عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-2010, 01:17 PM   #2

D00M
عضو سوبر



الصورة الرمزية D00M


• الانـتـسـاب » Sep 2009
• رقـم العـضـويـة » 64860
• المشـــاركـات » 2,918
• الـدولـة » ǒǒǒǒǒǒĦ ZặMŁK'ặWỹ
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 17
D00M صـاعـد

D00M غير متواجد حالياً



₪₪ عمالقة على مر التاريخ ₪₪



عظماء على مر التاريخ





نابليون بونابرت



نابليون بونابرت قائد عسكري وإمبراطور فرنسي ، ولد في جزيرة كورسيكا التي كانت فرنسا قد استولت عليها قبل ولادته بخمسة عشر شهراً . عاش سنوات طفولته الأولى بين صغار نبلاء الجزيرة .




الميلاد : ١٥ اغسطس ١٧٦٩ جزيرة كورسيكا

الوفاه : ٥ مايو ١٨٢١ جزيرة سانت هيلينا




ألحقه والده شارل بونابرت بمدرسة بريان العسكرية.ثم التحق بعد ذلك بمدرسة سان سير العسكرية الشهيرة وفي المدرستين أظهر تفوقآ باهرآ على رفاقه ليس فقط في العلوم العسكرية وإنما أيضآ في الآداب والتاريخ والجغرافيا .

وخلال دراسته اطلع على روائع كتاب القرن الثامن عشر في فرتسا وجلهم كانوا من أصحاب ودعاة المبادئ الحرة . فقد عرف عن كثب مؤلفات فولتير ومنتسيكو وجماعة الأنسيكلوبيديا وروسو الذي كان أكثرهم أثرآ في تفكير الضابط الشاب.

أنهى دروسه الحربية وتخرج في سنة ١٧٨٥ وعين برتبة ملازم أول في سلاح المدفعية التابع للجيش الفرنسي الملكي . وعند قيام الثورة تردد بعض الوقت إلى نادي اليعاقبة وتعرف على عدد من زعمائه ومفكريه ، إلا أنه لم يشارك بصورة عملية في الأحدلث الثورية لأنه كان بصورة أساسية وبحكم تربيته العسكرية معاديآ للفوضى والتمرد محبآ للنظام والقانون .

وقد انتقد أكثر من مرة تصرفات رجال الثورة كالهجوم على قصر التوليري في باريس سنة ١٧٩٨. إلا أنه رغم ذلك بقي مؤمنآ بالثورة مدافعآ عن أهدافها إذ كانت تنسجم مع حبه للحرية وإيمانه بافكر أدباء وفلاسفة القرن الثامن عشر .

وقد ظهرت براعته الفائقة كجندي ومقاتل حين ساهم مساهمة فعالة مع الضباط اليعاقبة في ظل حكم لجنة الإنقاذ العلم في طرد الإنجليز من مدينة تولون . وفي سنة ١٧٩٥ أعطي له أن يظهر ويظهر براعته لأول مرة في باريس نفسها حين ساهم في تعضيد حكومة الإدارة وفي القضاء على المظاهرات التي قام بها الملكيون، تساعدهم العناصر المحافظة والرجعية .

ثم عاد في سنة ١٧٩٧ وأنقذ هذه الحكومة من الوقوع تحت سيطرة العناصر الملكية الدستورية فبات منذ هذا التاريخ السند الفعلي لها ولدستور سنة ١٧٩٥ .




نشأته وتعليمه

ولد نابليون بونابرت في جزيرة كورسيكا سنة ١٧٦٩ بعد عام من انضمامها لفرنسا في أسرة كانت في الأصل من نبلاء إيطاليا وكان هذا سبب تكلم نابليون للفرنسية بلكنة إيطالية .

التحق نابليون وهو في التاسعة من عمره بمدرسة عسكرية فرنسية ، وتخرج منها سنة ١٧٨٤ ليدخل الكلية الحربية الملكية في باريس حيث أنهى دراسته في عام واحد بدلا من عامين - كما كان مقررا - نظرا لنبوغه وذكائه الحاد، ليبدأ حياته العملية وهو في السادسة عشر .




