[King of world]

England National Football Team





المــنتخب :انـجـلـتـرا .
اللـــقــــب: الاســـود .
الـمــدرب: كابـيـلـــــو.
تـصـنيـف الفـيفا : 9 .



[ المــنـتـخب الانــجـلـيــزي ]

بعد فشل "الجيل الذهبي" في تحقيق الهدف المنشود في بطولة الأمم الأوروبية 2004 UEFA وكأس العالم 2006 FIFA، يرى نجوم المنتخب الإنجليزي في نهائيات جنوب إفريقيا 2010 فرصتهم الأخيرة لترك بصمتهم في الساحة الدولية واعتلاء منصة التتويج العالمية.

ويبدو أن تعيين الإيطالي فابيو كابيلو على رأس الإدارة الفنية لمنتخب الأسود الثلاثة قد بعث روحاً جديدة في جسد الفريق وجعل الجماهير المحلية تتطلع إلى مستقبل أفضل، بعد الفشل الذريع الذي عاشته كرة القدم الإنجليزية في عهد زفين جوران إريكسون وستيف ماكلارين. ومن المرجح أن تصب الظروف المناخية في مصلحة بيكام ورفاقه، ذلك أن النهائيات ستجري خلال فصل الشتاء في جنوب إفريقيا، وهي ظروف اعتاد عليها نجوم المنتخب الإنجليزي الذين يلعبون جل مبارياتهم في أجواء باردة وتحت تساقط أمطار غزيرة.




[ الـطـريـق إلـى جـنــوب أفــريــقــيا ]

بعد موجة الاستياء التي سادت البلاد بسبب الإخفاق المفاجئ في بلوغ نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 UEFA ، عاد المنتخب الإنجليزي بقوة إلى الواجهة، حيث أتى على الأخضر واليابس في مرحلة التصفيات المؤهلة إلى جنوب إفريقيا 2010 ليضمن بطاقة المرور بكل ارتياح إلى أول مونديال على أرض إفريقية. فقد حقق أبناء كابيلو تسعة انتصارات من أصل 10 مباريات ضمن المجموعة السادسة، حيث سجل وين روني ورفاقه 34 هدفاً بالتمام والكمال، علماً أن الخسارة الوحيدة التي تكبدها الفريق جاءت في الجولة الأخيرة أمام أوكرانيا بعدما كان نجوم منتخب الأسود الثلاثة قد ضمنوا تأهلهم بشكل رسمي.





[ نــجــم الـفـــريـــــق ]

رتألق وين روني، نجم مانشستر يونايتد، بشكل لافت خلال مشوار المنتخب الإنجليزي في تصفيات مونديال 2010، حيث سجل تسعة أهداف في تسع مباريات. كما بزغ نجم فرانك لامبارد في وسط الملعب إلى جانب ستيفن جيرارد، إذ سجل الأول أربعة أهداف بينما تمكن الثاني من هز الشباك في ثلاث مناسبات. وبالإضافة إلى هذا الثلاثي المتميز، نجح بيتر كراوتش في استغلال قامته الطويلة من جديد ليحرز أربعة أهداف في أربع مباريات، في حين برهن زميله في نادي توتنهام، جيرمان ديفو، عن نجاعته المدهشة أمام مرمى الخصوم، حيث سجل ثلاثة أهداف في 135 دقيقة فقط.







[ مـــــدرب الـفـــريــــق ]

ات فابيو كابيلو غنياً عن التعريف. فقد فاز بلقب الدوري الإيطالي مع كل من ميلان وروما ويوفنتوس، فيما اعتلى منصة التتويج في إسبانيا مرتين مع ريال مدريد. وفور تعيينه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الإنجليزي، نجح الداهية الإيطالي في خلق جو رائع يسوده التضامن والتآزر والروح الجماعية بين اللاعبين، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على نتائج الفريق، الذي ضمن تأهله إلى جنوب إفريقيا 2010 على بعد جولتين من نهاية مرحلة التصفيات الأوروبية.
المشاركات السابقة في كأس العالم FIFA

تأهلت إنجلترا 11 مرة إلى نهائيات كأس العالم FIFA، كانت أولها في البرازيل عام 1950. وبعد فوز منتخب النجوم الثلاثة بلقبه الوحيد عندما استضاف البطولة عام 1966، يعد الوصول إلى نصف النهائي أبرز إنجاز حققه الفريق خارج أرضه. فبقيادة الراحل بوبي روبسون، تمكن المنتخب الإنجليزي من إيجاد موقع له في المربع الذهبي خلال نهائيات 1990، قبل أن يسقط بركلات الترجيح أمام نظيره الألماني الذي تابع مسيرته بنجاح ليفوز باللقب في نهائي روما. يُذكر أن منتخب النجوم الثلاثة كان يعج آنذاك بنجوم كبار من قيمة جاري لينيكر وكريس وادل وبول جاسكوين وديفيد بلات.
















