Janjan
الجزء الثالث جانجان
لقد اعتبر أباطرة الرومان بأن الصين هي الدولة التي يعيش فيها الفضلاء، وقدموا مهاراتهم الروحية.
وبالرغم من أن كلتا الحضارتين، روما في الغرب، والصين في الشرق كانوا يتقاتلون معاً، فلم يحدث التواصل المباشر بينهما بسبب صعوبة الطبيعة البيئية بينهما، ومع ذلك فالاتصال المتقطع قد تم عن طريق الدول الصغيرة الموجودة بينهما.
وفي السنة الثانية. قبل الميلاد، فقد قامت جانجان التي كان يحكمها وو دي (موجي) امبراطور هان (واحدة من الدول الصيينة القديمة) بالاستطلاع خارج الهند للمرة الأولى، وبسبب ذلك فقد اكتشفوا طريقاً آمناً والذي ربط بينهم وبين الآخرين. وعبر هذا الطريق بدأت المهارات الصينية بالتدفق إلى روما في أوروبا.
الطريق
الذي استخدمته جانجان أطلق عليه ذريتهم "سيلك رود"
لقد كان مكتظاً بالعديد من الناس بما فيهم المغامرين والذين كانوا يحلمون بعالم جديد، والتجار الذين منحوا الثروات للأبطال الذين قاموا بامتداد اقليمهم. وقد تم اعتبار الطريق الذي فتحته جانجان بزوغ عالم جديد لتحقيق أحلامهم الخاصة في الخلط بين رغبات العديد من الناس.
وفي القرن الثامن، وبعد رسائل العديد من القرون
سقطت تانج (واحدة من الدول الصينية القديمة) تحت احتلال أنوركسان ريباليون، وفي المنطقة العربية فقد أقام الإسلام إمبراطورية إسلامية عن طريق الفتح الإسلامي، وأقامو الحروب من أجل حماية الدين الإسلامي، بجانب ذلك في أوروبا فقد حدثت أوقات الاضطرابات بعد سقوط روما الغربية.
هذه الأوقات العصيبة...
الطرق السلمية لحماية سيلك رود أدت بطبيعة الحال إلى الإهمال وظهور المجرمين الذين سطوا على المسافرين. وأصبحت سيلك رود في اضطراب وفوضى عظيمة ..
وهناك رجل يصفو للتو في سيلك رود