الحلقة الحادية عشر ..
(مطوة نزل حنفى , بعد ماعيشوه الرعب , لحد ماشعره شاب , وحنفى بدأ ينفذ عرضه
اللى عرضه عليهم )
حنفى : بس يامعلم الاول ممكن أعرف اساميكم عشان مش معقول هبقى الخدامة
بتاعتكم , ومش عارف أساميكم
شلبى : ماشى ياكتكوت , انا أبقى سيدك وسيد اللى خلفوك , وسيد عيلتك كلها ,
شلبى , وبشتغل جزار
حنفى : ربنا يخليلك لحمتك يامعلم ويباركلك فى ساطورك , يا أهلا وسهلا
مطوة : وانا أبقى صبى سيدك المعلم شلبى , مطوة
حنفى : اهلا وسهلا يا أستاذ مطوة , ربنا يبارك فيك لحد ماتبقى ساطور ان شاء الله
حماصة : وانا سيدك وتاج راسك , حماصة , صاحب مقلة لب
حنفى : ربنا يكرمك , ويزودك سودانى كمان وكمان
شطة : وانا سيدك شطة , عندى عربية كشرى
حنفى : ربنا يوفقك , ويكترلك من الدقة , قادر ياكريم , أنا مش عارف أوصفلكم يارجالة أنا
أد ايه فرحان عشان اتعرفت عليكم , والله انا عايز أعيط من كتر الفرح , وعايز أصوت من كتر
السعادة , ربنا يخليكم لمصر
شلبى : بطل رغى بقى يلا , وابدأ الشغل
(حنفى اشتغل مرمطون عند ال4 , بيغسل ويمسح وكل مايغسل حاجة ويديهالهم , يقوموا
ي***وها , ويخلوه يغسلها تانى , المهم بعد حوالى 5 ساعات مرمطة , مطوة راح موطى
على ودن شلبى وقاله انهم لسه ماعرفوش حكاية حنفى )
شلبى : واد ياحنفى
حنفى : ايوه يامعلم
شلبى : سيب اللى فى ايدك وتعالى أقعد معانا هنا , عايزينك فى كلمتين
حنفى : أأمرنى يامعلم
شلبى : عايزين نعرف انت ايه حكايتك بالظبط , وايه اللى رماك الرمية السودة دى
( حنفى حكى الحكاية كلها ليهم , من ساعة ماحط رجله فى الاتوبيس لحد ماحط رجله
فى السجن , وحكالهم على القلم اللى كله من المخبر , المهم ال4 حسوا بشوية تعاطف
مع حنفى بعد ماسمعوا حكايته , فمارضيوش يشغوله مرمطون تانى )
حنفى : ممكن أطلب منكم طلب
حماصة : قووول
حنفى : ممكن تحكولى على حكايتكم وايه اللى عملتوه عشان يتحكم عليكم بالاعدام
شلبى : ممكن , بس ده عشان أحنا حسينا انك انت راجل جدع بس , عارف لو حد غيرك
كنا قطعنا رقبته عشان اتجرأ وسألنا سؤال زى ده
حنفى : ايه يامعلم , انت محسسنى ان قطع الرقبة ده كأنك بتأزأز لب , مابراحة عليا
شوية يامعلم , أنا قلبى بيقف من الكلام ده
شلبى : ماشى ياحنفى , بلاش قطع الرقبه , خليها سلخ جلد
حنفى : احكى احكى يامعلم أنا هاحرق دمى ليه
شلبى : بص بقى ياعم , فى يوم من الايام , كنا لسه بنقول اصطبح ياصبح , وماكنتش
لسه ضربت الحجرين بتوعى , بعيد عنك , انا لما مابضربش الحجرين على الريق كده
ببقى نفسه أموت ايتها حد , المهم قعدت على الكرسى وقلت للواد مطوة يروح يجهزلى
الحجرين ويجيبلى الفطار , ويشتريلى الجرنان , صحيح انا مابعرفش أقرا ولا أكتب , بس أنا
