[faroky3000]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ..

بعد ما الهجوم كتر على المدرسين و الوزير ..
قررت اعمل الموضوع دة ..
الفصل الاول .


كان ياماكان .. بلح و بتنجان .. و برام حبهان ..
كان فى بلد اسمها المحروسة مصر . وزير غلبان اسمو احمد ابن زكى بدران ..
و ماسك وزير العلم فى سلطنة السلطان مبارك اطال الله فى عمرة ..
و عندو مدرسين اغلب من الغلب ..بيقبضوا 100 دينار فى الشهر ..
و طلاب العلم مش عاجبهم الوضع ..
شتيمة فى الوزير واللى خلفوة .. و المدرسين و اللى جابوهم ..
و المدرس مش عارف يجيب منين .. و حماتة مسكاة من ادية الاتنين ..
بقى يدى دروس خصوصية .. بالحصة و مفيش حاجة مجانية ...
الوزير يقولهم هرفدكم ..
يقولولو صالحنا المرة دية ..
و كان فى مدرسة فى حي البرطمان ..
طلبها عملوا لمديرها جنان .
و المدرسين طفشوا و اقسموا مش راجعين تانى ..
الا لما الطلاب دى تتعمل زبادى .
قام المدير بعت للوزير .
يستسمحوا و يبوس ادية و رجلية .
يجابلوا مدير ابن ايه .. يربى العيال دى .
قام الوزير حضر منادى .. ينادى فى البلاد
على وظيفة مدير مدرسة يكون ديلر او حشاش ..
بيضرب بنجو او برشام ..
يدى العيال على دماغهم ..
ينسيهم اسم امهم قبل ابوهم ..
.....

الفصل التانى ..
:fishing1:

الديلر عزقول واقف على نصبتة ..
بيبيع حشيشة و خمرتة ..
بيمزج الشباب احلى مزاج..
ويطيرهم فوق السحاب .
سمع عزقول عن وظيفة المدير .
راح بلا تأخير .
و اتقدم بكلام كتير .. و قال عاوز اقابل الوزير ..
قالولوا انتا شارب كتير ..
و هتهلفط قدام جناب الوزير ..
قالهم دخلونى بدل ما اشوهكم ..
و العب بمطوطى فى وش عيالكم ..
..
دخل عزقول على الوزير ..
قاله عاوزنى فى حاجة ياض يا وزير ؟
قالة و انتا مين بسلامتك ..
قالوا انا عزقول .. ماتعرفنيش !؟.
قالوا انا معرفش حد من صنف الحمير .
قام عزقول مطلع سنجتة ..
و بعزم ما فيه و رقعها .
و على دماغ الوزير و فقعها ..
قالة السماح و الرضا .. يا عزقول يا عمنا .
. انا عاوزك فى امر خطير .
مدرسة من غير مدير ..
تلاميذها ولاد شياطين ..
مطلعين عين الجميع ..
رد عزقوا و قال ..
ادينى عنوان العيال ..
و انتا اجبهملك متقطعين فى كياس ..
قاله لا انا عاوزك تبقى المدير ..
و تبعتلى تقارير ..
عن العيال الشياطين ..
تربيهم و تعلمهم ..
و بالجزمة تأدبهم .
و فى وشهم و تعلمهم ..
علشان منتلخبطش بنهم ..
قالة حاضر يا وزير ..
و ذهب الى مدرسة الشياطين ..
.............
و البقية الحلقة القادمة