الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group

**™_Yousef_™** · 21-06-2011, 10:37 AM

في عام 1919 , في قلب العاصمة توريا , في تورينو , لقد تم أخذ زمام المبادرة من أجل انشاء نادي كرة قدم , وقد كان أول رئيس لهذا النادي هو وأوكتافيو أوغوستو ميجلو دياز الذي تم انتخابه عن طريقة الصدفة , وذلك عن طريق القاء العملة المعدنية في الهواء من أجل الأختيار بينه وبين جونزالو ميدينا بيرنس , الذي كان عضو في مجلس الدستور ومجلس اقامة الأحتفالات .
ميلجو وميدينا عملوا في خط واحد من أجل توجيه الفالنسيستا ,وذلك بمساعدة أشخاص آخرين هم خوليو باسكوال جاسكو اندريس بونيلا ، و Llorca خوسيه فرناندو Marzal وادولفو مويا .
ومع كل هذا فأن النادي لم يكن فعال من الناحية الأجتماعية , وذلك بسبب قلة التعامل بين وسائل الاعلام والرياضة في ذلك الوقت , لأن اسبانيا لم تكن مستقرة من الناحية الأجتماعية والسياسية , وقبل انشاء نادي فالنسيا لكرة القدم , فأن كرة القدم قد وصلت بشكل فعلي الى مدينة فالنسيا على الرغم من عدم هيمنة نادي معين على المدينة من خلال مصدرين الحمضيات , البحارة الذين كانوا يأتون من انجلترا مهد كرة القدم , والذي كان منهم فرانسيسكو , و ورامون Sinisterra Leonarte , الذين كانوا يمارسون كرة القدم في الموانئ وذلك في عام 1908 , وبعدها ظهرت أندية فالنسيا وليفانتي وخيناستيك وهيسبانيا وهيسبانو .
وقد خاض فالنسيا أول مباراة له , خارج أرضه , وقد عقدت المباراة في كاستيلون يوم 21 مايو عام 1919 أمام خيناستيك فالنسيانو , وقد انتهت المباراة لصالح الخصم بنتيجة 1-0 وقد كان يلعب في فالنسيا في ذلك الوقت ماركو ، بيرس خوليو جاسكو ، مارزال ، ليوبيت ، فيري ، فرنانديز ، امبيرت إيبارا مارتينيز ، اليجا , غوميز خوانيدا.

أول مباراة على ميدان فالنسيا كانت في 7 ديسمبر عام 1919 , وكان الجيروس هو ملعب النادي حتى عام 1923 , عندما بدأ فالنسيا يلعب في المستايا استاد الفالنسيستا التاريخي , وقد لعب النادي يومها مع كاستيلون وانتهت المباراة بالتعادل 0-0 وفي اليوم التالي قد لعب النادي مباراة أخرى وفاز فيها فالنسيا بنتيجة 1-0 .
تدريجيـا, بدأ تشجيع الجماهير من أجل حضور المباريـات, حيث أصبح سعر دخول المباريـات 25 سنت, وكان ذلك جيد ليغطي نفقات النادي
خلال العشرينـات, كانت روح الإنتقام, والتوتر تسيطر على المباريـات في البطولات الإقليمية. وفي عام 1923 أصبح فالنسيـا البطل في إقليمه وبذلك أُتيحت له الفرصة للمشاركة في كأس أسبـانيـا للمرة الأولى, والتحسن في النتائج كان واضحـًا بعد 3 أو 4 سنوات من تأسيس النادي, مما جعل النادي مستعدًا ليقود أندية إقليمه في كرة القدم, وهذا ما جعل المشجعين يزدادون شيئـًا فشيء.
كان فالنسيـا مدعم بفريق ممتاز ويمتلك لاعبين جيدين مثل مونتيس وكوبيلس, والذين أستطاعوا الوصول إلى أبعد من كرة القدم الإقليمية. وقد قسمت الجماهير الفريق كما لو أنه مصارعة الثيران: على اليد الأولى كوبيلس وعلى اليد الأخرى البقية ومعهم مونتيس. وكان هذا التنافس بين اللاعبين جيد للفريق حيث كان كل منهم يسعى للدفاع عن ألوان فالنسيا.
أرتو مونتيسينوس "مونتيس" كان طويل القامة (1.90م), وكان أكثر اللاعبين شراسة هو كوبيلس. إدواردو كوبيلس كان اللاعب الدولي الأول من أبناء فالنسيـا والثاني في الفريق من بعد أغوستين سانتشو, وهو لاعب من كابانيس وقد لعب لنادي برشلونة.
وقد إنتقل الفريق للعب في كأس أسبانيـا, في عاصمة توريـا وكان المنافس هو سبورتينغ خيخون, وقد انتهت مباراة الذهاب بفوز فالنسيـا (1-0) وقد سجل الهدف مونتيس, وبعد شهر لعبت المباراة الثانية وانتهت (6-1) لفالنسيـا في خيخون, بالرغم أن البطولة كانت تحسم بالنقاط ولكن كان لابد من لعب المباراة الثالثة في اوفيدو, وخسر وقتها فالنسيـا (2-0).
بالرغم من الخسارة إلا أن جماهير فالنسيـا كانت تزداد بشكل كبير, مما أدى إلا أن تبحث إدارة النادي عن أرض في فالنسيـا لتبني عليها ملعب خاص بالنادي.

رامون ليورنتي كان رئيس فالنسيا في الوقت الذي وقع فيه الفريق لاستملاك المستايا ، في يناير 1923 والتي كلفت : 316.439 بيسة (العملة ذلك الوقت) ، وكان المشروع توسيع الملعب ليتسع لـ 17.000 الف متفرج ، وكان المشروع تحت عهدة رجلين من فالنسيا ، المصمم كان فرانسيسكو المينار ، رئيس مستقبلي ، والمقاول كان رامون فيري ، الذي كان هو الآخر عضوا بالنادي .
تنصيب الملعب الجديد كان في نفس العام ، في شهر مايو من عام 1923 ، وكانت مباراة بين فالنسيا وليفانتي ، وانتهت بفوز فالنسيا 1-0 ، واللاعب الذي حمل شرف تسجيل الهدف الاول في المستايا كان اللاعب مونتس .
بعده باسبوع ، زار فريق اسكتلندي ملعب المستايا ، وكان الفريق هو دندي يونايتد الذي لعب مباراتين وفاز في كلتاهما 3-0 و 1-0 على التولي ، مهما يكن ، هذه المباريات لم يكن يعلم الناس عنها شيئا ، بسبب اهتمام الصحف حينها باخبار الرياضة الاخرى , و الجهل اساسا بالحالة الاجتماعية للسكان.
قبل ان يتكون نادي فالنسيا لكرة القدم ، كرة القدم كانت موجودة في ذلك الوقت في فالنسيا ، بالرغم من انه لم يكن هناك ناد مهيمن في المدينة.
و يبدو ان كرة القدم وصلت الى فالنسيا عن طريق الاشخاص المصدرين للفواكه و الحمضيات ، الذين رأوا اللعبة كما يبدو في المملكة المتحدة ، مهد كرة القدم. هذه كانت حالة فرانسيسكو و رامون سينيستيرا ليورنتي .
ايضا ، كان من الشائع مشاهدة البحارة البريطانيين يلعبون كرة القدم على موانئ فالنسيا .

عام 1908 ، كان هناك افرقة في فالنسيا مثل ليفانتي ، جيمناستس ، هيسبانيا او هيسبانو.
يمكن ان نقول انه حتى عام 1923 ، كان هناك مظهر للمدرب . في موسم 23-24 تم استقدام مدرب تشيكي ، انتون اف آي في بي ، الذي اصبح المسؤل عن اعطاء المستايا سمعة طيبة على مستوى العالم.
عمل المدرب كان جيدا , خصوصا عندما طبق اسلوب الحجارة (اعتقد يرمز للقوة او استعمال القوة) في الوقت الذي كانت فيه المهارة هي الفيصل في مختلف الرياضات.
رُوَج لها في اسبانيا ، اتحاد وطني كامل لتكون كرة القدم بشكل افضل فيها ، فالنسيا دخلت هذا الاتحاد ، ولكن لحداثتها وضعفها ، لم تدخل القسم الاول مباشرة ، بل كان عليها الانتظار 3 سنوات للصعود الى القسم الاول.
في نهاية العشرينات , جاء رجل الى فالنسيا , لويس كولينا ، الذي همل كسكرتير تقني منذ العام 1928 حتى 1956 وكان له دور فعال وواضح في تدعيم الفريق ونجاحه ، اضافة لتكوين مدرسة ، كولينا تميز بالعين الثاقبة لتجنيد وضم اللاعبين المميزين .
اثناء العشرينات ، روح الانتقام او المنافسة ، والتوتر الرياضي ، كان شديدا ، وتم استحداث منافسات رياضية جديدة في ذلك الوقت .
في 1923 فالنسيا اصبح بطل اقليمه وسُمح به بالمشاركة في كاس اسبانيا لاول مرة ، ونتائجه كانت توحي بانه سيكون جاهزا لقيادة كرة القدم في فالنسيا .
بعد 3 او 4 سنوات من تاسيسها ، فالنسيا اصبحت العدو الاكثر رعبا وتهويلا لبقية الفريق ، وكان المشجعون لهذا الفريق يزدادون اكثر فاكثر.
وبعد الحرب الاهلية ، كان يجب على فالنسيا التكيف مع الواقع الجديد. العديد من اللاعبين غادروا في عام 1936 منهم من دخل الجيش ، وغيرها من مجالات الحياة غير كرة القدم.وفي فالنسيا يونيو 1939 أصبح رئيس النادى الفريدو Giménez Buesa ، ونائب الرئيس لويس كازانوفا. من رجال النظام الجديد. وكانت فالنسيا تعاني من آثار الحرب الأهلية ، وحطمت بسبب القصف المتواصل الذي تعرضت له.وتم التوسع في إعادة عرض الملعب ، والذى سيكون لها القدرة على استيعاب 22،000 متفرج.

مع نقل رئاسة النادى من القائد Giménez ، الى لويس كازانوفا. كان من المتوقع ان يأتي معه أفضل وقت للنادي. وفاز فالنسيا بثلاثة القاب للدوري واثنين من الكؤوس ، غير العادي سلطة الامام الذي كان يشكل برنامج للتحصين الموسع ، واماديو ، موندو ، Asensi وGorostiza ، شخصية الرئيس لويس كازانوفا ، في مسار هيئة رجال مثل Cubells ، Moncho Encinas ، وPasarín ياسينتو Quincoces ، لاسترداد استاد فالنسيا وتأسيس الفريق الفرعى فريق نادي ديبورتيفو فالنسيا.

ولكن ليس هناك شك في أن فالنسيا كان فريق كبير ، وربما واحدة من أفضل النماذج من أي وقت مضى ، مع اجناسيو Eizaguirre (Álvaro وخوان رامون) ، (وجبهة الكهربائية) ، التي شكلتها بلنسية باثنين وثلاثة لاعبين من الباسك. هذا النموذج من شأنه التغلب على أول لقب الوطنية الكبرى للنادي : كأس أسبانيا لعام 1941 ، وكان هذا اول انتصار بعد عقدين من تحقيقه أخر مرة، والاحتفال في العاصمة توريا كانت apoteósica.