اتعودت انى أشترى الجرنان كل يوم , المهم الواد مطوة مشى من هنا , ولقيت راجل كده
لابس بدلة و حاطط نضارة سودة على عينيه , ومش عارف كان شايف ازاى و هو ماشى ,
الراجل راح قالع النضارة , وراح باصصلى وقالى انت صاحب المحل ؟ مارديتش عليه ,
قاللى انت اطرش يابنى آدم انت ؟ هو أنا مش بكلمك ؟ أنا مسكت نفسى وقلت اللهم
طولك ياأجدعها روح , قلت له ايوه أنا صاحب المحل , قالى طاب قوم اقطع لى عشرة كيلو
, قلتله ماعندناش لحمة النهاردة , قالى انت مش عارف انت بتكلم مين ؟ قلتله هاكون
بكلم مين يعنى ؟ قالى انا وزير ياحيوان , هو قال حيوان من هنا قمت قايم جايب أقربها
سكينة منى وقمت باجج بطنه وجايب أجله , مافيش كلها يومين وكان الحكم بالاعدام
طلع , بذمتك ياحنفى أنا كده أبقى غلطان
حنفى : لا طبعا يامعلم , حاشا , وماشا , ده انت العيب عداك , بس فيه حاجة انا
استغربتلها فى حكايتك , وهى ازاى يعنى وزير وهينزل بنفسه يشترى لحمة
شلبى : مانت بتفهم أهو ياحنفى , ماهو انا بعد كده عرفت انه ماكانش نازل يشترى
لحمة ولا حاجة , ده هو كان نازل بنفسه يعمل حملة على محلات الجزارة , عشان
يخربيت الجزارين , يبقى يستاهل اللى اتعمل فيه , ولا مايستاهلش
حنفى : يستاهل يامعلم , بس ايه دخل مطوة فى الموضوع ده
مطوة : لا أنا ماليش أى دخل فى الليلة دى , هو انا رجعت يوميها لقيت المعلم مقبوض
عليه , وعرفت الحكاية من الناس اللى واقفة , فرحت زرت المعلم يوميها فى السجن ,
وقلتله ماتخافش يامعلم براءة بإذن الله , قاللى يابنى براءة مين انت أهبل , انا متأكد انى
هاخد اعدام , المهم رجعت يوميها البيت وانا مضايق وقعدت أقول لنفسى ازاى أسيب
المعلم ياخد إعدام , وبعدين هو أحسن منى عشان ياخد إعدام وانا أقعد فى البيت ,
المهم وانا عمال آخد وأدى مع نفسى فى الكلام وصلت البيت فلقيت مراتى بتفتحلى
الباب والسكينة فى ايدها , اصل أنا كنت واكلها علقة قبل ماأنزل , رحت واخد السكينة
من ايديها ومخلص عليها , بس هى دى الحكاية
حنفى : لا ماشاء الله عليك مخلص جدا , ليك الجنة ان شاء الله على اخلاصك للمعلم
حماصة : أما أنا بقى ياسيدى , واحد جه قالى ان مراتى بتخونى مع واحد غريب فى
الشقة , رحت رايح البيت بسرعة سمعت صوت مراتى وصوت راجل جوة , رحت نازل جايب
مسدس وقمت فاتح الباب ومن غير مابص رحت ضارب الرصاص فيهم الاتنين , وبعد
ماقتلتهم بصيت لقيت الراجل ده يبقى محمد أخوها وكان جاى يزورها , لقيت جوايا بركان
بيغلى , رحت واخد نفسى وطلعت على المكان اللى فيه الراجل اللى جه قالى ان
مراتى بتخونى , ورحت مفرغ المسدس فيه , وأدينى هنا أهو هموت قريب , وقتلت مراتى
وأخوها , وكل ده عشان ماتأكدتش من المعلومة