بداياته

كان نابليون وطنيًا متطرفًا، وعندما قامت الثورة في فرنسا جاءت فرصة نابليون في سنة ١٧٩٣م عندما حاصر الفرنسيون مدينة طولون واستردوها من البريطانيين، وكان نابليون قائداً بارعاً للمدفعية وقد عدل عن نزعاته الوطنية وأصبح مخلصًا .

بعد قيام الثورة تمت ترقية نابليون وطلب منهم الحصول على اقطاعية في جنوب ايطالياو لم يجدوا مشكلة في طلبة ثم بداء نابليون في الاستفادة من هولاء الجنود الايطالين بتحميسهم ورفع الروح المعنوية لهم وكانواهم الشرارة التي انطلقت بها معارك نابليون في جبال ايطاليا ومنها إلى مصر التي كان يراها بوابة الشرق والبريطانين لقطع الطريق عليهم وقد ذاع صيتة بعد ما حققة في إيطاليا .

وأصبح من أشهر السادسة في البلاط الملكى الفرنسي والغريب في الامر ان نابليون عندما سافر إلى ايطاليا ليبدا غزواتة لم يمضى على زواجة ثلاثة ايام من الفتاة التي يحبهاوالتي لم تكن تحبة في بادء زواجهاوكان معروف عن نابليون انة عاشق للنساء وخطيب مفوة .




حكم فرنسا

أرسل نابليون إلى مصر بهدف القضاء على تجارة إنكلترا مع الهند، ولكن حملته انتهت بالفشل أمام الأسطول الإنكليزي بقيادة نيلسون في معركة أبي قير البحرية ، فعاد إلى فرنسا، ثم أعلن بعدها نفسه قنصلا أولا لمدة عشر سنوات ثم لقب بالإمبراطور عام ١٨٠٤ ، ودخل الحرب عام ١٨٠٥ م .

ثانية ضد أعظم ثلاث قوى وهي بريطانيا والنمسا وروسيا ، فنجح في دحر النمسا وروسيا في أوسترليتز ، ثم هزم بروسيا في جينا عام ١٨٠٦ م، وتحدت روسيا حلف نابليون فهاجمها عام ١٨١٢ ، متغلبا على الجيش الروسي، ولكنه عندما دخل موسكو كان أهلها قد دمروها وكان جيشه جائعا تعبا يعاني من برد الشتاء في روسيا ، تبين بتحليل أسنان جنوده الذين قتلوا هناك وعددهم ٢٥ ألفا أنهم أصيبوا بمرض التيفوس وحمى الخنادق وهي أمراض تنتقل عن طريق القمل وأخيرا هزم نابليون عام ١٨١٥ م .






الحملة الفرنسية على مصر

أذاق نابليون بونابرت العالم ويلات الحروب ومن المعروف أن الكنيسة الكاثوليكية حاولت ضم الكنيسة القبطية إليها ولكن الكنيسة القبطية حافظت على استقلالها وقد حاول الفرنسيون في هذا المضمار ممثلين للبابا وبعد قيام الثورة الفرنسية أو كما سماها الفرنسيين انتشار الجمهور الفرنسي اقنع نابليون الحكومة الفرنسية بالهجوم على مصر واحتلالها فأعد حملة على مصر في عام ١٧٩٨ م وكانت الحملة مكونة من ٣٠ الف محارب .

وفى يوم ١٩ مايو ١٧٩٨ اقلع اسطول فرنسي كبير مكون من ٢٦ سفينة من ميناءطولون، وبلغ الإنجليز أخبار مغادرة نابليون فرنسا وعهدوا إلى نيلسون باقتفاء أثره وتدمير أسطوله، فقصد إلى مالطة ولكنه وجد أن أسطول نابليون غادرها نحو الشرق منذ خمسة أيام، فرجح انها تقصد مصر واتجه إلى الإسكندرية وبلغها يوم ٢٨ يونيو ١٧٩٨ فلم يعثر هناك للفرنسيين على أثر وحذر المصريين .

وقد وصل الأسطول الفرنسي غرب الإسكندرية عند العجمي في أول يوليو ١٧٩٨ ، وبادر بانزال قواته ليلاً على البر ثم سير جيشاً إلى الإسكندرية .

أنزلت المراكب الحربية الفرنسية الجيش الفرنسي في تموز ١٧٩٨ في الإسكندرية..ووجّه نابليون في اليوم ذاته نداءً إلى الشعب المصري ، وأصدرت الحملة نداء إلى الشعب بالأستكانه والتعاون زاعمة أن نابليون قد إعتنق الإسلام وأصبح صديق وحامي الإسلام استولى نابليون على أغنى إقليم في الإمبراطورية العثمانية .

وطبقاً للبروباجندا الحربية أدعى أنه صديقاً للسلطان العثماني وإدعى أيضا أنه قدم إلى مصر للإقتصاص من المماليك لا غير، باعتبارهم أعداء السلطان ، واعداء الشعب المصري وهذه رسالة نابليون بونابرت الذي دعاه المؤرخين المسلمين الجنرال علي إلى شعب مصر .

" بسم الله الرحمن الرحيم، لا اله الا الله وحده ولا شريك له في ملكه ايها المشايخ والأئمة قولوا لأمتكم ان الفرنساوية هم أيضاً مسلمون مخلصون وإثبات ذلك انهم قد نزلوا في روما الكبرى وخرّبوا فيها كرسي البابا الذي كان دائماً يحّث النصارى على محاربة الإسلام، ثم قصدوا جزيرة مالطا وطردوا منها الكوالليرية الذين كانوا يزعمون ان الله تعالى يطلب منهم مقاتلة المسلمين، ومع ذلك فإن الفرنساوية في كل وقت من الأوقات صاروا محبين مخلصين لحضرة السلطان العثماني أدام الله ملكه ادام الله اجلال السلطان العثماني ادام الله اجلال العسكر الفرنساوي لعن الله المماليك واصلح حال الأمة المصرية ''

ظل محمد كريم يقاوم تقدم الجيش الفرنسي في الإسكندرية وظل يتقهقر ثم اعتصم بقلعة قايتباى ومعه مجموعة من المقاتلين ، وأخيراً أستسلم وكف عن القتال ، ولم يكن بد من التسليم ودخل نابليون المدينة، وأعلن بها الأمان . وفى ٦ سبتمبر ١٧٩٨ اصدر نابليون بونابرت أمرا بتنفيذ عقوبة الاعدام في السيد محمد كريم بميدان الرميلة في القاهرة .

أصبح نابليون بونابرت حاكما مسلما اسمه " بونابردي باشا "، وكان يطلق عليه المسلمين اسم علي نابليون بونابرت، وكان يتجوّل وهو مرتدي الملابس الشرقية والعمامة والجلباب. وكان يتردد إلى المسجد في أيام الجمعة ويسهم بالشعائر الدينية التقليدية بالصلاة، وكوّن نابليون ديواناً استشارياً مؤلفاً من المشايخ والعلماء المسلمين مكونا من ١١ عالما ويراسه الشيخ عبد الله الشرقاوى .

وهناك أوامر عسكرية في سطور قليلة تكشف عن كيفية إدارة شئون الجيش الفرنسي في مصر‏.‏ وتكشف الوثائق عن وجود مراسلات بين المعلم يعقوب قائد كتيبة الأقباط وجرجس الجوهري أحد أعيان أقباط مصر‏,‏ وهي خطيرة لأنها تكشف عن مخططات واسعة المدي للفصل بين أقباط مصر ومسلميها .‏

ثم هناك رسالة تهنئة بتاريخ ‏26 فبراير ‏1799‏ تحت رقم ‏4262‏ للجنرال مينو علي قيامه بإلقاء خطبة الجمعة كمسلم في مسجد غزة في أثناء الحملة علي الشام‏ ,

ويقول له‏:‏ إن أفضل الطرق للحفاظ علي السلم في مصر هو تبني عقيدة الإسلام أو علي الأقل عدم معاداتها واجتذاب ود شيوخ الإسلام ليس فقط في مصر بل في سائر العالم الإسلامي .‏





فكرة قناة السويس في عصر نابليون

وذهب الفيلسوف الألماني الشهير لايبيتز يقترح علي الملك لويس الرابع عشر (*) فكرة أنشاء قناة تربط بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط في إطار مشروع شامل لغزو مصر ولكن الملك الشمس كما كان يطلق عليه لم يكن يريد اغضاب الباب العالي في الأستانة من ناحية‏,‏ ولأن أحلامه التوسعية كانت في أوروبا‏ .

وعندما قامت الثورة الفرنسية دخلت في صراعات مسلحة دموية مع ممالك أوروبا واستطاعت الانتصار عليها إلا مملكة واحدة وهي إنجلترا‏,‏ ومن هنا ظهرت فكرة قطع طريق المستعمرات البريطانية في الهند باحتلال مصر وكانت الحملة الفرنسية عام‏ 1798 .‏

الغريب أن الوثائق تكشف أن حكومة الديركتوار التي كانت تحكم فرنسا وقد أرادت أن تتخلص من الضابط الشاب نابليون‏ ، وكان عمره ‏27‏ سنة ‏، وقد حقق انتصارات باهرة علي أعداء فرنسا في إيطاليا أعطته أمرا مباشرة يتصدر ديباجة الأمر السياسي الصادر بالقيام بالحملة بحفر قناة تربط بين البحرين ولذا كانت تسمي قناة البحرين وليس بعد قناة السويس وهو الاسم الذي سوف يعطيه ديليسبس للقناة بعد نحو نصف قرن من الحملة ‏.‏

وتتحدث الوثائق عن الخروج الوحيد لنابليون من القاهرة لسبب غير عسكري‏،‏ وهو ذهابه ومجموعة من المهندسين يرأسهم مهندس يدعي لوبير ‏ لمعاينة الموقع هندسيا عند السويس والبدء في الحفر ‏، إلا أن لوبير أقنع نابليون بالعدول عن المشروع لأنه اكتشف أن مستوي البحر الأحمر أعلي من مستوي البحر الأبيض‏ المتوسط،‏ وقال له إنه إذا حفرنا عند السويس فستغرق مصر كلها‏.‏






نفيه ووفاته

ونفي بعدها إلى جزيرة سانت هيلينا حيث مات بسرطان المعدة. وقد قيل أنه إغتيل عن طريق طلاء جدران غرفته بالزرنيخ وتسبب ذلك له بقرحة معدية لازمته حتى وفاته ولذلك كان غالباً ما يضع يده داخل سترته فوق معدته .

وقد تعددت الأقوال حول سبب وفاة نابليون، فالبعض قال إنه مات بسرطان المعدة، بينما رأى آخرون أنه مات مسموما بالزرنيخ لعدة دلائل تم اكتشافها فيما بعد ومنها أن جسده ظل سليما إلى درجة كبيرة بعد عشرين عاما من وفاته ، وهي إحدى خصائص الزرنيخ، كما أن وصف لويس مارشند لبونابرت في الأشهر الأخيرة من حياته ، مطابق لأعراض حالات التسمم بتلك المادة ، ومع ذلك فقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة أنه مات بسرطان المعدة تماما كأبيه .

و قد رجح الدكتور باسكال كينتز خبير سموم فرنسي أنه يعتقد أن الإمبراطور الفرنسي الراحل نابليون بونابرت قد مات مسموما وأعلن أنه عثر على آثار الزرنيخ المعدني المعروف شعبيا باسم "سم الفئران" في شعر بونابرت عام 2001م، من هذا أستنتج أن الإمبراطور المخلوع مات مسموما وليس نتيجة الإصابة بسرطان المعدة في الخامس من مايو/أيار عام 1821 عن 51 عاما .

وأكد د. كينتز إن الزرنيخ وصل إلى النخاع الشوكي للشعر مما يفسر وصوله عبر الدم ومن خلال أغذية مهضومة، وبهذا رد على النظرية التي طرحتها عام 2002 نشرة سيانس أي في (علم وحياة) الفرنسية الشهرية والتي تقول إن الزرنيخ المكتشف خارجي المصدر ولم يتناوله الإمبراطور وبنى نظريته على النشرة الفرنسية التي قالت أن الزرنيخ كان يستخدم كثيرا في القرن التاسع عشر للمحافظة على الشعر .






يتبع







توقيع D00M :