كأس أسبانيا ، والمركز الثالث في الدورى العام ، و فريق كبير ورؤية مستقبلية لنادي فالنسيا سوف يكون'كبير' فى كرة القدم الاسبانية.

وكان أبرز موسم 41-42 عندما فاز نادي بلنسية الأولى ببطولة الدوري.وتكمن المفارقة في أن في ذلك الوقت كان أكثر بكثير من تأثير بطولة كأس رابطة أندية المحترفين. ولكن سيكون من غير العدل أن ننسى أن في البطولة للمواسم العادية ، كانت فالنسيا رائعة. فريق فالنسيا سجل (85 هدف في 26 مباراة) ، وعلاوة على ذلك ، المهاجم ادموندو سواريز، كان هداف الفريق ب 27 هدف.
بعد انقطاع دام سنة واحدة في موسم 43_44 عاد فالنسيا مرة اخرى مع الليغـا، وهذه المناسبـة، كان فالنسيـا متصدر الترتيب بهـا، ولكن فاز برشلونـة في فالنسيـا (4-3)، ولكن في المباراة الثانيـة في الدوري قاد موندو فالفو البيتشيتشي بـ 27 هدف، قاده إلـى التفوق والأثارة في الليغـا، وجعل مشجعيـه سعداء باللقب الثالث بعد اربعـة مواسم، ولكن في الأربعينات كانت هناك ايضاً انتكاسات لـ فالنسيـا، وبالفعل، فأن نادي الميستايـا كان هو الوحيد من الانديـة الأسبانيـة الذي خسر النهائي ثلاث مرات متتاليـة، وكان فالنسيا قد حصل على المركز الثاني في 1944، 1945، 1946، وعاد في 1970، 1971، 1972، والشيء الغريب انه بعد ان فقد الثلاث مواسم في الأربعينات عاد في العقد الأخير بنفس السيناريو: في الأستاد الأولومبي بالمونتجيك في برشلونـة وكان سوء الحظ ملازم المتحمسين انذاك من الفالنسيانيستا، في اول نهائي فالنسيا خسر (2_0) امام اتلتيك بلباو، وايضاً خسر (3-2) امام بلباو في عام 1945، وخسر (3-1) امام ريال مدريد في عام 1946 .

المرة الثالثة من الدوري التي حققها فالنسيا في موسم 46-47، وهو العام الذي كان فيه اكثر من فريق ينافس وكان فالنسيا يعاني حتى اللحظـة الاخيرة قبل الأنتصار، في البطولة كان الدور الثامن يحمل السوء إلـى فالنسيا حيث كان على بعد نقطتين، ووصل إلـى اليوم الأخير من البطولة ولم يتحدد اي شيء وكان يبدو اتلتيك بلباو ليكون البطل، وكان هناك يبدو امل قليل لدى اتلتيكو مدريد، وفالنسيا في المباراة الاخيرة، فاز على خيخون 6_0 ولم يتبقى الا تعثر منافسيـه، وقد تعادل بلباو امام لاكرونـا (3-3) واتلتيكو مدريد سقط على ارضـه امام منافسـه الأبدي ريال مدريد (3-2) . وعندها اصبح فالنسيا البطل بفارق الاهداف عن الفريق الباسكي، والذي حقق الكثير في سان ماميس كما هو الحال في الميستايـا، ولم تكن هناك لوحات الكترونيـة، ولا اذاعـة، وذكر عبر الهاتف اللقب الثالث من الليغـا .
مع نهاية العقد الحالي من الـ 40 كان هناك تغيـر في الأجيال، والفريق كان يعاني، وبدأ يظهـر اللاعبيـن وأولهـم كانوا Puchades وVicente Seguí .
وكان فالنسيا قد خسر الثلاث نهائيات السابقـات في برشلونـة، في نهائي الكأس عام 1949 كانت المباراة تجمـع اتلتيك بلباو × فالنسيـا، فالنسيا كان قد لعب في العاصمـة الأسبانيـة بجديـة وشراسـة، ولكن خسر النهائي، وبالتالي تم وضع حد لـ جيل نادي فالنسيـا انذاك .

على الرغم من اننا لم نتمكن من تكرار النجاحات التي حدثت في العقد الماضي، في الخمسينيات ايضاً، وخاصـة في النصف الأول من العقد، بعد ان كانت كرة القدم واضعـة فالنسيـا متألق من جديد، وكان هناك عوامل اثرت بشكل قليل على الاداء، عندها في هذا العقد كان قد وصل إلـى البطولة الاسبانيـة لاعبين من خارج البلد وعندها بدأت الانديـة تقوى، مثل فترة دي ستيفانو مع مدريد و كوبولا مع برشلونـة ..
اللاعب الأكثر لفتًا للنظر فى فالنسيا خلال حقبة الخمسينيات كان ، بلا أدنى شك ، أنطونيو بوتشاديس ، الذى أصبح - فى أسرع وقت - رمزًا للفريق ، و كان قطعة أساسية فى النادى حتى إعتزاله .
فى هذا العقد ( الخمسينيات ) تم العمل على إعادة هيكلة و توسيع الإستاد : من أجل بناء الميستايا الكبير ، حيث كان التحدى المتمثل للنادى هو فى بناء قلعة قادرة على إستيعاب المبارايات بما يتلائم و يتوائم مع أهمية الفريق ، فى مدينة فالنسيا و بفضل جهود العدد الضخم من الفالينساويين المتحمسين ، تم إنجاز المهمة ، لكن الإنفاق الإقتصادى الهائل كان له تأثيرًا سلبيًا على الفريق ، و الذى لم يكن بمقدوره أن يدعم نفسه بلاعبين جدد من آنٍ لأخر خلال الظروف الصعبة فى تلك الفترة .
إعادة الهيكلة و التطوير التى سمحت للميستايا بالقدرة على إستيعاب 45,000 متفرج ، كلفت الفريق إستثمارات بقيمة تصل إلى 100 مليون بيزيتا ، و هو مبلغ كان يُعتَبَر طائلاً جدًا فى مثل هذا الوقت ، لكن قلعة الفالينسيانيستا أصبحت إحدى أفضل إستادات إسبانيا ، و التى أصبحت بمرور الوقت مقرًا رئيسيًا للمنتخب الوطنى الإسبانى خلال كأس العالم 1982 و التى إستضافتها إسبانيا ، مثلما كانت كذلك أيضًا خلال دورة الألعاب الأوليمبية التى إستضافتها برشلونة فى عام 1992 .
الإسم الأخر المميز فى فالنسيا خلال فترة الخمسينيات كان خاسينتو كوينكوسيس ، و الذى ضمنا معه أن نرى فالنسيا جديد ، بلاعبين أكثر شبابًا من جيل العقد السابق مثل : مونزو ، باسيجويتو ، بوتشاديس و سيجوى ، بالإضافة لصفقاتٍ مثل ( فيلكيس ، سانتاكاتالينا ، بوكى ، سيندرا ، مانيو ، مانجرينيان ، كوينكوسيس الثانى ، بلا ، سقراط ، جاجو ، بادينيس ، كويكى ، فويرتيس و تالتافول ، من بين أخرين ) ، و قد إمتدت فترة عمل كوينكوسيس كمدرب من 1948 إلى 1954 .
موسم 50-51 كان أول موسم يشهد مشاركة 16 فريقًا ، و قد شهدت البطولة العديد من التقلبات فى أداء فالنسيا ، حيث سقطت جميع الفرق الكبيرة و المصنفة فى مراتب عالية فى الميستايا ، لكنهم إنهزموا أمام ديبورتيفو و سيلتا و لم يستطيعوا أن يحققوا أكثر من التعادل أمام فرق مثل سانتاندير و ريال سوسييداد ، و قد أنهى فالنسيا الدورى فى المركز الثالث ، و إنهزموا من ريال مدريد فى الجولة الأولى لكأس الجنرال ( فرانكو ) ، و قد تقدم رئيس النادى لويس كازانوفا بإستقالته فى أعقاب ذلك الموسم المخيب للآمال ، لكن تم إقناعه بالعدول عنها و قد بقى بعدها فى منصب الرئيس و لم يتركه قبل عام 1959 .

