك ،أنواع مفترسة ،تتغذى على الحشرات وصغار الالأسماك وحتى على مثيلاتها من صغار الشراغف. الأخطار التي تحيق بالضفادع خلال هذه الدورة من حياتها ،عديدة، ولعل أكثرها أن تفترس من قبل الأسماك ،والسلمندر والعصافير، سيما صياد السمك رمادي الرأس والخنافس المائية ،هذا فضلا عن أكلها لبعضها البعض، مع العلم أن بعض الشراغف سامة. مرحلة الشرغوف تستمر لاسبوع ،وان كان بعض أنواعها يستمر شرغوفا حتى نهاية الشتاء. في نهاية مرحلة الشرغوف، تطرأ عليه تغييرات في (الشكل والبنيةالتشريحية) تحوله عمليا لضفدع بالغ ،تظهر أولا أرجله الخلفية ثم تعقبها الأرجل الأمامية ،تفقد الخياشيم ،وتبدأ الرئه في العمل بدل الخياشيم أمعاءها تأخذ في القصر ،وطعامها يصبح مقتصرا على الكائنات الحية، تأخذ عينيها في التباعد وهو تغيير حيوي، يسمح لها بتوسيع مدى الرؤية ،لممارسة الافتراس ،كذلك تشمل هذه المرحلة تحول الضفدع من ضفدع صغير ،إلى ضفدع بالغ ،بما يتبعه من استموات كثير من خلاياه. بعد هذا التحول، يبدأ الضفدع في الإنتشار على اليابسة ،أو يستمر في ممارسة حياته بالقرب من الماء. الضفادع البالغة، تتغذى على مفصليات الأرجل والحلزونات وبعضها تتغذى حتى على السمك ،وصغار الضفادع ،عديد منها تستخدم لسانها الطويل الدبق، للانقضاض على الحشرات سريعة الحركة ،وأخرىات يدخلن الفريسة إلى الفم، بمساعدة أطرافهن الأمامية، ومع ذلك يجب الذكر، ان بعض الضفادع تتغذى على النبات فقط. في المقابل الضفادع تشكل فريسة وغذاء محبب، لبعض البشر ولكثير من الحيوانات، مثل الثعابين والثعالب وحيوان الغرير وحيوان القوطي.



التكاثر



عندما تصل الضفادع لسن البلوغ، تتجمع بالقرب من بحيرة، أو جدول ماء ،علما بأنها تفضل التزاوج في مواطنها، وأماكن توالدها، وهو ما يؤدي لحدوث هجرة جماعية نحو هذه المواطن، تشمل آلاف الأفراد من الضفادع، كل يريد ايجاد شريك تزاوج، خلال هذه الرحلة تتعرض الضفادع لمخاطر جمة ،سيما من السيارات التي تقتل منها ،أعداد كثيرة ،لذلك لجأت بعض الدول ،ومنها الدول الاروبية ،إلى انشاءحواجز وأنفاق وسبل بديلة لمرور الضفادع. عند وصول الضفادع لأماكن التزاوج، يصدر الذكر صوت نقيق، تنجذب اليه الأنثى التي من نوعه فقط ،والأنثى بدورها تستطيع تمييز الذكر الذي من نوعها ،في حين أن بعض الأنواع من الضفادع، لا تستطيع ذكورها اصدار نقيق، فتقوم بمضايقة ومنع الاناث من الاقتراب من الضفادع ذوات النقيق. تتكاثر الضفادع، بواسطة الإخصاب خارجي، إذ أن الذكر خلال عملية التزاوج ،يعتلي ظهرالأنثى، بطريقة تسمى زواج تراكبي، ويحكم القبض عليها بأطرافه، فتغوص الضفدع به في الماء، وتبدأ في وضع بيوض لونها بني أو أسود، بينما تنفلت حيوانات الذكر المنوية في الماء ،حيث تقوم الخلايا الذكرية ،بتخصيب البيض وهو في الماء ،بعد التلقيح ،تأخذ البيضة في النمو ،وتطرأ زيادة على حجمها، كما ينمو لهاغطاء حماية يشبه مادة الجيلاتين. تتزاوج الضفادع ،في الفترة ما بين نهاية الخريف والربيع، وهي الفترة التي تكون حرارة المياة منخفضة نسبيا ،بمتوسط4-10 درجة حرارة مئوية ،وهي المناسبة لنمو وتطور الشراغف ،إذ أن الأكسجين يكون تركيزة أكثر في المياة الباردة، ويكون الطعام متوفرا في هذه الفترة.



