الموضوع
:
♥ ண√ إضـ،ـــحــ،ـــك مـــع نــ،ــوادر جـــ،ـــحـــــ،ـــا √ண ♥
عرض مشاركة واحدة
18-10-2009, 08:59 PM
#
5
Un_Wanted
• الانـتـسـاب »
Mar 2009
• رقـم العـضـويـة »
57683
• المشـــاركـات »
2,940
• الـدولـة »
الاسكندريه
• الـهـوايـة »
Online
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
Male
• نقـاط التقييم »
10
* يقول : تنازعت يوماً مع زوجتي على تقديم العليق للحمار فاتفقنا على أن أول من يتكلم منا يقوم بتقديمه.
فجلست في جانب البيت وظللت ساعات طويلة صامتاً فلما ملّت زوجتي من طول الصمت، خرجت وذهبت إلى الجيران وتركتني وحيداً.
وبعد قليل أحسست بلص في الدار فهممت أن اتحرك أو استغيث، فتذكرت اتفاقي مع زوجتي فجلست لا اتحرك فدخل اللص الحجرة التي اجلس فيها فذعر في بادئ الأمر ثم حسبني مصاباً بالشلل فاستمر بجمع ما خف وزنه وغلا ثمنه من محتويات الحجرة.. ثم اقترب مني وأخذ عمامتي وأنا لا أريد الحركة ولا الكلام تنفيذاً لما اتفقت عليه مع امرأتي. وهرب بعد أن جمع كل ما وصلت إليه يداه.
وفي هذه الأثناء أرسلت زوجتي ابن الجيران يحمل لي وعاءً من الشوربة كي لا أموت جوعاً فأشرت له بأن لصاً قد سرق ما في البيت وأخذ عمامتي .. فلما رآني أشير إلى رأسي حسبني أقول له صب الحساء على رأسي، فأغرقني به ثم أدرك بعد ذلك ما أقصده فذهب ونادى زوجتي. فلما جاءت نظرت اليّ وقالت مذعورة: ماذا بك ياجحا؟
فانتفضت من مكاني وقلت لها ها انت قد تكلمتِ، اذهبي واعطِ الحمار عليقه وكفاك عناداً!
* يقول : كنت جالساً مع زوجتي نأكل تمراً فقالت لي: ما لي لا أراك تخرج النوى من فمك؟ أتأكله هو الآخر أم ماذا؟
فقلت لها : نعم إني آكل النوى أيضاً ، لأن البائع حين وزن التمر وزنه مع النوى، وحين دفعت له الثمن دفعت ثمن التمر والنوى، فهل أرمي شيئاً اشتريته بمالي؟!
* كان جحا ماراً في أحد أزقة المدينة فرأى داراً مرتفعة فأخذ يحدق بها وهو حائر في عظمة بنائها ورونقها فقال له الخادم الواقف أمامها: لماذا تنظر إلى الدار باهتمام؟
فأجابه جحا : أتفكر في هذا البناء الجسيم.. فما هو ياترى؟
فعندما رأى الخادم جحا بملابسه البالية، فقال له: هذا طاحون.
فأجابه جحا : وهل حيوانات هذا الطاحون كبيرة أيضاً؟
* يقول : سألني جار لي قائلاً : لقد سمعت في دارك ليلة أمس ضوضاء وصياحاً ثم سمعت شيئاً عظيماً يتدحرج فماذا جرى؟
فقلت له : لقد تخاصمت مع زوجتي فلكمت جلبابي فتدحرجت الجبة وأصدرت هذا الصوت.
فقال الرجل : وهل الجلباب هي التي أحدثت هذا الصوت الهائل؟
فقلت له : لم تشدد علي يا أخي ؟ لقد كنت أنا داخل الجلباب .
* ركب جحا بغلته مستديراً رأسها فسأله تلاميذه: لماذا لا تعتدل في ركوبك يامولانا؟
قال : هذا هو الاعتدال .. أدير ظهري لرأس البغلة ولا أديره لرأس الآدميين.
* كانت زوجتي على وشك أن تلد ، وكان الوقت متأخراً فناديت جيراننا كي يساعدنها ، ويقفن إلى جوارها .. فأقبلت جارة تحمل شمعة فلما أن دخلت الحجرة حتى خرجت مبشرة بأن زوجتي قد أنجبت غلاماً.
ثم جاءت جارة أخرى تحمل شمعة ، فخرجت تبشرني بغلام آخر.
ثم جاءت جارة ثالثة تحمل شمعة فخرحت تبشرني بغلام ثالث.
فلما رأيت هذا قلت لهن : اطفئن الشمع .. فقالت إحداهن : لِم هذا ياجحا والشمع فأل حسن، فقلت لها: لو دام الشمع لرأينا هجوماً لا يرد.
* رأى جحا رجلاً في الطريق لا يعرفه فتبسط معه في الحديث ورفع الكلفة بعد عبارة أو عبارتين فعجب الرجل وسأله: ألك بي معرفة فترفع الكلفة هكذا بيني وبينك؟
قال : بل حسبتك أنا لأن ثيابك كثيابي ومشيتك كمشيتي ولكنك لست أنا كما علمت الآن!
* يقول : ذهبت إلى السوق في أحد الأيام فاشتريت أربعة أرطال من اللحم وعدت إلى البيت وأنا أمني نفسي بأكل لذيذ، فقلت لزوجتي: إني ذاهب لأصلي صلاة الجمعة وأود أن أعود في العصر فأجد هذا اللحم قد أعد للغداء وإياك أن أحضر فأجدك قد طبخته لجيرانك كما فعلت من قبل.
فلما عدت سألتها عن اللحم، فقالت: لقد كنت منهمكة في إعداد الطعام إذ غافلني القط وأكل اللحم كله. فأدركت أن هناك مؤامرة أخرى قد دبرتها زوجتي فأحضرت ميزاناً ووزنت القط، فوجدته يزن أربعة أرطال فقلت لها: إذا كان ما وزنته على الميزان الآن هو القط فأين اللحم، وإن كان هو اللحم فأين القط؟
* كان جحا جالساً على شاطئ نهر فجاء إلى الشاطئ الثاني عشرة عميان فاتفقوا وإياه على أن ينقلهم على ظهره واحداً واحداً لاجتياز النهر، ثم يدفعون له عن كل واحد منهم درهماً فنقل منهم تسعة إلى الشاطئ الآخر .
ولما جاء دور العاشر شعر صاحبنا بالتعب الشديد فحمله وهو تعب جداً حتى وصل إلى نصف النهر ولم يعد في إمكانه اجتياز النصف الثاني بحمله الثقيل فرمى به في النهر فجره التيار وقام رفاقه يصرخون ويعولون فقال لهم: ولماذا هذا الصراخ والعويل ؟ كل شئ بحسابه ادفعوا لي تسعة دراهم والله يعوض علي.
* يقول : تزوجت امرأة كئيبة المنظر ، فقالت لي ذات يوم بعد أيام قليلة من زواجنا: أرجو أن تخبرني بمن أريه وجهي من اقربائك الرجال ومن منهم لا أريه وجهي.
فرددت عليها بسرعة قائلاً : لا تريني وجهك وأريه من تشاءين.
* سأل تيمورلنك جحا يوماً : إلى أين تظنني سأذهب في الاخرة؟
فأجابه جحا : مع العظماء طبعاً أمثال جنكيز خان ونيرون.
معدل التقييم :
إحصائية مشاركات »
Un_Wanted
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.49 يوميا
Un_Wanted
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Un_Wanted
زيارة موقع العضو Un_Wanted!
البحث عن المشاركات التي كتبها Un_Wanted