الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online

الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online (https://silkroad4arab.com/vb/index.php)
-   القـسـم الإسـلامـى الـعـام (https://silkroad4arab.com/vb/forumdisplay.php?f=94)
-   -   تفسير ودلالة قوله تعالى: فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ (https://silkroad4arab.com/vb/showthread.php?t=618905)

Neoon 09-09-2017 10:54 AM

تفسير ودلالة قوله تعالى: فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ
 
http://www.fbimages.net/image/img_1444464639_757.gif


..
¦[ اهلاً وسهلاً بكم اخواني الكرام زوار واعضاء ومشرفي ]¦
..
¦[ ومراقبي واداريي منتدى سيلك رود فور عرب الكرام ]¦
..
¦[ النهاردة هقدم لكم موضوع خاص وحصري لمنتدى Silkroad4arab ]¦

¦[ الموضوع ]¦

https://e.top4top.net/p_612nz4ra1.gif


السؤال
فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ـ أعمل في شركة مختلطة، فهل يعتبر الميل أو تحرك الشهوة عند الحديث إلى النساء علامة على مرض في القلب؟ وإن كان كذلك، فما هو العلاج؟. وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن وجد في نفسه ميلاً إلى الوقوع في الفاحشة ـ والعياذ بالله ـ عند الحديث مع المرأة الأجنبية، فهذا دليل على مرض قلبه، جاء في تفسير الطبري: وقوله: فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ـ يقول: فيطمع الذي في قلبه ضعف، فهو لضعف إيمانه في قلبه، إما شاك في الإسلام منافق، فهو لذلك من أمره يستخف بحدود الله، وإما متهاون بإتيان الفواحش. انتهى.
وجاء في تفسير القرطبي: الذي في قلبه مرض ـ أي شك ونفاق، عن قتادة والسدي، وقيل: تشوّف الفجور، وهو الفسق والغزل، قاله عكرمة، وهذا أصوب، وليس للنفاق مدخل في هذه الآية. انتهى.

والواجب على من وجد في نفسه هذا المرض أن يجاهد نفسه ويجتنب أسباب الفتنة ويعتصم بالله ويتوكل عليه في إصلاح قلبه، قال السعدي رحمه الله: ودل قوله: فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ـ مع أمره بحفظ الفرج وثنائه على الحافظين لفروجهم، والحافظات، ونهيه عن قربان الزنا، أنه ينبغي للعبد، إذا رأى من نفسه هذه الحالة، وأنه يهش لفعل المحرم عندما يرى أو يسمع كلام من يهواه، ويجد دواعي طمعه قد انصرفت إلى الحرام، فَلْيَعْرِفْ أن ذلك مرض، فَلْيَجْتَهِدْ في إضعاف هذا المرض وحسم الخواطر الردية، ومجاهدة نفسه على سلامتها من هذا المرض الخطر، وسؤال الله العصمة والتوفيق، وأن ذلك من حفظ الفرج المأمور به.

وراجع الفتويين رقم: 21582، ورقم: 522.

والله أعلم.

¦[ - تم بحمد الله ]¦
..
¦[ لا تنسى ذكر الله ]¦
..
¦[ لا تنسونا من صالح دعائكم ]¦
..
¦[ كلمة شكر تزيد من النشاط والهمة والعزيمة ]¦
..
¦[ - إلى اللقاء القريب بإذن الله مع موضوع اخر ]¦
..
¦[ استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ]¦
..
¦[ لا إله الا الله محمد رسول الله ]¦
..
¦[ Iron.Man - Silkroad4arab ]¦


الساعة الآن 09:30 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.