◆ ◇ ◕ كــــوكبـــنــا فاضل عليه خـــطــوتــيــن ( 3 ) ◆ ◇ ◕

[!_ToGoO_MorY_!]

السلام عليكم يا اهل المنتدى الكرام

عاملين ايه ؟

يارب تكونوا بخير ديما :)

الجزء الثالث من رواية

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



عرفنا فى الجزء الأول ابطال الرواية
حسام وسامر واحمد وزنون والطباخ وعيسى ومهند
وبعد قضاء يوم سعيد ليهم وسط اكل التوت فى الأراضى الزراعية
قابل احمد وحسام هناك زنون واسماء وهما بيتخانقوا مع برهامى ورا شجرة من اشجار التوت
وبعد ما تم التخلص من برهامى نسبيا
تم فتح فجوة تنقل على غرفة فيها اساس للمنزل ولما جه احمد واسماء وزنون وحسام ينزلوا فى الفجوه افتكروا انهم سايبين حسام وسامر والطباخ ومهند وعيسى
فسابوا حسام مع اسماء قدام الفجوة عشان لو برهامى جه ينطوا على طول لحد ما الباقى يجى مع زنون
لو عاوز تفهم اكتر
راجع الجزء الأول

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

وفى الجزء الثانى
عرفنا زنون وعرفنا انه من بُعد موازى للأرض بس متقدم علينا فى الحضارة شويه ومختلف عنه فى بعض الحاجات البسيطه وعرفنا منة بنت زنون وعرفنا ان برهامى ماهو الا مجرم بيحاول يسافر عبر الأبعاد للتغير بعض الأشياء فيها الى تقدر تغير فى الزمن ويقدر من خلالها يسيطر على البُعد الزمنى ده
ولكن فى اثناء الجلسه بين زنون واصدقائه الخمسه
رأى زنون خبر على التلفاز جعله فى قمة غضبه مما دفعه للأنصراف بغضب شديد من البيت .....

لو عاوز تعرف تفاصيل اكتر واشياء اكتر
راجع الجزء الثانى

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



فتح زنون الاخبار وشاهد النبأ....
"برهامى يستغل خطوط الأنتقال مرة اخرى فى ظل نوم شرطة الأنتقالات "
بعد هذا الخبر انقلب وجه زنون وكأن غضب الدنيا كله على وجهه وبعد ذلك تحرك فجأة تجاه الباب وانطلق مسرعا لأسفل وتتبعه محمد واسماء التى ظلت صامته طوال الحديث
بقى الأصدقاء ال 6 ومعهم منة ينظرون بعضهم الى بعض الى ان ...
" منة تعالى هنا "
منة : حاضر يا ماما
دخلت منة غرفة والدتها وبقى الأصدقاء الـ 6 فقط
مهند : " ده شكله هيتنفخ فى البتاعه الى هيروحها دى "
الطباخ : " ربنا يستر عليه وعلينا ..... بس احلى حاجه انه قالى انى انا فى حربيه هنا "
احمد : " تلاقى الى هنا بيلعن نفسه انه دخل حربيه "
الطباخ : " ربك يسهلها بقى ..... سبها بظروفها "
سامر : " ده ساب العصايه هنا .... الى هى بتعمل بيها الفجوة دى "
عيسى: " شكلها جامد ياض .... بتفكرنى بالأريل "
حسام : " اريل يا راجل يا اريل .... عيال بيئه "
احمد : " انت هتنطط على الواد يلا ؟ ناسى ولا نفكر ؟ "
حسام : " لا خلاص يا عم وعلى ايه "
احمد : " ايوه اظبط نفسك "
مهند : " بقول لكم ايه ..... ما تيجوا نجرب ؟ "
احمد :" نجرب ايه ؟ "
مهند : " الأريل ده .... قصدى العصايه دى ؟ "
الطباخ : " ازاى وهو قالك استعاده بس يعنى مينفعش تنتقل بيها ؟ "
مهند : " لا معتقدش والا مكنش الباب ده ليه فتحه من هنا كمان !! "
عيسى: " طب هات المفتاح كده يا حسام افتح الباب "
اخد عيسىالمفتاح من يد حسام وفتح الباب ..... ولقى حيطه سد :D
مهند : " اكيد حيطه سد يعنى انت هتلاقى الفضاء قدامك مثلا ؟ اومال ايه لزمة العصايه دى ؟"
عيسى: " اه صحيح اكيد هى الى بتفتح "
سامر : " طب وبعدين ؟ "
مهند : " نجرب ونشوف "
احمد : " نجرب ايه انت عبيط ؟ "
مهند : " عبيط ليه بس ؟ "
احمد : " انت ضامن ايه الى انت هتعمله ولا انت تعرف هترجع ازاى ؟ "
مهند : " لا ... بس عاوز اجرب ولا انتوا ايه رأيكوا يا جماعه ؟ "
سامر : " انا موافق "
حسام و عيسى و الطباخ : " واحنا كمان "
احمد : " طب هات انا اجرب بقى ادام هى كده "
مهند : " لا والنبى سبنى اجرب انا يا احمد انا صاحب الخطه وانا الى اقول يلا "
احمد : " عاده بنت تيت فيك .... خد افتح "
مهند : " ههههههههههه خلاص بقى متحروجناش يعنى "
احمد :" طب افتح يا عم اخلص انت هتجود "
مهند : " براحه طيب متزقش .... بس سؤال هى بتشتغل ازاى ؟ "
الطباخ : " ورينى كده ..... همم ... رجها كده هتجيب ارسال وهتبقى زى الفل ان شاء الله "
مهند : " هنهزر -_-"
الطباخ : " طبعا مش فى بلدنا وفى حته منعرفهاش .... خليك فريش "
مهند : " تقوم تقولى ارجها ؟ .... طب اهيه وربنا لأرجها ولا هزعلك "
الطباخ : " شفت ولا كأن حاجه حصلت اصلا ..... خليك فريش "
سامر : " ايه ده ايه الى بيحصل ده ؟ "
مهند : " البتاعه دى بتهز فى ايدى كده ليه ؟ "

