[Ahmed shafiq]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الكرام
إنتشرت في الأونه الأخيره رسائل كثيره عن طريق الإيميلات بها أحاديث شريفه
وأيات من القرأن الكريم (( سنة نبينا المصطفى وكتاب الله عز وجل ))
المشكله إن لا يوجد لها مصدر أو بالأحري لا يوجد لها سند منقوله منه
وحتي إن وجد فتكون منها كلمات محرفه وكذلك مكتوب في نهاية الرساله
(( لا تجعلها تقف عندك )) أو (( مررها لكل من تعرف حتي تأخذ الحسنات والثواب ))
وشئ من هذا القبيل
المشكله إن اكثر الإخوه بيحبوا طبعا ياخدوا ثواب وحسنات وبيمرروها بدون التأكد من المصدر
وهل هي صحيحه أو محرفه أو أحاديث مسنوده أو ضعيفه .......إلخ
يا جماعه أرجوكم بلاش تنقلوا هذه الرسايل بدون التأكد منها
وفيه مصادر كتير للتأكد
منها طبعا القرأن الكريم (( للأيات المنقوله ))
وكتب الأحايث (( صحيح البخاري ومسلم )) كمثال
واللي ما عندهوش وقت يدور ويبحث يبقي بلاش ينقل وذلك لأن
اليهود لعنهم الله داخلين لنا من هذه الناحيه
لأن أغلب الشباب ما عندهاش ثقافه دينيه جيده ولما يقرأوا الأيات المنقوله ( مايخدوش بالهم إن فيها مثلا حرف من كلمه محذوف أو زايد أو محرف ) وطبعا هيقرأوها ودي في حد ذاتها حرام
وكمان ينقلوها ودي كمان حرام وأخطر
لإن علي مر الزمن سيحرف القرأن كله بهذه الطريقه (( لشباب النت ))
لإنهم ماعندهمش وقت لغيرالكمبيوتر والنت
ده حتي التحريف وصل للقرأن الموجود علي بعض برامج القرأن الموجوده علي الموبايل
أنا عايز أقول
إن كل منا مهما كان يقف علي ثغر فلا يدخل الذين يريدون للمسلمين شرا من هذا الثغر
بمعني إحنا عارفين اليهود كويس وعارفين إنهم بيعملوا خطط تنفذ علي مر العصور
فخلي بالكم يا شباب

اللهم قد بلغت .... اللهم فاشهد

والله الموفق

أخوكم / أحمد