هنالك 5 خرافات وأكاذيب يجب أن تتوقف عن تصديقها حول تأثير التكنولوجيا على صحتنا وهي
كقاعدة عامة اي شيء مشهور أو معروف تحول حوله الكثير من الشائعات والأساطير الغير صحيحة والغير مبنية على أسس علمية دقيقة ، فكما نعلم جميعا الأسطورة أو الخرافة تحضر عندما يغيب التفسير الصحيح والمنطقي ، لذلك أي شيء يمكنه الانتشار بين الناس ويصبح متعارف عليه ولو لم يكن صحيحا لا من الناحية العلمية ولا المنطقية العقلية. وهذا ما نجده كذلك في عالم التكنولوجيا اليوم، فبقدر ما تشكل التقنيات جزأ هاماً من حياتنا ،الا أن هناك مخاوف أيضا على مدى الأثر الذي قد تشكله على صحتنا، بدأ من الإصابة بالسرطان إلى الحوادث الأخرى وغيرها . في هذه التدوينة اليوم،سنتعرف عن خمسة أساطير حول آثار التكنولوجيا على صحتنا.
5 خرافات وأكاذيب يجب أن تتوقف عن تصديقها حول تأثير التكنولوجيا على صحتنا
الأسطورة 1: استخدام الهواتف المحمولة يسبب السرطان
هذه هي الأسطورة رقم واحد الأكثر انتشارا بين الناس .على الرغم من كونها واحدة من أكثر المخاوف الصحية منذ 1990 الى الآن، ولكن الحقيقة على الرغم من كونها واحدة من أكثر المخاوف الصحية منذ 1990 الى الآن، الا أنه لا توجد دراسات التي تدعم العلاقة بين الاشعاع المنبعث من الهواتف المحمولة واثاره الصحية المحتملة على الانسان.
و خلصت دراسة طويلة دامت 11 سنة من البحث في المملكة المتحدة أنه "على الرغم من الأبحاث المستفيضة، لم نجد أي دليل على المخاطر الصحية الناجمة عن موجات الراديو التي تنتجها الهواتف المحمولة".
اقرأ أيضا : هل الويفي wifi يشكل خطر على صحة الإنسان ؟
الأسطورة 2: ألعاب الفيديو مضرة للأطفال
أنا لم أر أي شخص تبث أنه يعتدي على شخص أخر في الشارع العام لأنه لعب أحد الألعاب الالكترونية . ألعاب الفيديو ليست ضارة على الأطفال، شريطة أن تكون مناسبة لسنهم. لكن المشكلة هي الإفراط .
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن العاب الفيديو هي مفيدة للأطفال ،لأنها تعلمهم كيفية حل المشاكل بطريقة مختلفة.
دراسة من جامعة غلاسكو وجدت ان لعب ألعباب الفيديو باستمرار لا يؤدي إلى تغيير كبير في السلوك . وفي دراسة أخرى أجريت في الولايات المتحدة،أظهرت أن الأطفال الذين لعبوا ألعاب الفيديو لأقل من ساعة يوميا كانوا أكثر سعادة من الأطفال الذين لم يلعبوا على الاطلاق.
الا أنه رغم ذلك وجدت دراسات أخرى أن اللعب ألعاب الفيديو بشكل مفرط يمكن أن يكون له نتائج سلبية ، وخاصة في الألعاب الصعبة.
اقرأ أيضا :4 أسباب ستجعلك تدمن الألعاب دون أن تشعر بالندم !
اقرأ أيضا :كيف يمكن لألعاب الفيديو أن تكون سببا لنجاحك في الحياة الواقعية
الأسطورة 3: استخدام الهاتف المحمول في محطات الوقود يمكن أن يسبب انفجار
عندما تذهب إلى محطة وقود، ترى عدة ملصقات تحذرك عن التدخين أو استعمال اي شيء له علاقة بالنار ، لكن هل الهاتف يدخل كذالك في هذه الأشياء ؟ .تعززت هذه الأسطورة عندما حدث حريق في احدى محطات الوقود في الولايات المتحدة واعتبر ان الهاتف هو المسؤول عن ذلك الحريق، لكن بعد التحريات والتحقيقات تبين أن الهاتف لم يكن مسؤولاً .
عدة دراسات أيضا فضحت هذه الاسطورة التي تعتبر أن الهواتف المحمولة قد تولد شرارة كهربائية يمكنها إشعال النار في البنزين.كما صرحت وأكدت لجنة الاتصالات الفدرالية الأمريكية أن إمكانية حدوث الحرائق التي تسببها الأجهزة اللاسلكية "قليلة وضعيفة جدا".
الأسطورة 4: خطورة الإجابة على الهاتف أثناء الشحن
هناك خرافة أنه إذا أجبت أو استخدام الهاتف أثناء الشحن ، ويمكن أن يسبب لك صعقة كهربائية .وهذه الخرافة انتشرت على الانترنت بشكل كبير جدا خصوصا بعد انتشار صور لحالات من الناس الذين لقوا حتفهم أثناء القيام بذلك.لكن الدعمون لهذه الخرافة ينسون أن هذه الحالات وقعت لناس يستعملون اما هواتف سيئة الصنع أو شواحن مزورة الغير مطابقة للمواصفات .
لكن ما يجب ان تعلمه عزيز القارىء أن الهواتف السيئة الصنع التي غالبا ما يكون مصدرها الصين لا تحترم شروط السلامة خصوصا في بطاريات هذه الهواتف التي لا تمتلك شريحة الكترونية والتي تقوم بقطع التيار الكهربائي عنها عند وصول الشحن فيها لمئة بالمئة.
الأسطورة 5: يجب على النساء الحوامل عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية قرب بطونهن
أسطورة أخرى تتحدث عن الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الهواتف النقالة أو الأجهزة اللوحية. الغريب أن هناك من الشركات التي استغلت هذه الخرافة وقامت باصدار نوع من الأغطية التي تقوم بمنع هذه الإشعاعات من الوصول إلى منطقة البطن.
الإشعاع المنبعث من هذه الأجهزة منخفض جدا، ولا يمكنه اختراق الجلد. أجهزة التلفاز، وأجهزة الراديو وأجهزة الكمبيوتر أيضا تنبعث منها الأشعة وهناك الكثير من الدراسات التي تؤكد أن هذه الاشعاعات لا تؤثر عن الجنين .
الذي يمكنه أن يؤثر على على الجنين خلال فترة الحمل هي الأشعة السينية، لكن رغم ذلك التقنيات الحالية تستخدم مستوى أقل بكثير مقارنة بالأجهزة القديمة.