الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online - الوجه الاخر حياة نابليون بونابرت

الوجه الاخر من حياة نابليون بونابرت
اشهر رسائل الحب من نابليون بونابرت الى زوجته جوزفين
http://www6.0zz0.com/thumbs/2008/08/10/21/584768180.jpg
رسالة الى جوزفين حبيبة عمره وزوجته الاولى قبل زواجهما :

" اني استيقظ ولا ارى امامي غيرك. فأن صورتك والسهرة المسكرة التي قضيناها امس لم تبقيا لحواسي شيئا من الراحة. فما هذا التأثير الغريب الذي احدثته في قلبي يا جوزفين يا عزيزة المثال ! اني اذا رأيتك مكدرة الصفاء او حزينة القلب او قلقة الفكر تفطر فؤادي وفقدت الراحة .. اعطني الف قبلة ! لا بل امنعيها عني فأنها تحرق دمي في عروقي ! "

رسالة اخرى الى جوزفين، ارسلها لها من ايطاليا عندما كان يرأس حملته هناك :

" صارت حياتي كلها احلام مخيفة. وصرت كأني لست بين الاحياء. وفقدت ما هو اغلى من الحياة والسعادة وكاد اليأس يتولاني ... اكتبي لي عشر صفحات فأن هذا هو الامر الوحيد الذي يعزيني بعض التعزية .. قلت انك مريضة، وانك تحبينني، وانني احزنتك، وانك حامل. فأذا اذنبت اليك ذنوبا عديدة لا ادري كيف اكفر عنها فاغفريها لي واعذريني ايتها الصديقة لان حبك ذهب بعقلي فلست اجد الى التفكير سبيلا .. "

" ان ما بي من الداء لايقبل الشفاء، وما عندي من الافكار السوداء بلغ حدا صرت معه اكتفي بأن اراك فأضمك ساعتين الى قلبي ثم نموت معا .... الا خبريني من يعتني بك ؟ اظنك دعوت هورتنس اليك .. اني حبي لهذه الفتاة اللطيفة زاد الف ضعف منذ عرفت انها تقدر على انزال شيء من السلوان على قلبك، اما انا فلا عزاء لي ولا راحة ولا امل قبل ان يرِد علي كتاب طويل منك اعرف منه ما هو مرضك، فاذا كان خطر عليك فأني اسرع الى السفر نحوك ... ايتها الصديقة قولي انك مقتنعة كل الاقتناع بأن حبي لك يتجاوز ما يستطيع الفكر ان يتصوره، وبأني لا افكر في امرأة غيرك وبأن كل النساء هن في نظري عاطلات من حلى اللطف والظرف والجمال والذكاء، وبأنك وحدك تعجبينني وتروقين ناظري وبأن قواي وساعداي ومداركي كلها لك وروحي مقيم في جسمانك فأذا متِّ متُّ انا معك ... ايتها الصديقة المعبودة انا مريض لمرضك والحمى تتسعر في جسمي فلا تدعي البريد يتأخر اكثر من ست ساعات بل اعيديه الي على عجل بكتاب من سيدتي ومولاتي ... "
على فكرة وقتها كانت جوزفين ليست مريضة فعلا، انما كنا تخترع الحجج تحت ضعط طلب نابليون المتواصل منها ترك باريس والالتحاق به في حملته على ايطاليا.

* هورتنس ابنة جوزفين من زوجها الاول، الفيكونت الكسندر بوهارنيه.

يقول مارمون احد رجالات بونابرت المقربين، عن حبه لجوزفين :
" لم يكن يعيش الا بها، اني لم ار حبا تملك قلب رجل وكان اصدق مظهرا واشد صفاءا واقوى اندفاعا من حب نابليون لجوزفين " .

فلنقرأ بعضا مما ورد في رسالة منه اليها وهي في ميلان وهو في على جبهة القتلا في حملته على ايطاليا التي استغرقت عامين تقريبا، وصادفت بدايتها بعد زواج نابليون بايام قلائل، وقد ارسل خلالها مئات الرسائل التي تناشد جوزفين الالتحاق به ولكنها لم تلق اذانا صاغية عندها الا بعد حين، انتقلت عندها الى ميلان وبقيت هناك لكنها استمرت على حالها من الضن على نابليون بالرسائل التي كان يحيا عليها، وقد اكتسف فيما بعد حقيقة خيانتها له في تلك الفترة :

" كنت اؤمل ان احصل على كتاب منك فخاب الامل وتولاني عليك قلق مخيف ... الا خبريني كيف يمكنك ان تنسي من يحبك هذا الحب الشديد ؟ .... فكري فيَّ يا جوزفين ولا تعيشي لغيري واقضي معظم اوقاتك مع من يحبك فأني لا اخاف في هذه الدنيا الا مصيبة واحدة وهي ان لاتحبني جوزفين ! "

وفي خطاب اخر

" ماذا تعملين سحابة نهارك ؟ واي شغل هام لا يدع لك وقتا لمكاتبة محب طيب القلب مثلي ؟ الا خبريني اي حبيب جديد يستغرق كل اوقاتك ويقتل ساعات نهارك فيحول بينك وبين مراسلة زوجك ؟ حذار حذار يا جوزفين فأني سأباغتك ذات ليلة واخلع باب مخدعك .. وارجو ان اضمك بين ذراعي عما قريب وانهال عليك بقبلات حارة كجو خط الاستواء ! "

تأمل ما قاله لها في خطاب اخر ارسله اليها بعد تركه لجبهة القتال لغرض رؤيتها في ميلان فوجدها قد تركتها ذاهبة الى مدينة اخرى لطلب اللهو :

" ان رجلا لا تحبينه ليس من حقه ان تكون سعادته او شقاؤه موضع اهتمامك. اما عن نفسي فقد جعلت غايتي من هذه الحياة ان اعيش لاحبك فلا تهتمي بشؤون رجل لا يستمد حيته الا من حياتك. ولو اني تقاضيت منك ان تحبيني بقدر حبي لك اني اذن لفي ضلال مبين ! وهل انا ان فعلت ذلك الا كمن يتطلب ان تزن الدانتيلا مثل وزن الذهب ؟ وان الذنب لذنبي اذا كانت الطبيعة لم تهبني من الجاذبية ما اجذب به فؤادك ! ولكن الذي استحقه من جوزفين انما هو اعتبارها وتقديرها لاني احببتها هذا الحب العنيف الفريد ! واني في هذه الساعة التي اعرف فيها انها لم تعد تحبني سأطوي على هذا السهم جناحي الدامي وارضى من هذه الدنيا بأن اوفق الى تأدية خدمة نافعة لها في اية ناحية من نواحي الحياة ...
ها انا اعيد فتح كتابي لأقبلك ! اه – يا جوزفين ! يا جوزفين ! "

ولنلاحظ مدى تأثره بخيانة جوزفين في هذه الرسالة التي بعثها الى جوزيف اخيه :

" ما اشقى الرجل الذي يركز كل عواطف قلبه في محبة شخص واحد ! لقد ضاق صدري بالطبيعة البشرية واصحبت احس بالحاجة الى الانفراد والعزلة. لقد سئمت مظاهر العظمة وجف نبع عواطفي واصبحت وانا في التاسعة والعشرين من عمري اعاف المجد واراه فاترا لا طعم له ..

http://www6.0zz0.com/2008/08/10/21/584768180.jpg