الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online - مــــنـــ أحـــكـــام الــعــيـــد

http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/622331384.png

http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/940322148.gif http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/824270875.gif http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/940322148.gif
http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/940322148.gif http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/824270875.gif http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/940322148.gif

أولا:
عيد الفطر من اهم واعظم الاعياد عند المسلمين والاحتفال به أمر ضرورى وحتمى لأنه متعلق بالدين الاسلامى الذى ينص على الاهتمام بعيد الفطر وعيد الاضحى وشهر رمضان المبارك لأن ذلك من تعاليم الاسلام ويبدأ الا حتفال بعيد الفطر قبل العيد بفترة طويلة حيث تبدأ الأسر فى اعداد كعك وفطائر العيد فهى من طقوس بعض الشعوب ومنها الشعب المصرى الذى يهتم بهذه الطقوس أكثر من غيره وتقوم الأسر ايضا باعداد ملابس العيد وخاصة ملابس الأطفال لأنهم الأكثر اهتماما بهذه المناسبة فهم يخرجون يوم العيد بالملابس الجديدة ويهتمون بشراء العاب العيد فهذا هو اهتمام الأسر بالعيد فى هذه الفترة

http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/143068821.gif

سبب تسمية العيد

العيد لغة: لما يعود ويتكرّر مرّة بعد أخرى. ويعتاد مجيئه وقصده من زمان ومكان، من العوْد، وهو الرجوع، والمعاودة، والاعتياد اسم مصدر من عاد يعود، ثم صار علماً على اليوم المخصوص لعوده في السنة مرتين.
والجمع أعياد، ويقال: عيَّد المسلمون، أي شهدوا عيدهم.

وقد سمي العيد بذلك لأن لله _ تعالى _ فيه عوائد الإحسان من الفطر بعد المنع من الطعام، وصدقة الفطر، وإتمام الحج بطواف الزيارة، ولحوم الأضاحي، ولأن العادة فيه الفرح والسرور والنشاط.
http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/880994494.gif
قال السيوطي: (وهي من خصائص هذه الأمة).
وتشريع العيدين من رحمة الله لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فعن أنس _رضي الله عنه _ قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأهل المدينة يومان يلعبون فيهما في الجاهلية، فقال: قدمت عليكم ولكم يومان تلعبون فيهما في الجاهلية، وقد أبدلكم الله بِهما خيراً منهما، يوم النحر ويوم الفطر.

http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/143068821.gif

الغسل يوم العيد

يستحب أن يتطهّر بالغسل للعيد، لأنه يوم يجتمع الناس فيه للصلاة؛ فاستحب الغسل فيه كيوم الجمعة، وإن اقتصر على الوضوء أجزأه.
روى نافع أن عبد الله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى([4]).
http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/880994494.gif
وقال الإمام سعيد بن المسيب: (سنة الفطر ثلاث المشي إلى المصلى، والأكل قبل الخروج، والاغتسال).
وقال ابن القيم: (وكان يغتسل للعيدين صح الحديث فيه. وقد ثبت عن ابن عمر مع شدة إتباعه للسنة أنه كان يغتسل يوم العيد قبل خروجه) .

http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/143068821.gif

الأكل يوم العيد

السنة أن يأكل في الفطر قبل الصلاة، ولا يأكل في الأضحى حتى يصلي، لما ثبت عن أنس _ رضي الله عنه _ قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات).

وعن بريدة _ رضي الله عنه _ قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ويوم النحر لا يأكل حتى يرجع فيأكل من نسيكته).

http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/880994494.gif
وقد ذكر أهل العلم الحكمة من تقديم الأكل يوم الفطر على الصلاة، وتأخيره يوم الأضحى عنها. فقالوا: إن يوم الفطر يوم حُرِّم فيه الصيام عقيب وجوبه. فاستحب تعجيل الفطر لإظهار المبادرة إلى طاعة الله _ تعالى _، وامتثال أمره في الفطر على خلاف العادة.
والأضحى بخلافه؛ ولأن في الأضحى شرع الأضحية، والأكل منها. فاستحب أن يكون فطره على شيء منها .
قال ابن القيم: (وكان صلى الله عليه وسلم يأكل قبل خروجه في عيد الفطر تمرات. ويأكلهن وتراً. وأما في عيد الأضحى فكان لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته).

http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/143068821.gif

التجمل في العيد

يستحب أن يتنظف ويلبس أحسن ما يجد، ويتطيب ويتسوك.
قال الإمام مالك: (سمعت أهل العلم يستحبون الطيب والزينة في كل عيد).
قال ابن القيم: (وكان يلبس للخروج إليهما أجمل ثيابه، وكان له حلة يلبسها للعيدين والجمعة، ومرة كان يلبس بردين أخضرين ومرّة برداً أحمر).

