![]() |
♥ بالحــياة لـمـْـحــَة غـُمـُـوض ♥
كل يوم موضوعين ،، وقد أنهيت الموضوعين الان ،، اراكم غدا ،،بموضوع أو بقصة افضل بأذن الله ،،
http://www.countrymanordesigns.com/d...entfloral6.gif تجلسُ أمام النافذة.. تغيبُ بفكرها طويلاً عن العالم حولها.. بنتاها تصرخان.. تتشاجران.. وتتبادلان أهازيج الطفولة، تلعبان بمرحٍ، تصعدُ إحداهنَّ فوق حجر أمّها تشتكي من أختها.. ثم تنط الأخرى إلى ظهر أمّها تحتمي من أختها.. وهنَّ في فوضى الطفولة وشغبها، وهي عنهنَّ لاهيةٌ.. فكرها سابحٌ في عالمٍ آخر غير عالمهن.. بعد برهةٍ من الزمن يُفتح بابُ البيت.. يدخل زوجها معانقًا كفَّ ابنه الصغير.. تلتفتُ الفتيات حوله، يقبلن أخاهنَّ الصَّغير، ويسألنه عن جولته مع والده كيف كانت.. يدخلُ الزوج مُحييًا أهل البيت، ليجد زوجته محدقةً في سماء الشارع، وهي قرب النافذة -كعادتها- تتسللُ أشعة الشمس عبر شعيراتها تدغدغ جمالها الخلاَّب، وتُشعلُ نورًا بهيًا يلف جلستها الجميلة تلك.. يُعيد زوجها على مسامعها التحية، ويُشير بيديه مقتربًا أمام عينيها، يريد أن يوقف شرودها علَّها تنتبه إليه قليلاً.. تجلسُ أمام النافذة.. تغيبُ بفكرها طويلاً عن العالم حولها.. بنتاها تصرخان.. تتشاجران.. وتتبادلان أهازيج الطفولة، تلعبان بمرحٍ، تصعدُ إحداهنَّ فوق حجر أمّها تشتكي من أختها.. ثم تنط الأخرى إلى ظهر أمّها تحتمي من أختها.. وهنَّ في فوضى الطفولة وشغبها، وهي عنهنَّ لاهيةٌ.. فكرها سابحٌ في عالمٍ آخر غير عالمهن.. بعد برهةٍ من الزمن يُفتح بابُ البيت.. يدخل زوجها معانقًا كفَّ ابنه الصغير.. تلتفتُ الفتيات حوله، يقبلن أخاهنَّ الصَّغير، ويسألنه عن جولته مع والده كيف كانت.. يدخلُ الزوج مُحييًا أهل البيت، ليجد زوجته محدقةً في سماء الشارع، وهي قرب النافذة -كعادتها- تتسللُ أشعة الشمس عبر شعيراتها تدغدغ جمالها الخلاَّب، وتُشعلُ نورًا بهيًا يلف جلستها الجميلة تلك.. يُعيد زوجها على مسامعها التحية، ويُشير بيديه مقتربًا أمام عينيها، يريد أن يوقف شرودها علَّها تنتبه إليه قليلاً.. تتجه للمطبخ لتُعد طاولة الغذاء، تمسك بيد ابنها آخذةً إياه معها، وتلحقها الفتاتان بمرح.. تتنهَّدُ تنهيدةً عميقةً طويلةً.. تدخل المطبخ، تجلسُ على المائدة المُجهزة سابقًا (كالعادة) يجلس أولادها حولها بمرح وبراءة الطفولة، تلاحظهم بعينٍ لا تزال شاردة.. وتحطُّ يديها على الطاولة تخفي رأسها داخله وتبكي... تبكي.. من دون صوت.. كعادتها الدائمة، التي رافقتها سنين طويلة.. طويلة.. يتجه زوجها للمغسل.. يحضر نفسه للغذاء، ويدخل المطبخ ليجد الطاولة مجهزة، ويستمتع بغذائه، ويُحاول أن ينتبه المرَّة تلو المرة لملامح زوجته التي ترجع لطبيعتها شيئًا فشيئًا.. وتدخل معه في أحاديث وروايات، وتُشرك أولادها في الحديث، تُطعمهم.. تُباسمهم.. وتشبعهم من حنانها الكبير الذي لا ينضب.. وتبقى سمة الغموض والشرود بياسمين.. علامةً مميزةً بحياتها.. http://www.countrymanordesigns.com/d...entfloral6.gif ،، اخر كلامى ،، سلامى ،، |
موضوع جميل جدا و كلمات بجد تحرك المشاعر
شكرا |
موضوع جميل جدا و كلمات اروع
|
شكرا علي الموضوع
|
Thnx
|
موضوع رائـــع
تسلمـ |
موضوع جميل جدا
|
مـوجوع جميـل
تقبـل مـرور.. |
تــســـلـــمـــــ
|
موضوع رائع
|
الساعة الآن 08:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.