![]() |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن حكم الاستمناء هو عدم الجواز، وذلك لقوله تعالى في وصف عباده المؤمنين الذي يستحقون الفلاح:قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ............ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ*فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:1-7]. وقد استدل العلماء بهذه الآية على تحريم ما يسمى بالعادة السرية أو الاستمناء، وقالوا: إن من فعل ذلك فقد فعل الاعتداء المذكور في الآية. والنبي صلى الله عليه وسلم أرشد الشباب فقال لهم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء. رواه البخاري. فعلم بهذا أن الاستمناء محرم وأنه ليس من وسائل تصريف الشهوة التي أرشدنا إليها القرآن والسنة، وذلك لحكمة أرادها الله سبحانه وتعالى. فقد علم الناس أن للاستمناء أضراراً كثيرة على الجسم، وعلى التفكير. وفيما يخص وجود حديث صحيح في التحريم فإننا لم نطلع على أصل خاص له، ولكن تحريمه مستنبط من قوله تعالى: (فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) [المؤمنون:7]. والله أعلم. |
اقتباس:
أخوي درس في أمريكا وسأل الشيخ قاله لو تمارس العادة السرية مرة كل أسبوع او 15 يوم عشان تكفيك شر الزناء مباح لكن مو كل يوم |
theuploader
سيبك من الكلام اللي راح تلاقيه في جوجل عن أضرار الأغاني راح اقولك اللي مكتوب عندي في كتاب الحديث مكتوب عندي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حق لهو الحديث وهذا مكتوب في الشرح 1: أنه يسبب النفرة من سماع القرآن الكريم،والمواعظ النافعة. 2: يلهي القلب عن فهم القرآن وتدبره،وذوق حلاوته ،وسر ذلك وسببه أنه مزمار الشيطان ، فلا يجتمع هو وقرآن الرحمن في قلب أبدا،لما بينهما من التضاد،فالقرأن أن ينهي عن إتباع الهوى،ويأمر العفة،والغنياء يأمر بضد ذلك. 3: أنه في الحقيقة بريد للزنا والفاحشة بما فيه من ذكر الحب والغزل والنساء،وغير ذلك مما يدعو إلى الرذيلة والفساد. 4: يسبب تعلق القلب به،وانصرافه عن محبة الله المحلة الحقيقية. س3: أيهما أشد تحريما سماع الغناء من رجل أو من أمراة،مع التعليل لما تقول؟ ج3: سماع الغناء من المرأة اشد حرمة،لأن فيه حرمة أخرى غير حرمة الغناء وهو الاستماع إلى صوت أمرأة أجنبية. لو تبغاني انقلك الكتاب كله مستعد لو راح تستفيد واسأل امام المسجد اللي جنبكم وشوف ايش راح يقول |
يا جماعة الاغانى حرام لو كانت تشغل عن ذكر الله ومفهاش حاجة لو سمعت ساعة فى اليوم مش
"ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون" هيحصل حاجة على الائل بتسلى وقتنا :vampire: بس لو احنا بنسمع اغانى لازم منساش ربنا عشان لو نسانا ربنا واهملنا حياتنا وادناها كل اليوم اغانى كدا هيبئى حرام واحنا لازم منخدش النص ونطبئوا لازم نفهم وانا مش شايف حاجة حرام فى الى انا بسمعوا وانا اراهن كل الى ردوا ممكن يكون نصهم بيسمعوا اغانى او حتة لو مسمعوش المفروض لو راحوا فرح او خطوبة ميرحوش عشان هناك بيبئا فى اغانى يبئى ولوا سمعوا اغانى يحطوا صوبعهم فى ودانهم لازم منكش متعصبين فى الدين ونئول كلوا حرام حرام حرام |
اقتباس:
في حفلات زواج منها الأسلامي و الدفة اللي في الزواج .... وعندنا مافي أغاني تكون زي الأناشيد واللي يبغى أغاني بكيفه زي كذا http://www.youtube.com/watch?v=RShOCBUBEBQ واللي ماعنده نية يقتنع لا يسأل |
اقتباس:
مش عارف أنا و الله عايزين حاجة أكتر من الله و رسوله و العلماء حرموها |
اقتباس:
وا على فكرة ان بسمع اغانى وحاسس انى بصلى كويس يعنى وا بئدى فروضى وانا كمان بحفظ قرءان يعنى الاغانى مش بتلعينى على حاجة |
اقتباس:
|
اقتباس:
اللى عايز يسمع أغانى يسمع براحته و ربنا اللى هيحاسبه بس ما يخترعش و يقول حلال |
اقتباس:
الأناشيد بتدعوا لله أكثرها والأناشيد مو شرط يكون في لحن وبعدين كفاية أن الله حرمها اكتب في جوجل عقوبة التشكيك في أوامر الله أو عدم الرضاء بها |
احيه
انا ولا كأنى قلت أى حاجة طيب نرص الكلام يمكن حد يعبرنا الحكم فى الأمر حسب استخدامه لما سئل الامام الشافعى من أعرابى عن الغناء سأل الامام الرجل : أإن فعلتها ، أتؤجر عليها ؟ قال الرجل : لا قال أذا هى حرام طيب بالبلدى الراجل كان رايح حفلة فيها حريم ورقص ومسخرة واغانى وده لا يؤجر عليه ، عشان كده الامام قاله حرام وتحدث الشيخ الشعراوى اكتر من مرة وقال ان مبدأ الحرمانية او كون الامور حلال يعتمد على استخدامها يعنى مثلا الناس فى فرح ومشغلين اغانى ، معتقدش ده حرام ده النبى بعث لناس فى فرح مغنية تطربهم والقصة معروفه ومثلا العمال فى أشغالهم بيغنوا عشان يهونوا الشغل والتعب ده مش حرام والناس بتسمع اغانى عشان تتطرب وتتسلطن ده مش حرام انما انتا بتسمع اغانى عشان تتفرج عالحريم ده اكبر حرام وبتسمع اغانى عشان واحدة ترقصلك ده اكبر اكبر حرام وقال الشيخ الشعراوى ان يكون الغناء حرام اذا اخرج الانسان عن وقاره فى غير احتفال او اثار من شهواته وغرائزه فى غير حلال ( يعنى مش مع مراته مثلا ) سواء كانت الكلمات واللحن مهيج او كلمات من غير لحن او لحن من غير كلمات وقسم علماء التزكية الحرام تحت خمس اقسام هى كل ما ضر بـ( النفس - المجتمع - المال - الاقتصاد - العقل ) هذا من غير المعروفات من محرمات الله فى كتابه يااااااااااارب نكون قرينا الكلام |
اقتباس:
طيب أنا قلت في ردي المنقول من الكتاب انه حرام لأنه يشغل الناس عن القران العامل اذا تعب من الشغل وطفش ايش الأفضل له القران ام الأغاني ؟ |
اقتباس:
الحرمانية فى المنع عن الفروض وقراءه القرءان مش فرض ^_^ ثم اختيار العامل بين الغنا والقرءان دى حاجة ترجعله ثم الثقافة المصرية تختلف عنكو شوية واضح انك مش مصرى ^_^ وبعدين انتا تركت كل اللى انا قلته ومسكت فى دى؟ ^_^ |
اقتباس:
ينصر دينك انا كنت بئول كدا من الاول اانا بسمع الاغانى عشان افرفش وا اتمزج وكدا بس يا اخ داركوا انا قولت انا بسمع اغانى وبحفظ قراءن عاى يعنى مفهاش حاجة |
هممم
طيب السنة اللي فاتت في رمضان الشيخ محمد العريفي كان يتكلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم في أحدى الحلقات ومعرف عن الرسول انه كان معصوم من الخطأ من قبل مايكون رسول يعني معروف عنه انه مايكذب او يسرق ... وكان معروف ان الحيوانات تحبه واتوقع عارفين قصة الجمل اللي جاء يبكي عند الرسول وفي كمان قصة العصفور المهم كل الحيوانات كانت تطيعه وهو كان راعي وكان كل ماأحد يدعيه لزواج فيه محرمات تهرب عليه المواشي فيشتغل عن الزواج بمطاردتها ! سبحان الله الله ليش يخليها ماتهرب منه إلا لو في زواج ؟ قصة ثانية لما كان يرعى كان يترك المواشي تأكل وكان يسمع أصوات جايه من بيت قريب منهم كان كل مايروح يقرب من البيت يغمى عليه ! ليش الله ماخلاه يروح عند الأغاني ؟ وهنا كمان موضوع واسع عباد الله من كان في شك من تحريم الأغاني والمعازف، فليزل الشك باليقين من قول رب العالمين، ورسوله صلى الله عليه وسلم الأمين، في تحريمها وبيان أضرارها، فالنصوص كثيرة من الكتاب والسنة تدل على تحريم الأغاني والوعيد لمن استحل ذلك أو أصر عليه، والمؤمن يكفيه دليل واحد من كتاب الله أو صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف إذا تكاثرت وتعاضدت الأدلة على ذلك. ولقد قال سبحانه و تعالى في كتابه العزيز: " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِيناً" ونظراً لخطورة الأغاني، وأنها سبب من أسباب فتنة الناس وإفسادهم وخاصة الشباب منهم، أحببت أن أجمع لكم هذا البحث المختصر والذي يحتوي على موقف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأئمة أهل العلم من الغناء والموسيقى. وهذه المادة هي محاولة أردت بها خدمة دين الله عز وجل، ومنفعة المسلمين، سائلاً الله تبارك وتعالى أن ينفع بها وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، وهو حسبنا و نعم الوكيل. أدلة التحريم من القرآن الكريم: قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ" (سورة لقمان: 6) قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير). قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: "ومن الناس من يشتري لهو الحديث"، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم). وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان). ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند". وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقاً على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير مَن بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علماً وعملاً، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل". وقال تعالى: "وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا" (سورة الإسراء:64) جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه". و قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا" (الفرقان: 72). وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: "والذين لا يشهدون الزور" قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري). وفي قوله عز وجل: "و إذا مروا باللغو مروا كراما" قال الإمام الطبري في تفسيره: "وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء". وهنا دليل من السنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة" (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91). وقد أقر بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير. وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني). "وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين؛ أولهما قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم. ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أى المعازف - لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع). وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال:"خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنَّة" (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194). وقال صلى الله عليه و سلم: "صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة" (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427) وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف" (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203) قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر" (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب). وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: "سمع ابن عمر مزماراً، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئاً؟ قال: فقلت: لا! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا" (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116). و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلاً: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي). ............... |
الساعة الآن 11:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.