وهذا اليوم يجتمع فيه الناس فينبغي أن يكون المسلم على أكمل هيئة وأتمها إظهاراً لنعمة الله عليه، وشكراً له، لأن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده.
وهل هذا خاص بغير المعتكف؟!
http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/880994494.gif
الصحيح أنه عام يشمل المعتكف وغيره. فينبغي للمعتكف أن يخرج إلى الصلاة متنظفاً متطيباً لابساً أحسن ثيابه. وهل خروجه من معتكفه لصلاة العيد أم يخرج بغروب الشمس ليلة العيد؟ قولان لأهل العلم.

ولا بأس بحضور النساء مصلى العيد، لكن لا يلبسن الثياب الفاخرة، ولا يتطيبن، ويعتزلن الرجال، فلا يختلطن بهم، ويعتزل الحُيّض المصلى، ومن شاهد واقع النساء اليوم رأى ما آل إليه حالهن من مخالفة للسنة، وتعمّد للوقوع في المحظور!! ذلك أنهن يلبس أجمل الثياب، ويتطيّبن بأحسن الأطياب، ومنهن من لا يبالين بالتبرج والسفور، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/143068821.gif

الخروج إلى المصلى والرجوع منه

يستحب التبكير إلى العيد بعد صلاة الصبح، والدّنو من الإمام ليحصل له أجر التبكير، وانتظار الصلاة، والدنو من الإمام من غير تخطي رقاب الناس، ولا أذى لأحد. ويستحب أن يخرج ماشياً، وعليه السكينة، والوقار، وأن يخالف الطريق، فيذهب من طريق ويرجع من طريق.

قال ابن القيم في سياق هديه صلى الله عليه وسلم صلاة العيد والخروج إليها: (وكان صلى الله عليه وسلم يخرج ماشياً.
وكان صلى الله عليه وسلم يخالف الطريق يوم العيد فيذهب من طريق ويرجع من آخر. فقيل ليسلم على أهل الطريقين.
http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/880994494.gif
وقيل لينال بركته الفريقان، وقيل ليقضي حاجة من له حاجة منهما، وقيل ليظهر شعائر الإسلام في سائر الفجاج والطرق. وقيل ليغيظ المنافقين برؤيتهم عزة الإسلام وأهله، وقيام شعائره. وقيل:لتكثر شهادة البقاع فإن الذاهب إلى المسجد والمصلى إحدى خطوتيه ترفع درجة والأخرى تحط خطيئة، حتى يرجع إلى منزله. وقيل: وهو الأصح إنه لذلك كله، ولغيره من الحكم التي لا يخلو فعله منها. وقال: (وكان ابن عمر مع شدة إتباعه للسنة لا يخرج حتى تطلع الشمس، ويكبرّ من بيته إلى المصلى) .

http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/143068821.gif

اجتماع العيد والجمعة في يوم واحد

إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد سقطت الجمعة، عمن صلى العيد. لكن ينبغي للإمام أن يقيم الجمعة ليشهدها من شاء شهودها، ومن لم يشهد العيد.
وتجب على الصحيح صلاة الظهر على من تخلّف عن الجمعة لحضوره العيد، والأولى بكل حال أن يصلي العيد والجمعة طلباً للفضيلة، وتحصيلاً لأجريهما. والله أعلم.
قال ابن القيم: (ورخص لهم إذا وقع العيد يوم الجمعة أن يجتزئوا بصلاة العيد عن حضور الجمعة).

http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/604613549.gif
كــــل عـــأم و أنــتم بــخير .
و عــيد ســعيد إن شاء الله .
http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/604613549.gif

http://www4.0zz0.com/2013/08/04/13/510908251.jpg