وصلت فالنسيا بعد ذلك لمباراتين نهائيتين فى الكأس ، و كانت كلتاهما أمام برشلونة ، الأولى كانت فى عام 1952 ، و خلال هذه السنة لم يكن وضع الفريق سيئًا فى الدورى حيث أنهاه فى المركز الخامس و هو أسوأ مركز تحصل عليه الخفافيش فى عهد كوينكوسيس كمدرب ، أما فى الكأس ، فبعد التغلب على إشبيلية و سرقسطة ، وصل الفريق لنصف النهائى لملاقاة ريال مدريد ، و برغم فوز فالنسيا عليهم أيضًا ، فقد كانت العقبة الأخيرة أمام فالنسيا للظفر باللقب هى فريق برشلونة ، الذين واجهوا فالنسيا فى تشامارتين فى الـ 25 من مايو لعام 1952 ، حيث نجح بادينيس فى قيادة فالنسيا للتقدم بالتسجيل فى مناسبتين واضعًا الفريق الفالينساوى على الطريق الصحيح فى النهائى ، لكن الـ ' ضربة ' الحقيقية كانت قريبة ، حيث تمكن فريق البلوجرانا من تقليص الفارق مباشرةً قبل الإستراحة ، أما فى الشوط الثانى فلم يعرف فريق المدرب كوينكوسيس سوى الحظ العاثر ، فى حين إستمرت عملية إستفاقة البارسا و رجوعه فى المباراة لينهيها لصالحه بنتيجة 2-4 .
في موسم 51-52 لعب فريق المستايا في الدرجة الثانية. وكان المدرب "كارلوس ايتوراسبي", حيث طلب منه "خوان رامون" أن يكون مدربـًا للفريق الفرعي لفالنسيـا. ومع وجود اللاعب المخضرم "إرانديو" الذي قاد المستايا للمركز الثاني, وقد لعب الفريق الملحق التأهليلي للدرجة الأولى المكون من مجموعة واحدة تُلعب بنظام الذهاب والإياب وجمع النقاط, وكانت المجموعة تضم 6 فرق من بينها فريق المستايا, وقد حقق فريق المستايا المركز الأول على حساب كل من خيخون وراسينغ سانتاندير وألكويانو ولوغرونييس وفيرول, ولكن الإتحاد الأسباني عارض صعود الفريق للدرجة الأولى كونه فريق فرعي لنادي فالنسيا, وهذا القرار ترك جدلاً ساخنـًا في فالنسيـا حيث الجميع هناك طالب بصعود فريق المستايا للدرجة الأولى.
موسم 52-53 كان موسم جيد لفالنسيـا, حيث شهد الفريق تألق عدة لاعبين أمثال "سيندرا" و"مانيو" و"مارغرينيان" و"سقراط", وقد كان برشلونة بطل الدوري وفالنسيا وصيفه, وفقد فالنسيـا لقب الدوري في الشهر الأخير من ذلك الموسم, بالإضافة إلى أن برشلونة قد فاز على فالنسيـا في نهائي الكأس أيضـًا.
وفي المواسم التي جاءت بعد ذلك الموسم لم يكن هناك شيء جديد يذكر رغم أن الفريق كان يقدم مستوى جيد, حيث كان ثالثـًا في موسم 53-54 خلف ريال مدريد وبرشلونة, ولكن الجدير بالذكر أن فالنسيا قد حقق لقب الكأس على حساب برشلونة بعد فوزه 3-0, في 20 يونيو 1954م, وكانت تشكيلة الفريق التي وضعها المدرب كوينكوسيس في تلك المباراة تضم: "كويكي", "مونزو", "بوتشاديس", "بادينيس", "باسيغويتو", "سيغوي", "سقراط", "خوان كارلوس كوينكوسيس"(ابن أخ المدرب), "مانيو", "فويرتس" و "بوكوي", وقد سجل الأهداف الثلاثة, فويرتس في مناسبتين, وبادينيس في مناسبة واحدة.
بعد تحقيق لقب الكأس إنتهت الفترة الرائعة تحت رئاسة "لويس كاسانوفا", وبعد الكأس كان هناك غضب كبير من جماهير الفريق, وعلى الرغم من وجود لاعبين جيدين, لكن الفريق فضل في تحقيق أي بطولة أو حتى الوصول للنهائي حتى نهاية عقد الخمسينات.
إضافة لـ "بوتشاديس" فإن هناك لاعبين عظماء مروا على النادي في النصف الثاني من العقد, أمثال "سيرفاس ويلكيس" الهولندي الذي جاء من إيطاليـا, الذي كان يسحر الجماهير عندما كانت تصل الكرة تحت قدميه وقدم مستويات ممتازة في الثلاث سنوات التي قضاها مع الفريق.
لأحد عشر موسم كان المدافع "خوان كارلوس نافارو كوينكوسيس" مع الفريق الأبيض, وأثبت أنه مدافع ممتاز, وقد لعب كل المباريات الرسمية من موسم 54-55 حتى 58=59 (120 مباراة متتالية في الدوري والكأس).
في يناير من عام 1956 كان ينشأ في (فالنسيا) (مانولو ميستير)، لاعب مولود في (أوليفا)، والذي تحول إلى لاعب فالنسيا الذي خاض أكثر عدد من المباريات مع هذا الفريق إلى أن تجاوزه (ريكاردو آرياس) في التسعينيات.
الفياضانا أثرت على (فالنسيا) في 1957 وأيضا شتت النادي. بعد هذه الكارثة توالت سنوات من الظلمة والنتائج الرياضية الكارثية. الرئيس الذي ترأس النادي لأكثر عدد من السنوات (لويس كازانوفا)، ترك الرئاسة بعد ما يقارب عقدين من الزمن. الرئيس لم ينكر أبدا أن موت شريكه المقرب (لويس كولينا) كان أحد أهم أسباب قراره. عوضه (فيسينتي إيبورّا). بدخوله (إيبورّا)، ولكن خاصة بـ بديله الذي جاء بعده (خوليو دي ميغيل)، (فالنسيا) دخل سنوات الستينات، التي تميزت بالنجاحات الأوروبية.

في يوم 2 يونيو من سنة 1961، في مدينة فالنسيا التي كانت ماتزال متأثرة بموت البرازيلي (والتر) في حادث سير على طريق إلـ (سالير)، (خوليو دي ميغيل مارتينيز دي بوخاندا) تولى رئاسة النادي. بدأت هكذا سنوات عشر جيدة أخرى لتاريخ (فالنسيا). في نفس الوقت، في الكرة الإسبانية فـُـرضت حاجة أخرى: المنافسة في الملاعب القارية وإبداء القدرات في مواجهة فرق أوروبية أخرة.
واحد من النجاحات الأولى للرئيس الجديد كانت قبول (فالنسيا) في (Copa de Ciudades) في (فيريا)، منافسة كانت الفرق لا تشارك فيها إلا بدعوى خاصة لا بالحصول على ترتيب جيد في الجوري. (دي ميغيل)، أيضا استطاع التعاقد مع لاعب كبير: البرازيلي (والدو ماتشادو)، الذي قدم ليالي كروية كبيرة في المستايا وتحول إلى واحد من أكبر هدافي تاريخ الـ (تشي). ضرباته المباشرة، تسديداته المفاجئة وطريقته السعيدة في اللعب تركت بصمة في إسبانيا كما في أوروبا طوال عشر سنوات. المكمّل المثالي لـ (والدو) كان (فيسينتي غيوت)، الذي كانت له مسيرة مشابه للبرازيلي الذي تفاهم تماما معه.
النجاحات الأوروبية لـ (فالنسيا) جاءت مرفقة عموما بمشاركات مخالفة في الدوري. حدث هذا في الموسم الذي كان (فالنسيا) يؤمّن فيه الفوز داخل الميدان ولكن دون تحقيق أي نتيجة إيجابية خارجه. موسم 61-62 انتهى على بعد 12 نقطة من ريال مدريد، في المركز السابع.
في كأس (فيرياس)، أول خصم تجاوزه الفريق كانت (نوتينغهام فوريست)، واحد من كبار كرة القدم الإنجليزية. مباراة الذهاب، في الـ (سيتي غرود) بالمدينة البريطانية، انتهت بنتيجة احتفالية 5-1 للفريق الـ (تشي). بعد تجاوز الدور ضد الإنجليز، الفريق التالي الذي جاء دور إسقاطه كان (لاوسانا). فالنسيا كان عندها قد وصل إلى ربع النهائي والخصم الذي كان عليه مواجهته كان (إنتر ميلان)، الذي تغلب الفريق عليه في المستايا 2-0 وتعادلوا بثلاثة أهداف لكل فريق في العاصمة اللومباردية.
فالنسيا أزاح في الدور النصف النهائي mtk لبودابيست ، جراء فوزه بحصة ( 3 -0 ) في فالنسيا و (7-3 ) في بودابيست في واحدة من بين المباريات الاوربية التي سجل فيها فالنسيا أهداف كثيرة .
في النهائي المنتظر كان المنافس هو نادي برشلونة . الإنتصار و الفوز في مرحلة الذهاب بالمسيتايا بتاريخ 12 دجنبر 1962 ، كان تاريخيا ( 6-2 ) جعل الآلاف من الأنصار والجماهير التي ملأت الملعب في حالة هيستريا و مجنونة . لقاء الإياب في الكامب نو إنتهى بالتعادل الإيجابي (1- 1)
في المبارتين معا شارك فيها كل من زامورا ( Zamora )، بيكي ( Piquer ) ، كوينكوسيس (Quincoces ) ، ماستر ( Mestre ) ، ساستر ( Sastre ) ، تشيكاو( Chicao) ، هيكتور نينيز ( Héctor Núñez) ، كيوت ( Guillot ) ، فالدو( Waldo ) ، ريبيليس ( Ribelles ) ، و يوسي (Yosu ) .
بطل كأس المعارض ، سيحاول الدفاع عن لقبه السنة الموالية . المواجهات الثلاث الاولى التي تجاوزها كانت كلها ضد فرق من إسكتلندا : سلتيك غلاسكو (el Celtic de Glasgow) ، الدونفيرميلين ( el Dunfermline ) و الهيبيرنيانس (el Hibernians ) . في الدور النصف النهائي واجه فريق روما الإيطالي ، حيث فاز عليه ذهابا في الميستايا ( 3-0 ) و خسر إيابا في الأولمبيكو ( 0-1 ) مما سمح لفالنسيا أخذ بطاقة العبور للدور النهائي .
هاته المرة كان المنافس هو دينامو زغرب . لقاء الذهاب كان في ملعب هذا الاخير و شهد تقدم المحليين بهدف لكن فالنسيا رجعت في النتيجة
و تفوقت بفضل هدفي كل من فالدو و خوسي انطونيو أورتيغا . مباراة العودة كانت في الميستايا وذلك بتاريخ 26 يونيو 1963 ، حيث شهدت حضور 55.000 ألف متفرج شاهدوا و تتبعوا التفوق و السيطرة الواضحة لفالنسيا توجها بفوز بحصة (2 -0 ) ، سجلهما كل من مانو ( Mañó ) و هيكتور نينيز ( Héctor Núñez ) .
في السنو الموالية ، فالنسيا مرة أخرى يصل للنهائي بعد أن تخطى فرق : شامروك روفير الإيرلندي ( Shamrock Rovers irlandés )، رابيد فيانا ( al Rapid de Viena ) و إيجبيز دوزا الهنغاري (al Ujpest Dosza húngaro ) و في النصف أزاح فريق كولون الألماني .
فريق إسباني كان ينتظر فالنسيا في النهائي هو سرقسطة . خلافا على المرات السابقة ، فريق أراغونيس فشل في تحقيق اللقب و إنهزم الفريق بهدفين سجلهما كل فيا و مارسيلينيو فيما سجل أورتيغا الهدف الوحيد لفالنسيا .
هاته الخسارة في النهائي من فريق سرقسطة كانت بمثابة ضربة قوية لفريق التشي ، حيث مرت 3 سنوات بعدها عاش خلالها الفريق حالة عدم الثقة لغاية شهر يوليو من سنة 1967 حين تمكن من تحقيق هاته المرة كأس القائد العام .
وقد تلقة التشي ضربة بعد خسارته في المباراة النهائية ضد سرقسطة , وكانت هذه الهزيمة قاسية , حتى عاد الفريق بعدها في يوليو عام 1967 وكان بطل ذلك الموسم .
واصل فالنسيا التجديد , وانتقل اليه لاعبين مثل خوان كروز سول وبيبي كلارومنت , ادراج هذين الرجيلن كان السبيل لاعادة فالنسيا لاحتلال مكانة جيدة في كرة القدم الأسبانية .
ومع لاعبين مثل الدو وحارس المرمى ابيلاردو وصل فالنسيا لنهائي كأس عام 1967 , وكانتت الطريق طويلة ومعقدة , وهي عبارة عن مرحلة خروج المهزوم فأقصة بيتيس وكاديز , وفي الدور ربع النهائي التقى بريال مدريد وأقصاه بصعوبة بالغة , وفي نصف النهائي لاقى التش , ليصل الى النهائي ويلعب أمام اتليتك بلباو .
روبيرتو خيل حمل الكأس الرابعة في تاريخ فالنسيا، بعدما فرض نفسه 2-1 في مدريد على الفريق الباسكي، بأهداف الباراغواياني أناستازيو خارا وباكيتو. هذه الكأس الجديدة للقائد الكبير كانت تعني هدية جديدة لـ الآلاف من المشجعين الفالنسيانيستاس.

وفي الموسم التالي حضر فالنسيا لأول مرة في بطولة الـ (Recopa) وقد لعب فالنسيا مع فريقين من شمال ايرلندا وستيو بوخارست , والتقى مع بايرن ميونيخ في اللحظات الذي كان معه الأسطورتين بيكنباور وسيب مايير .

