عرض مشاركة واحدة
قديم 16-09-2010, 02:18 AM   #2

ker_o
عضو مجتهد





• الانـتـسـاب » Jun 2009
• رقـم العـضـويـة » 61396
• المشـــاركـات » 130
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
ker_o صـاعـد

ker_o غير متواجد حالياً



افتراضي



مسألة المد والجزر


يقول علماء الفلك أنّ المدّ والجزر ناتج عن الجاذبيّة الّتي في القمر حيث أنّها تعمل في مياه البحر فترتفع تارةً فيكون المدّ ، وتنخفض تارةً فيكون الجزر .

وأقول إنّ هذه النظريّة خطأ ، ولا تأثير لجاذبيّة القمر على مياه البحار ، والدليل على ذلك ما يأتي :


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

1. إنّ جاذبيّة الأرض أقوى من جاذبيّة القمر بأضعاف حيث أنّ الأرض أكبر من القمر بخمسين مرّة .

2. إنّ جوف الأرض ساخن ملتهب ـ وإنّ جوف القمر بارد لا حرارة فيه ، وإنّ سبب الجاذبيّة هي الحرارة .

3. إنّ المياه مجذوبة للأرض لأنّها فوقها وإنّ القمر يبعد عنها كلّ البعد ، فكيف تكون جاذبيّة القمر أقوى تأثيراً على المياه من جاذبيّة الأرض فتجذب مياه البحار التي هي تحت سيطرة جاذبيّة الأرض ، على أنّ القمر بعيد عنها وأصغر من الأرض بخمسين مرّة وجوفه بارد لا حرارة فيه تؤهّله للجاذبيّة ، فلو كان للقمر تأثير على مياه البحار لكان أولى بمياه الأمطار أن تنجذب إليه قبل نزولِها إلى الأرض إذْ أنّها أقرب إليه من مياه البحار .


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

أمّا سبب المدّ والجزر فهو دورة الأرض حول محورها المائل ؛ حيث تنحدر المياه إلى المكان المنخفض فيكون فيه مدّ ، ويكون في الجهة المرتفعة جزر ، ثمّ تعود المياه إلى أماكنها عند إكمال دورة الأرض حيث ترتفع المنطقة التي كانت منخفضة وبذلك يتبادل المدّ والجزر . ولهذا السبب لا يكون في بعض البحار مدّ وجزر لأنّها واقعة في خطّ الاستواء . والدليل على صحّة قولي حدوث المدّ والجزر مرّتين في اليوم لا أكثر ، وذلك على قدر الدورة المحوريّة للأرض لأنّها تكمل دورتّها بمدّة 24 ساعة .




رد مع اقتباس