01-08-2010, 02:18 AM
|
#1
|
|
• الانـتـسـاب » Feb 2010
|
• رقـم العـضـويـة » 67295
|
• المشـــاركـات » 4,541
|
• الـدولـة » من عند الشجرة اللى قلبوها نخلة بعد الأحتلال
|
• الـهـوايـة »
|
• اسـم الـسـيـرفـر »
|
• الـجـنـس »
|
• نقـاط التقييم » 10
|
|
|
©~®§][©][أول مكـرر ..الحصة التانية][©][§®~©
أهلا وسهلا بيكوا يا رجالة
أنا دلوقتى هكتب الحصة التانية من كتاب أول مكرر للصحفى هيثم دبور
أنا كنت كتبت الجزء الأول النهارده الصبح و ده اللينك
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
و معانا النهاردة
الحصة الثانية
الأحياء
عنوان الحصة
كلام فى الأدب
الأدب فى مدرستنا ثلاثة انواع .. أدب سادة و أدب مظبوط و أدب سكر زيادة و أغلب الطلاب يفضلون الأخير
و كنت لأنى طالب دحيح -كما يقولون- أنتهز أى فرصة لأذاكر و أراجع دروسى أملا فى مجموع كبير يؤهلنى للطب .. و كنت أجد تلك الفرصة فى وقت الفسحة فأجلس بالفصل أحاول أن اركز بعيدا عن صخب الشجار و الهزار ....
و كان من المعتاد ان يدخل أى طالب غريب عن فصلنا الفصل بحثا عن صديق أو اختباء منه
(انتا احياء ... ؟؟!!) سألنى اياها احد الطلاب و عيناه ثابتتان على الكتاب الذى أذاكر فيه , نظرت اليه فوجدت لسانه قد تدلى الى ما يقرب من ركبتيه و قد اتسع فمه فأجبته فى برود ( أيوة..)
و عدت أنظر الى كتابى مرة أخرى فوجدته رأسه تجثم على الكتاب و سألنى فى مزيد من البلاهة ( طب و بتذاكر ايه ؟؟!! ) , نظرت اليه وقد أدركت مغزى سؤاله و أجبته ( بذاكر أحياء .. ,,,)
و لم يكن هذا التجاهل كفيل بابعاده فقد كان كذبابة الصيف اللحوح , و مد أصابعة يقلب صفحتين للأمام و صفحتين للخلف و ارتسمت على وجهه الكريم علامات عدم الفهم .... و أجبته دون أن يسأل ( الكتاب مفهوش صور .... ) , ظهرت خيبة الأمل على وجهه و تظاهر بأن الصور لم تكن ضالته التى يبحث عنها و لملم اذياله و رحل ...
(ازيك يا مان ... رايح فين ؟؟ ) , قالها الشخص ذاته فى يوم أخر , فأجبته ( معمل الأوسط بتاع الكمبيوتر و البروجيكتور .. رايحين نتفرج على تجارب . )
- دى حصة فيزياء ؟؟
أجبته دون أن أقدر عواقب اجابتى ( لأ دى حصة أحياء )
حينها وجدته التصق بذراعى , أبعد فيمسك بالأخرى و كان يردد عبارة واحدة ( أجى معااك ... و النبى و النبى .. أجى معاك ... أحضر الحصة .. و النبى أجى .... خليك جدع )
ولأننى لا أستطيع أن أبتر ذراعى أخذته مرغما مجبرا
جلس بجانبى حيث الظلام حين بدأ الشريط فى العرض , و أدركت فى الظلام ان فمه عاد لنفس الاتساع و أن لسانه لامس الأرض هذه المرة , ووجدته يسألنى هامسا ناظرا للشاشة - حتى أحسست معه بأننا داخل سينما مكتوب على بابها للكبار فقط ( ايه ده ؟؟؟)
- ( ده قطاع عرضى فى نبات الفول .... )
وجدته يتمتم فى يأس ( فول ) ثم سأل ( طب و ايه ده ؟؟ )
- ده قطاع طولى فى ساق نبات الفول
هذه المرة لم يتمالك نفسه , و انتابته حالة هستيرية و شرع يغمغم بصوت عال ( فول!! ... نيهاهاهاها .... هوا احنا هنقضى القعدة كلها فول .... نيهاهاها .... مفيش طعمية مفيش طرشى ؟؟ ... نيهاهاها
و انفجر يضحك و يبكى حتى لاحظه المدرس و أخرجه
( انتا بتاخد درس أحياء مع مين ؟؟ ) قالها لى اللحوح ذاته و هو ينظر الى ورق الدرس فأجبته ( مدرسة مش من مدرستنا )
انفجر ضاحكا متعجبة ( مدرسة ؟.!!) نيهاهاها
سألته ( و فيها ايه دى ... دى مدرسة ممتازة ) , استكمل ضحكاته و ضرب كفا بكف ( مدرسة !! .. همه المدرسين خلصوا ؟؟ ) , سكت فأردف ( أيد هتقولى العبارة خالدة مفيش حياء فى الدين , مفيش حياء فى العلم , مفيش حياء أمام رجال المباحث )
هززت رأسى أن نعم و قلت ( يعنى .. برغم تحفظى على عبارتك الأخيرة بس كنت هقول حاجة شبهها )
- ( امال ليه كل ما اقوللك اشرحلى منهج الاحياء ترفض .. ؟! )
- (لأن مفيش حياء مطلق فى العلم , عارف .. العلم ده أوضة كبيرة و المتعلمين زوار للأوضة دى .. لكن الزوار نوعين .. نوع بيخبط الباب و يفتحة علشان ينهل العلم كله و النوع التانى بيكتفى بالتلصص من ثقب الباب .. و أنا برفض انى أعلم النوع التانى .. و بعدين ازاى تقدر تتخيل علم من غير حياء , علم مابيهتمش بالأباحية ... يمكن عشا كده انا مش بحب شعر نزار
و نظرت اليه و قلت ( فاهمنى ؟؟؟!! .... مفيش أحياء من غير حياء
أمسك ملزمة الدرس و قد بدا لى أنه اقتنع و شرع يتصفحها ثم قال لى ( طب و الملزمة دى مفيهاش صور ؟؟ !!!
أنا بجد يا شباب ايدى اتكسرت من الكتابة
ان شاء الله حصة تالته بكرة
ٍSTRQUEEN
|
|
|