وبعد كأس 1967 استمر فالنسيا في الغياب لمدة 3 سنوات حتى حقق لقب جديد !

ألفريدو ديستيفانو نزل في فالنسيا في أبريل 1970، في وقت سيء لنادي المستايا، معوضا الزوج المكون من إينريكي بوكي وسالفادور أرتيغاس. في هذا الموسم، فالنسيا عاد إلى خسارة نهائي الكأس في برشلونة، هذه المرة ضد ريال مدريد (3-1). مونجويك عاد ليكون ملعب نحس في وجه تطلعات فالنسيا، حيث في هذا النهائي كان كل شيء لصالحه: مدريد ترشح لهذه المباراة بواحد من أسوء ترتيباته في الليغا في تاريخه، وفي الشوط الأول سقط مصابا غروسو وأمانسيو، ولكن مدريد فرضوا أنفسهم في النهاية
الموسم الأول لـ دى ستيفانو فى تدريب الفريق كان أحد المواسم الأكثر قوة و إثارة و تخليدًا فى التاريخ الفالينساوى ، و قد شهد التتويج بآخر بطولة دورى لفالنسيا خلال القرن العشرين ( قبل الألفية الجديدة ) . دى ستيفانو قام ببناء فريق جديد ، صلب و متماسك دفاعيًا بوجود لاعبين مثل : سول ، آنيبال ، خيسيوس مارتينيز و آنتون ، بمساعدة متبادلة مع الحارس الأمين فى حراسة المرمى : آبيلاردو ، كرة قدم ذكية و دقيقة فى وسط الملعب حيث كان العمود الفقرى هو بيبى كلارامونت ، مع مهاجمين يتميزون بالرشاقة و السرعة و ممتازين فى الهجمات المرتدة مثل : فورمينت ، فالديز ، سيرجيو و بيليسير كمفاتيح لعب أساسية فى الهجوم .

موسم 70-1971 كان آخر موسم يشهد مشاركة 16 فريقًا ، و عقب بعض المبارايات فى البداية كان وضع فالنسيا خطيرًا جدًا حيث كان من الممكن حتى أن يتعرضوا للهبوط للدرجة الثانية إذا إستمر هذا الوضع السئ ، لكن شيئًا فشيئًا ، بدأت النتائج بالتحسن و إطمئن الفريق فى منطقة آمنة وسط الجدول ، المباراة الأهم خلال هذه البطولة كانت تلك التى خاضها الفريق فى الكامب نو ، حيث تمكنت فالنسيا من الفوز على برشلونة بـ 0-2 ، بهدفين لـ كلارامونت و فالديز ، فى حين نجح الحارس أبيلاردو فى التصدى لضربة جزاء ، و قد كانت هذه المباراة بمثابة الدفعة التى إحتاجها الفريق من أجل محاولة القتال لتحقيق اللقب .
أكثر ما يستحق الذكر فى هذا الموسم هو لقاء الجولة الختامية من الدورى ، الذى تم لعبه فى مدينة ساريا ، دخلت فالنسيا اللقاء و هى فى الصدارة بـ 43 نقطة ، بينما كانت هناك مباراة نارية فى نفس الجولة تجمع بين المطاردين المباشرين لفالنسيا : برشلونة و أتليتيكو مدريد بـ 42 و 41 نقطة على الترتيب ، فريق دى ستيفانو ( فالنسيا ) كان بحاجةٍ لنقطة يتيمة لكنه لم ينجح فى الحصول عليها حيث سقط أمام إسبانيول بـ 1-0 ، لكن عقب تعادل الكولتشونيروس ( الأتليتيكو ) مع الكيولس ( البارسا ) ، عاد اللقب مجددًا ليستقر على صدور الفالينساويين . و قد إتفق العديد من المحللين و النقاد على أن فالنسيا أحرزت لقبها الـ 4 فى الدورى بفضل الصلابة الدفاعية و حارس المرمى المتألق أبيلاردو الذى إستقبل 19 هدفًا فقط طوال الموسم .
مباشرةً عقب إنتهاء الدورى ، دخل فالنسيا إلى مباراة نهائى الكأس مقتنعين أن بإمكانهم إعادة تحقيق إنجاز الفوز بالثنائية ( الدورى و الكأس ) كما فى عام 1944 ، و قد وصل فريق فالنسيا إلى المباراة النهائية بعد الفوز على كلٍ من : مايوركا ، بيتيس ، ملقا و بعدما فاز بالفعل فى نصف النهائى على إشبيلية ، و قد وصلوا إلى النهائى دون معرفة طعم الهزيمة ، مسجلين 18 هدفًا فى 8 مبارايات ، كأبطال للدورى و معنوياتهم فى عنان السماء ، الملعب الذى إستضاف الحدق كان السانتياجو بيرنابيو و الخصم كان الثائر المتعطش برشلونة ، و قد كان الفوز من نصيب الفريق الكاتالونى الذى تمكن من إنهاء المباراة بفوز رائع على فالنسيا بـ 4-3 ، و لم تتمكن فالنسيا للأسف من وضع قطة الكرز ( تزيين ) واحد من أفضل المواسم على الإطلاق على مدار تاريخها .
الفوز بلقب الدورى أعطى فالنسيا الفرصة للمشاركة لأول مرة فى تاريخها فى الكأس الأوروبية ( دورى أبطال أوروبا ) ، و هى البطولة الأضخم و الأقوى فى كرة القدم على مستوى قارة أوروبا ، لكن مشوار فالنسيا فى هذه البطولة كان قصيرًا و إنتهى سريعًا ، رغم فوز الفريق فى الجولتين الأولى و الثانية على كلٍ من : لوكسمبورجو و هايدوك سبليت ، قبل أن يسقط فى الجولة الثالثة و الأخيرة أمام أوجبست دوسزا .
في حين ان فالنسيا كان افضل فريق وفاز في دوري عام 71-72 , الى انه لم يستطيع تكرير الأنجاز ثانية , وكانت كل الفريق لديها الكثير من الحماس , ادورنو و ويكو , كانوا أضافات للفريق ولكنها لم تكن كافية , وكان ريال مدريد البطل .
ومرة أخرى قد خسر فالنسيا نهائي الكأس وهذه المرة أمام اتليتكو مدريد بنتيجة 2-1 وسجل ألأاهداف كل من سالسيدو ليحرز هدف التقدم للأتليتكو ويحرز اللاعب فالديز هدف في شباك فريقه , في حين سجل لفالنسيا خوسيه madrileña Eulogio Garate , وتعني هذه الهزيمة انتكاسة جديدة لأكثر من 20 ألف فالنساوي حضروا الأحتفال .
وفي عام 1973 جاء وداع الرئيس خوليو دي ميغل , وذلك بعد مرور سنة على وفاة فيسنتي بيريس مدير النادي ويده اليمنى في النادي , مر فالنسيا بهذا الدوري دون مجد او لقب , وشارك بعدها في النسخة الاولى من كأس الاتحاد الاوروبي , ولعب في الدور الاول امام مانشستر سيتي وتاهل عليه , ولكنه خرج في الدور الثاني امام النجم الأحمر البلغرادي .
فرانسيسكو ريوس كاساريس تولى الرئاسة في تموز \ يوليو , وقد قابل الكثير من المعارضة , وقد قام بشراء أراضي الباترينا التي كانت مهمة لمستقبل النادي .
كرة القدم الأسبانية فتحت حدودها لتسمح لكل فريق أن يكون فيه لاعبين اثنين أجانب على أرض الملعب وذلك بعد غدة مشاكل , وأول التعزيزات الأجنبية كان المالي ساليف كيتا الذي نجح بشكل كبير في كرة القدم الفرنسية , وتم التوقيج مع النمساوي كورت جارا , وكان ذلك الموسم سيء حتى في المسابقات الأوروبية الأمر الذي لم يحدث منذ عام 1961.
كانت هذه المرحلة في غاية التعقيد , وفالنسيا لم تضيف لاعبين كبار في صفوفها , كما هو الحال بالنسبة للظهير جوني , اللاعب الذي لعب لفريق هولندي عريق جداَ وهو أياكس امستردام .
وبعد ريوس كاساريس , وصلنا الى منعطف خوسيه راموس كوستا الذي تولى الرئاسة عام 1976 , وعاش فالنسيا في فترته فترة مميزة وفاز بالأتحاد الأوروبي والكأس عام 1979 وعام 1980 , على الرغم من ان فالنسيا قد فترته بالديون , وتسبب في ذلك عمله على استضافة المستايا لمباريات كأس العالم عام 1982 .

مع بدء موسم 76 -77 , لقد تم فتح مرحلة مختلفة تماماً في فالنسيا , فقد عين فالنسيا المدرب البارغوياني هريبيرتو هيريرا مدرباً للفريق , وانضم كل من كاستيانوس ، díart ، بكرات ، Botubot ، آرياس , والتوقيع الخاص دييغو كامبيس .
كمبيس هو احد اهم اللاعبين الذين انضموا الى التشي , وقد حقق نجاحاً دولياً فهو بطل العالم مع الأرجنتين عام 1978 , وفي عمله مع نادي فالنسيا حصل على هداف الليغا مرتين في موسم 76-77 بتسجيله 24 هدفاً , وفي موسم 77-78 حقق 28 هدفاً ( الرقم القياسي الذي سجله فيا مؤخراً) , وقد كان كيمبس هو مهندس الأرجنتين في كأس عام 1979 , صاحب الكاريزما والسكتات الدماغية هكذا كانت تصفه الصحافة , فقدرته الصريحة على تحقيق الأهداف أدت الى وصف صحفين بلاد الماتدور له انه ليس دييغو كيمبس وانما دييغو جول .
المدرب هريبيتو هيريرا , كان يعتبر كيمبس اللاعب الـ ( crak ) في الفريق بالأضافة الى العديد من اللاعبين وهم Enrique Saura و Ricardo Arias , واللعب الذي قدم حديثاً الى الفريق Castellanosو Carrete و Botubot الذين اتى بهم راموس كوستا في موسمه الاول كرئيس للنادي .
واللاعب الذي قضى في فالنسيا أطول أوقات هو ريكاردوا ارياس , حيث قضى 16 موسم عاش فيها أفضل واتعس لحضات في فالنسيا .
الأسباني الفرنسي مارسيل قد حل محل هيربيرتو هيريرا وأعاد فالنسيا الى أوروبا بعد غياب 5 سنوات , وسار كما سار قطار بورغوس , وقد عزز الفريق بثلاث تعزيزات كان منها الحارس Manzanedo .

