الموضوع
:
–•(-•♥أسطورة عالم ما وراء الطبيعة ( بيتر هوركوس) ♥•-)•
عرض مشاركة واحدة
19-11-2010, 04:54 PM
#
15
Mr.V.I.P
• الانـتـسـاب »
May 2008
• رقـم العـضـويـة »
20930
• المشـــاركـات »
11,428
• الـدولـة »
Giza
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
No Server
• الـجـنـس »
Male
• نقـاط التقييم »
12
السفاح يقول لبيتر
لقد كنت فى انتظارك
كانت لحظات ترقب حافلة بالإثارة تلك التي عاشها بيتر هوركوس قبل أن يتخذ رجال الشرطة اجراءاتهم للقبض على توماس أوبرين، الذي كان يؤمن أنه سفاح بوستون. وأخيراً صدر الإذن الرسمي بتفتيش منزل أوبرين وقاد الحملة ممثل مكتب النائب العام بنفسه، مصطحبا معه الطبيب الذي سيوكل إليه تحديد حالة أوبرين العقلية والعصبية. وقد طلبوا من بيتر هوركوس أن يقف على مبعدة حتى تنتهي الحملة من اصطحاب أوبرين خارج المنزل بسلام، لإيداعه مستشفى الأمراض العقلية.. وقد وعدوا بيتر بدخول الحجرة بعد ذلك. واحتاط مكتب النائب العام بهذا الإجراء، خوفاً من أن يفقد بيتر هوركوس أعصابه عند مواجهة السفاح، فيعتدى عليه بدنياً.
طرقوا باب حجرة أوبرين. فتح أوبرين الباب. قام سوشنيك من مكتب النائب العام بتقديم نفسه ومن معه رسميا، فقال " أنا من مكتب النائب العام، وهؤلاء السادة من ضباط الشرطة. وهذا طبيب. هل يمكننا أن ندخل؟.. ".
قال أوبرين " نعم.. بالطبع". ثم قال بنبرة صوته الحادة" أنا سعيد لأنكم جئتم أخيرا". ساعتها تذكر سوشنيك السفاح الآخر الشهير الذي عرف باسم سفاح أحمر الشفاه الذي ارتكب جرائمه في شيكاغو عام 1940، فقد كتب السفاح على حوائط حجرة واحدة من ضحاياه بأصبع أحمر الشفاه " بحق السماء، اقبضوا على قبل أن أرتكب المزيد من الجرائم.. لا أستطيع أن أتحكم في أفعالى..". تطلع سوشنيك من حوله في أنحاء الحجرة الصغيرة المشوشة، فوجدها كما سبق لبيتر أن وصفها.. صناديق كرتونية، أكوام الكتب، النشرات، القصاصات.. وفي ناحية من الحجرة السرير الصغير الذي ينام عليه أوبرين بلا حشية.. فوق الزنبرك المعدني للسرير.
تساءل سوشنيك: هذا الرجل الضئيل الضعيف الذي يقف أمامنا الآن.. أيمكن أن يكون هو السفاح الذي ارتكب كل هذه الجرائم البشعة ؟..
كان قليل الحجم، هزيلاً، لا يتجاوز وزنه 60 كيلو، ويصل طوله إلى 170 سم بالضبط كما قال بيتر من قبل، في منتصف الخمسينات، مخنث في حركاته يقف وقد مال إلى جانب، يفرك كفيه فى عصبية، كلما زاد تطلع رجال الشرطة وتفرسهم فى أوبرين اهتزت أعصابهم، وهم يلاحظون أنفه الحاد الدقيق، والندبة التي على ذراعه الأيسر، و التشويه الذي بابهام يده اليمنى.- بالضبط كما وصفه بيتر قبل أن يراه..
لقد كان بيتر مصيبأ في كل دقيقة من دقائق وصفه للسفاح. لذا فلم يكن أمام رجال الشرطة إلا أن يؤمنوا بأن ذلك الرجل الهولندي صاحب القدرة العقلية الخارقة، قد قادهم إلى السفاح الذي طال بحثهم عنه.
طال استجواب الطبيب لأوبرين، وعرف أنه ذهب ذات مرة إلى طبيب عقلي، وأنه يصاب بحالات متكررة من فقدان الذاكرة.