العناية بالصغار



ما هو معروف ،عن عناية الضفادع بنسلها ،قليل، ومع ذلك، يقدر بأن 20% من البرمائيات تعتني بصغارها ،بطريقة أو بأخرى ،وهناك أنماط كثيرة من صور السلوكيات الأبوية، مثلا بعض الأنواع، كضفدع السهم السام، تضع بيوضها ،على أرضية الغابة، وتقوم بحمايتها، من خطر المفترسين، وتحرص على بقاء بيوضها رطبة. بعض الضفادع، تبول على البيوض، لتحميها من الجفاف. وبعد أن تفقس البيوض (في بعض الأنواع) تحمل الأنثى الصغار على ظهرها، وتذهب بهم إلى أيكة ماء حيث يقوم الوالدين بالعناية بها معا، حيث يضعا بيوضا غير مخصبة في الأيكة المائية لكي تتغذى منها الشراغف حتى تنمو ويتم تحولها. تحمل إناث أنواع أخرى من الضفادع البيض والشراغف على أرجلها الخلفية أو على ظهورها، بينما يقوم بعضها الآخر، بحماية الصغار بوضعها داخل جسمها، فضفدع الجيب الأسترالي يضع صغاره، في جيب على جانب جسمه، حتى تكبر ويتم تحولها ،وهنالك ضفدع أسترالية، تفعل ما هو أعجب، ومن المحتمل أن تكون قد انقرضت، تسمى ضفدع الحضانة المعوية، إذ تبتلع الشراغف، الت تواصل نموها داخل المعدة، ولكن ذلك لم يكن ليحدث لو لم تعطل الأم فعالية الإفراز الحامضي المعوي، واحباط الحركة الدودية للجهاز الهضمي.أيضا تقوم بعض الأنواع من الضفادع ،باستخدام ضفادع أخرى، كأم بديلة، لمراقبة البيض والمسكن.



النقيق

تصدر بعض الضفادع ،أصوات نقيق ،تسمع من مسافة تتعدى الميل، إذ أن الصوت خاصية تميز أنواعها، وهو يصدر حين مرور الهواء إلى الحنجرة في الحلق، وفي معظم أنواع الضفادع ،ثمة كيس يتكون من غشاء جلدي، تحت الحلق أو في طرف الفم، ينتفخ كالبالون ،أثناء زيادة الصوت. يدرس حقل علم السلوك العصبي نظام الدائرة العصبية ،التي تشكل أداء الصوت لدى الضفادع. بعض الضفادع ينعدم لديها كيس الصوت، مثل الضفادع من أجناس (Heleioporus و Neobatrachus)، ومع ذلك ،مازالت هذه الأنواع، تصدر أصوات عالية، لأن فمها ،يحتوي على فراغ يعمل كغرفة ترديد الصدى تزيد من قوة الصوت. الأنواع التي لا تمتلك كيس للصوت ،ولا تستطيع ترديد صوت عالي ،تميل للسكنى، بالقرب من مصبات المياة، إذ أن صوت خرير الماء ،يطغى على كل صوت. السبب الرئيس للنقيق عند الضفادع، تمكين الذكور من جذب شريك تزاوج.و صوت الذكور سواء كان فردي أم جماعي يسمى كورس ،انثوات بعض الضفادع ،تصدر صوت استجابة للغزل تعمل كمحفز للذكر ،لزيادة التكاثر في مستوطنة الضفادع، بينما يصدر الضفدع الذكر، صوت تنبيه عندما يركبه ذكر آخر بطريق الخطأ، والأنواع الإستوائية ،تصدر صوت مطر اعتمادا على رطوبة الجو ،للإعلان عن قرب هطول المطر ،والعديد منها تصدر أصوات تعلن بها عن ملكيتها على رقعة معينة من الأرض وتنذر من خلالها الذكور الأخرى من الاقتراب من منطقتها ،مع العلم أن جميع أصوات الضفادع تصدر حينما يكون الفم مغلقا تصدر بعض الضفادع صوت كنغمة عالية جدا بينما فمها مفتوح إذا ماشعرت بخطر داهم ولايعرف بالتحديد مدى تأثير هذا الصوت ولكن يعتقد أنه صوت تضليل لجذب عدد من الحيوانات مما يؤدي إلى تشتيت انتباة الحيوان المفترس.



