الموضوع
:
–•(-•♥أسطورة عالم ما وراء الطبيعة ( بيتر هوركوس) ♥•-)•
عرض مشاركة واحدة
19-11-2010, 04:52 PM
#
14
Mr.V.I.P
• الانـتـسـاب »
May 2008
• رقـم العـضـويـة »
20930
• المشـــاركـات »
11,428
• الـدولـة »
Giza
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
No Server
• الـجـنـس »
Male
• نقـاط التقييم »
12
رحلة الكشف عن سفاح بوستون
كم هو قوي؟..
يقول بيتر هوركوس "معظم ما توصلت إليه من معلومات رأيته أثناء نومي، لكني اعتمدت كثيراً على صور الضحايا وملابسهن الخاصة. لقد عشت جرائم السفاح واحدة واحدة. عشتها من خلال عقله هو. ذلك العقل الذي يضطرم بالمشاعر الحادة. لعل هذا هو السبب فيما اصابنى من أرق.. نعم، كنت أتكلم أثناء نومي، وكان ذلك يحدث فقط عدما يبلغ بي التعب والإجهاد مداه. كان رجال الشرطة يقولون لي: بيتر، لماذا لا تذهب لتنام، فكنت أقول لهم: لا أستطيع آن أذهب إلى سريرى، طالما أنني لا أستطيع النوم.. لكني كنت في نهاية الأمر أسقط نائماً. وتبدأ الأحلام وتصدر منى الكلمات أثناء نومي.."
يواصل بيتر روايته فيقول " فى الليلة الاولى.نمت مع صور الضحايا. وفي الليلة الثانية نمت مع صورهن وبعض ملابسهن،. وقد أوصلني هذا إلى مفتاح الجريمة، عندما نمت مع قميص إحدى الضحايا و تنورة ضحية أخرى، استطعت أن أرى القاتل، وأن أصفه، وتكلمت بهذا الوصف أثناء نومي. كنت أثناء نومي أسمع صوتين، صوتى، وصوت القاتل، كان غضبي يصل إلى مداه.. كنت أشعر برغبة شديدة في قتله!".
اثناء نوم بيتر، تكلم واصفأ الحجرة التي يعيش فيها القاتل، والطريقة التي ينام بها " على السوستة ودون مرتبة"، والأهم بالنسبة للشرطة، ما ذكره من أنهم سيجدون في حجرة القاتل مفكرة، كتب فيها ما يثبت أنه السفاح. عن هذا يقول بيتر " أثناء نومي، ومن خلال احلامى، أرى المفكرة، وأرى خط يده فيها. لقد تضمنت المفكرة كل شىء، كيف تتحقق متعته بالجرائم التي يرتكبها، كيف تسمح له النساء بالدخول إلى بيوتهن، وكيف كن ينظرن إليه باعتباره مجرد رجل لطيف يبيع لهن الأحذية في منازلهن، كيف كان يبدأ بأن يقول للضحية: " دعينا نرى إذا ما كان هذا المقاس يناسبك.. ثم ينقض عليها، وغالبا من الخلف. وبعد أن تنتهي جريمته يقف مناجياً الله، قانلأ كم هو قوي.. لأنه لا يقرب ضحاياه أو يتصل بهن جنسياً..".
الاستحمام بالحذاء..
شيئا فشيئا بدأت المعلومات تتكامل لدى مكتب النائب العام، سواء عن طريق هوركوس، أو عن طريق التحريات التي كان رجال الحثرطة يقومون بها. وقد أصبح رجال الشرطة على مدى الأيام أكثر ضيقاً بالمنافسة التي يواجههم بها بيتر، وبفيض المعلومات الذى يقدمه يوماً بعد يوم. نتيجة لهذه المعلومات المتجمعة، لم يكن امام جون بوتوملي وجوليان سوشنيك سوى آن ينظما زيارة لحجرة أوبرين، تقوم بها الشرطة ويرافقهم فيها بيتر هوركوس.
كان بيتر قد وصف لهم بدقة، المنطقة التي يوجد بها السفاح، والمنزل الذى يسكنه، والحجرة التي يعيش فيها. قال لهم إنهم سيجدون بالحجرة سريرا صغيرا، وأكواماً من الكتب يعلوها التراب، وحوضا لغسيل
الوجه. فالحجرة ليس بها حمام أو دورة مياه، والسفاح يستحم في الطابق السفلى. ويذهب إلى دورة المياه التي به. بل قال لهم بيتر إن السفاح يقف دائماً تحت الدش .. وقد ارتدى الحذاء.! قال لهم عن هذا " اسألوا صاحبة البيت.. وستؤكد لكم كلامي "..
