| TigerAttack |
06-03-2011 03:35 PM |
اخر اخبار الاسكندرية (فضيحة) -.-
حدثت اليوم الخامس من مارس 2011 الساعه 3 صباحا حادثه أغرب من الخيال فقد قامت اللجنه الشعبيه القائمه بالحراسه عند ميدان مسجد علي بن أبي طالب بإيقاف سياره كبيره ماركة جي إم سي بها عدد حوالي 7 ركاب ملتحين فيما عدا واحد ويرتدون جلاليب بيضاء ماعدا 3 منهم وبسؤالهم عن رخص السياره وبطاقاتهم أفادوا بأنهم لايحملون بطاقات وأنهم أتوا بتكليف من أمن الدوله ومتوجهين لمديرية الأمن في مأموريه فقام أفراد اللجنه بإنزالهم من السياره بعد أن هددوهم بتكسيرها عليهم وحرقها بهم وبدأوا بالفعل في تكسير زجاج السياره فنزلوا منها على الفور وحينها إكتشفت اللجنه صندوق كبير ملئ بزجاجات مولوتوف وجركن بنزين ولم يكن بالسياره مفاتيح وتم تشغيلها بوصله خارجيه وجهاز هارد ديسك وجهاز شبيه بأجهزة التفجير عن بعد وبعض الأسلاك المستخدم بعضها في عمل وصلة تشغيل السياره. تم حجز الركاب على الرصيف وأحاط بهم أعضاء اللجنه وغيرهم ممن سمعوا صوت إطلاق الأعيره ومسدسات الصوت أثناء إيقاف السياره وتم الإتصال بالنجده لإرسال قوه من الجيش للتعامل معهم وتم أخذ بيانات السياره وأرقامها ولونها وإرسال قوه من القوات البحريه وسيارة جيش كبيره. قبل وصول الجيش بلحظات طلب أحد الأشخاص الموقوفين تركهم لأنهم في مهمه ويجب عليهم التوجه لعمارة أمن الدوله أمام مول زهران لإشعال النار بها وحرق من فيها مما لايتطابق مع إفادة زميل له بأنهم متوجهون لمديرية الأمن بسموحه إلا أن المواطنين رفضوا تركهم حتى إستلمهم الجيش وتحرك بهم وبالسياره. أثناء ذلك إتصلت النجده مرتين للتأكد من وصول الجيش والقبض على المشتبه بهم وإنصرافهم وعدم حدوث أي مشاكل. السؤال الآن من هؤلاء وما المهمه المكلفين بها من أمن الدوله في المديريه أم أن الروايه الثانيه هي الصحيحه وهل تعمد الركاب الظهور وتسليم أنفسهم بسهوله ودون مقاومه لتوصيل رساله معينه بالرغم من إمكانيتهم الفرار بالسياره الضخمه السريعه وعدم الوقوف للجنه من الأساس. هذه القصه حدثت قبل إقتحام مبنى أمن الدوله بالكامل فلماذا تركوا المبنى وتوجهوا لمكان آخر بعيدعنه. بالتأكيد كل هذه الأسرار يجب أن يجيب عليها جهاز أمن الدوله حينما تسمح الظروف
|
