24-09-2009, 04:21 PM
|
#8
|
|
• الانـتـسـاب » Oct 2008
|
• رقـم العـضـويـة » 37136
|
• المشـــاركـات » 716
|
• الـدولـة » لبنانية من الشمال اللبناني / جونيه
|
• الـهـوايـة » طالبة كلية الاداب الفرقة الثانية قسم تاريخ جامعة بيروت
|
• اسـم الـسـيـرفـر »
|
• الـجـنـس »
|
• نقـاط التقييم » 10
|
|
|
** الحلقة الثالثة **
اخوتى واحبتى مسا الخير عليكم وكل سنة وانتم طيبين
نستمر معكم في رحلتنا اللامعقوله التى اتحفناكم فيها من المعلومات القيمه التى تحكى تاريخنا وتاريخ الارض منذ نشاتها وتستمر الحكايه من عصر الى عصر ومن زمن الى زمن وصلنا معكم في حلقتنا السابقه الى عصر العمالقه وشاهدنا معكم كيف كانت عمالقة العصر الجوارسي وكيف عاشت وكيف اكلت لنصل معكم في هذه الحلقة الى عمالقة اخرون لكنهم لا يمشون على البر ولكن في اعماق البحار والمحيطات

ستشاهدون كيف عاشوا وكيف اكلوا وتكاثروا وكيف هاجروا والى اين انتهى بهم المصير سوف نلقى الضوء في هذه الحلقه عن اخطر الوحوش التى عرفها كوكبنا فاهلا بكم معنا في رحلتنا :
**(برفقة الديناصورات)**
الحيوان المفترس الأكثر وحشية في العصر الجوراسي يراقب فريسته محدقا عبر المياه يركز آكل اللحوم على فريسته الغافلة وينتظر اللحظة المناسبة ليضرب ضربته.. لكن وفجأة وبدون سابق انذار تنشق المياه من خلف هذا المفترس كاشفه عن فكين عملاقيين لمفترس اضخم مفترس لا يرحم اضخم مفترس على سطح كوكبنا ليصبح الصياد فريسه .
الحلقة الثالثة
** البحر المتوحش **
منطقة أكسفورد - 70 مليون عام - قبل الميلاد
تقع قارة أوروبا المستقبلية
تحت هذه المياه الزرقاء ولكن الآن في هذا العصر الجوراسي المتأخر فأوروبا عبارة عن مجموعة من الجزر المتناثرة دفع تكسر القارات القديمة قاع المحيطات للأعلى فرفع مستوى سطح البحر غامرا الأراضي المنخفضة
وخالقا بحارا ضحلة شاسعة هنا , لا تسيطر الديناصورات وبدلا منها , تطورت زواحف عملاقة متكيفة تماما مع الحياة في هذه المياه الجميلة وكلها تتنفس الهواء كهذا -السريبتوكليدوس- ذو الثمانية أطنان .
على البر
فإن لها هياكل ثقيلة بينما في المياه ,فإنها تتحول فكما بدأت الحياة قديما في داخل هذا البحر عادت الزواحف مرة اخرى الى موطنها الاصلى في هذه الاعماق المظلمه لتنمو باحجام ظخمه ساعدها في ذلك ان المياه هى التى تحمل اوزانها الظخمه فتضخمت لاحجام مهوله متخطيه كل الحدود فقد عاشت كل الزواحف البحرية على البر يوما ما ولكن , وقبل 75 مليون عام نزل أسلافها للمياه وأصبحت أرجلهم زعانف يشاركون هذا البحر الضحل مع مخلوقات جوراسية غريبة أخرى مثل الأمونيتس
هذه الفرائس الصغيرة بالمجسات ومضيئات المياه الغنية تعيش في الطرف الشمالي لمحيط -تيث- القديم.
وهو البحر الذي يفصل قارتي العالم الاثنتين اللتان , إحداهما في الشمال والأخرى في الجنوب كل سنة, تصبح هذه المياه مسرحا لملحمة طبيعية مثيرة تبدأ بأنثى -أوفثالموسورص- واحدة
يتبعها المئات من جنسها يتجمعون هنا قادمين من المياه العميقة ليقوموا بالولادة إنها أقدم الزواحف المائية وأكثرها تكيفا مع الحياة البحرية بجسدها المتشكل كهيئة الأسماك معظم الزواحف البحرية الأخرى كالسريبتوكليدوس
تستخدم زعانفها الأربعة لتلاحق أسراب الأسماك باستخدام زعانفها كالأجنحة المنفصلة يصبح لديها قدرة هائلة على المناورة ,أو تستخدمهم مجتمعين للاندفاعات المفاجئة والسرعة هذه الطريقة الفريدة من نوعها في التحرك كان مقدرا لها أن تختفي من المحيط في نهاية عصر الديناصورات .
