http://www4.0zz0.com/2013/12/11/18/223586110.gif
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن ولاه اجمعين ..

اما بعد فأحبتى فى الإسلام نقرأ قول الله تعالى بمثابة الخير الذى يُبث إلينا ونحن نقرأ كتاب الله عز وجل لثقتنا التامة من انا الله سبحانه وتعالى هو الذى انزل هذا الكتاب مصدقاً بالتوراة والأنجيل ولقول الله تعالى "يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور"

فهذا القرآن الذى نراه خالداً بلغته ومعانيه وتفسيراته فكان لواجباً ان يفسره الرسول عليه الصلاة والسلام ـ حتى لا يبدى الخلاف بين المسلمون كما فى عصرنا الحالى .
مثال : قال الله فى محكم آياته " والسماء والطارق "
الله ! بالكم انتم لو كان رسول الله فسر هذه الآية وكان الله قادراً ان يزرع فى قلبه حلاوة تفسير القرآن وفسرها لضاعت حلوة هذه السورة ولذلك يليها الله تعالى بقوله " وما ادراك ما الطارق " الله ! الله سبحانه وتعالى يعظم شأنه ويقول لحبيبه انت ايه يدريك ما هو الطارق انت اساساً ماتقدرش انك توصل لهذا العلم وبذلك كان العلماء القدامى يفسرون قول الله تعالى "" والسماء والطارق "" فكانو يقولون ان الطارق هو من يطرق على الباب وهو صحيح لأنه المعروف آن ذاك ــــ طب لما نيجى نبص فى العصر الحالى نرى ان كل شئ وموازينه واضحة بالنسبة لنا تعالى نشوفو اكتشافات العلماء الذى ابهروا العالم بها فقد اكتُشف نجم متجول الذى وحينما قام العلماء بتسجيل صوت هذا النجم وجدوه صوت بمثل طرق الباب وهو بصوته يثقب صوت النجوم فكلما اقترب من كوكب بدأت طرقاته تتسارع وكلما ابتعد تتباطء الطرقات وهذا يحقق قوله تعالى " والسماء والطارق ، وما ادراك ما الطارق ، النجم الثاقب " الله الله ! سبحانك يا الله فترى الشعريرة انتابت جسدك من عظمة الله فهل لو كان الرسول فسرها فى عصرها ووقتها هل كانت ستكون بمثل هذه العظمة ، وايضاً فى عصر الرسول لم يكن من السهل تصديق هذه المعجزة والإعجاز فكان سينال سخرية من الكفار والمؤمنين والله يريد التخفيف على الرسول وعلى المؤمنين .

ولكن العلماء الأجلاء يفسرون القرآن الكريم بصفته الرأى والموعظة التى يكمل بها القرآن تفسيره وهذا بتعدد الآيات فترى العلماء يفسرون آية عن طريق آية اخرى فهذه العظمة هل نراها فى اى كتيب آخر "قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربى لنفذ البحر قبل ان تنفذ كلمات ربى" " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً " وصيغة المبالغة تتعدى الحدود كثيراًفالله يريد ان يُرى الأنسان ان هذا القرآن لا مثيل له فأيه يقولك جبلى اخطاء منه لو كان من عند غير الله .

الحمدلله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
اللهم انى ادعوك براعة نداء وذل احتماء بأن تعلوى بما تشاء على ما نشاء

وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .