[Lord_Of_Fear]

3- قصص و عبر

قصة رائعة تقشعر لها الابدان عن سوء خاتمة سامع الاغاني


يقول أحد العاملين في أمن الطرق ذات يوم كنت في دورية أراقب الطريق
معي أحد الزملاء وفجأة سمعنا صوت ارتطام قوي فكانت سيارتان
قد ارتطمتا وجها لوجه أسرعنا لإنقاذ المصابين كان في السيارة الاولى
شخصان في حالة خطيره أخرجناهما من السيارة والدماء تسيل منهما
وهما يصيحان ويتأوهان وضعناهما على الارض أسرعنا لاخراج
صاحب السيارة الثانية وجدناه قد فارق الحياة

عدنا للشخصين فإذا هما حال الاحتضار فهب زميلي يلقنهما الشهادة
قولا : لا إله إلا الله وهما يئنان ويشهقان وصاحبي يردد لا إله إلا الله
وهما لا يستجيبان حتى إذا بدأ بهما النزع واشتد شهيقهما بدءا يرددان كلمات الاغاني
لم استطع تحمل الموقف بدأت أنتفض وصاحبي يردد ويرجوهما لا إله إلا الله
وهما على حالهما حتى بدأ صوت الغناء يخف شيئا فشيئاُ سكت الاول وتبعه الثاني
لا حراك .... فارقا الحياة ... حملناهما إلى السيارة مع الميت الأول وصلنا المستشفى وانزلنا الموتى ومضينا الى سبيلنا

فأصبحت بعدها كلما أردت أن أسمع الاغاني برزت أمامي صورة الرجلين وهما يودعان الدنيا بصوت الشيطان

وبعد ستة أشهر
وقع حادث عجيب ... شاب يسير بسيارته سيراً عادياً .. تعطلت سيارته في أحد الانفاق نزل من سيارته لإصلاح أحدى العجلات وعندما وقف خلف السيارة لينزل العجلة جاءت سيارة مسرعة وارتطمت به من الخلف فسقط الشاب مصاباً إصابات بالغة .... فتوجهت مع أحد زملائي إلى موقع الحداث
كان شابا في مقتبل العمر ممدد على الأرض عليه مظاهر الصلاح .. حملناه معنا في السيارة كنت أحدث نفسي وأقول سألقنه الشهادة مثل ما فعل زميلي الاول ....
عندما حملناه سمعناه يهمهم بكلمات تخالطها أنات وآهات .... فأسرعنا إلى المستشفى فبدأت كلماته تتضح ....أنه يقرأ القـــــــرآن.... وبصوت ندي
سبحان الله الدم غطى ثيابه وقد تكسرت عظامه بل هو على ما يبدو على
مشارف الموت أسرعنا السير
استمر يقرأ بصوت جميل يرتل القرآن لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة
"""" تدبروا يا أخوة الاسلام في هذه الآيات """""

( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون * نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون * نزلا من غفور رحيم * ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين * ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * وما يلقّاها إلا الذين صبروا وما يلقّاها إلا ذو حظ عظيم * وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم )

أنصتُ أنا وزميلي لسماع ذلك الصوت الرخيم ..أحسست برعشة في جسدي ..فجأة سكت الصوت التفت إلى الخلف فإذا به يتشهد... ثم انحنى رأسه أوقفت السيارة قفزت إلى الخلف ..لمست يده .... قلبه ... حركته
لا شيء .. فارق الحياة .. نظرت إليه طويلا .. فقلت مات الشاب مات وهو يقرأ القرآن
انفجر صاحبي باكياً أما أنا فلم اتمالك نفسي أخذت أشهق ... ودموعي لا تقف
أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثرا فواصلنا سيرنا الى المستشفى


والآن لكم أن تقارنوا بين من مات على معصية ومن مات على غير معصية
ماذا تفيدنا يا أخوة الاسلام هذه الاغاني الماجنة وما بها من ألفاظ فاضحة
وما يتبعها من تخيلات ساقطة

وقد قال الله تعالى لكفار قريش " أفمن هذا الكتاب تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون "
قال ابن عباس : سامدون : مغنون .. تقول العرب اسمد لنا اي غني لنا

وقد قال عليه أفضل الصلاة والسلام :" ليكونن من أمتي أقوام يشربون الخمر ويعزف على رؤسهم بالقيان يمسخهم الله تعالى قردة وخنازير " صدق عليه السلام

انما الاغاني هي رقية الزنا فإلى متى العصيان ؟؟؟!!!! فلنتوب إلى الرحمن ولنترك مزمار الشيطان وكل ما يغضب الرحمن فلن تفيدنا في آخرتنا سوى اعمالنا الصالحة ولن يفيدنا من عصينا الرحمن لاجلهم لا احد
يا أيها الانسان مهلا ما الذي بالله جل جلاله اغراك
فاسجد لمولاك القدير فإنما لابد يوما تنتهي دنياك

اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة


يتبـــــــــــــع