| Iam_Muslam |
28-08-2010 09:08 PM |
سبحان الله كما تدين تدان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لما الواحد ياخد جنيه واحد حرام من أي جهة...ويفتكر انه كده ضحك على العباد ورب العباد...ويجيب بيه سندوتش فول(مثلاً)...وياكله والأكل ده يتهضم ويتحول ل 1\2 سنتي دم...تيجي ناموسة(جندي من جند الله ومن أضعف المخلوقات)وتمص هذا النصف سنتي وتاخد حق العباد في الدنيا وكإنك يا أبو زيد ما غزيت....
لما واحدة عدت 30 أو 35 سنة من عمرها ولسه متجوزتش وبتفتكر نفسها عانس...إذا نظرت للموضوع من جهة أخرى...وتنظر إلى احصائية عدد متعاطين المخدرات في بلدها...أو عدد حالات ضرب الزوجات...أو عدد الخيانات الزوجية(المعلنة وغير المعلنة)...تجد أن تقدير الخالق في عدم زواجها حتى الآن هو منع كل هؤلاء عنها ليس من أجل أن تتعذب و(كتفها يتهري) من كتر الطبطبة في الأفراح ونظرات الشفقة من قريناتها...ولكن لسبب واحد هو أن الله يحبها ويخبئ لها الخير...
- لما تشوف بنت المسئول الفلاني أو العلاني اللي جتلها ورقة إجابة متعبية إجابات صح على طبق من فضة لحد عندها واتبدل إسمها بإسم الطالبة الغلبانة اللي سقطوها علشان بنت المسئول ده تنجح...تلاقي ان المسئول ده ربنا بيعوضها ف صحته وبيعوضها ف بنته...صحيح دخلت كلية مرموقة لكن مفيش حد من زملائها بيحبها أبداً...أو أو أو والحالات كثيرة
- عندما تتابع حياة الشاب الذي ضحك على العشرات من الفتيات بالنظرات والكلام المعسول وأوهمهم بالحب والعشق ونال منهم كل ما يريد وأكثر....سترى أنه في يوم من الأيام يمشي في الشارع ليجد أخته تتأبط صديقه :) وإن لم يكن له أخوات فتيقن أن زوجته المصون تنتظر بمجرد أن ينزل إلي عمله لتستمتع بنفس الكلام المعسول الذي أغرى به غيرها من قبل من أشخاص مجهولين شهوانيين على غرف الدردشة(على سبيل المثال لا الحصر)...
- عندما تصل درجة عقوق الإبن إلى تهميش الأب أو الأم أو كليهما وتحقيرهم والسخرية منهم ومن عاداتهم والخجل من أن يمشي إلى جانبهما...فاسأل عن هذا الشاب بعد أن يكون كهلاً...إما أنه ملقى على سرير بائس في دار مسنين...أو إما أنه يبكي ليل نهار بسبب سوء معاملة أولاده له
- عندما يستهزئ المرء بالقيم والعادات والأديان في سن الشباب...يصير مضحكة الناس في سن الكهولة ولا يستطيع منع نفسه من أن يستهزئ به الناس(وقد رأيتها بعيني)
آسف للإطالة
ولكم كل احترامي
|