هكذا وقع الطبيب المرافق للحملة على أوراق إيداع أوبرين المستشفى وهو مستريح الضمير. وبعد قليل كان أوبرين في طريقه إلى مركز الصحة العقلية بماساشوستس بصحبة الطبيب، فيما بقي رجال الشرطة ينقبون بفضول شديد بين الأكوام المختلطة التي تشغل الحجرة.
حياتي.. مجزرة
عندما تلقى بيتر الإشارة المتفق عليها لحق برجال الشرطة في حجرة أوبرين. اندفع بيتر إلى داخل الحجرة، و راح يحبو في أنحاء الحجرة على ركبتيه وقد ساده انفعال شديد، مختطفاً الأوراق والنشرات من وسط الأكوام المتراكمة، فمذا وجدوا في حجرة أوبرين؟..
وجدوا المفكرة الخاصة بأوبرين، التى كشفوا ما بها من معلومات عن شذوذه الجنسي ونزواته.. وجدوا نشرة من النشرات التى تشرح اليوجا وممارساتها، وبها رسوم تشرح الأوضاع المختلفة تؤديها نساء، وقد جرى تلطيخ 11 رسم منها بالحبر الشيني.. وجدوا درجاً مليئا بأوشحة رجال، وربطات عنق مربوطة بأناقة، ومفكرة أخرى مرسوم فيها بعض الرسوم التخطيطية لعمارة سكنية.
كما قرأوا في المفكرة بخط يد الرجل" شكراً لك يا إلهي، لأني أنام على معدن السرير.. والشكر لك لأنني لم أعد أشعر بآلام قدمي،. ولأنني أستحم تحت الدش وآنا أرتدي حذائى "
قالت صاحبة البيت الذى يسكنه أوبرين للمحققين، إنها لا تعلم الكثير عن الرجل، فيما عدا أنه لا يستعمل حشية فوق السرير، وأنه يقف تحت الدش وقد ارتدى الحذاء. الأمر الذي أشار دهشتها.
لقد كشفت الملاحظات التى دونها أوبرين في مفكرته عن الكثير من جوانب حياته. حاول منذ عشرين سنة أن يصبح راهبا، لكنه فشل في ذلك. لقد جرب العديد من الأعمال الواحد بعد الآخر، لكنه لم يكن يبقى في أعمال أفضل من غسل الأطباق، والعمل في محلات تنظيف الملابس وقد مارس بيع الاحذية لبعض الوقت، وعن هذا كتب يقول " لا أستطيع أن أحتفظ بوظيفة ما طويلاً.. حياتي عبارة عن مجزرة ". لقد اعترف اوبرين في مفكرته بدوافعه الشاذة، وصراعه من أجل التحكم في " أعماله غير السوية "، ومحاولته "للسيطرة على الطبيعة البشرية". واعترف في مذكراته أن الآخرين يصفونه بأنه "مجنون.. ومقزز.. ورجل مخنث.. ". كما قال إن الطبيب نصحه بأن يخضع نفسه " لعلاج عصبي ".. ويقول إنه تراجع عن ذلك عندما علم أن هذا يعني العلاج بالصدمات..
قبل أن يصحب الشرطة بيتر هوركوس لمواجهة أوبرين فى المستشفى العقلي، عمدوا مرة أخرى إلى انتزاع وعد منه بأنه سيتحكم في أعصابه، ولا يمد يده إلى القاتل صاحب العيون الزرقاء!. لقد كانوا فعلاً في حالة من القلق نتيجة لانفعال بيتر كلما جاء ذكر السفاح.. لقد رأو قتال بيتر مع الرجل في أحلامه، لقد قدموا بيتر إلى أوبرين باعتباره أحد الأطباء الذين جاءوا لفحصه
فماذا حدث فى هذه المواجهة ؟
هو ده اللى هنعرفه ان شاء الله المشاركة الجاية
معدل التقييم :
إحصائية مشاركات »
Mr.V.I.P
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.82 يوميا
Mr.V.I.P
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mr.V.I.P
البحث عن المشاركات التي كتبها Mr.V.I.P