الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين

كان لوالدي صديق مقرب اليه مثقف جدا نعتبره مكتبه متنقله وكان يتحدث عن الكثير من الامور في السياسه والتاريخ والادب والمعلومات العامه
سمعته مره يتحدث عن لعبة الشطرنج كانت في الحقيقه لي معلومات اوليه عنها لاني اعتبرها لعبه ذهنيه واشد مايعجبني فيها انها تتطلب الهدوء والسكنيه والتركيز وليس الصخب والضوضاء التي تزعجني في باقي الالعاب
المهم سمعته يتحدث عن خطة نابليون وكيف يهزم بها خصمه في اللعب
قررت ان اسال عنها اهلي والمقربين لي من هواة هذه اللعبه فوجدت ان الكل حينها يجهل ماهي خطة نابليون مرت سنين لكن لم انسى كلام الرجل عنها اعتبرت ان هذه الخطه هي خدعه لان نابليون قائد حربي والحرب خدعه لكن في لحظات قررت ان اعرف ماهي فبحثت وتوصلت الى معرفة ماهيتها وكييفية اللعب بهذه الخطه هي00000
خطة محكمة تقضي على الملك خلال أربع حركات
..

الحركة الأولى هي تقديم الجندي الموجود أمام الملك خطوة واحدة..

و الحركة الثانية حرك الوزير امام الجندي الموجود أمام الفيل الذي على يمين الملك
...

الحركة الثالثة تحرك الفيل الذي على يمين الملك
ومن ثم في الحركة الأخيرة تنقض على الجندي الموجود أمام الملك و تنتهي اللعبة
ولكن يجب ان نوضح ان هذه الخطه ايضا لها ضوابط وتعليمات منها
..

لا تستخدم هذه الخطة أبدا اذا لم يكن لديك خطة بديلة تستطيع الإكمال بها في حال فشل هذه الخطة..

2-لا تستخدم هذه الخطة مع أناس تعلم أنهم محترفون..

3-نسبة نجاح هذه الخطة ضئيلة جدا...

4-تفشل الخطة في ثلاث حالات و هي::
أ-في حالة قام الخصم بتحريك الجندي الذي سوف تنقض عليه..
ب-قام بتحريك الفارس الموجود على يسار ملكه..
ج-وجد فراغ على يمين الملك يعني حرك وزيره..

هذه بعض المعلومات عن خطة نابليون ولكن المفاجاه هنا وهي ان الهدف من كتابة الموضوع ليس التعريف بهذه اللعبه ولكن احب ان اقول انه عند الحديث عن الشطرنج يتبادر الى ذهني فكر معين وهو ان الانسان ممكن ان يكون كقطة الشطرنج يتحكم بها اللاعب فيحركها كيف يشاء
والاشد من ذلك هو تاهيل بعض الاشخاص نفسيا لمنعهم من اعتبار الغير كقطع شطرنج يحر كونها كيف ما يشاؤون

وخصوصا ساستنا المحترمين
المهم هنا ولامجال للدخول في موضوع للاسف لافائده من النقاش فيه ولكن لنفكر ونقول في حياتنا اليوميه وفي مجتمعنا ككل نسمع عن اشخاص تشعر ان ادمغتهم مغسوله يتصرفون حسب مايخطط لهم الغير كيف ولماذا انت انسان خلقك الله من نفس الاشياء التي خلق بها غيرك كيف ترتضي لنفسك ان تكون لعبة بيد الغير وكيف تطمس شخصيتك لدرجه انك تكون وسيله بيده للوصول الى غايه معينه من خلالك وانت كالاعمى منقاد له 0
اعتبرها انانيه لاحدود لهاوللعلم هي موجوده فعلا ولننظر الى الامور السياسيه كقضية العراق وفلسطين وقضية ليبيا ولننظر الى بعض الشخصيات التي للاسف اصبحت قطعت شطرنج في يد غيرها
هنا نقول يجب على كل منا يعرف ماهو الصواب ويعمل به دوما وعليه ان يكون له راي خاص ومبدا متمسك به لايتنازل عنه او يحاول تزييف المباديء لمجرد انها تتماشى مع غيره او لصالح غايه معينه
لكن المشكله هنا انه وفي ضل متاعب الحياة او الطمع في مال او سلطه او شهره انه هناك من يعرف وراض عن انه قطعة شطرنج لاحول لها ولاقوه تقف شامخه وفي لحظات من تصرف غير مدروس من الذي يتحكم بها تسقط وتنتهي اللعبه
الفلسفه هنا هي ان قطع الشطرنج فيها الملك والوزير والجندي وحتى القلاع لننظر اليها جيدا ونرى الملك محاطا بحراس ممكن ان يكونو اغبياء ووزير ممكن ان يكون خائنا وحصان طائش لكن الملك هنا لاسلطه له وليس فخرا له انه الملك ولكنه لعبه بيد غيره وللعلم حتى في لعبة الشطرنج الغش موجود يعني ممكن في لعبه عالميه تاتي جهات معينه وترشي احد الخصوم بان يخسر لصالح خصمه ويوافق طمعا في امور كثيره يعني يامن ترتضي لنفسك ان تكون لعبه بيد غيرك توقع في اي لحظه ان تسقط000000