الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online

الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online (https://silkroad4arab.com/vb/index.php)
-   بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود (https://silkroad4arab.com/vb/forumdisplay.php?f=73)
-   -   يوميات شاب روش اخر حااااجة .. ( -متجدد يوميأ- ) (https://silkroad4arab.com/vb/showthread.php?t=59101)

G_M 03-12-2008 09:23 PM

انتا اتاخرت لية؟

_iMuslim_ 03-12-2008 10:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة g_m (المشاركة 608163)
انتا اتاخرت لية؟

انا اسف هنزل حلقات كتير علشانك انتا دلوقتى

_iMuslim_ 03-12-2008 10:33 PM

وادى الحلقة التاسعة واسفة على التأخير
هل جرب أحدكم أن يمشى تحت المطر بغير أن تبتل ملابسه
قد يجيب أحد الظرفاء و يقول : آه لو كان معى شمسية
طيب لو لم يكن معك شمسية
طبعاً هذا أمر مستحيل و إذا حدث فإنه يكون ضرباً من أنواع المعجزات ، أو الكرامات
و يبدو أن هيما كان من أولياء الله الصالحين ، و إلا ففسر لى كيف لم تصبه طلقه واحدة من الرصاص المنهمر عليه كالمطر
و لكى تصدق تعال معى لنرى المشهد عن قريب و بالتصوير البطي كما يحدث فى مباريات كرة القدم
كان المشهد كالتالى : (هيما) واقفاً يحمل المدفع أقصد ماسورة الشكمان على كتفه و المسدس فى جنبه و الموكب كله أمامه
و هو واقف فى براءة الأطفال يشاهد الموكب و يمنى نفسه برؤية الرئيس له و غعجابه به و ضمه إلى الحرس الشخصى
كان الموكب يسير فى سهولة و يسر ، و كانت عينا قائد الحرس المدربة تدور فى حذر و يقظة شديدة ، فتأمين الموكب كله يقع على عاتقه و أى خلل قد تكون عواقبه وخيمة ، و كان كأى مرة لا يهدأ أو يطمئن حتى يصل الموكب بسلام إلى وجهته عندها يرتاح
و يطمئن بالاً
كانت سيارته خلف سيارة الرئيس مباشرة ، و كان يضع كم قميصه بالقرب من فمه فبدا لأول وهله أنه احتاج استعمال المنديل فلم يكن عنده واحداً فأراد أن يستعمل كمه ، و لكن العالمين ببواطن الأمور عرفوا أنه يستعمل ذلك اللاسلكى المخفى فى كمه الذى يتيح له مراقبة و متابعة جميع نقاط الحراسة
رئيس الحرس : النقطة 18 ... إيه الأخبار عندك
النقطة 18 : تمام يا فندم ...
رئيس الحرس : خد بالك كويس مش عاوز.....
ثم شق شهقة كادت روحه معها أن تزهق .... و صرخ
رئيس الحرس : يا نهار اسود .... فى هجوم على الموكب
ثم تمالك نفسه بأعصاب حديدية مدربة و رفع كمه إلى فمه
رئيس الحرس : خمسة و ستة الخطة س بسرعة
و على الفور انفصلت سيارتين فأحاطتا بسيارة الرئيس و أسرع الموكب فى سرعة شديدة
ثم أسرع بسيارته وراء سيارة سيارة الرئيس يحرسها من الخلف ، و رفع كمه إلى فمه ثانية
رئيس الحرس : ثلاثة و أربعة ... فى واحد إرهابى على سطح البنزينة اللى تحت الكوبرى ... تعامل معاه فوراً
انفصلت سيارتان آخرتان عن الموكب كما وضحنا فى المشهد السابق
كل هذا و الأستاذ / هيما يقف و يشاهد ما يحدث و هو مبسوط
فلم يشعر إلا بأن هناك أشياء تتناثر من حوله و صوت يصرخ بشدة زلزلته : اثبت محلك ... إرمى السلاح
ثم طارت ماسورة الشكمان من على كتفه لما أصابتها رصاصة أحد الحرس
فلم يدر بشيء إلا أنه ارتمى على الأرض فى وضع المستسلم و فد فهمت أعضاؤه قبل عقله أن هناك شيء خطير يحدث
كان نائماً على بطنه و قد مرغ وج** فى التراب و أصابه الرعب فى مقتل فلم يكن على لسانه إلا كلمة واحدة
هيما : يا لهوى يامَّا ..... يا لهوى يامَّا
و من حسن حظه أن سقطته كانت أمام عارضة فولاذية كانت ملقاة على السطح تحملت عنه سيل الطلقات الموجه إلى رأسه
ثم قفز اثنان من الحرس نحو السطح و ركضا نحو هيما النائم على بطنه يرتجف ، فقفز أحدهما على ظهره و نزع المسدس و بنظرة خبير علم أنه مسدس صوت ثم نظر إلى المدفع فوجد أنه ماسورة شكمان و نظر إلى هيما المرتعد و جسده النحيف و ملابس الأمن فلمع الأمر فى رأسه و فهم أن هذا كله ما هو إلا سوء فهم
فتحول كل التوتر و شد الأعصاب الذى كان يملأ كيانه كله إلى غضب شديد ، فنزع هيما بيد واحد من على الأرض و ألصق ظهره إلى عمود فى منتصف السطح
الحارس1 : انت مين ياد ... و بتعمل إيه هنا
