رياضة ركوب الاتوبيس !!
 

http://www5.0zz0.com/2011/11/04/12/140154671.jpg



استيقظت من النوم . . ورحت أعد لبدء اليوم ، وكعادتي في كل صباح جميل . . أبحث عن النسيم العليل ، ففتحت الشباك . . وقلت لنفسي "احمد الله على ما أعطاك" ، وقبل أن يكتمل كلامي . . تبخرت أحلامي ، وامتلأت الغرفة بالدخان . . وبدأت أشعر بالدوران ، ورحت أسعل حتى اشتعلت رئتاي نارا . . ًفأسرعت من الحجرة فاراً، ورحت أستعد للنزول . . وفي عقلي الكثير من الحلول ، للذهاب للعمل . . ولو في أتوبيس أو كارو أو جمل!!!

وكأي مواطن مصري بارع . . في السير وعبور الشارع ، كادت تدهسني تلك السيارة . . وصاحبها في فمه السيجارة ، وفي يمينه المحمول . . وفي الأخرى رغيف الفول ، فوجهت له اللعن والسباب . . فتوقف بالسيارة وصرخ "بتقول ايه يا هباب" ، ونزل وفي يده الكوريك . . فوضعت ذيلي في سناني وقلت "يا فكيك".

وكأي مواطن حريص . . على ركوب الأتوبيس ، توجهت لتلك المحطة البعيدة . . وسط الحشود العديدة ، للانضمام لقطار المتسابقين . . من الرجال والنساء والبنين ، وتجهزنا لانطلاق هذا الاولمبياد . . وكل فرد أعد نفسه خير الاعداد ، فقد أكد خبراء الرياضة . . أن وصول رياضة مصر لمرحلة الاجادة ، يمكن أن يتحقق بأقل التكاليف . . بدون واسطة ولا تسليف ، من خلال انتقاء من ينجو من المواطنين . . في معركة الضرب والتعجين، التي تحدث يوميا في الاتوبيسات . . ليشارك في الاولمبياد.

وهكذا انتظرت لساعات . . والناس من حولي تزداد ، وبعد فترة طويلة . . ظهرت حافلة عليلة ، وكنت جالساً على الرصيف . . فانتفضت واقفاً كمن وجد الرغيف ، ولكن الأتوبيس قرر عبور الإشارة . . واندفعت خلفه حشود المارة، في ماراثون استمر ساعتين وثلاثين ثانية . . ويهدف للتفوق علي عدائي اثيوبيا وكينيا ، فرفعت أكمامي وبنطالي . . وجريت خلف الاتوبيس أتلوى كالسحالي ، وبعد أن جريت خلفه طويلاً . . وجدت يدي أخيراً سبيلاً ، لكي تمسك بجزء من الباب . . ثم بدأت رياضة التزحلق على التراب ، ثم طرت للداخل في وثبة ثلاثية . . بعد أن أكل الأتوبيس أحد المطبات بسرعة جنونية، وسقطت بين الحاج بيومي ومراته فتحية . . في غطسة عالية فردية ، وعندما حاولت الوقوف علي قدمي . . بعدما تفشفش عضمي ، وجدت نفسي في ماتش ملاكمة . . بين اتنين شباب علي واحدة مكنة ، فحاولت الهروب لحتة فاضية . . فأصابتني اللكمة القاضية .

وبعد ما فوقوني . . ومن علي الأرض شالوني ، بدأت رياضة رفع الأثقال . . بعد أن وضعت واحدة علي راسي شوال . . ونط علي كتافي 3 عيال ، فمسكت عيل زي البرص . . وحدفته علي اليمين زي رمي القرص ، وصرخت في التاني كفاية بقي . . ومارست معاه رمي المطرقة ، وزقيت امهم وعلي راسها حلة . . كتعبير عن دفع الجلة ، وبدأت أجدف بايدي علي الجنبين . . وازق الناس شمال ويمين ، فخبطت واحد كان علي الكرسي نايم . . فناولني كروز لاين ، ودخلنا احنا الاتنين . . في مصارعة للمحترفين ، ونويت أكله زي حتة لحمة سمينة . . وهجمت عليه زي جون سينا ، فرفعني Full slam . . وحدفني علي الأقدام.

ولما اقتربت محطة المفارق . . أعلنت حالة الطواريء ، وبدأت استخدام المحاولات الخمسة للهبوط . . والتي تبدأ بتايكندو ركل الركاب بالشلوت ، ثم وجدت رجل عجوز يمسك بعكاز . . فخطفته منه في لحظة حماس ، فضربني ضربة كادت تنفجر لها المثانة . . فجريت محاولا القفز بالعكاز كالزانة ، لأقفز فوق الحشود . . فاصطدت بعمود ، فصرخ شخص بجواري ضربة جزاء . . ثم ركلني في معدتي بالحذاء ، فانتقلت الي المحاولة التالتة . . وهي مبتحصلش الا فلتة ، فرميت لفوق جنيه . . فبدأ تدافع الناس نحوه وطاروا كالباليه ، فأسرعت لأعبر من تحت الأقدام . . فحدث لي اصطدام ، ووجدت أنني خبطت في أفة . . فانطلقت في تتابع لقفز الحواجز لتخطي كل شنطة ولفة ، وأخيرا وصلت لمنتصف الأتوبيس . . لكن وجدت الناس وقفة كالمتاريس ، فلجأت للمبارزة . . ومسكت ابرة واديت كل راكب غرزة .

وفجأة وقف السواق . . واتمطع من الاعياء ، وطلب من الشباك اوردر فول وطعمية . . من محل ام زكية ، وبعد ما حدف في بقه ساندويتش . . سمعنا فرقعة الكاوتش ، وطار الاتوبيس في الترعة . . فنط الناس بسرعة ، وبدأوا رياضة السباحة . . فصرخت يالهوي اهي دي معرفهاش يا جماعة ، فشالني واحد زي بتوع السومو . . وصرخ في الناس عوموا ، وعندما وصلت للعمل . . بعد طول أمل ، كانت ساعة الانصراف . . والكل ينظر لي في استخفاف ، فقررت أن أبيت على الرصيف . . حتى يأتي الفرج أو يسبقه البوليس.

منقول

اية يا جماعة مش وحش للدرجة دى :d

Thx

i was a professional on riding and getting off the bus in Egypt !!!! just kidding i always told the driver to stop

جمدا

منورين الموضوع يا رجالة

هههههههههههه
حلوه اوى

هههههههههههههه جامده تسلم على المجهود