[ المــــــــــدرب ]

F.capello

اذا كان فابيو كابيلو يجمع التحف الفنية في حياته الشخصية، فإنه في المقابل، يهوى جمع الالقاب في مسيرته المهنية.
فخلال مسيرته لاعباً في صفوف اندية روما ويوفنتوس واي سي ميلان، فإن مدرب منتخب إنجلترا الحالي، توج باللقب الايطالي اربع مرات، وكأسها مرتين.
وعندما إنتقل الى مجال التدريب، كانت انجازته أكبر. فخلال 15 موسماً قضاها في تدريب الاندية، حصد اللقب المحلي مع اندية اي سي ميلان وروما ويوفنتوس في إيطاليا، وريال مدريد في أسبانيا. أينما حل كانت له بصمة فائز. في ميلان وفي مطلع التسعينات، حافظ كابيلو على ماكينة الالقاب التي صنعها اريجو ساكي.
في صفوف روما، قاد فريق العاصمة الى إحراز أول لقب له بعد صيام دام 18 عاماً. ثم قاد ريال مدريد الى قمة الكرة الاسبانية مرتين يفصل بينهما عقد من الزمن.
في تلك الاثناء، كان كابيلو قد ظفر بلقب دوري ابطال اوروبا UEFA عام 1994، عندما إكتسح فريقه ميلان، نظيره برشلونة الملقب بفريق الاحلام بقيادة المدرب الشهير يوهان كرويف 4-0 في اثينا.
كابيلو، ببساطة ولد لكي يفوز وهدفه الابرز حالياً إحراز كأس العالم. وكما قال كابيلو عندما إستلم تدريب منتخب إنجلترا بعد فشل الاخير في بلوغ نهائيات كأس اوروبا 2008 UEFA "تملك إنجلترا منتخباً عظيماً يستطيع أن يتربع على عرش كرة القدم العالمية".
كانت مباراته الرسمية على رأس الجهاز الفني لمنتخب إنجلترا مشدودة الاعصاب وانتهت بفوز صعب على سويسرا 2-1 في فبراير/شباط 2008. وفي نهاية عام 2009، قاد منتخب الاسود الثلاثة في تصفيات رائعة لكأس العالم حيث حسم فريقه بطاقته الى النهائيات قبل جولتين على إنتهاء هذه التصفيات. كان المنتخب الذي يشرف عليه كابيلو الأكثر تسجيلاً في التصفيات الاوروبية. كان أبرز دليل على تطور اداء إنجلترا فوزها على كرواتيا 4-1 و5-1 ذهاباً واياباً، علما بأن كرواتيا هي التي أخرجت إنجلترا من تصفيات كأس اوروبا عندما كان المنتخب الاخير بإشراف ستيف ماكلارين.
ويملك كابيلو رصيداً جيداً مع المنتخب الإنجليزي الذي خاض بإشرافه 22 مباراة في مدى سنتين إنتهت 15 منها بفوزه مقابل خسائر امام فرنسا واسبانيا والبرازيل، بالإضافة الى سقوطه امام اوكرانيا في التصفيات لكن بعد أن ضمن مقعده في نهائيات جنوب أفريقيا 2010.
عندما كان لاعباً، اطلق على كابيلو لقب "جيومترا"، نظراً لدقة تمريراته، وقد أدخل درجة كبيرة من الإنضباط في صفوف المنتخب الإنجليزي. يدرك لاعبو المنتخب الإنجليزي بأن هناك خطوطا لا يمكن تخطيها، على سبيل المثال، لا إستعمال للهواتف الخليوية، ضرورة إرتداء لباس موحد، وتناول العشاء سوياً.
يريد كابيلو أن يخلق نوعاً من السلوك ولا يظهر أي نية للتقرب من لاعبيه. وكما يقول باولو دي كانيو الذي لعب بإشراف كابيلو في ميلان "إنه ليس هنا لكي يكون احد اصدقائك، هو موجود لكي يكون معملك".
انه براغماتي بإمتياز، وقد أظهر من خلال إستبعاده لمايكل اوين، بأنه يرغب فقط في إستدعاء اللاعبين بحسب آدائهم وليس بحسب سمعتهم.
يمتاز بالجدية وغالباً ما يكون عابس الوجه خلال المؤتمرات الصحافية، وقد أكد بأنه لا يتردد في إتخاذ القرارات الصعبة عندما جرد جون تيري من شارة القائد في فبراير/شباط الماضي بسبب الدعاية السيئة التي احاطت بحياته الشخصية.
سيبلغ كابيلو الرابعة والستين من عمره في 18 يونيو/حزيران المقبل وهو اليوم الذي يلاقي فيه منتخب إنجلترا نظيره السلوفيني، وهو كان سجل الهدف الذي منح منتخب ايطاليا اول فوز له على إنجلترا على ملعب ويمبلي. وبعد أكثر من ثلاثين سنة، ها هو يسعى الى قيادة منتخب إنجلترا الى أول إنتصار خارج ارضه في نهائيات كأس العالم.
ويقول قائد المنتخب ريو فرديناند بأن وجود كابيلو على رأس الجهاز الفني لمنتخب إنجلترا يجلب ثقة المعسكر بقدرته على تحقيق هذا الهدف بقوله "لقد اصاب نجاحاً في كل دولة عمل فيها. يدرك تماماً ماذا يتوجب علينا القيام به للفوز وهذا ما نحتاج اليه في المنتخب الإنجليزي".















[ قـائــــمـة المـنـتـخـب ]













[ اطــقـــــم غـــانــــا فـــى المـــونـــديــــال ]