للأسف هو شاب مسلم
ويصلي الصلوات الخمس
بل ومن طلبة العلم
ولكن ..
يبدو أن الرحمة قد نُزعت من قلبه ..
تقدم لخطبة فتاة من أسرة طيبة , وبعد أن رآها الرؤية الشرعية , رفضها بحجة أنها صغيرة .
(وقد كان بإمكانه أن يسأل عن عمرها قبل أن يدخل بيت أهلها ويجرح قلب هذه المسكينة)
ثم تقدم لخطبة فتاة أخرى ذات دين وخلق , ولكن لما رآها قال : هي جميلة وعلى خُلُق ولكنها لا تملك شهادة جامعية
(وقد كان يعلم بذلك قبل أن يتقدم)
ثم تقدم لفتاة ثالثة , لا تقل عنها في الدين والخلق ومتعلمة , ولكنه رفضها لأنه يريد من هي أجمل ..
وهكذا .. حتى أخبرني بنفسه أنه تقدم إلى 18 فتاة , ودخل 18 بيت من بيوت المسلمين , ولم يرضَ بأي واحدة منهن ...
... ألهذا الحد ....
ألا يوجد في قلب هؤلاء رحمة ..
يجرح قلوب المسلمات العفيفات بهذه الطريقة ..
لماذا بعض طلبة العلم يستغلون حقهم الشرعي في رؤية المخطوبة هذا الاستغلال البشع ؟!
هل بنات المسلمين دُميَة , يراهُنَّ كيفما شاء , ثم يرفضهن ؟!
لماذا لا يسأل الشاب عن كل صغيرة وكبيرة عن الفتاة , قبل أن يتقدم لها ؟!
لماذا لا يرسل أمه أو أخته مثلاً ليروها له قبل أن يدخل بيتها ويُحْرجها ويُحرج أهلها ؟
ألهذه الدرجة وصل تبلد الإحساس ؟! ..
رُويَ أن الإمام أحمد رحمه الله , أراد أن يخطب امرأة , وكان لها أختاً عوراء , فلما علم بحالها , أشفق عليها , ثم تزوج هذه العوارء بدلاً من أختها السليمة .
أتدرون لم فعل ذلك ؟! ...
فقط .. كي لا يجرح مشاعرها ... كيلا يُشعر هذه المسلمة العفيفة أنها امرأة غير مرغوب فيها , فينكسر قلبها ..
أين هذا مما يفعله شبابنا اليوم من طلبة العلم وغيرهم ؟!
أرجو أن اشرتـــ لشئ مهم .. غاب عن انظار الجيمع
قد يعتقد البعض انهــا شئ تقليدى ولكنــة شئ يحاسب الله علية يوم القيــامة
معا العلم.. فى حجات تانية بتحصل .. بس هذا يكفى ..