كانت الحيوانات على الجزر التي تعلو البحر تعتمد على خيرات البحر من أجل البقاء وبين الصخور , تعيش مستعمرة من الزواحف الطائرة هذه البتروصورز -الديناصورات الطائرة.
تدعى الهامفينشوس
وقد طورت طريقة لصيد الأسماك دون أن يصيب أجنحتها البلل تقشط مناقيرها المياه لتجمع أي شيء في طريقها
قد تبدو أسنانها غريبة لكنها مثالية لالتقاط الأسماك الزلقة من المياه على أي حال , فإن ابتلاع صيدها شيء آخر مختلف .
هذه الاوفثالموسورص تبدأ في وضع مولودها كل الزواحف البحرية , تضع بيضها على البحر إلا الأوفثالموسورص
يلدون جنينا حيا وهذا يحررهم من الحاجة للزحف خارج المياه ويسمح لهم بالتطور لشكل الأسماك تضع الأنثى ما بين صغيرين و خمسة ولكن , وبما أنهم يتنفسون الهواء كان لزاما أن يولد الصغير من الذيل أولا وإلا فإنه سيغرق
قبل أن يتخلص من الأم للصغار المولودة للتو ثواني قليلة جدا لتصل السطح وتأخذ نفسها الأول حالما يولدون
فإن الصغار معرضين للخطر فهذه المياه مليئة بالضواري المفترسة حتى أن الأوفتالموسورص البالغة ستأكل صغار غيرها لزيادة فرص البقاء لصغارها المكان الآمن الوحيد يكمن بين الصخور المرجانية الولادة وقت خطير للام أيضا تحاول هذه الأنثى يائسة لتتخلص من حملها الذي لم يولد مقاتلة من اجل التنفس , تبقى قريبة من السطح كفاحها هذا ,يعتبر إغراء لأسماك القرش لهذا المفترس سمع حاد ودوي تراشق المياه يخون الحيوان الذي يمر بأوقات عصيبة منذ تطورت لتصبح آلات قتل جابت اسماك القرش المحيط
لفترة طويلة قبل أن تظهر الزواحف البحرية بعد أن مرت عشرون دقيقة استنفذت محاولاتها طاقتها كلها أصبحت بحاجة للتنفس بشكل أكثر تكررا وبدأت اسماك القرش في الاقتراب أكثر فجأة , شيء ما يلوح في المياه يفرق أسماك القرش وحش اخر انه لوبلوريدون ... بوزنه ذو الـ150 طنا
يعتبر أكبر وأقوى آكلات اللحوم التي عاشت على هذا الكوكب في أي زمن على الإطلاق يبلغ طول هذا الذكر ما يقارب الـ 25 متر وهو كبير , حتى بالنسبة لبني جنسه حجمه هذا ,يعني أن عمره قد تعدى الـ 100 عام هو أيضا , استطاع اكتشاف استغاثات الأم , من مسافة بعيدة للوربلوريدون حاسة شم موجهة تعمل غرفتان في أنفه كزوجين من الأذنين لتشخيص مكان الرائحة جهاز تتبع متطور يوجه فك اكبر آكل لحوم عرفته الأرض كل زعنفة , من زعانف اللوبلوريدون الأربعة طولها أربعة أمتار مما يمنحه القوة الكافية لتوجيه جسده الضخم بدون مجهود خلال المياه في هذا الوقت أصبحت الشعاب المرجانية المحيطة بالجزر مليئة بصغار -الأوفثالموسورص هذه الشبكة المعقدة من الكهوف هي ملجأهم والملاذ الآمن , الذي يمكنهم من البدء في معرفة عالمهم لصغار الاوفثالموسورص
أسنان بارزة تتيح لهم التعامل مع الفرائس القاسية التي يجدونها بين الشعاب المرجانية ولكن , ما زال على هذا الذكر الصغير ان يتعلم بأن صدفة الامونيت هذا قاسية جدا عليه الغذاء اقل وفرة في ما فوق البحر هذا الديناصور الوحيد مضطر أن يسبح بين الجزر بحثا عن وجبة مع كل هذه الضواري الضخمة في المياه فإن رحلته هذه تعتبر خطرة الديناصورات الكبيرة نادرة هنا بطوله الذي يبلغ خمسة أمتار من الأنف للذيل فإن -الأستربتوسبوندلوس -