اخذت العصا فى الأهتزاز فى يد مهند وخرج منها شعاع صغير ينساب بسهوله ويسر الى ان دخل الى ثقب فى الجدار وبعد ذلك تم اختفاء الجدار بهدوء وظهر خلفه شاشة تبدو وكأنها شاشة كمبيوتر ولكن على شكل متطور

" اهلا بك .... من فضلك ادخل رقمك السرى "

خرج هذا الصوت من الجهاز وظهر على الجهاز لوحة مفاتيح ومكان لأدخال الباسورد
سامر : " ايووووووووووه بقى "
الطباخ: " ايه ده ؟ دى فتحت ؟ "
احمد : " قول والمصحف .... اهبل ورزقك فى رجلك "
عيسى: " طب وبعدين ....الباسورد يا ناصح هنعمل فيه ايه ؟ "
مهند : " استنى يا عم انت وهو خلينى افتكر "
احمد : " تفتكر ايه ؟ "
مهند : " محمود ديما كان ليه باسورد كده كان بيعمله ومكنش حد يعرفه وعرفته منه بالصدفه "
الطباخ: " بس هو مش فى زمنا ؟!! "
مهند : " مش مشكله ادينا نجرب .... بسم الله "
ذهب مهند الى الشاشه وبدأ بكتابة الباسورد ومع اخر رقم كتبه
" اهلا بك سيد محمود زنون .... من فضلك ادخل رقم البُعد الذى تود ان تذهب اليه "
مهند : " وربنا انا برنس يبنى ..... ع الطلاق انا برنس "
احمد : " برنس ايه .... هنكتب بعد كده ايه ؟ "
مهند : " اى رقم تعالى نجرب احنا وحظنا "
الطباخ : " سبونى انا بقى اجرب بما انى انا الى قلت ليكم على الطريقه "
عيسى: " انت هتهيص هى جت حظ "
الطباخ : " يا عم سبنى انا راجل بركة اسمع منى "
احمد : " يا جدعان سبوه مش هيفصل ... خش يا طباخ خش يا حبيبى بصباعك اليمين واكتب "
الطباخ : " بس كده ...... بأيدى كلها مش بصباعى "
مهند : " يا عم انجز "
الطباخ : " ادى واحد وادى زيرو وجنبه خمسه وسبعين ... انتر "
اختفت الشاشه وفتحت فجوة جديده لم تلبس الا انا ظهرت خلفها .... شاطىء ساحر بمعنى الكلمه