أماكن الانتشار وحماية الضفادع



تستوطن الضفادع في معظم أنحاء العالم تقريبا، باستثناء المناطق القطبية، وعدد من جزر المحيطات، وأكثر تنوع لتجمهرات وعشائر الضفادع، موجود في المناطق الإستوائية من العالم، حيث المصادر المائية كثيرة ومتوفرة ،وسهلة الوصول، وبعض الضفادع تقطن في المناطق اليابسة من العالم، حيث الوصول لمصادر الماء، ليس بالأمر السهل، وللبقاء وحفظ النوع ،يتم الاعتماد على بيئات محددة.الضفدع الأسترالي من جنس cyclorana والضفدع الأمريكي من جنسptemohyla تدفن نفسها تحت أرض ،مياها غير قابلة للتسرب ،وتدخل في حالة بيات شتوي لا تخرج منها الا حين هطول الأمطار ،فتجد لها مستنقع مؤقت للتكاثر ،حيث يكون تطور البيض والشراغف سريع جدا، مقارنة ببقية الضفادع ،لذلك تكتمل عملية التكاثر قبل جفاف المستنقع. بعض أنواع الضفادع تكيفت للعيش في المناطق الباردة ومثال على ذلك ضفدع الخشب الذي تمتد أماكن انتشاره وصولا إلى شمال الدائرة القطبية حيث يقوم بدفن نفسه أثناء البرودة الشديدة وتتجمد معظم أجزاء جسمه.

تجمهرات الضفادع بدأت في التراجع بشكل محزن منذ عام 1950 ويعتقد أن أكثر من ثلث أنواع الضفادع مهددة بخطر الانقراض والاختفاء من العالم وأكثر من 120 نوع يظن العلماء انها اختفت منذ العام 1980 من بين هذه الأنواع العلجوم الذهبي من كوستاريكا وضفدع التكاثر المعوي الأسترالية الملوثات والتغيرات المناخية وتكاثر منافسي الضفادع من الحيوانات الأخرى وظهور مرض (chytridiomycosis) الذي يفتك بالبرمائيات كلها عوامل أدت لتراجع تجمهرات الضفادع بشكل ملحوظ. يعتقد علماء البيئة أن البرمائيات بما فيها الضفادع هي مقياس ممتاز لسلامة النظام البيئي الخارجي بسبب موقعها المتوسط من سلسلة الطعام.جلدها النفاذ وحياتها الثنائية في الماء واليابسة يظهر ان مرحلة البيض والشرغوف هي أكثر ما يعاني من التراجع والانحسار بينما تلك التي تتطور بشكل مباشر تكون أكثر مقاومة للعوامل البيئية وفي دراسة كندية أجريت عام 2006 أظهرت أن أكثر ما يهدد الضفادع هي حركة المرور بالقرب من مواطنها. وفي بعض حالات برامج تنمية واكثارالضفادع في الأسر كان أمر ممتاز لانه خفف الضغط عن تجمهرات الضفادع التي تعاني من التناقص في مايو 2007 تقرر اعتماد نوع معين من البكتيريا الدقيقة قد يحمي البرمائيات من مرضchytridiomycosis رواد علم الحيوان والأحواض المائية حول العالم أعلنوا عن عام 2008 عام حماية الضفادع للفت الانتباه إلى المشاكل والمخاطر التي تواجه الضفادع في بيئاتها.



الضفادع تاريخ إحاثي



منذ اكتشاف العصر البرمي المبكر، أي قبل 290 مليون سنة، عاش ضفدع قديم، يشابه السلمندر في بعض الصفات. أول ضفدع معروف ،كان يسمى Triadobatrachus، اكتششفت له إحاثة منذ 250 مليون سنة، في جزيرة مدغشقر، إبان العصر الترياسي له جمجمة عريضة، مع تجاويف عينين كبيرة، وهو يشبه البرمائيات الحديثة، بحسب ملامح الخطوط الإحفورية، مع اختلافات في منطقة عظمة الحرقفة، وجسمه أطول بعدد فقرات أكثر ،مع وجود فقرات ذيلية منفصلة، تؤدي عمل الذيل، علما بأن الضفدع الحديثة بدون ذيل ،والفقرات التي كانت تشكل الذيل ،اندمجت لتشكل فقرة عصعصية، عظام الساق للضفدع الأحفوري، مفصولة ومنفردة عن بعضهما، مما يجعله على الأرجح حيوان لا يجيد القفز.

ثمة ضفدع أحفوري آخر ،أكتشف في أريزونا عام 1985 ويدعى بروساليروس يعود تاريخه الإحاثي تقريبا ،إلى فترة ضفدع Triadobatrachus وهو لم يكن لديه أرجل كبيرة، لكنه كان يمتلك المبنى النمطي ،للحوض ذي الثلاث محاور ،المميز لضفادع هذه الأيام، وعلى خلاف ضفدعTriadobatrachus كان بروساليروس تقريبا، فاقد للذيل.