هو الأكبر وهي ديناصورات قمامة في المقام الأول تمشط الشواطئ بحثا عن حيوانات نافقة ولكن , وفي هذه الجزر الصغيرة فإنها دائما تحت الضغط بأن تجد المزيد من الجثث لكن حيوان قمام آخر وصل هنا أولا هذا -الاستربتوسبونديلوس يلتقط أخر الشرائح المتعفنة من لحم سلحفاة ميتة ولكن , حتى هذه البقايا الشحيحة مازالت كافية لإشعال مواجهة لن يخاطر أيهما بالإصابة في النهاية , فإن أعلاهم صوتا , هو من يفوز مصدر الغذاء الوحيد هنا الذي ليس من المياه , هو الحشرات هنا تنتشر الخنافس في لحاء الأشجار وتشكل مصدرا غنيا للبروتينات
تحت السطح تماما يحاول هذا الديناصور الطائر الشاب
الوصول ليرقات الحشرات ولكن منقاره لم يتطور ليتعامل مع مثل هذا الموقف..
*********************************************
الآن , وبعمر أسبوعين تنمو صغار -الافثلوسورص- بسرعة معتمدة على أطعمة البحر الصحية ..ولكنهم ما زالوا معرضين للخطر خصوصا من هجمات اسماك القرش يشكل المرتفع المرجاني ملجأ مؤقتا لهذا الصغير فلمطارده ميزة متفوقة عليه لأنه لا يحتاج للعودة للسطح للتنفس عليه فقط أن ينتظر حتى يحتاج الصغير للهواء لكن للزاحف الصغير هذا ...أمر واحد في مصلحته سرعته... إنه في أمان لحين الوقت القادم عندما يحتاج أن يتنفس بما لديها من رئة مليئة بالهواء فان هذه الزواحف البحرية معرضه لمشكلة الطفو وجد السرايبتوكليدوس لها حلا لا يبحث عن الطعام في الرمال إنه يبحث عن الأحجار والحصى يبعد الحصى الصغيرة ويبتلع الأحجار الأكبر في معدته لتعمل له كالصابوره فتثقل جسمه وتعادل الهواء في رئتيه يمثل البر , منطقة آمنه للسريبتوكليدوس صعدت للحواف الصخرية لتأخذ قسطا من الراحة ولتكون بعيده عن متناول اللوبلوريدون
لا يجلب حلول الظلام السلام لهذا البحر الذي لا يهدأ ملايين المخلوقات ألمجهريه تصعد من الأعماق عندما يختفي الضوء لتقضي أسراب الأسماك حياتها في ملاحقتها الاوفثالمسورص البالغين محترفين في الصيد ليلا غادر معظمها للمياه العميقة لكن القليل منها بقى هنا للاستفادة من الخيرات الوفيرة بأعينها الحساسة للضوء تلتقط حبار في العتمة مناقيرها الطويلة عديمة الأسنان تعتبر سلاحا فعالا مما يجعل الأمر سهلا لها أن تلتقط فريسة سريعة التحرك
مع اقتراب اكتمال القمر زوار غريبو الهيئة يتجمعون على خط الشاطئ
بالآلاف إنها حيوانات حذوة الحصان -
وهي مخلوقات قديمة, نشأت قبل 150 مليون عام من العصر الجوراسي تكافح الإناث للصعود للشاطئ
في فترة ارتفاع المد وتضع كل منها ما يقارب الـ 18 ألف بيضة التي أكملت الذكور تخصيبها استطاعت هذه الإستراتيجية خدمتهم جيدا منذ ما قبل ظهور الديناصورات وحتى لما بعدها ,لمدة 150 مليون عام قادمة في الصباح الباكر , حيوانات حذوة الحصان تسبب ثورة تغذية يأتي الديناصور البحري الطائر كل عام لهذا الشاطئ
ليجمع البيض بينما ما زالت السرطانات القليلة الباقية , تكافح لتعود للمياه يعتبر البيض المغذي وجبة سهلة لهذه الزواحف لكن الطبيعة , نادرا ما تقدم شيء خاليا من المخاطر بعد شهر بدأت سرطانات حذوة الحصان الصغيرة