[IMG]http://dc05.***********/i/00216/x5is9bxu8xo2.jpg[/IMG]

وتمر المواسم وفالنسيا لا يحتوي على لاعبون من نوعيات مختلفة , وفي كل مرة يذهب لاعبون ويأتوا لاعبون مكانهم , وفي هه السنوات كان كل من دانيال Solsona وراينر Bonhof الألماني الذي كان بطل العالم عام 1974 , بينما كان الكاتلوني احد أكثر اللاعبين مهارة من اللاعبين الذي انضموا الى فالنسيا .
مرت السنوات و(فالنسيا) لم يخلُ من اللاعبين المهرة أبدا. آخرون وصلوا في هذه السنوات كانوا (دانييل سولسونا) و(راينير بونهوف)، دولي ألماني كان بطلا للعالم 1974. اللاعب الكتلان من جهته كان واحدا من أكبر اللاعبين التقنيين الذين لعبوا في صفوف الفالنسيانيستاس.
موسم 78-79 توجهوا إلى بطولة الكأس. المسابقة لم تكن سهلة. الفريق الذي كان مدارا من طرف (باسييغيتو)، الذي كان قد خلق (دومينغو)، كان عليه تجربة قواه ضد برشلونة. مباراة الذهاب انتهت بنتيجة حاسمة: برشلونة 4 - فالنسيا 1. بدى أن الدور قد تم حسمه والقليل هم من آمنوا بالعودة الفالنسيانيستا في النتيجة. ولكن في لقاء العودة المقام في (مستايا) (فالنسيا) أعاد النتيجة وفاز على الفريق البلاغوارنا بـ 4-0، نتيجة سمحت لـ (فالنسيا) بالاستمرار في الكأس... والوصول إلى النهائي.
بعد البارسا الخصوم كانوا من القسم الثاني، و(فالنسيا) تجاوز بارتياح (ألـفيس) و(بلد الوليد). ووصلوا إلى النهائي ضد ريال مدريد. المسرح: (فسينتي كالديرون). في المدرجات، 25.000 مشجع فالنسياني الذين لوحوا بـ (لاس سينييراس) "الرايات" في العاصمة الإسبانية، احتفلوا بواحد من أهم الانتصارات في تاريخ النادي. (فالنسيا)، الذي لعب بلباس (لا سينييرا) لعبوا بتشكيلة: (مانثانيدو)، (كارّيتي)، (آرياس)، (بوتوبوت)، (سيبيرو)، (بونهوف)، (كاستيانوس)، (سولسونا)، (ساورا)، (كيمبيس) و(داريو فيلمان)، وأيضا شارك (تينديّو). (فالنسيا) فاز 2-0، كلا الهدفين كانا من توقيع النجم الأرجنتيني للفريق التشي. إلى جانب (كيمبيس)، الرجل الأكثر ظهورا في ذلك النهائي كان (أرياس).
الحفل في عاصمة (توريا) كان شاملا. ولكن سيكون الاحتفال أكبر في الموسم الموالي، مرة أهرى في بطولة أوروبية. بعد لقب كأس الملك (فالنسيا) خاض بطولة ريكوبا الأوروبية. (باسيغيتو) عاد إلى الكتابة التقنية وأعاد الثقة من أجل الهجوم على أوروبا في (ألفريدو دي ستيفانو). بفضل اللقب الأوروبي، الليغا كما الكأس أصبحا في المرتبة الثانية للمخططات. موسم 79-80 كان موسم أكبر النجاحات (إذا استثنينا الوصول إلى مركز الوصيف في دوري الأبطال 1999-2000) العالمية لـ (فالنسيا). فريق الـ (مستايا) كان عليه فرض نفسه على فرق بحجم كبير كـ (بي ك كوبينهاغن)، (غلاسكو رينجيرز)، (برشلونة)، (نانت غالو)، وفي النهائي، (آرسنال اللندني).

7.000 فالنسياني توجهوا إلى (بروكسيل) لحضور النهائي الأوروبي ضد (المدفعجية) الـ (آسنال)، الذين كانوا أقل عددا من حيث الجماهير الإنجليزية التي حضرت إلى ملعب (هيسيل). الفريق دخل بـ: (بيرييرا)، (كارّيتي)، (آرياس)، (تينديّو)، (بوتوبوت)، (سولسونا)، (بونهوف)، (سوبيراتس)، (ساورا)، (كيمبيس) و(بابلو). في الأشواط الإضافية التي كان قد وصلت المباراة إليها، (كاستيانوس) عوّض (سوبيراتس). المباراة كانت مباشرة بين الفريقين وبتوتر كبير. بعد 120 دقيقة من اللعب وبـ 0-0 في النتيجة، النهائي تم حسمها من نقطة الجزاء. (فالنسيا) سدد له كيمبيس الذي أضاع ضربته. بدأت الأمور بشكل سيء. ولكن (إيان برادي)، العقل المفكّر للـ (آرسنال)، أخطأ في ضربته هو الآخر. بعدها تم تسجيل ثمانِ ضربات متتالية (الفالنسيانيون من جهتهم: (سولسونا)، (بابلو)، (كاستيانوس) و(بونهوف)) وتم الدخول في مرحلة أخرى. (ريكاردو آرياس) هزم (جينيغس) و(بيرييرا) وتحوّل إلى بطل النهائي بإيقافه لتسديدة (ريكس). عمّت نشوة الانتصار و(ساورا) كان من عليه حمل الكأس الأهم الذي حمله لاعبوا (فالنسيا).

في موسم 1980-1981م, بدأ الموسم ببطولة السوبر الأوروبي, ويتواجه في هذه البطولة بطل كأس أوروبـا مع بطل كأس ريكوبا, وقتها لم يسبق لأي فريق أسباني أن حقق تلك البطولة, وبعد أن حققها فالنسيـا بعقد استطاع نادي برشلونة أن يفوز بها في عام 1992م.
منافس فالنسيـا في النهائي كان معروف قديمـًا, نوتينغهام فوريست, بطل أوروبـا وبطل كأس السوبر الأوروبي ويمتلك إمكانيات عظيمة في فريقه, المباراة لُعبت بنظام الذهاب والإياب, والإنجليز إستضافوا المباراة الأولى في غروند سيتي, انتهت 2-1 لأصحاب الضيافة, سجل هدف فالنسيـا الوحيد الأرجنتيني فيلمان, ولكن البطل سيتحدد في لويس كازنوفا, ولعبت فالنسيـا بـالتشكيلة التالية, سيمبيري, سيرفيرو, بوتبوت, أرياس, تينديلو, كاستيانوس, سوارا, سولسونا, مورينا, كيمبيس و فيلمان. وفازت فالنسيـا بهدف وحيد سجله الأوروغواياني فيرناندو مورينا, وبإحتساب الهدف عن هدفين خارج الديـار, حققت فالنسيـا لقب السوبر الأوروبي للمرة الأولى.
أما بالنسبة لمشوار الفريق في الدوري, فإن الفرصة لتحقيق اللقب في ذلك الموسم كانت ممكنة, فقد كانوا في المركز الرابع, وبفارق 3 نقاط عن البطل ريال سوسيداد. ويعود أهم أسباب تراجع مستوى الفريق في منتصف ذلك الموسم إلى مغادرة اثنان من نجوم الفريق, ماريو ألبيرتو كمبيس و فيرناندو مورينا, حيث عاد كل واحد منهما لبلده ولعب الاول لـ ريفربليت والآخر لـ بينيارول.
ومنذ ذلك الحين ووضع النادي بدأ يتدهور. الإحتفال بكأس العالم عام 1982 بإسبانيـا تسبب بالكثير من الديون على النادي, حيث تم تطوير الملعب بسبب ما خلفته احتفالات كأس العالم من أذى في الملعب. وفي موسم 81-82, كان مستوى فالنسيـا عادي وانهى الفريق الدوري في المركز الخامس. بعد مغادرة كمبيس ومورينا دخل النادي لاعب عظيم, الدانماركي فرانك ارنيسين, الذي كان قد قدم مستوى ممتازة في موسمه الأول فقط بسبب الإصابة التي ابعدته عن الدوري لفترة طويلة.
وفي موسم 82-83, بدأت الكارثة تتضح أكثر, وكانت الأحوال الإقتصادية تسوء أكثر. ومع المدرب ميليان ميليانيتش, كانت البداية فقط ممتازة حيث أستطاع أن يفوز في المستايا على برشلونة برفقة مارادونا, وعودة كمبيس بعد فترة قصيرة قضاها مع ريفربليت وإقصاء مانشستر يونايتد وبانيك أوسترافا وسبارتاك موسكو من كأس الإتحاد الأوروبي, وباقي الموسم لم يكن هناك شيء يُذكر إلا المشاكل والقلق, وقبل 7 أشهر من نهاية الدوري, أخذ كولدو اغيري مكان ميليانيتش الذي طُرد بعد أن خسر 2-5 في ساريـا.
كان يجب على فالنسيـا أن يفوز وينتظر نتائج المنافسين في الجولة الأخيرة من الدوري لكي يتفادى الهبوط للدرجة الثانية ويبقى مع فرق الدرجة الأولى. وفي المستايـا, كان على فالنسيـا مواجهة ريال مدريد الذي كان يحتاج الفوز ليحقق لقب الدوري, لكن فالنسيـا فاز بهدف مقابل لا شيء وسجل ذلك الهدف "تينديلو", كما أن نتائج المباريات الأخرى قد خدمت فالنسيـا: أتلتيكو مدريد فاز على راسينغ في مدريد, وسلتا فيغو خسر من بلد الوليد, والمبارتين أنتهتـا بنتيجة 3-1, كما أن لاس بالماس سقط بـنتيجة 5-1 في السان ماميس من أتلتيك بيلباو الذي ظفر بلقب الدوري, كما أن فالنسيـا نجا بشكل مدهش من الهبوط للدرجة الثانية.
في الموسمين التاليين (1983-1984م) و (1984-1985م) كانـا من أسوأ الأوقات, حيث ترك "راموس كوستـا" رئاسة النـادي وقد أصبح "كارديوجوليست فيسنتي تورمو" رئيسـًا للنادي. وبلغت ديون النادي 2,000 مليون بيزيتـا وعدد أعضاء النادي أنخفض بشكل كبير, وذلك بسبب الحالة السيئة للنادي. وقد أنتقل العديد من اللاعبين الشباب للعب في النادي, من بينهم الرجل الذي قدم كل شيء لفالنسيـا "فيرناندو غوميز كولومير".

تعقدت الأمور وأصبحت أكثر تعقيدًا من المتوقع, العديد من اللاعبين لم يتقاضوا أجورهم وأصبحت الديون على النادي كبيرة, وقد تم إلقاء مسؤولية تدريب الفريق على عاتق "أوسكار روبن فولديز", ولكن التعاقد الجديد لم يكن يسير بشكل جيد, بالإضافة لتواجد "مونيوس بيريس" و"سانشيز توريس" الأمور كانت تسير بشكل سيء, ولم ينجوا الفريق في موسم (1985-1986م) من الهبوط للدرجة الثانية, بداية الفريق لم تكن سيئة لكن الأمور تعقد بعد ذلك, وسقط الفريق (6-0) في أتشوتـا, وذلك أدلى إلى طرد "فولديز" وعودة "ألفريدو دي ستيفانو" إلى تدريب فالنسيـا, وفاز الفريق في أول مباراة مع المدرب الجديد في سانشيز بيزخوان ضد أشبيلية (2-0), وضد هيركوليس (3-1) مما أعطى أمل للفريق في البقاء في الدرجة الأولى للموسم التالي. ولكن سرعان ما أكد الفريق هبوطه بخسارة في النو كامب (3-0) وبتعادلان مع كاديز ومع ريال بيتيس. ذلك التعادل وضع حدًا لـ55 موسم متتالي للفريق في الدرجة الأولى الإسبانية, مع 4 مرات أبطال للدوري و5 مرات أبطال كأس ملك أسبانيا, ومرتان كأس المعارض الأوروبية ومرة واحدة كأس ريكوبا ومرة واحدة كأس السوبر, وقد مر بالفريق العديد من اللاعبين العظماء والدوليين. يوم تأكيد الهبوط كان أسوأ يوم في تاريخ نادي فالنسيـا.