حسام : " الله .... ايه الحلاوة دى "
الطباخ : " مش قولت ليكم بركة اسمعوا منى "
مهند : " طب يلا هوبا ننط ؟ "
احمد : " ننط ايه مش اما نعرف ده عباره عن ايه ؟ ولما ننط هنرجع ازاى ؟ "
سامر : " يا عم سبها على الله تعالى بس .. ولما نروح هناك هنعمل الفجوه وهنرجع ان شاء الله متقلقش "
احمد : " هى ظيطه تعمل فجوة وترجع ؟ "
سامر : " تعالى بس ... تعالى "
عيسى: " يلا بينا ننط ... واخر واحد يشد الباب وراه ومفتاح الباب معايا اهو "
مهند : " والعصايه اهيت عنتها فى البنطلون فى الحفظ والصون "
قفز الأصدقاء الـ 6 داخل الفجوة ... واغلق الباب خلفهم
احمد : " الله ايه الحلاوة دى يا جد...... "

" كل واحد يرفع ايده فوق .... وانزلوا على ركابكم "
سامر : " اللهم صلى على النبى "
" بدون صوت كل واحد ينفذ الأمر .... بسرعه "
نفذ الأصدقاء الـ 6 الأمر بالحرف وبعد ذلك ..... تم ضربهم على مؤخرة رؤسهم
وفقدوا الوعى ........




"ازاى برهامى يهرب تانى ويروح خطوط انتقالات جديده .... ازااااااااااى ؟ "
بالجمله دى نطقها زنون فى غضب شديد جدا بعد ان دخل غرفه كبيره تحتوى على عدد كبير من الأشخاص يجلسون على مكاتبهم وامامهم اجهزة تشبة اجهزة الكومبيوتر فى عصرنا الحالى

" هدى نفسك يا زنون .... هو مره واحده راح احنا منعرفش هو عملها ازاى اصلا "

نطق واحد من الموجودين بهذه الجمله وهو يحاول بهذه الجمله تهدئة زنون
زنون : " اهدى ازاى بس يا رزق دى مصيبه "
رزق : " يا عم تم تتبعه وعرفنا نزل فين ... والحمد لله بغباءة نزل فى بُعد لسه مفيهوش حضارة او عدد سكان كبير وبالتالى هنبعت قوة كبيره تعتقله مره واحده ونخلص منه "
زنون : " بس انت عارف ان الأبعاد الخاليه دى بتبقى مصيبه لأنك لو قتلت واحد بالخطأ منهم ممكن تودى مصير كوكب فى داهيه وتمحى سلالة الى هيتقتل بالغلط ده .. وممكن يكون سلالته هيطلع منها ناس تغير الكوكب كله "
رزق : " لا ان شاء الله خير متقلقش هيحاولوا يقبضوا عليه فى حتت فاضيه من السكان خالص "

يحدث ارتعاش فى جيب زنون مره واحده ... ويخرج زنون جهاز شبية بساعة اليد

زنون : " ينهار ابيض "
رزق : " ايه خير ؟ "
زنون : " فيه حد عمل انتقال من جهاز الأنتقال بتاعى !!! "
رزق : " ازاى ؟ "
زنون : " العيال زمايلى الى انقذونى فى بُعدهم وجبتهم هنا معايا خوفا عليهم ليطلعوا كلام بره عن الى حصل ... هما الى عملوا الكلام ده انا سبتهم فى البيت ونزلت جرى .... بس اازاى ده انا قلت ليهم انها مش بتنفع تنقل حد !! "
رزق : " طب والعمل ؟ "
زنون : " تتبع التذبذب "
رزق : " مينفعش يا زنون نتتبع التذبذب لأنه حصل من نقطة محمية من التتبع لانك رجل فى مباحث الأنتقالات "
زنون : " طب والعمل ؟ دول ممكن يودوا الدنيا فى داهيه !!! "
رزق : " همممم ..... انا عندى فكره تعالى معايا "
يأخذ رزق زنون ليطلعه على الفكره وكيفية عملها
وتطبيق الفكره .... سينقذ الكثير....