هيما : ( يرتجف) : انا (هيما ) .... بشتغل هنا يا باشا
الحارس1 بمنتهى الغضب ) انت عارف انت عملت إيه يا بن (.... )
شتمه بأمه ، ثم بمنتهى القسوة ضربه بقدمه فى معدته فخرجت من ظهره ، أو هكذا شعر (هيما) المسكين
فلقد أحس بأن صاروخاً قد اخترق بطنه و خرج من ظهره ، و شعر كأن روحه تخرج من الهواء الذى أخرجه من فمه على أثر الضربة فوقع على الأرض و هو يكاد يغشى عليه
ثم التفت الحارس الأول إلى زميلة و قال له
الحارس 1 : كلم سيادة العقيد و طمنه
الحارس 2 : ( يرفع كمه إلى فمه ) أيوه يا فندم ... كله تمام ... كل شيء تحت السيطرة
رئيس الحرس : إيه اللى حصل ؟
الحارس 2 : مفيش يا فندم .... ده عيل بن ( ..... ) كان ماسك مساورة شكمان و بيتفرج على الموكب
رئيس الحرس : ماسورة شكمان ؟! ابن ( ..... ) .....دا أنا ركبى سابت .... أنا مش نافع تانى ....جراله حاجة بن (...) ده ؟
الحارس 2 : لا يا فندم ...
رئيس الحرس : و عملتوا معاه إيه ؟
الحارس 2 : مستنين أوامرك يا فندم
رئيس الحرس : سيبوه كفاية الخضة اللى اتخضها .... بس البنزينة دى لازم تتأمن بعد كده ... دا كان إنذار لينا و ربنا ستر
الحارس 2 : تمام يا فندم
رئيس الحرس : يلا حصلونا بسرعة يا رجاله
الحارس 2 : تمام يا فندم
ثم التفت إلى زميله الذى كان ما زال وقفاً بجوار هيما ، و يبدو أنهما قد رقا له فضحكا و أعاناه على الوقوف
هيما : هو فيه إيه يا باشا ؟
ضحكا و لم يجيباه و قفزا من فوق السور و أشارا لزملائهما ليركبوا جميعاً السيارتين و ينطلقوا فى سرعة كبيرة
وقف هيما ذاهلاً لا يصدق أن ما حدث قد حدث ، فكل هذا لم يستغرق أكثر من ثلاث دقائق و لكن آثار الرصاص و الشكمان الذى تحول إلى مصفاه و بنطاله المبتل ... كل هذا أنبأه أن ما حدث قد حدث !!
فجلس هيما على الأرض و مد قدمه أمامه فى ذهول و هو يسترجع الأحداث ، و تصاعدت عصاره حمضية إلى صدره فأحس بألم حارق ثم أفرغ ما فى جوفه فشعر بتحسن و لم يغير من جلسته حتى شعر بيد تربت على كتفه فى رفق فاستدار إلى صاحبها فوجده الأستاذ شريف أمسكه من يده
شريف : تعالى يا (ابراهيم)
تركه يقوده فى استسلام و سار وراءه يهبط الدرج حتى وصلا إلى المكتب ، فجلس (شريف ) على مكتبه و أشار لـ (هيما ) أن يجلس فلم يفعل فنظر إلى سرواله فوجد بللاً ، ففهم سبب عدم جلوسه ، فقام فى صمت إلى صوان خلف مكتبه و فتحه و أخرج منه سروالاً نظيفاً و أعطاه لهيما الذى تناوله فى استسلام و خرج شريف ليدع له الفرصة ليغير سرواله ، ثم عاد بعد قليل فوجد (هيما) قد استبدل السروال و جلس فى انتظاره .
شريف : إيه يا (هيما )... عامل إيه دلوقت ؟
هيما : أنا شفت الموت بعنيه يا أستاذ (عبد الله )
ابتسم شريف فى اشفاق فـ (هيما ) قد نسى اسمه
هيما : أمال لو كان المسدس متعمر ... كانوا عملوا فى إيه ؟
شريف : ( يضحك ) كانوا عملوك عصير
هيما : بقولك إيه يا أستاذ (سمير )
شريف : خير يا (هيما)
هيما : كفاية لحد كده .... أنا مش حمل بهدلة .... خبطة كمان زى اللى خدتها ممكن أولد فيها
شريف : أحمد ربنا إن الموضوع خلص على خير
هيما : يا أستاذ (سمير ) أنا شؤم و عارف نفسى ... أحسنلك أمشى بدل ما كل يوم أجيبلك مصيبة
شريف : يا (هيما ) أنا ما باعترفش بموضوع التشاؤم ده ... دى حادثة ممكن تحصل لأى حد و ده شيء طبيعى جداً
هيما : طيب اشمعنى يحصلى أنا بالذات ؟
شريف : اسغفر ربنا يا (هيما) ...دى إرادة ربنا
هيما : استغفر الله العظيم
شريف : أيوه كده ... خليك زيى مش عاوزك تؤمن بحاجة اسمها شؤم و تشاؤم ... كل دى خرافات
فى هذه اللحظة دخل ثلاثة يبدو عليهم سيماء رجال الأمن
فتقدم أكبرهم نحو الأستاذ شريف و سأله
الرجل : انت (شريف عبد الوهاب ) مدير المحطة
شريف : أيوه
الرجل : فين الولد اللى اسمه ( هيما )
أشار شريف إلى (هيما) الذى اخضر وج** من شدة الاصفرار
الرجل : انتم حتيجوا معانا دلوقت ... مش عاوزين شوشرة
نظر (شريف ) إلى (هيما) بانزعاج و هو غير مصدق ، و قد استولى الرعب على كليهما
فهما موقنان أن د*** الحمام مش زى خروجه و متأكدان من أنها سكة اللى يروح ميرجعشى
دار شريط حياة (شريف) عينيه ، ثم التفت إلى (هيما) فى غل و قال له
شريف : الله يخرب بيت شؤمك ... كان يوم اسود وم ما شوفتك