وقد قل عدد الجماهير وهذا ما أكده اللاعبين والإدارة, ولكن بعد 15 عام من الهبوط عاد فالنسيـا ليكون من كبـار أسبانيـا وأوروبـا, وقد لمس النادي المجد, حيث تأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا ليواجه ريال مدريد في باريس في مايو من عام 2000, كما أنه قد حقق لقب الكأس قبل عام واحد من ذلك.
رئيس فالنسيـا بعد أن هبط الفريق هو أرتورو توزون, وكانت الجماهير حزينة لحال الفريق, ولكن بعد عام واحد من الهبوط عاد الفريق وصعد للدرجة الأولى.
نواة تألق فالنسيا كان من الدرجة الثانية بلاعبين مثل فرناندو ، كيكي ،جينر ، فورو ، ريفير ، أرّويو ، فينول ، بوسيو واللاعبين الأقوياء سومبر ، سوبيراتيس وأرياس.
بعد الصعود للدرجة الممتازة كان فالنسيا يأمل في تأمين تواجده ضمن أندية النخبة. في موسم 87/88 لعب نجم الجزائر رابح مادجر لستة أشهر في فالنسيا ثم انتقل لبورتو إذ كان النادي يمر بمرحلة انتقالية لترسيخ نفسه مجدداً ومن ثم التطلع لاستعادة مكانته فانتهى المآل بالفريق إلى المركز الـ14 وكان هذا آخر موسم يدرب فيه ألفريدو ديستيفانو فالنسيا.

ضم مجلس إدارة النادي بقيادة الرئيس توزون المدير الفني لفريق قادش فيكتور إسبارّاجو لقيادة الفريق في الموسم القادم. الرجل الأوروجوياني نقل شخصيته للفريق واستطاع أن ينهي موسم 88/89 مع فالنسيا في المركز الثالث ثم أصبح وصيفاً لبطل الدوري في الموسم الذي تلاه.

موسم 89/90 كان مميزاَ لفالنسيا. الفريق قدم أداءاً كبيراً في الليجا وكأس الملك. وشارك في مرحلتين في تصفيات كأس الإتحاد الأوروبي أمام فيكتوريا بوخارست وبورتو بقيادة رابح مادجر وفيها خرج فالنسيا بطريقة غير عادلة. الغريب أن بداية الدوري كانت محبطة لكن النادي لملم شتاته واستطاع أن يتدرج في المراكز. الطريف أيضاً أن نجم هجوم الفريق في هذه المرحلة لم يكن موجوداً مع بداية الدوري ، لكنه انضم بعد بدايته وهو مهاجم سسكا صوفيا البلغاري ملادينوف بانديف الذي قدم أداءاً مميزاً في هذا الموسم الذي شهد وداع خافيير سوبراتيس بعد 12 موسم قضاها بين جنبات اللوس تشي.

في الموسم الذي تلاه راهن مجلس الإدارة بقيادة توزون على نفس الفريق الذي فاز بالوصافة العام الماضي لكنه ضم روبيرتو الذي عاد من برشلونة.. برغم ذلك فإن الفريق لم يستطع الفوز بأكثر من المركز السابع وفي كأس الإتحاد الأوروبي خرج الفريق من الدور ربع النهائي على يد روما الإيطالي بخطأ تحكيمي مثير للجدل. وفي نفس الدور لكن في كأس الملك خرج الفريق من مايوركا وهو الأمر الذي أصاب الجماهير بالإحباط.

في موسم 1991-92 ، الفريق الأبيض قد بذل مجهوداً إقتصادياً مهماً لتعزيز الفريق باللاعبين . بعد توديع فيكتور إيسباراغو ، جلس على دكة الاحتياط جوس هيدينك ، الذي كان قبل التعيين بطلاً لكأس أوروبا عندما كان يدرب أيندهوفن . فيما يخص الصفقات ، أبرزها كان هو " المهاجم المدمر " بانامينو روميل ، و الظهير الأيسر البرازيلي ليوناردو . في الليغا ، أنهى فريق هيدينك الموسم بالمركز الرابع ، و بكأس الملك تم إقصاء فالنسيا على يد ريال مدريد بالدور ربع النهائي . كان موسماً آخر إنتهى بوجود فائض ، و ذلك بعد نجاح إدارة " توزون " في تسيير النادي .
لقد كان هناك طموح كبير بإمكانيات فالنسيا الجديد ، الذي عاش في ذلك الوقت موسماً " إكستراديبورتيبوس " أي موسماً ناجحاً جداً على المستوى الرياضي ، مثل إفتتاح المدينة الرياضية " باتيرنا " ، إلى جانب تحويل النادي إلى " مؤسسة رياضية متعددة المُلاّك " ، كما كان هناك حدث بارز على الصعيد العالمي هو إقامة الاولمبياد في إسبانيا ، تحديداً بـ برشلونة لكن ذلك لم يمنع من إجراء بعد الألعاب بـ فالنسيا .
ريكاردو أرياس الذي هو أكثر اللاعبين لعباً للمباريات الرسمية و للمواسم مع فالنسيا بكل تاريخ هذا النادي ، كان قد إعتزل بهذا الموسم . لقد كان أحد أكثر اللاعبين إنتظاماً و تفانياً بتاريخ النادي ، لكن اللاعب الذي جاء لتعويضه كان جيداً و هو المدافع الفالنساوي : باكو كاماراسا .

في عام 1992 بدأ مرحلة جديدة لنادي فالنسيا ، إنتقل نادي فالنسيا إلى " مؤسسة رياضية متعددة المُلاّك " .. و قد حدثت مشاكل ميّزت السنوات الخمسة اللاحقة . فـ بعد نجاح التسيير الاقتصادي لإدارة توزون ، كانت الهزيمة امام كارسلروه بمثابة بداية النهاية لـ ولايته كـ رئيس لفالنسيا .
موسم 1993-94 بدأه فالنسيا بقوة و سرعان ما كان تربع على قمة الدوري و أقصى نادي نانت الفرنسي من الويفا كوب ، هذا النادي الفرنسي الذي كان يضم لاعبين شباب واعدين حينها أمثال لوكو ، ماكاليلي ، بيدرو و كاريمبو . في صيف ذلك الموسم ، فالنسيا قد تعاقد مع الصربي بريدراغ مياتوفيتش الذي أصبح أحد أفضل لاعبي فالنسيا بالعقد ، و ذلك ما جعل خروجه عن النادي بمثابة الصدمة . في 2 نوفمبر 1993 ، فالنسيا الذي كان متصدر الليغا لعب في ألمانيا الجولة الثانية من مسابقة الويفا كوب . في الذهاب لاعبو هيدينك فازوا بـ 3-1 ، و كان من المرجح مرورهم للدور الثاني . لكن في الإياب تعرض الفريق لهزيمة قاسية بـ 7-0 مثّلت أكبر إهانة تاريخية لمشاركات فالنسيا بالمحافل الاوروبية . هيدينك ظلّ مذهولاً مما حدث ، و في الاسبوع الذي تلى تلك المباراة تمت إقالته من منصبه بعد الخسارة أمام خيخون .
فرانسيسكو ريال حتى الان كان عضو في المجلس الفني في النادي الذي جاء بديل لجوس هيدينك الذي الذي لم يستطع رفع معنويات الفريق ولا نتائجه بعد 5 جولات تم استبداله بهيكتور نونيز الارجوياني الذي لعب لفالنسيا في الستينات , في هذه الاثناء كان مجلس المدراء بقياده ارتورا توزون بداء ينقسم بسبب الاستقالات والفضائح الداخليه مما سبب استقاله توزون والذي استبدل مؤقتا ب ميلكور هويز ,
وبدأت عمليه الانتخابات لاعاده فرانسيسكو رويج للرئاسه بعد هزيمه منافسه رومان روميرو في عمليه الاقتراع في هذه الاثناء لوبو بينيف نجم الفريق شخص بسرطان الخصيتين والذي ابقاه بعيدا عن الملاعب لمده سنه والتى تعافى خلالها بشكل كامل.
لاعب صغير السن جازيكا منديتا بدأ اللعب اولى مبارياته في هذه الاثناء , ووقع عقد قدومه من نادي كاستيلون واصبح نجم كبير لنادي فالنسياوفي مأساه شخصيه اخرى في سبتمبر من عام 1993 مات احد المساهمين روميل فرنانديز بحادث سير.
في ال 9 من مارس 1994 رويج تم انتخابه رئيسا وكان قراراه الاول بعد ساعات قليله من فوزه في الانتخابات هو اقاله المدرب هيكتور نونيز وتعيين ماتينيز جيسوس كنائب فني ريثما يقررون البديل ل نونيز وقد كان المدرب الثاني جوزيه مانويل ريرو اصبح هو المدرب الاساسي.
كان اختيار رويج للمدرب مفاجاه حيث تم اختيار جوس هيدينك للمره الثانيه فقط بعد 5 شهور من صرفه واصبحت فالنسيا اكثر استقرارا وافضل لعبا واحسن في النتائج في نهايه الموسم
فرانسيسكو رويج إستفاد من كأس العالم التى أقيمت فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 على أحسن ما يكون ، حيث تعاقد مع المدرب البرازيلى كارلوس ألبرتو بارييرا الفائز مع بلاده بكأس العالم ، بالإضافة للاعبين رائعين أخرين وقعوا لفالنسيا مثل الحارس الدولى للمنتخب القومى الإسبانى اندونى زوبيزاريتا ، و المهاجم الدولى الروسى أوليج سالينكو هداف بطولة كأس العالم فى نفس العام لكنه لم يتألق مع فالنسيا كما تألق مع منتخب بلاده فى الولايات المتحدة الأمريكية .

خلال موسم 94-1995 ، وصلت فالنسيا لنهائى كأس ملك إسبانيا ، بعدما أقالوا المدرب بارييرا فى نصف النهائى أمام الباسيتى ، و أعادوا رييلو لتدريب الفريق من جديد ، و فى نهائى الكأس واجهت فالنسيا فريق ديبورتيفو لاكورونيا ، فى الـ 24 من يونيو لعام 1995 ، و قد تم تأجيلها بسبب سيول غزيرة هبطت بشكلٍ إستثنائى على ملعب السانتياجو بيرنابيو عندما كانت النتيجة 1-1 .