أحدث ضفدع حقيقي ،هو فيريلا من العصر الجوارسي المبكر (188-213) مليون سنة عرف بحسب الأحفورة من طبعة ظهره وبطنه، التي تدل على حيوان فرد، حجمه من الأنف حتى فتحة الإست 33 مم. تعتبر Notobatrachus من العصر الجوراسي الوسيط ،أحدث قليلا ،أي حوالي 155-170 مليون سنة، متشابهة مع عديمات الذيل ،والتي من المرجح أنها واصلت تطورها في الفترة الجوراسية ،والتطور الرئيسي حدث بتقلص الجسم، وصغر حجمه ،وفقدان الذيل.وأحدث احاثة مسجلة ،لضفدع حديثة ،كان لSanyanlichan التي عاشت قبل 125 مليون سنة، وكانت تمتلك كل مواصفات الضدع الحديثة، مع فارق، انها كانت تمتلك 9 فقرات بدل الثمانية ،الموجودة في ضفادع أيامنا، تجدر الإشارة في هذا الجانب ،أن إحاثات وأحافير الضفادع ،وجدت في جميع القارات ،بما في ذلك قارة انتاركتيكا.



الضفادع استخدامات في الزراعة والأبحاث

تستخدم الضفادع على نطاق تجاري، لأغراض متعددة ،فهي تستخدم كمصدر غذائي ،وأرجلها ،تعتبر مقبلات شهية، في بلدان، مثل فرنسا والصين وشمال اليونان ،والفلبين وبعض ولايات الجنوب الأمريكي ،سيما لويزيانا ،كذلك يتم استخدامها ،في إجراء دروس ،عن العمليات الجراحية، في المعاهد والجامعات وصفوف التشريح، ولهذا الغرض ،يتم حقنها بمادة تبرز وتضخم أعضاءها الحيوية ،ومع ذلك في السنوات الأخيرة، تقلصت هذه الدروس إلى حد بعيد، سيما بعد الإعلان عن الأخطار ،التي باتت تتهدد الضفادع ،في مواطنها.

في الحقل العلمي ،كان للضفادع ،استخدامات مهمة خلال التاريخ العلمي ،في القرن الثامن عشر إكتشف العالم البيولوجي لويجي جالفاني ،الصلة بين الكهرباء ،والجهاز العصبي، من خلال دراسة للضفادع، وضفدع المخلب الأمريكي ،الأول الذي استخدم على نطاق واسع في المعامل ،وبفضلة أجري بحث على هرمون HCG الموجود في بول الحوامل، وتم حقنه في أنثى ضفدع تدعى X. laevis مما أدى، لتسريع الإباضة لديها.وفي عام 1952 استنسخ روبرت بريجز ،وتوماس كنج ،ضفدع بواسطة تقنيةSCNT‏ (Somatic cell nuclear transfer)وهي نفس التقنية ،التي استخدمت فيما بعد لاستنساخ النعجة دولي وكانت تجربتهم ،تعتبر الأولى التي حازت نجاح. إضافة لاستخدام الضفادع، في أبحاث الاستنساخ وفي فروع أخرى من علم الأجنة ،استخدم العلجوم الأخضر في الماضي ،في أبحاث فحص الحمل لدى النساء ،وقد نجح الباحثين في فحص تأثير السائل المنوي لذكر العلجوم ،على بول المرأة ،واتضح ان الخلايا المنوية ،اذا سبحت في اتجاه البول ،فهو علامة على أن المرأة حامل ،ومنذ ذلك الحين أخذت طرق فحص الحمل في التطور ،حتى أصبحت هذه الطريقة من الطرق القديمة ،التي لم تعد مستخدمة.

بدأ البيولوجيين، في استخدام ضفدع xenopus كعينة اختبار احيائية لأنه من السهل تربيتها في الأسر، ومن السهل التأثير على أجنتها، لكن الملاحظ ،انه في الفترة الأخيرة ،بدأ الباحثين، في التخلي عن ضفدع x.laevis الذي تبلغ فترة تكاثرة ،من عام حتى عامين ،والتعويل على ضفدع x.rtopicalis نظر الآن فترة تكاثره ،تبلغ خمسة أشهر ،وهو ما سوف يساعد في تقدم أبحاث حل الشفرة الجينية، لهذا الضفدع حتى عام 2015.ومن الفوائد الأخرى المرجوة من الضفادع، انهم وجدوا في الببتيد الذي يفرزه ،ضفدع الشجر الأسترالي الأبيض، مادة تدمر فيروس الإيدز ،بدون الإضرار بخلايا T (نوع من خلايا الدم البيضاء).









توقيع StarWars :

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

التعديل الأخير تم بواسطة StarWars ; 19-02-2010 الساعة 06:00 AM