أكد بيتر للشرطة أن السفاح لن يواجههم بالعنف عندما يقبلون للقبض عليه "فهو يعلم أنه سيقع في يد الشرطة. واقع الأمر أنه يريد أن يقع في يد الشرطة، لكنه أيضاً بريد أن يقتل مرة أخرى ". ومن ناحية أخرى حذر رجال الشرطة بيتر هوركوس من أن يمد يده إلى السفاح أو يعتدي عليه. في هذا يقول" قالوا لي إنني قوى، و انهم يخشون أن أعتدي عليه نتيجة لاحتقاري الشديد له،. وقالوا إنه إذا كان هو القاتل فإنه سينال الجزاء المناسب عن طريق العدالة، وإنهم لا يريدون اي انتقام شخصي، فوعدتهم بعدم المساس به".
اللقاء الأول مع السفاح
صباح اليوم التالي توجه الجميع للبحث عن أوبرين، وفيما هم في الطريق، و السيارة تقطع شوارع المنطقة، ظل بيتر يتحدث طوال الوقت عن عيني القاتل " للقاتل عينان غريبتان.. عينا سفاح ". وعندما وصلوا إلى العنوان، وجدوا المنزل عتيقاً متداعيأ. كانت حجرة أوبرين في الدور الثالث. قرع أحد رجال الشرطة الباب. بعد قليل انفرج الباب انفراجة طفيفة، لا تزيد على عدة سنتيمترات، وظهر من فتحة الباب وجه رجل نحيف، في أواسط العمر، حاد الأنف، تبرز تفاحة آدم في رقبته بشكل ملفت، وأخذت العينان الزرقاوان تحدقان في الزوار!!
تساءل الرجل بصوت مخنث " نعم؟ا..
تحول وجه بيتر إلى اللون الرمادي الشاحب، وتلاحقت أنفاسه من فرط الانفعال.
قال الضابط " يا سيد أوبرين، لقد كنت كتبت خطاباً إلى ***ة بوستون لل.." فقاطعه الرجل قائلا بحدة: " لا أريد أن آري آحدأ" ثم صفق الباب في وجوههم، وسمعوا صوت الكرسي الذي وضعه خلف مقبض الباب حتى لا يسمح لأحد بفتحه.
يحكي بيتر عن لقائه الأول بالسفاح فيقول " وهكذا ذهبت مع الشرطة إلى حجرته، وعندما سمع رجال الشرطة صوت السفاح، قالوا وقد أصيبوا بالذعر: يالله.. هذا هو الصوت الذي تتكلم به وأنت نائم. فقلت لهم: نعم.. إنه الرجل المطلوب، هذا هو صوت القاتل صاحب العينين الزرقاوين. كم كنت أود أن أضع يدي على ذلك اللعين، لكنه أغلق الباب في وجوهنا. قلت لرجال الشرطة: بحق المسيح.. أخرجوه من هذه الحجرة وضعوه في أحد المستشفيات، وتأكدوا أنه سيعترف بجرائمه!! "
بعد عشرين دقيقة من هذا، كان الجميع في مكتب بوتوملي يناقشون كيفية تدبير استجواب أوبرين. فالقرائن المتوفرة لم تكن تكفي للقبض عليه. لكن وفقأ للقانون، يمكن للطبيب أن يأمر بوضع شخص ما في مؤسسة علاج عقلى لمدة عشرة أيام ليكون تحت الملاحظة، إذا كانت ملابسات الموقف تستوجب ذلك. تم ترتيب الأمر على هذه الصورة، وحصل سوشنيك على إذن بتفتيش حجرة اوبرين للبحث عن أي أدلة قد تفيد فى إدانته.
وفي الصباح المبكر من اليوم التالى، تحركت حملة من رجال الشرطة على رأسها سوشنيك شخصياً، وكان الطبيب برفقتهم.. فوجدوا مفاجأة في انتظارهم .... ما هي ؟
معدل التقييم :
إحصائية مشاركات »
Mr.V.I.P
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.85 يوميا
Mr.V.I.P
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mr.V.I.P
البحث عن المشاركات التي كتبها Mr.V.I.P