إضطر الفريقين بعدها للعب الوقت المتبقى من المباراة بعدها بثلاثة أيام ، و بعدما إضطرت جماهير فالنسيا لتكرار الرحلة إلى مدريد مرة أخرى ، لم تكن تلك الجماهير أسعد حالاً حينما إستطاع آلفريدو ( لاعب الديبور ) أن يسجل هدفًا مبكرًا جدًا فى بداية الوقت المتبقى من المباراة المُستَكمَلَة ، ليحرم فالنسيا من الخروج فائزين باللقب ، و برغم الإحباط ، إلا أن حماس الجماهير و تعطشها للألقاب دفعها للإحتشاد بكل عفوية ليملئوا الميستايا من أجل تشجيع و إستقبال اللاعبين المكتئبين الذين حصلوا على الوصافة .
فالنسيا قد بدا موسم 95 -96 مع مدرب جديد , المخضرم لويس آراغونيس كان الذي تم اختياره من أجل حمل فالنسيا إلى الوصافة حيث ظهر بشكل ملفت Zubizarreta, Camarasa, Fernando y Mijatovic. أتليتيكو مدريد، الذي كان قد تعاقد مع لوبو بينيف، كان بطل الليغا وكأس الملك في ذلك الموسم , بيديا مياتوفيتش قد وقع للريال مدريد بعد أن دفعو به قيمة فسخ العقد , وهذا أمر يمكن اعتباره اهانة لا تغتفر للفالنساويين .

وفي صيف عام 96 فرانسيسكو رويج قام بالتوقيع مع روماريو , ومع ذلك فأن اراغونيس قد حدثت مشكلة بينه وبين البرازيلي وأخرجه الى فلامنغو , وتزامن خروجه مع دخول الأرجنتيني كلوديو " بيوخو " لوبيز , الذي كان نجم لفالنسيا , سوء النتائج أدى الى خروج مدرب ريال مدريد والتوقيع مع فالدانو , وفي الموسم الأول له في تشرين الثاني \ نوفمبر , كانت هناك عناوين جديدة له , اذ خرج من كأس ملك اسبانيا من فريق لاس بالماس الذي كان يلعب بدوري الدرجة الثانية , وخؤج من كأس الاتحاد الاوروبي من فريق شالكة
في موسم 97/98 بدأ فالدانو , لكن تم الاستغناء عنه بعد المباراة الثالثة مع الفريق بعد خسارته من من ريال مايوركا وبرشلونة وراسينغ سانتندير , كما أنه ايضا تمّ إيقاف كرتير المدرب خيسوس مارتينيز وكان البديل هو الفالينسياني خافيير سوبيراتيز , بينما بديل فالدانو كان المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري والذي أتى بعد انتقال روماريو , وكذلك أورتيقا والذي بدأ بداية مبشرة واستمرت الاضطرابات بالنادي , حيث استقال رئيس النادي فرانشيسكو رويج , واستلم زمام دفة الرئاسة بيدرو كورتيس في 2 من ديسمبر 1997 والذي كان نائبا للرئيس وواجه فالنسيا في الجولة قبل الأخيرة الفريق المتواضع فيقيريس والذي تجاوزهـ بصعوبة بالغةوقد اهتزّ رانييري لكن في الأخير بقي في منصبه , وفالنسيا أنهت الدوري في المركز التاسع , وحصل على حق الوصول إلى كأس الإنترتوتو والتي تخوّله للوصول إلى كأس الإتحاد الأوربي اللاعب الوحيد التي استطاعت فالنسيا التوقيع معه هو الروماني أدريان إيلي , وقد كانت الأشهر الأولى للفالينسيانيستا رائعة .
بدأ رانييري موسم 98/99 الحملة بعبور كأس الإنترتوتو إلى كأس الإتحاد الأوربي , لكن تم إقصاؤهـ من ليفبرول أما في الدوري الإسباني فقد حصل على المركز الرابع واستحق المشاركة في دوري الأبطال والتي حلت بديلا لـ بطولة كأس أوربا ولكن الإنجاز كان الحصول على كأس الكوبا ديل ري والتي أقيم النهائي في الملعب الأولمبي بـ إشبيلية وجمعه بأتليتكو مدريد وانتهى بـ 3/0 في الـ 26 من يونيو 1999 , والأهداف جاءت عن طريق هدف من مندييتا وهدفين من البيوخو لوبيزوقد كانت الاحتفالات كبيرة من فالنسيا والتي لا زالت بالذاكرة , وبعد عشرين سنة كان هناك طريقة عرض جديدة لـ النادي ولأبطاله الذين شاركو في النهائي وهم : كانيزاريس , أنقولما ، ديوكيتش ، روش ، كاربوني ، مندييتا ، ميلا ، فارينوس , فلاوفيتش ، ايلي , كلاوديو لوبيز. كما شارك في اللقاء خوانفران ، انغولو , بيوركلند

لكن رانييري لن يستمر في فالنسيا , ورحل إلى أتليتكو مدريد في ربيع 1999 وهو الفريق نفسه الذي حرمه من الفوز بالكوبا ديل ري وتمّ تعيين المدرب الإرجنتيتي هيكتور كوبر بديلا له , وقد قدم إلى ريال مايوركا قبل موسمين وقدم أداءُ مذهلا مع النادي حيث حصل على على كاس السوبر الإسبانية ونهائي الكوبا ديل ري ونهائي ريكوبا وكانت أبرز الصفقات التي قام بها لاعب الجناح الأرجنتيني " كيلي غونزاليز " وقد بدأ فالنسيا موسم 99/2000 بداية قوية بفوزهـ بكأس السوبر الإسبانية أمام برشلونة أما في الدوري فقد حصل على المركز الثالث خلف البطل ديبورتيفو لاكرونيا والوصيف برشلونة , وبفضل المركز الثالث حصل على حق المشاركة في دوري أبطال اوربا وكانت هي أول مشاركة للفريق في البطولة الأوربية بمسماها الجديد , ووصل الفريق إلى النهائي بمستوى اذهل العالم بكرته الجميلة وطموحه ولكن للأسف في باريس 24 مايو 2000 واجه في النهائي ريال مدريد وانتهى اللقاء بفوز ريال مدريد بـ 3/0 لقد لمس أعلى الأمجاد , وفالنسيا أصبحت غاضبة من أوربا .
غادر لوبيز إلى لاتسيو الإيطالي , بينما فارينوس إلى الإنتر الإيطالي , واللاعب الدولي جيرارد إنتقل إلى برشلونة وبدأ كوبر موسم 2000/2001 مع انضمام لاعبين في صيف ذلك العام " الأورقوياني دييقو ألونسو , والنرويجي جون كارو , ولاعب أتليتكو مدريد السابق روبن باراخا , والأرجنتيني فابيان ايالا , والبرازيلي فابيو أوريليو "
في النصف الأول من موسم 2000/2001 كان سجل الفريق جيدا , حيث تصدر الدوري لـ عشرة أسابيع وبعدة عطلة أعياد الميلاد , بلغ النادي أقصى شروط المنافسة للمنافسة على دوري الأبطال وبعد اجتياز مرحلتين من الدوري , إستطاع فريق كوبر إقصاء آرسنال وليدز يونايتد لـ يصل إلى النهائي وكان على أتم الاستعداد لمواجهة بايرن ميونخ في النهائي , فريقنا وصل إلى السماء مرة أخرى بعد موقعة باريس ولكن هذهـ المرة على موعد مع المجد في ميلانو , وأقوى مباريات الأوربية كانت في 23 مايو 2001 بمدينة ميلانو وسجل مندييتا من ركلة جزاء في بداية الموقعة , وتصدى كانيزرايس لـ ركلة الجزاء التي نفذها إيفينبيرغ لكن استطاع محمد شول تسجيل التعادل من نقطة الجزاء والتي احتسبها الحكم ديك جول
وبعد التمديد وصل الفريقان إلى ركلات الترجيح , ومرة أخرى فالنسيا في المركز الثاني للبطولة وكانت علامة فارقة شابت على الرغبة في الفوز , ولكن كان ذلك الفريق هو الأفضل في تاريخ النادي وكان الأمر صعب في الفوز على ملعب ميلانو لـ مصلحتنا , وفي الأيام الأخيرة من الدوري إحتل الفريق المركز الخامس لـ يغيب عن النسخة المقبلة من دوري أبطال أوربا موسم 2001/2002 .
في تموز \يولير كان الوداع للرئيس بيدرو كورتيس , الذي قدم استقالته لأسباب شخصية وغادر بارتياح بعد أن حقق كاس اسبانيا وكأس السوبر الأسباني والمركز الثاني في دوري أبطال اوروبا , وقد حل محله كرئيس للنادي خايمي اورتي الذي أعرب عن نيته في لحفاظ على السمعة الجيدة للفريق في اوروبا , وكان هناك تغييرات في مقاعد البدلاء بتولي رافائيل بينيتيز , الذي خلف هيكتور كوبر في منصبه كمدرب للفريق , وقد خرج من الفريق بعدها كل من مندييتا وديشامب وميلا وزاهوفيتش وخوردادو , وجاء مارتشينا , وميستا وروفيتي وكورو توريس ودي لوس سانتوس وسالفا , هذا قد شكل مرحلة جديدة لفالنسيا وبناء جديد من تطلعات نحو الدوري وكأس الاتحاد الاوروبي من نجاحات !

[IMG]http://dc04.***********/i/00208/5gwlv83cvuc3.jpg[/IMG]