تشق طريقها لخارج البيض المد المرتفع الذي جلب الإناث للشاطئ هو نفسه الذي يجرف الصغار الآن لتعود للبحر0
الحياة الآمنة التي تعود عليها الصغار في محيط الشعاب المرجانية على وشك الانتهاء خلال بضعة أسابيع ستصبح كبيرة بما فيه الكفاية للحياة في المحيطات المفتوحة تظهر العلامات الأولى عليها عندما تتصرف كالبالغين
وتظهر مهاراتها في صيد الأسماك في المياه المفتوحة لكن الأمر لا يخلو من المخاطرة فما زالت أسماك القرش تشكل تهديدا في يوم ما , ستصبح أسماك القرش أكثر المفترسات البحرية إثارة للخوف لكن , هنا , في مياه العصر الجوراسي فهي نفسها تعتبر فريسة اللوبلوريدون
خبير في نصب الكمائن يأخذ جرعة عملاقة من الهواء ثم يهبط للاختباء في الأعماق وهناك , يمكنه أن يحبس أنفاسه
لمدة تزيد عن الساعة والوبلوريدون آكل لأسماك القرش فجأة , تظهر أنثى لوبلوريدون في المشهد لن يتسامح الذكر أبدا الوبلوريدون مدافع شرس عن منطقة صيده ودائما تقريبا , تنتهي مثل هذه المواجهات بطريقة عنيفة
تجبر الأنثى على مغادرة المنطقة تضررت زعانفها بشكل كبير من أسنان الذكر التي تشبه الأنياب مجتذبة اسماك القرش التي تتبع أثار دمائها مرت أربعة أشهر منذ ولدت الصغار وأصبحوا مستعدين للمغادرة الآن لكنهم يواجهون
احد أعظم الأخطار في هذا البحر الجوراسي الشرس تضرب هذه الجزر بشكل منتظم عواصف مدارية عنيفة من الشمال قوية بما فيه الكفاية لتسحق الشعاب المرجانية في قعر البحار الضحلة وقتل الآلاف الحيوانات البحرية
كان للعاصفة ضحاياها لم يكن هذا الديناصور البحري الطائر ذو الهيكل الرقيق الضحية الوحيدة للرياح التي تبلغ سرعتها 100 ميل في الساعة اللوبلوريدون العجوز أيضا تاه في المياه المظلمة انتهى به الأمر ممددا على الشاطئ
بدأ متجولو الشاطئ في التجمع بحذر
فطالما ما زال العملاق حيا فإن فكه الهائل ما زال قاتلا لكن باستطاعتهم منحه المزيد من الوقت حصلت آكلات اللحوم على وجبة وزنها 150 طنا الذي يختنق ببطء انحسرت حياة الوبلوريدون الآن , وللأبد أعظم المفترسات علىسطح كوكبنا ليس أكثر من وليمة لمجموعة من الحيوانات القمامة المحظوظة كان العصر الجوراسي فترة ذهبية
للزواحف البحرية العملاقة سيمر أكثر من 90 مليون عام أخرى قبل أن يختفوا من البحار جنبا إلى جنب مع انقراض الديناصورات على البر.. نجت معظم صغار الاوفثلموسورص من العاصفة وتواجه الآن الحياة في البحر المفتوح في يوم ما , ستعود الإناث وعندما تعود , ستكون حاملة معها الجيل القادم كانت الزواحف البحرية واحدة من أمجاد الماضي وبالرغم من أن السلاحف هي النوع الوحيد الذي بقي حتى اليوم فإن مجموعة أخرى من الزواحف شاركت الديناصورات عالمها ذلك الترصور الطائر

************************************************** ************
وسنشاهد في الحلقة القادمة
كم كانوا مدهشين وهم يسيطرون على السماء وهم يجولون ذهابا وايابا من جنوب امريكا الجنوبيه وحتى سواحل اوربا في رحلات تصل الى الاف الاميال بدون توقف او راحه انهم العمالقه الجدد عمالقه لايمشون على الارض لكن يسيطرون على السماء.
إلى اللقاء في الحلقة القادمة
ومساكم سكر
|
|
|