 |
|
Ahmed shafiq |
28-04-2008 03:11 PM |
الإسراء والمعراج
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( فرج سقف بيتي وأنا بمكة ، فنزل جبريل ففرج صدري ، ثم غسله بماء زمزم ، ثم جاء بطست من ذهب ، ممتلئ حكمة وإيمانا ، فأفرغها في صدري ، ثم أطبقه ، ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء ، فلما جاء إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء : افتح ، قال : من هذا ؟ قال : هذا جبريل ، قال : معك أحد ؟ قال : معي محمد ، قال : أرسل إليه ؟ قال : نعم فافتح ، فلما علونا إلى السماء إذا رجل عن يمينه أسودة وعن يساره أسودة ، فإذا نظر قبل يمينه ضحك ، وإذا نظر قبل شماله بكى ، فقال : مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح ، قلت : من هذا يا جبريل ؟ قال : هذا آدم ، وهذه الأسودة عن يمينه وعن شماله نسم بنيه ، فأهل اليمين منهم أهل الجنة ، والأسودة التي عن شماله أهل النار ، فإذا نظر قبل يمينه ضحك ، وإذا نظر قبل شماله بكى ، ثم عرج بي جبريل حتى أتى السماء الثانية ، فقال لخازنها : افتح ، فقال له خازنها مثل ما قال الأول ففتح ) . قال أنس : فذكر أنه وجد في السماوات إدريس وموسى وعيسى وإبراهيم ، ولم يثبت لي كيف منازلهم ، غير أنه قد ذكر : أنه وجد آدم في السماء الدنيا ، وإبراهيم في السادسة . وقال أنس : ( فلما مر جبريل بإدريس قال : مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح ، فقلت : من هذا ؟ قال : هذا إدريس ، ثم مررت بموسى ، ثم مررت بعيسى ، فقال : مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح ، قلت : من هذا ؟ قال : عيسى ، ثم مررت بإبراهيم فقال : مرحبا بالنبي الصالح ، والابن الصالح ، قلت : من هذا ؟ قال : هذا إبراهيم ) . قال : وأخبرني ابن حزم : أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثم عرج بي ، حتى ظهرت لمستوى أسمع صريف الأقلام ) . قال ابن حزم وأنس بن مالك رضي الله عنهما : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ففرض الله علي خمسين صلاة ، فرجعت بذلك ، حتى أمر بموسى ، فقال موسى : ما الذي فرض على أمتك ؟ قلت : فرض عليهم خمسين صلاة ، قال : فراجع ربك ، فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فرجعت فراجعت ربي فوضع شطرها ، فرجعت إلى موسى ، فقال : راجع ربك ، فذكر مثله فوضع شطرها ، فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال : راجع ربك ، فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فرجعت فراجعت ربي ، فقال : هي خمس وهي خمسون ، لا يبدل القول لدي ، فرجعت إلى موسى ، فقال : راجع ربك ، فقلت : قد استحييت من ربي ، ثم انطلق حتى أتى السدرة المنتهى ، فغشيها ألوان لا أدري ما هي ، ثم دخلت الجنة ، فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ ، وإذا ترابها المسك ) .
المصـــــــــــــــــدر
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3342
|
VenomouS |
28-04-2008 03:24 PM |
مشكور و جزاك الله كل خير
|
Dog_War |
29-04-2008 02:52 PM |
shpkrn
|
SiLK ROAD |
11-05-2008 06:36 PM |
جزاك الله كل خير
|
mkiller |
11-05-2008 07:14 PM |
جزاك الله كل خير
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.