في موسم 2001-2002 وموسم 2003 - 2004 فالنسيا شهدت لحظات من أعظم لحظاته , ففي الوقت الذي كانت الذكرى الـ 85 لتأسيس النادي في عام 2004 بتحقيق النادي لقبين أوروبيين اضافيين فقد حقق كأس الاتحاد الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي ولقبين ليغا في هذين الموسمين هذا كله بعد أن وصل الفريق مرتين لنهائي دوري أبطال أوروبا , ويخرج مرة من الأدوار الأولى لدوري الأبطال .
وعلى الرغم من الميزانيات الكبيرة التي تستخدم في عمليات النقل , الى أن فالنسيا كان أحد أفضل فرق اسبانيا والعالم في القرن الـ 21 , التخطيط الكبير للرياضة في فالنسيا أدى الى تشكيلة كتلة صلبة متراصة , والصبر للفريق في بعض المباريات جعلت الفريق الذي يرأسه خايمي اورتي في ذلك الوقت احد أفضل الأندية في الوقت الحاضر .
كل شيء بدا عام 2001-2002 والتي حقق فالنسيا فيها الدوري بعد 31 عاماً من الغياب وبعد تعزيزات رافا بينيتيز , من تينيريفي , ومارشينا وميستا وكورو توريس وروفيتي , ودي سانتوس وسالفا , وكان من البداية فالنسيا أحد المرشحين لاحراز اللقب , وكانت المباراة الأولى هي المقياس للفريق .
وقد بدأ النادي الموسم بقوة , وكانت أفضليته واضحة على ريال مدريد , وقد عاد للفوز بالدوري بعد آخر فوز له موسم 1970-1971 .
ولكن الغزو المزمع على الليجا لم يكن سهلا، فبعد الهزيمة من ديبورتيفو فى التاسع من ديسمبر 2003 (التاريخ خاطىء فى رايى لأنهم يتكلمون عن موسم 2001-2002)، أجبر الفريق على الفوز على إسبانيول فى المونتخويك للأستمرار، وبعد التأخر 2-0 فى الشوط الأول ،
أستطاع الفريق أن يقلب النتيجة بشكل أستعراضى فى بداية رائعة للشوط الثانى 3-2 لتنتهى المباراة بتلك النتيجة التى تزيد من معنويات الفريق فى المستقبل.
ولكن الدور الثانى من المسابقة كان بالتأكيد اسطوريا، مع الوضع فى الأعتبار الأزمة التى حدثت لفريق بينتيز بالخسارة 1-0 فى السانتياجو برنابيو من ريال مدريد ، ولكن الفريق تجاوز الأمر بسرعة وحقق أربع انتصارات وتعادلين فى ستة مباريات.
مباريات لاس بالماس ، أتلتيك بيلباو ، ريال سرقسطة ، وألافيس وخصوصا الفوز الرائع على برشلونة أمنوا للفريق الدخول فى المرحلة النهائية من الليجا وهى المباريات العشر الأخيرة والتى تعتبر بمثابة مفتاح للحصول على بطولة مثل تلك.
من تلك المباريات المفتاح كانت ضد أسبانيول ، وبالتأخر 1-0 وبطرد لكاربونى وجد الفريق نفسه فى الأستراحة، ولكن بتصعيد مستوى اللعب على المنافس وبهدفين لباراخا أستطاع فالنسيا أن يعبر خطوة جيدة فى طريقه لملامسة المجد.
ومن ناحية أخرى كانت خسارة ريال مدريد فى أنويتا كافية لجعل الليجا على بعد ثلاث نقاط.
المحطة الأخيرة كانت فى لا روزاليدا ، فى وقت تستعد فالنسيا لدخول التاريخ فى 5 مايو 2002، بدأت الرحلة من (Benalmadena) بالقرب من ساحة المباراة لوضع حد للنشوة الغير طبيعية التى عشناها بجانب الفريق.
ولو نلاحظ الثقة والأمان فى الفريق لدخول التاريخ ، وبالفعل لم يعانى الفريق طويلا بعد هدف أيالا الكافى لتحقيق الهدف ولكن هدف أخر من فابيو أوريليو قبل النهاية أثبت حصول الفريق على الليجا للمرة الخامسة، فالنسيا أصبح أخيرا بعد 31 عاما بطلا لليجا.
وأصبح استاد مالقا تيارا من المشاعر ، طاقم الفريق كله يحتضن بعضه وأصوات الألعاب النارية تدوى فى سماء الأندلسوأعلام فالنسيا تعانق السماء فى فرحة، وأنتقل المشهد السابق وأنتشر فى كل أنحاء المدينة التى شهدت فرحة الفالنسيانيستا كما لم يفرحوا أبدا من قبلوأنتقلت أجيال من المشجعين فى فالنسيا إلى المطار صباحا لأستقبال البعثة فى مطار (Manises) فى الرحلة التىوصلت فى الواحدة بالضبط.
المدينة كلها خرجت بجنون فى يوم ممطر لأستقبال أبطال الليجا، على الرغم من سوء الطقس فإن ساحة المدينة ، الكنيسة ، والحكومة كلها لبست الألوان البيضاء والسوداء ووصلت الحشود حتى أستاد المستايا صانعين يوما تاريخيا لا ينسى بسهولة لحسن الحظ.
موسم 2002\2003 , لقد بدأ بحلوه ومره , فقد كان الفريق قبله بطلاً وقد عاد الى دوري أبطال أوروبا , ولم يحقق في الدوري بداية سيئة بل حقق 5 انتصارات في 8 مباريات لم يخسر بها , وقد عاد الفضل في ذلك الى فابيو اوريليو , ولقد انتهت سنة 2002 بشكل جيد , ولن لم ينتهي ذلك الموسم بالشكل الذي يتمناه فالنسيا .
وهكذا كان يشكل موسم 2003-2004 تحدياً لفالنسيا , نادي فالنسيا خرج من دوري الأبطال لينتقل الى دوري أبطال اوروبا , ولقد أثبت من جديد انه فريق بطل , بعد أن أبدى رغبة كبيرة في النجاح , وحقق تاريخية في بداية موسمه بالتعادل مع بلد الوليد وهزيمة 6 فرق قوية مثل أوسوسونا وبرشلونة وريال مدريد وملقا وأتليتكو مدريد واسبانيول .

[IMG]http://dc04.***********/i/00208/fdio9wzbayn7.jpg[/IMG]

وحقق فالنسيا في ذلك الموسم أرقاماً كبيرة في الدوري الأسباني اذ استطاع ان يضيف 77 نقطة وحقق 23 انتصار , وسجل ما مجموعه 71 هدفاً , وهو عدد تاريخي , وكانت الأهداف المُسجلة به قليلة ولم تتعدى الـ 27 هدف , وكان أفضل نادي في العالم وقتها واستطاع غزو الدوري بعد موسم واحد فقط .
مئات الآلاف من الناس خرجوا للأحتفال في الشوارع بهذا الانتصار التاريخي , وخرجوا لاستقبال الفريق في المطار , وقاموا بالتجول عن طريق الحافلة بالمدينة , لتبقى هذه الصورة في تاريخ الفالنساويين .
وفي حين تحقيق الدوري كان الفريق قد فاز أيضاً بكأس الأتحاد الاوروبي , بالتعادل في الدور الاول مع السويديين 0-0 والفوز في الأياب 1-0 , ليلتقي في الدور الثاني فالنسيا مع مكابي حيفا الأسرائيلي .
في مباراة الذهاب انتهت في المستايا بالتعادل (0-0) مما أدى إلى القلق حول إمكانية التأهل الفريق, خصوصـًا بوجود الحرب في أراضي الفريق الخصم, مما أدى إلى لعب مباراة الإياب في أمستردام, وقد حقق الفريق الفوز بـ(4-0) على حساب ماكابي حيفا, ليواصل طريقه نحو تحقيق اللقب.

في الجولة الثالثة إستقبل الفريق بيشكتاش التركي, بدأ الأتراك المبارة بقوة وتقدموا على فالنسيا قبل أن يتعادل الأخير ومن ثم تقدموا من جديد لكن فالنسيـا قلب النتيجة لتنتهي المباراة بـ(3-2) لمصلحة فالنسيـا في المستايا, وفي لقاء الإياب حقق فالنسيـا الفوز من جديد بـ(2-0) على حساب بيشكتاش وفي ملعب الأخير.
وفي الجولة الرابعة كانت مواجهة جديدة مع الأتراك وهذه المرة مع غنتشليربيرليغي, النادي المغمور ولكنه تألق في تلك البطولة, وأزاح بارما وسبورتينغ لشبونة وبلاكبيرن روفيرز, وفي تاريخ 11 مارس 2004م لُعبت مباراة الذهاب, وكان وقتها هناك تفجيرات في مدريد اودت بحياة مئتي شخص تقريبـًا, وكان الإتحاد الأوروبي على وشك تأجيل المباراة لكنها بعد ذلك لُعبت وانتهت بفوز غنتشليربيرليغي (1-0) على أرضه.
وكان لابد من الفوز في المباراة الثانية التي ستحدد أسم الفريق المتأهل, ونجح الفريق في التقدم بهدف لميستا, وفي الشوط الإضافي الأول وعند الدقيقة 5 سجل فيسنتي الهدف الثاني لتنتهي المباراة (2-0) لفالنسيـا ليتأهل الفريق للدور ربع النهائي.
وبعد التأهل للدور ربع النهائي تبقى على الفريق 5 مباريات قبل أن يتوج باللقب, وكان التفائل سائد على الجميع قبل مباراة 8 أبريل 2004م, وقد فاز الفريق على بوردو الفرنسي 2-1 في مباراة الذهاب, وفي مباراة العودة فاز فالنسيـا بنفس النتيجة 2-1 ليتأهل للدور نصف النهائي, حيث سيواجه فياريال في ذلك الدور في ديربي فالنسيـا.
وفي مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي كانت المباراة ممتعة وانتهت بالتعادل 0-0, تلك النتيجة لم تكن عادلة حيث أدى الفريقين مباراة ممتازة, وكان فالنسيـا أفضل لكن المباراة بشكل عام كانت ممتازة. وبعد ذلك توقفت أنشطة الأندية بسبب المباريات الودية للمنتخبات إستعدادًا لتصفيـات كأس العالم.
كما كان متوقعأً كان اللقاء الأخير مثيراً , وبركلة جزاء سجل ميستا ليفض فالنسيا التعادل , واستمرت المباراة بمضايقات من فياريال , الى ان المباراة انتهت 1-0 , ليفوز الفريق يومها بالليغا , ويحتفل في تلك الليلة وفي اليوم التالي , وبعدها ذهب فالنسيا الى غوتبورغ , ليلعب فالنسيا المباراة النهائية من كأس الأتحاد الأوروبي , ويكمل المهرجان بالفوز بهذه البطولة , لتكون اللمسات الأخيرة لذلك الموسم غير شائبة بتاتاً .
ذهب الفريق بنية الفوز , وحتى لا تكون النهاية كما حدث في باريس وميلانو , وأنت مدعو للقصة والتي حدثت في الـ 20 من مايو الفريق بأكمله عمل , وخصوصا ميستا وفيسنتي والذي سجلوا الهدفين للفريق , وفاز على إثرها فالنسيا وبقوة على مارسيليا وعاد الفريق للسيطرة على أوربا بعد 80 عاما , وكانت أول ثنائية للكيان في التاريخ .
كيف حذثت هذهـ الثنائية , إضافة للفوز في السوبر الأوربي في موناكو بتاريخ 27 أغسطس 2004 , أصبحت هي السنة الأفضل على الإطلاقوفي الـ 11 من يناير تم التصديق على أن فالنسيا هو الأفضل في العالم .

آخر بطولة للكيان كانت في موسم 2007/2008 , وقد كان الفوز السابع لبطولة الكوبا ديل ريوقد أقصى في تلك البطولة كل من ريال أونيون , ريال بيتيس , أتليتكو مدريد , برشلونة في الدور نصف النهائي بعد الملحمة في الميستايا وانتهت بنتيجة 3/2 لـ فالنسياوفي النهائي والذي لعب على أستاد فيسنتي كالديرون يوم 16 أبريل 2008 , وفاز فالنسيا بـ 3/1 بعد بداية قوية حيث سجل ماتا وأليكسس في أول 10 دقائقوقبل نهاية اللقاء سجل موريانتس الهدف الثالث , وفي نهاية اللقاء كانت مدرجات الملعب انفجرت من الفرحة والاحتفال بالبطولة التي فاز بها باستحقاق .

يا رب الموضوع يعجبكوا ((خاص بالمسابقه ))
سلام