yourself 03-12-2008 10:44 PM

شكرا على القصة الجميلة دى:);)

_iMuslim_ 03-12-2008 11:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yourself (المشاركة 608359)
شكرا على القصة الجميلة دى:);)

لا شكر على الواجب دا اقل حاجة منى اديها لى المنتدا ولسا

omar007 03-12-2008 11:31 PM

حلقه جامد جامد جامدا

G_M 03-12-2008 11:44 PM

ايوة كدة يا عم و الحلقة الجميلة دى نستنى التاخير

Mr_boBBo 03-12-2008 11:47 PM

الحلقة دى جامدة كيييك
هههههههههههههه

NUKERMohameD 04-12-2008 02:23 AM

طب الوادطارق حصاو اية ؟

lovelyag1 04-12-2008 08:55 AM

هههههههههه لا جامده دى

يخرب بيت شؤمك :d

medoafifi 04-12-2008 09:33 AM

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لا بجد القصصلا ملهااااش حل بجد تحفا

kingXofXstorms 04-12-2008 10:08 AM

مشكووووووووووووووور وفى انتظار الحلقة القادمة

foxoo7 04-12-2008 04:55 PM

جامداااااااا اوى ويلا فين الحلقة العاشره

Magic_nuker 04-12-2008 05:49 PM

انا حاساس ان فيه حلقة ضايعة
اخر حاجة لما الجزمة ضاعت بعدها علي طول الموكب:confused:
عموما الحلقة جامدة

bad world 04-12-2008 05:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة magic_nuker (المشاركة 610064)
انا حاساس ان فيه حلقة ضايعة
اخر حاجة لما الجزمة ضاعت بعدها علي طول الموكب:confused:
عموما الحلقة جامدة

كلامك صح ايه الحصل بعد ضياع الجزمه


الساعة الآن 11:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.