![]() |
قصه وعبره
.****** . يحكى أن بهلول كان رجﻼً مجنوناً في عهدالخليفة العباسي هارون الرشيد .. ومن طرائف بهلول أنه مر عليه الرشيد يوماً وهو جالس على إحدى المقابر. فقال لههارون معنفاً : يا بهلول يا مجنون متى تعقل ؟ فركض بهلول وصعد إلى أعلى شجره ثم نادى على هارون بأعلى صوته : " يا هارون يا مجنون متى تعقل ؟ " فأتى هارون تحت الشجره وهو على صهوة حصانه وقال له : أنا المجنون أم أنت الذي يجلس على المقابر ! فقال له بهلول : بل أنا عاقل ! قال هارون : وكيف ذلك ؟ قال بهلول : ﻷنى عرفت أن هذا زائل وأشار إلى قصر هارون و أن هذا باق وأشارإلى القبر ، فعمرت هذا قبل هذا ، و أما أنت فإنك قد عمرت هذا [ يقصد قصرھ ] وخربتهذا [ يعني القبر ] فتكره أن تنتقل منالعمران إلى الخراب مع أنك تعلم أنه مصيرك ﻻ محال ، وأردف قائﻼً : فقل لي أيْنا المجنون ؟ فرجف قلب هارون الرشيد من كلمات بهلول و بكى حتى بلل لحيته و هو يقول : " والله إنك لصادق ! ".. ثم قال هارون : زدني يا بهلول فقال بھلول : يكفيك كتاب الله فالزمه قال هارون : " ألك حاجة فأقضيھا ؟ " قال بهلول : نعم ثﻼث حاجات إن قضيتها شكرتك ! قال هارون : فاطلب ، قال بهلول : أن تزيد فى عمري قال هارون: ﻻ أقدر قال بهلول : أن تحميني من ملك الموت قال هارون: ﻻ أقدر قال بهلول : أن تدخلني الجنه وتبعدني عن النار قال هارون: ﻻ أقدر قال بهلول : فاعلم أنت مملوك ولست ملك وﻻ حاجة لي عندك . |
قصة جميلة جزاك الله كل خير |
جميله بجد
سبحان الله |
اعظم ما سمعت بارك الله فيك
|
شكرا علي مروركم :)
|
كلامك جامد
:111 (27): و شكرا |
الساعة الآن 02:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.