الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online

الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online (https://silkroad4arab.com/vb/index.php)
-   القـسـم الإسـلامـى الـعـام (https://silkroad4arab.com/vb/forumdisplay.php?f=94)
-   -   شرح حديث إِنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الحَرَامَ بَيِّنٌ (https://silkroad4arab.com/vb/showthread.php?t=346187)

Mysterious 25-05-2011 11:31 PM

شرح حديث إِنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الحَرَامَ بَيِّنٌ
 
http://ahyaarab.net/images/446.gif


شرح حديث إِنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الحَرَامَ بَيِّنٌ

عن أبي عبدالله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما، قـال: سمعـت رسـول الله يقول: { إن الحلال بيّن، وإن الحـرام بيّن، وبينهما أمـور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه، ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام، كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه، ألا وهي الـقـلب }.[رواه البخاري:52، ومسلم:1599].

في هذا الحديث تقسيم للأحكام إلى ثلاثة أقسام:

.1حلال بيّن كلٌّ يعرفه. كالثمر، والبر، واللباس غير المحرم وأشياء ليس لها حصر.

.2 حرامٌ بيّن كلٌّ يعرفه. كالزنا، والسرقة، وشرب الخمر وما أشبه ذلك.

.3 مشتبه لا يعرف هل هو حلال أوحرام؟ وسبب الاشتباه فيها إما: الاشتباه في الدليل، وإما الاشتباه في انطباق الدليل على المسألة، فتارةً يكون الاشتباه في الحكم، وتارةً يكون في محل الحكم.

http://img192.imageshack.us/img192/294/a1f1bae5r.gif
الحرام : لغة هو الممنوع
شرعا : ما نهي عنه نهيا جازما

من فوائد الحديث قاعدة من قواعد الدين الحنيف و هي أن دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح في قوله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه " .

من أتقاها يعني تجنبها إلى الشيء الواضح البيّن؛ فقد استبرأ لدينه وعرضه.

استبرأ لدينه: حيث سلم من الوقوع في المحرم. ولعرضه: حيث سلم من كلام الناس فيه؛ لأنه إذا أخذ الأمور المشتبهة؛ صار عرضة للكلام فيه، كما إذا أتى الأمور البينة الواضح تحريمها.

ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلاً لذلك بالراعي راعي غنم أو إبل أو بقر (( يرعى حول الحمى)) يعني حول الحمى الذي حماه أحد من الناس لا يرعى فيه أحد، ومعلوم أنه إذا حمي؛ ازدهر وكثُر عشبه أو كثر زرعه؛ لأن الناس لا ينتهكونه بالرعي، فالراعي الذي يرعى حول الحمى، يوشك أن يقع فيه؛ لأن البهائم إذا رأت الخضرة في هذا المحمي، ورأت العشب، فإنها تنطلق إليه وتحتاج إلى ملاحظة ومراقبة كبيرة.

ومع ذلك لو لاحظ الإنسان وراقب، فإنه قد يغفل ، وقد تغلبه هذه البهائم، فترتع في هذا الحمى (( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه)).


" ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب"،
فيه رد على العوام الذين إذا نبهتهم على أمر شرعي هو مخلف فيه هدي نبيه الكريم يقول لك أنا قلبي أبيض يعني سليم و يقول لك المهم النية ، فنقول له إن من لوازم صلاح القلب صلاح الجسد و من لوازم صلاح الباطن صلاح الظاهر فماله و فساد الظاهر دليل على فساد الباطن
إن صلاح حركة العبد الظاهرة بحسب صلاح حركة قلبه وباطنه، فإن كان قلبه سليما ليس فيه إلا محبة الله ومحبة ما يحب الله، وخشية الله وخشية الوقوع فيما يكرهه، صلحت حركات جوارحه كلّها، بخلاف ما إذا كان قلبه فاسدا، قد استولى عليه حب الهوى واتباع الشهوات وتقديم حظوظ النفس، فإن كان كذلك فسدت حركات جوارحه تبعا لقلبه لأنّها لا تتخلف عنه.


عباد الله القلب لا يخلو في كل أحواله من الفكر إما في واجب آخرته ومصالحها، وإما في مصالح دنياه ومعاشه، وإمّا في الوساوس الباطلة والأماني الفاسدة والمقدرات المفروضة، ومن كان يريد إصلاح قلبه فعليه أن يشغل فكره بما فيه صلاحه وفلاحه المحقق. ففي باب العلوم والتصورات يشغله بمعرفة ما يلزمه من التوحيد وحقوقه، وفي الموت وما بعده إلى دخول الجنة أو النار، وفي آفات الأعمال وطرق التحرز منها .وفي باب الإرادات والعزوم يشغل قلبه بإرادة ما ينفعه إرادته، وطرح إرادة ما يضره إرادته، وبذلك يكون فكر المرء صحيحا، وقلبه سليما مطمئنا عامرا بالخير والصلاح
و إنما سمي القلب قلبا لتقلبه فكان صلى الله عليه وسلم يقول : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
أسأل الله أن يرفع قدرنا في الدنيا و الآخرة وأن يثبتنا على الحق


f_h_u 26-05-2011 04:53 PM

جزاك الله كل خير

bekoman2 27-05-2011 03:50 AM

تسلم

الملك احمد 27-05-2011 07:10 AM

بارك الله فيك

Mysterious 27-05-2011 02:01 PM

شكــرا للمرور

ScAry_MAN 27-05-2011 03:56 PM

بارك الله فيك

☜ ĂиTaKą ☞ 28-05-2011 09:18 AM


:mf_cupid:

بارك الله فيك

شكــــرا

lion heart 01-06-2011 11:42 AM

جزاك الله كل خير


الساعة الآن 02:34 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.