" اه يا دماغى يا انا ياما "
استيقظ الطباخ مطلقا هذه الكلمات من الألم
احمد : " هو احنا فين ؟ !!! "
مهند : " مكان ضلمه فى اوضه رحيتها منتنه مش داخل ليها غير شعاع نور معفن حتى .... وسامع صوت صراصير وكائنات زاحفه حواليك وفيه ناس نايمه قدامك على الأرض اهيت .... يبقى اكيد احنا فين يعنى بذكائك ؟ "
احمد : " السجن !!! "


عيسى: " بسم الله ما شاء الله نبيه اوى اوى يا طعم يا نيتى "
احمد : " نيتى محشى بالشكولاته ولا بالفراوله "
سامر : " يا عمى ارحم امى بالألش بتاعكوا ده ... خلونا نشوف احنا فى انى داهيه دلوقتى "
حسام : " يعنى اكيد فى سجن ... نزلنا على شط حلو جميل لطيف من اختيار صديقنا الى ايديه كلها بركه احمد الطباخ ربنا يباركله يارب وياخده كده ولقينا مره واحده الى بيقولك ارفع ايدك فوق وهوبا زى الأفلام ادونا على دماغنا اغمى علينا ولقينا نفسنا هنا "
الطباخ : " يبقى اكيد فى سجن "
مهند : " طب اقتله واخد فيه اعدام ولا اعمل فيه ايه ده بس ؟ "
الطباخ : " خلاص يا عم وربنا لسه واخد بالى ... تعالى نسأل حد طيب احنا متنيلين فين ؟ "
مهند : " نسأل مين يعنى ؟ "
احمد : " هنقف على الناصيه ونسأل .... اكيد هنسأل واحد من الى مرمين زينا دول "
حسام : " سبوها عليا دى "
يذهب حسام الى احد اركان السجون حيث يجلس بها احد المساجين
حسام : " بقولك ايه يا حج ... هو احنا فى سجن ايه ؟ "
السجين : " سجن تل الربيع "
حسام : " الى هو فى انى بلد بالظبط "
السجين : " فلسطين !! "
حسام : " والمفروض احنا فى سنة كام معلش عشان بس الدنيا ملغبطه معانا ؟ "
السجين : " 2013 يبنى "
احمد : " البس ادينا قابلنا واحد من الى لسه عايشين فى الحلم ان تل ابيب اسمها تل الربيع وغير محتله "
السجين : " ايه الى انت بتقول عليه ده ؟ "
مهند : " تل ابيب او تل الربيع دى عاصمة اسرائيل "
الطباخ : " هو مش المفروض ان احنا فى اسرائيل ؟ "
السجين : " اسرائيل ايه الى انتوا بتتكلموا عليها دى ؟ "
سامر : " اليهود يا عم مش ليهم دولة اسمها اسرائيل ؟ "
السجين : " اليهود من امتى ليهم دولة !!! جديده دى !! "
احمد : " انت متأكد اننا فى سنة 2013 ؟ "
السجين : " ايوه يا عم انتوا مجانين انتوا ولا ايه ؟ ابعد ياعم عنى انت وهو ابعد "
احمد : " طب ثوانى استنى يا حج ثانيه واحده "
السجين : " نعم ؟ "
احمد : " مش كان فى حرب فى سنة 1914 ؟ "
السجين : " ايوه الحرب الأعظم "
احمد : " ومكنش زيها حرب حصلت فى التاريخ خالص صح ؟ "
السجين : " ايوه صح "
احمد : " خلاص ماشى شكرا يا حج ... الف شكر "

رجع الجميع الى الركن الذى كانوا يجلسون فيه فى السجن واحمد ومهند فى ذهول تام
الطباخ : " يعنى ايه الكلام ده ؟ "
مهند : " انت فاهم يعنى ايه الكلام ده يا احمد !!"
احمد : " حاجه لا تصدق "
سامر : " يعنى ايه يا جدعان ؟ "
مهند : " انا هفهكم ..... بص يا سيدى ........... "

بالفعل الذى قاله مهند فى النهايه لا يصدق نهائيا بكل ما تحمله الكلمه من معنى
فما يرويه كان مذهلا ......



انتهى الجزء الثالث بفضل الله

الجزء القادم :

الطباخ : " احنا جينا فى الحته دى من خلال فجوة ... بس "
الظابط : " الى هو ازاى برضه ؟ "
حسام : " هقولك انا بص حض...... "
يقطع كلام حسام هذه المره دوى انفجارات عديده فى المكان ويعلو فقط
صوت ضرب النار والدخان
والجميع يجرى ولا يعرف الى اين هو ذاهب